
مناقشة رسالة دكتوراة بطب قنا حول دور نقص الأكسجين في مرضى انقطاع النفس النومي
عمر طنطاوي
شهدت كلية الطب بجامعة جنوب الوادي، اليوم الأربعاء الموافق 16 يوليو 2025، مناقشة رسالة دكتوراة مقدمة من الطبيبة فاطمة ربيع أحمد، المدرس المساعد بقسم الفسيولوجيا الطبية، حول دور العامل المحفّز لنقص الأكسجين في الفسيولوجيا المرضية لمتلازمة الأيض لدى مرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي.
بحوث رائدة في الفسيولوجيا الطبية
جاءت الرسالة بعنوان: "دور العامل المحفز لنقص الأكسجين 1-ألفا في الفسيولوجيا المرضية لمتلازمة الأيض لدى مرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي"، وتندرج ضمن البحوث المتقدمة في مجال الطب الفسيولوجي، حيث تناولت تأثير العوامل المحفزة لنقص الأكسجين على المسارات الحيوية المرتبطة بمتلازمة الأيض واضطرابات النوم.
انعقدت المناقشة في مقر الكلية الإداري، تحت رعاية كل من:
الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور علي عبد الرحمن غويل، عميد كلية الطب، الدكتور أحمد هاشم عبد اللاه، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا.
تكوّنت لجنة الحكم والمناقشة من: الأستاذة الدكتورة أميمة جلال أحمد - أستاذ الفسيولوجيا الطبية، كلية الطب، جامعة أسيوط، الأستاذة الدكتورة هيام جابر سيد - أستاذ الفسيولوجيا الطبية، كلية الطب، جامعة أسيوط، الأستاذ الدكتور علاء رشاد محمود - أستاذ الأمراض الصدرية والتدرن، كلية الطب، جامعة جنوب الوادي، الأستاذة الدكتورة رنا توغان أحمد فرج - أستاذ مساعد الفسيولوجيا الطبية، كلية الطب، جامعة جنوب الوادي.
في ختام المناقشة، أشادت اللجنة بجهود الباحثة وما قدمته من نتائج وتوصيات علمية، مؤكدين أن الرسالة تمثل إضافة حقيقية في فهم العلاقة بين نقص الأكسجين ومتلازمة الأيض لدى مرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو ما يسهم في تطوير سبل التشخيص والعلاج مستقبلاً.
وبناء على مستوى الرسالة العلمي ومناقشة الباحثة، قررت اللجنة منح الطبيبة فاطمة ربيع أحمد درجة الدكتوراة في الفسيولوجيا الطبية، مع الإشادة بأهمية البحث وثرائه العلمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : بعد وفاة هوجان.. اعرف طرق وقاية كبار السن من السكتة القلبية وعلامات الإصابة
السبت 26 يوليو 2025 02:31 مساءً نافذة على العالم - أفادت تقارير إعلامية وفاة المصارع الأمريكي هالك هوجان إثر إصابته بسكتة قلبية في منزله عن عمر ناهز ال71 عاما، وكان هوجان، نجمًا عالميًا ذاع صيته في ثمانينيات القرن الماضي فى المصارعة، فى هذا التقرير نتعرف على كيف يمكن أن تؤثر السكتة القلبية على كبار السن وما هي فرص نجاتهم، بحسب موقع تايمز ناو. ما هي السكتة القلبية؟ تحدث السكتة القلبية عندما يتوقف القلب عن النبض أو ينبض بسرعة كبيرة لدرجة توقفه عن ضخ الدم، ووفقًا للأطباء، عادةً ما ينهار المصابون أثناء السكتة القلبية ويفقدون القدرة على الاستجابة، وتبدأ الأعراض دون سابق إنذار. قد تُصبح هذه الحالة المُهددة للحياة قاتلة إذا لم تُعالج فورًا، فبما أن قلبك يتوقف عن ضخ الدم في غضون دقائق، فإن ذلك يُعرّض أعضاءك وجسمك بأكمله لخطر الموت لاحتياجها المستمر إلى الأكسجين. ما مدى خطورة السكتة القلبية على كبار السن؟ يقول الخبراء إن السكتة القلبية قد تكون بالغة الخطورة على كبار السن، وخاصةً من تجاوزوا الستين من العمر، نظرًا لتزايد عوامل الخطر وانخفاض الاحتياطي الفسيولوجي، وبينما يُعدّ العمر عامل خطر رئيسيًا، فإن معظم كبار السن يعانون أيضًا من أمراض قلبية كامنة، مثل مرض القلب التاجي، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية إصابتهم بالسكتة القلبية. علاوة على ذلك، قد تكون معدلات نجاة كبار السن من السكتة القلبية أقل، خاصةً في حالات الإصابة داخل المستشفى، ومن عوامل الخطر المتزايدة لدى كبار السننصائح للوقاية من النوبات القلبية 1. كن نشيطًا واستمر في الحركة يعد الحفاظ على نمط حياة نشط أحد أكثر الطرق فعالية للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب. المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يقوي قلبك، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويحسن صحتك العامة. يساعد النشاط البدني المنتظم، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة، على تحسين كفاءة قلبك، مما يجعله أفضل في ضخ الدم في جميع أنحاء جسمك. توصي جمعية القلب الأمريكية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الهوائية متوسطة الشدة أسبوعيًا للبالغين. من خلال دمج التمارين في روتينك اليومي، فإنك لا تعزز صحة قلبك فحسب، بل تقلل أيضًا من القلق المرتبط بالنوبات القلبية. 2. اتباع نظام غذائي صحي للقلب يلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة القلب، يمكن دمج الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية للقلب مثل المكسرات والأسماك في نظامك الغذائي، هذه الأطعمة غنية بالعناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. وتجنب الأطعمة المصنعة والملح الزائد والدهون غير الصحية. 3. الإقلاع عن التدخين التدخين هو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، والإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية، يرفع النيكوتين الموجود في السجائر ضغط الدم، ويضيق الشرايين، ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر. 4. تقليل التوتر يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلبًا على صحة القلب من خلال رفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على قلبك. ويمكن التغلب على التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل لتهدئة عقلك وتقليل القلق. يمكن أن توفر الأنشطة البسيطة مثل الهوايات وقضاء الوقت مع أحبائك والحفاظ على الروابط الاجتماعية الدعم العاطفي وتساعد في تقليل التوتر. 5. كن على اطلاع بأعراض النوبات القلبية وطرق الوقاية إن معرفة العلامات التحذيرية للنوبات القلبية - مثل ألم الصدر وضيق التنفس والدوخة - يمكن أن تساعدك على التصرف بمسؤولية إذا لزم الأمر. تعد الفحوصات الصحية المنتظمة لضغط الدم والكوليسترول والسكري ضرورية لمراقبة صحة قلبك. يجب استشارة طبيبك للحصول على جداول فحص شخصية واتباع نصائحه.


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة تحدد تمرينًا شائعًا للحماية من أمراض القلب والدماغ
يمكن أن يكون استبدال فترات التدريب الشاقة في صالة الألعاب الرياضية بالركض السريع لمدة دقيقة هو المفتاح للعيش لفترة أطول والحماية من أمراض القلب وتعزيز صحة الدماغ، حيث توصلت البروفيسور كاتي هيرش، الخبيرة في علوم التمارين الرياضية بجامعة كارولينا الجنوبية، أن الركض السريع هو أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها لحماية ودعم صحة القلب. دراسة تحدد تمرينًا شائعًا للحماية من أمراض القلب والدماغ ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، نظرًا لأنه عالي التأثير، فإن الركض السريع عادة ما يتضمن جهودًا قصيرة ولكن مكثفة تستمر في أي مكان بين 15 ثانية إلى دقيقة، تليها فترات من التعافي النشط، وعلى الرغم من أن هذا ليس اختصارًا سحريًا لفقدان الوزن، فمن المعتقد أن الركض السريع يمكن أن يؤدي إلى حرق المزيد من الدهون في حالة الراحة مقارنة بالقدرة على ممارسة التمارين الرياضية المستمرة. وأظهرت نتائج دراسة حديثة، أن الجري السريع لمدة دقائق بسيطة، يعمل على تعزيز V02 max، وهو مقياس لمدى قدرة الجسم على معالجة الأكسجين أثناء التمرين، ويرتبط ارتفاع V02 max بتحسن اللياقة البدنية وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يشير إلى أن الجسم يستخرج الأكسجين من الدم ويستخدمه بكفاءة. وأشارت نتائج الدراسة، إلى أنه مع التقدم في السن، نميل إلى فقدان ألياف العضلات من حيث الحجم والكمية، وهو ما يشكل بعض المضاعفات الصحية، ومع مرور الوقت، يمكن أن يسبب هذا مشاكل خطيرة مثل آلام أسفل الظهر، وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، وآلام عرق النسا، وعملية التحفيز العضلي يمكن أن تساعد في الحفاظ على هذه الألياف المسؤولة عن السرعة والقوة، والتي غالبًا ما يتم استخدامها بشكل غير كافٍ في الأنشطة اليومية، مما يؤدي إلى تحسين المرونة ونطاق الحركة في وقت لاحق من الحياة. ويعد الركض السريع أيضًا أحد التمارين القلبية الوعائية القليلة التي تدعم كثافة العظام، وخاصة في مناطق مثل العمود الفقري والساقين، وعندما يركض شخص فإنه يطبق معدلات عالية من القوة على الأرض من خلال انقباض وإرخاء عضلاته، مما يؤثر على العظام، وهذا الضغط هو الذي يؤثر بشكل مباشر على زيادة كثافة العظام، لذلك يعد الركض السريع مفيد لدعم صحة القلب والأوعية الدموية والعظام والعضلات. دراسة تكشف بديلا للسكر يقلل من الإصابة بالسرطان وسائل منع الحمل التي يستخدمها الآلاف تزيد من خطر الإصابة بأورام المخ | دراسة


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
احذر.. هذه الأعراض الجلدية تشير إلى مشكلة في القلب
لا يأخذ قلبك والأوعية الدموية يومًا راحة أبدًا، ومع ذلك نادرًا ما يشكون حتى تتفاقم المشكلة، يحب أطباء الأمراض الجلدية في المستشفيات التابعة لجامعة هارفارد أن يقولوا، "إذا كنت تريد فحص القلب مبكرًا، فانظر إلى الجلد "، تدعم الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) هذه النصيحة، والتي تسرد عشرات الأدلة السطحية التي تظهر أحيانًا قبل أشهر - أو حتى سنوات - من ألم الصدر أو ضيق التنفس. تتراوح هذه الأدلة من أصابع القدم الزرقاء إلى نتوءات الجفن الشمعية، والتغيرات الطفيفة في الأظافر، والطفح الجلدي غير المعتاد، وتغير لون الساق المستمر، وكل منها يلمح إلى نوع مختلف من الضغط داخل الجهاز القلبي الوعائي، لا يؤكد اكتشافها الإصابة بأمراض القلب، ولكنه يجب أن يدفعك إلى حجز فحص طبي بينما لا يزال هناك وقت لتغيير الأمور ومنع المضاعفات التي قد تهدد الحياة من خلال التشخيص المبكر والتدخل، بحسب تايمز أوف إنديا. كيف ولماذا يظهر الجلد مشاكل القلب؟ قد تُشير بعض تغيرات الجلد إلى مشاكل في القلب، وتشمل هذه التغيرات التورم، وتغير لون الجلد (كأن يتحول إلى الأزرق أو الأرجواني)، ونموّات غير طبيعية. مع أن هذه العلامات لا تُؤكد الإصابة بأمراض القلب، إلا أنها قد تستدعي زيارة الطبيب لإجراء مزيد من الفحوصات. تمر الأوعية الدموية عبر كل مليمتر من الجلد، عندما يتباطأ دوران الدم، أو يرتفع الضغط، أو يسد الكوليسترول تلك الأوعية الدقيقة، غالبًا ما تظهر تغيرات على سطح الجلد. قد تتجمع السوائل في الكاحلين، وقد يتحول لون الأنسجة التي تعاني من نقص الأكسجين إلى الأزرق، أو قد تبرز رواسب دهنية تحت جلد الجفن الرقيق، ولأن أطباء الجلد يلاحظون هذه العلامات أثناء الفحوصات الروتينية، فقد يكونون أول من يشتبه في وجود مشكلة قلبية كامنة - حتى قبل أن يشعر المريض بضيق في التنفس عند صعود الدرج. 12 تحذيرًا جلديًا من مشاكل القلب لا يجب تجاهلها التورم المستمر في القدمين وأسفل الساقين: يشير السائل الزائد إلى أن القلب لا يضخ الدم بقوة كافية، ما يسمح للدم بالتراكم. بقع زرقاء أو أرجوانية لا تتحول إلى اللون الوردي: تسمى هذه الحالة بالزرقة، وهذا يعني أن الدم لا يحمل (أو يسلم) كمية كافية من الأكسجين. نمط شبكي أزرق أرجواني على الذراعين أو الساقين: يمكن أن يشير التزرق الشبكي إلى انسداد الشرايين الصغيرة بسبب الكوليسترول. نمو شمعي أصفر برتقالي اللون حول العينين أو المفاصل: تشير الزانثلازما وغيرها من الأورام الزانثومية إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول بشكل خطير. مجموعات من النتوءات الشمعية الشبيهة بالبثور والتي تظهر بين عشية وضحاها: عادة ما تصاحب ظهور الزانثوما المتفجرة ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أو مرض السكري غير المنضبط. أظافر منحنية للأسفل مع أطراف أصابع منتفخة: تُعرف هذه الحالة باسم التقوس، وتظهر غالبًا عندما يؤدي مرض القلب أو الرئة المزمن إلى تقليل توصيل الأكسجين. خطوط رفيعة حمراء أو أرجوانية متشققة أسفل الأظافر: يمكن أن تأتي الجلطات الصغيرة (نزيف الشظايا) من التهاب الشغاف، وهو عدوى داخل القلب. ظهور كتل شمعية ناعمة في أي مكان على الجسم: قد تشير إلى تراكم البروتين (داء النشواني الجهازي) الذي يؤدي إلى تصلب عضلة القلب. عقيدات مؤلمة بحجم حبة البازلاء على الأصابع أو أصابع القدم: تعتبر عقد أوسلر كلاسيكية لالتهاب الشغاف المعدي؛ فهي ترتفع بسرعة وتسبب الألم عند اللمس. بقع بنية حمراء غير مؤلمة على راحة اليد أو باطن القدمين: آفات جانواي هي إشارة أخرى لنفس عدوى القلب، ولكن دون الألم. طفح جلدي مسطح ذو حواف حلقية بالإضافة إلى حمى عند الطفل: هي مضاعفات ما بعد التهاب الحلق والتي تترك ندوبًا على صمامات القلب. الشفاه المتشققة والنازفة والطفح الجلدي على الجسم عند الأطفال الصغار: علامات مميزة لمرض كاواساكي، وهو مرض التهابي يمكن أن يؤدي إلى تضخم الشرايين التاجية. ماذا تفعل إذا لاحظت أحد هذه الأدلة؟ أولًا، لا داعي للذعر، قد تنشأ العديد من هذه العلامات، وخاصةً التورم، أو التزرق، أو علامات الشظايا، لأسباب غير قلبية، مثل تناول أدوية جديدة، أو إصابات طفيفة، أو حتى يوم بارد. ومع ذلك، فهي تُبرر زيارة الطبيب لأن أمراض القلب المبكرة تستجيب للعلاج بشكل أفضل بكثير، قد يطلب طبيبك فحوصات دم (لفحص الكوليسترول، أو الدهون الثلاثية، أو علامات العدوى)، أو تخطيط صدى القلب، أو تصوير الأوعية الدموية، في هذه الأثناء، احتفظ بسجل صور لأي تغيرات جلدية؛ فالصور تساعد الأطباء على تتبع تطور الحالة وتحديد ما إذا كان ينبغي عليك التوجه سريعًا إلى طبيب قلب. تنقي رئتيك.. 6 مشروبات تحارب آثار التلوث على الجسم