
"إل جي" تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025
وانخفضت الإيرادات والأرباح التشغيلية على أساس سنوي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى استمرار حالة الضعف في السوق العالمية، وزيادة أعباء الرسوم الجمركية بسبب تغير سياسة التجارة الأمريكية، وتصاعد حدة المنافسة. عدا عن ذلك، أثّر ارتفاع التكاليف، ومنها نفقات الخدمات اللوجستية، بشكل سلبي على إجمالي أرباح الشركة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وعلى الرغم من هذه التحديات، حققت شركات Home Appliance Solution و"إل جي لحلول مكونات المركبات" وEco Solution أداءً قوياً، حيث سجلت كل منها نمواً في الإيرادات والأرباح التشغيلية على أساس سنوي، محققةً بذلك أعلى نتائج لها على الإطلاق خلال الربع الثاني. وعلى وجه الخصوص، حققت "إل جي لحلول مكونات المركبات" إنجازاً بارزاً بتسجيلها أعلى مستوى في تاريخها للإيرادات والأرباح التشغيلية ربع السنوية.
وفي الوقت نفسه، سجلت Media Entertainment Solution خسارة تشغيلية، سببها الأساسي انخفاض مبيعات أجهزة التلفزيون وزيادة النفقات التسويقية. ومع ذلك، واصلت منصة الإعلانات والمحتوى التي تعتمد على نظام التشغيل webOS تحقيق أرباح مستقرة، مما ساهم بشكل ملحوظ في تحسين الأداء العام للشركة.
إرساء أسس قوية للنمو النوعي
تواصل "إل جي" تعزيز أسس أعمالها من خلال التركيز على قطاع الأعمال بين الشركات (B2B)، مثل مكونات المركبات وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، والقطاعات غير المرتبطة بالأجهزة مثل خدمات الاشتراك ونظام التشغيل webOS، وعمليات المبيعات المباشرة إلى المستهلكين عبر منصتها الإلكترونية LGE.COM.
ففي الربع الثاني من عام 2025، ارتفعت إيرادات قطاع الأعمال بين الشركات (B2B) بما في ذلك المركبات ومكوناتها وحلول المصنع الذكي، بالإضافة إلى أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بنسبة 3% على أساس سنوي لتصل إلى 4.42 مليار دولار أمريكي. كما ارتفعت إيرادات اشتراكات الأجهزة المنزلية بنسبة 18% لتصل إلى 448.7 مليون دولار أمريكي.
تلعب هذه القطاعات دوراً محورياً في دعم الجهود المستمرة لتحويل محفظة الشركة. ويعدُّ قطاع الأعمال بين الشركات (B2B) الأقل تأثراً بتقلبات الطلب، كما يستفيد من وجود عوائق قوية أمام دخول منافسين لهذا المجال نظراً لعلاقات العملاء القائمة على الحلول. كما تحقق القطاعات غير المرتبطة بالأجهزة إيرادات متكررة وهوامش ربح عالية، بينما تعمل قناة المبيعات المباشرة إلى المستهلكين على تحسين الربحية وتعزيز قيمة العلامة التجارية.
نبذة عن شركة إل جي إلكترونيكس:
شركة "إل جي إلكترونيكس" هي شركة عالمية رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وتوفر حلولاً في الأجهزة المنزلية والترفيه المنزلي، ومكونات السيارات، وحلول الشركات. تهدف الشركة إلى خلق تجارب حياة أفضل للمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
1.3 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للتوزيع» النصفية
وبلغت الأرباح قبل احتساب الضريبة والفائدة والإطفاء والاستهلاك للنصف الأول من 2025 نحو 2.08 مليار درهم بزيادة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم تسجيل مكاسب مخزون أقل في النصف الأول من 2025 بلغت 147 مليون درهم مقارنة بمكاسب بلغت 249 مليون درهم تم تسجيلها في الفترة المقابلة من عام 2024. وسنستمر في ترسيخ مكانتنا في الأسواق لتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد وعوائد مجزية لمساهمينا، من خلال تبني أحدث التقنيات، واستكشاف فرص جديدة لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوسيع نطاق خدماتنا عالية الجودة لتصل إلى عدد أكبر من المجتمعات». حيث تضاعف عدد المحطات في المملكة على أساس سنوي، من 69 إلى 140 محطة خدمة. كما راجعت الشركة خطة توسعها لرفع عدد المحطات المستهدفة إلى ما بين 60 و70 محطة جديدة بحلول نهاية عام 2025، منها ما بين 50 و60 محطة في السعودية. وذلك بناءً على سعر السهم البالغ 3.70 كما في 6 أغسطس 2025، ومن المتوقع أن تقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 350 مليون دولار عن النصف الأول من عام 2025 في أكتوبر المقبل، بعد الحصول على موافقة مجلس الإدارة.


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
غرفة رأس الخيمة تبحث تعزيز العلاقات مع أوغندا
التقى محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، بمكتبه بمقر الغرفة، زاكي زانوم كيبيدي، سفير جمهورية أوغندا لدى الدولة، بحضور يوسف إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، والدكتور أحمد الشميلي، مدير عام الغرفة بالوكالة. وتم بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين غرفة رأس الخيمة وغرفة التجارة والصناعة الوطنية في أوغندا وآلية تنمية وتنشيط التبادلات التجارية والاستثمارية بين الطرفين، حيث استعرض كل منهما المزايا الخاصة بالمستثمرين في كل من رأس الخيمة وأوغندا، وأهمية فتح آفاق جديدة للمستثمرين من البلدين في عدد من القطاعات التجارية الحيوية.


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
باستثناء ارتفاع التكنولوجيا.. ماذا حدث للشركات الأمريكية الأخرى؟
والأهم من الرقم الرئيس، هو ما كشفته المؤشرات الفرعية، إذ تراجع مؤشر التوظيف، بينما ارتفع مؤشر الأسعار المدفوعة، في نمط مقلق، يتماشى مع ما أظهره مؤخراً كل من تقرير تضخم أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وتقرير الوظائف غير الزراعية. تتوافق النتائج مع ارتفاع تضخم الخدمات الأساسية، باستثناء مكون الإسكان – والذي يطلق عليه «التضخم الأساسي الفائق» – ليصل إلى نحو 4 % بحلول نهاية العام، مقارنة بـ 3.3 % حالياً. وبوجه عام، فإن التأثيرات الناتجة عن التعريفات الجمركية، تتزايد حدة في قطاع الخدمات، الذي يشمل قطاع التشييد، وفقاً لتصنيف معهد إدارة التوريدات. والأمر لا يقتصر على سوء أوضاع هذا الربع الأخير فحسب، وإنما الاتجاه العام يتسم بالسوء هو أيضاً، وأعني بذلك تباطؤ نمو الأرباح التشغيلية على مدى ربعين. ويأتي قطاعا الصناعات والاستهلاك الشخصي من بين أفضل القطاعات أداء، على الرغم من إعلانهما انخفاض الأرباح هذا الربع. ويتطلع الكثير من المستثمرين إلى اتساع رقعة المكاسب. لكن كثيرين لا يشعرون بالارتياح لمسألة أن غالبية النمو تأتي من مثل هذا الجزء الضئيل من الأسواق. وقد يكون هذا صحيحاً، لكنه لا يقلل من تناقض الادعاء بوجوب أن تصبح الأصول الخاصة أكثر تداولاً. وقد تحدثنا عن هذا الأمر من قبل. ومن المُرجح أن يؤدي دفع أصول الأسهم الخاصة أو الائتمان الخاص إلى التداول بصورة أكثر نشاطاً، وإعلان أسعارها أمام السوق إلى تقويض قيمتها بطريقتين: وأعتقد أن هذين الأمرين هما أبرز صفتين للأصول الخاصة. وما زلنا بانتظار من يساعدنا في حل هذه المفارقة، وفي تفسير ميزة أن تكون الأصول الخاصة أكثر قابلية للتداول.