logo
ختام مبهر لمهرجان عفت السينمائي

ختام مبهر لمهرجان عفت السينمائي

تحت رعاية الأميرة لولوة الفيصل، نائبة رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الثانية عشرة من شوريل: مهرجان عفت الدولي لأفلام الطلاب، الذي نُظم هذا العام تحت شعار "من الحلم إلى الفيلم"، في أجواء احتفالية مبهره جمعت صُنّاع الأفلام الشباب من مختلف أنحاء المملكة، ختاماً لثلاثة أيام حافلة بالعروض السينمائية والندوات والورشات الفنية علي يد محترفين دوليين، قدمتها مؤسسات مثل MBC Academy و Sony و Netflix وغيرهم من رعاة المهرجان.
وقد شهد الحفل الختامي حضور الأميرة نورة بنت تركي الفيصل، والدكتورة هيفاء رضا جمل الليل، رئيسة جامعة عفت، والدكتورة ميرفت شومان، وكيلة الجامعة، وسعادة الأستاذة الدكتورة أسماء إبراهيم، عميدة كلية العمارة والتصميم، والدكتور محمد غزالة رئيس مدرسة الفنون السينمائية ومدير المهرجان. إلى جانب عدد من الضيوف المحليين والدوليين، وأعضاء هيئة التدريس، والطلبة، وخريجي برنامج الفنون السينمائية وعدد من الفنانين والإعلاميين.
من أبرز لحظات الحفل، تكريم الأفلام الفائزة في المسابقات الدولية والمحلية، والتي تم اختيارها من بين أكثر من 2200فيلم طلابي من 95دولة. كما شارك في المهرجان هذا العام 70 فيلمًا سعوديًا من سبع جامعات سعودية، ما يعكس الحضور القوي للإبداع المحلي ضمن إطار عالمي.
بدأ الحفل بعرض موسيقي مؤثر قدمته سوسن البهيتي، أول مغنية أوبرا سعودية، التي أبهرت الحضور بصوتها العذب، لتضفي على المهرجان طابعًا من الفخر الثقافي والتميز الفني. كما شهد الحفل كلمة رئيسية ألقاها المخرج السينمائي السيد عبدالله المحيسن، الذي تحدث عن أهمية السينما في تشكيل الوعي المجتمعي والثقافي.
وكانت أيضًا إحدى الفعاليات البارزة في المهرجان، عرضًا موسيقيًا من فرقة جامعة عفت المكونة من طلاب موهوبين، قدموا أداءً موسيقيًا مميزًا نال إعجاب الحضور. كما استقبل المهرجان المخرجة العالمية جوانا كوين، مرشحة الأوسكار، التي ألهمت الجمهور بتجربتها الثرية في مجال الرسوم المتحركة.
تكونت لجان تحكيم الدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي لأفلام الطلبة من نخبة من السينمائيين والخبراء الدوليين الذين قدموا تقييمًا دقيقًا وعميقًا للأفلام المشاركة. في لجنة تحكيم الرسوم المتحركة، ترأست جوانا كوين من المملكة المتحدة، مع رغد البارقي من المملكة العربية السعودية، وكوجي يامامورا من اليابان، الذين قاموا بتقييم الأفلام التي تمثل مزيجًا من الإبداع التقني والفني. أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فقد ضمت فريدريك كلوتش من ألمانيا، و علي السعيد من المملكة العربية السعودية، و جمعة المسكري من سلطنة عمان، الذين نظروا في الأفلام التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والثقافية المهمة. في حين ترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الدكتورة غادة جبارة من جمهورية مصر العربية، والأستاذ خالد الحربي من المملكة العربية السعودية، والسيدة أوفيلي ليچغري من فرنسا، الذين اختاروا الأفلام الروائية التي تمثل أفضل القصص والأداء الفني من مختلف أنحاء العالم.
الجوائز والفائزون:
أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي دولي
فاز فيلم "Maatitel" للمخرج Govinda Sao من المعهد الوطني للتصميم في أحمد آباد، الهند، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي دولي. هذا الفيلم لاقى إعجاب لجنة التحكيم لابتكاره وجمالياته الفنية. تم تقديم الجائزة من قبل شركة Toon Boom، الرائدة في صناعة البرمجيات الخاصة بالرسوم المتحركة.
أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي سعودي
توج فيلم "المحيط" للمخرجة وجدان وياني من جامعة عفت بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي سعودي. استطاع الفيلم أن يبرز التنوع الثقافي والبيئي في المملكة بشكل مبتكر. الجائزة تم تقديمها من قبل SADAF Media، التي تسهم بشكل كبير في دعم صناعة الأفلام في المملكة.
أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي سعودي – الثقافة السعودية
فاز فيلم "Escape Recipe" للمخرجة ريم إبراهيم العبدالكريم من جامعة الأميرة نورة بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي سعودي – الثقافة السعودية. الفيلم الذي يعكس جوانب من التراث والثقافة السعودية، تم تقديم الجائزة له من قبل SADAF Media، التي تدعم المشاريع التي تبرز الهوية الثقافية.
زمالة صناعة الأفلام المقدمة من أكاديمية إم بي سي
تم منح جائزة زمالة صناعة الأفلام للمخرج عبدالملك بخاري عن فيلمه "Midnight Snack" من معهد برات. حيث استلم الجائزة نيابة عنه أحد أقاربه. هذه الزمالة تمثل فرصة ذهبية للمبدعين الطموحين للاستفادة من الموارد والفرص التي تقدمها أكاديمية MBC في مجال صناعة الأفلام.
أفضل فيلم وثائقي طلابي دولي
جائزة أفضل فيلم وثائقي طلابي دولي كانت من نصيب فيلم "KHASAK" للمخرج جواد غلام نيجاد جابري من جامعة آزاد بوشهر في إيران. هذا الفيلم الوثائقي الذي يعكس ثقافة وتراث منطقة معينة، نال إعجاب لجنة التحكيم وتم تقديم الجائزة من قبل شركة فاتحة، التي تدعم الأفلام التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية.
أفضل فيلم وثائقي طلابي سعودي
فاز فيلم "Strange in Grease" للمخرجة ويجدان يوسف هاشم من جامعة عفت بجائزة أفضل فيلم وثائقي طلابي سعودي. الفيلم يستعرض حياة شخصيات سعودية تمثل جوانب متنوعة من الثقافة السعودية الحديثة. تم تقديم الجائزة من قبل نيوم، التي تدعم المبدعين في صناعة الأفلام الوثائقية.
أفضل فيلم وثائقي طلابي سعودي – الثقافة السعودية
جائزة أفضل فيلم وثائقي طلابي سعودي – الثقافة السعودية، كانت من نصيب فيلم "JAMIR" للمخرج عبدالرحمن حميد من جامعة الأعمال والتكنولوجيا. هذا الفيلم الذي يعكس القيم الاجتماعية والهوية الثقافية السعودية تم تقديم الجائزة له من قبل شركة صدف.
أفضل فيلم روائي طلابي دولي
فاز فيلم "Mother" للمخرجة ماريا فيلينكو من جامعة كييف الوطنية للسينما والمسرح في أوكرانيا بجائزة أفضل فيلم روائي طلابي دولي. الفيلم لاقى إعجاب لجنة التحكيم لجودته الفنية وتناول قضايا إنسانية عميقة. تم تقديم الجائزة من قبل شركة فاتحة.
أفضل فيلم روائي طلابي سعودي
فاز فيلم "Left Rip" للمخرجة غزال الأسعدي من جامعة عفت بجائزة أفضل فيلم روائي طلابي سعودي. هذا الفيلم الذي يعكس تجربة إنسانية عميقة، تم تقديم الجائزة له من قبل نيوم، التي تدعم المواهب السينمائية المحلية.
أفضل فيلم روائي طلابي سعودي – الثقافة السعودية
جائزة أفضل فيلم روائي طلابي سعودي – الثقافة السعودية، كانت من نصيب فيلم "Victim" للمخرج معاذ بحطب من جامعة أم القرى. يعكس الفيلم جوانب من التحديات الاجتماعية في المملكة، وتم تقديم الجائزة له من قبل شركة صدف.
شهد المهرجان أيضًا توقيع شراكات استراتيجية مع عدة شركات بارزة في صناعة السينما، مثل أكاديمية الفنون بجمهورية مصر العربية واتحاد الفنانين العرب وجامعة الاتصالات الصينية ومجموعة اسرا وجمعية الرسوم المتحركة، لتعزيز الدعم الفني والإنتاجي للطلاب والمواهب الصاعدة في المملكة.
من الجدير بالذكر أنه في خلال 12 عامًا فقط، أثبت طلاب وخريجو جامعة عفت تميزهم في صناعة الأفلام، من خلال فوزهم بعدد كبير من الجوائز المحلية والعالمية، مما يعكس جودة مهاراتهم في هذا المجال. لقد أثبتوا تميزهم في العديد من الفعاليات المحلية والعالمية، مما يعكس الدور الرائد لمدرسة الفنون السينمائية في شكل مستقبل السينما السعودية. دعونا معًا نشاهد بعضًا من هذه الإنجازات في الفيديو التالي.
كان "المهرجان" في السنوات الأولى حصرًا على طلاب جامعة عفت فقط، كونه يعد الأول من نوعه في المملكة. ولكن في عام 2020، تم إطلاق المهرجان على منصة FilmFreeway ليصبح مهرجانًا دوليًا. في هذا العام، استقبل المهرجان أكثر من 2,200 فيلمًا طلابيًا من 95 دولة، إلى جانب 70 فيلمًا من 10 جامعات سعودية. والآن، دعونا نبدأ معًا بمشاهدة لقطات من هذه المواهب السينمائية المدهشة من جميع أنحاء العالم.
وفي ختام الحفل، تم تكريم جميع المشاركين، بما في ذلك لجنة التحكيم التي عملت بجد لاختيار أفضل الأفلام، حيث لاقت الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي لأفلام الطلبة إشادة كبيرة من الحضور والمشاركين على حد سواء.
وكجزء من الفعاليات المصاحبة للمهرجان، فقد استضافت الإعلامية سهى الوعل في ندوة حوارية مفتوحة مع الفنان والمنتج حسن عسيري في سينما حي جميل الثقافي بجدة مساء يوم الاثنين 14 أبريل، حيث سيتم تكريمه عن مسيرته الفنية في مجال الدراما والإنتاج. كما تضمن المهرجان جلسة نقاشية بعنوان "ماذا يحب أن يشاهد السعوديون في السينما؟"، حضرها عدد من صناع الأفلام والمنتجين ومديري دور العرض السينمائي منهم فؤاد الخطيب مدير الإنتاج في موفي سينما وهاني الملا المدير التنفيذي لمهرجان أفلام السعودية، وجمانة زاهد من أكاديمية نيوم، والمخرجة جواهر العامري والمنتج عمر المعينا.
جدير بالذكر أن مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت تأسست في عام 2013 بالتعاون مع جامعة جنوب كاليفورنيا تحت مسمى قسم الإنتاج المرئي والرقمي، قبل أعادة تسميتها في عام 2020 إلى "برنامج الفنون السينمائية" بعد اعتماده من وزارة التعليم السعودية، لمواصلة تخريج كوادر سعودية مؤهلة في صناعة الأفلام والرسوم المتحركة وكتابة السيناريو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"انصراف" السعودي.. بين الفقد والانفجار العاطفي
"انصراف" السعودي.. بين الفقد والانفجار العاطفي

البلاد البحرينية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

"انصراف" السعودي.. بين الفقد والانفجار العاطفي

بعد أن توّج الفيلم السعودي القصير "انصراف" للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عرض البارحة ضمن افلام مهرجان افلام السعودية وسط إشادة نقدية لافتة. الفيلم حقق نجاحات عديدة عالميًا، حيث سطع في مهرجان هوليوود للأفلام القصيرة، محققًا جائزتي أفضل مخرجة لجواهر العامري، وأفضل ممثلة للفنانة رجاء التي قدّمت أداءً مؤثرًا في دور البطولة. يروي "انصراف" حكاية الجادل، وهي فتاة في سن المراهقة تتصارع مع مشاعر الفقد والحزن بعد رحيل صديقتها المقرّبة. لكن الحدث الذي يُفجّر عواطفها يأتي من حيث لا تتوقعه: نشاط مدرسي روتيني يتحوّل إلى مساحة مواجهة وصراع داخلي، لتبدأ رحلة من المشاعر المكبوتة، والانفجارات النفسية داخل جدران المدرسة. الفيلم الذي يتميز بحساسية عالية في مقاربة مواضيع الفقد والهوية العاطفية، يضم نخبة من الممثلات السعوديات من بينهن: غادة عبود، رجاء، النجمة عائشة الرفاعي، سعدة الزهراني، ولولو سعود. في موازاة النجاح الذي حققه فيلم "انصراف"، تواصل المخرجة السعودية جواهر العامري ترسيخ حضورها كواحدة من أبرز الأصوات السينمائية النسائية الواعدة في المملكة. العامري، خريجة جامعة عفت ومبادرة الشرق الأوسط للإعلام (MEMI)، أثبتت خلال سنوات قليلة أنها ليست مجرد مخرجة موهوبة، بل صانعة أفكار تحمل رؤية إنسانية عميقة. ويُعد فيلم "انصراف" ثالث أعمالها السينمائية القصيرة، بعد مشاركتها في الفيلم السعودي الطويل "بلوغ" الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي عام 2021، محققًا صدى واسعًا حينها. ولم تقتصر مساهماتها على الإخراج فحسب، بل برزت أيضًا في مجال الإنتاج، حيث كانت وراء إنتاج الفيلم القصير "من يحرقن الليل" للمخرجة سارة مسفر، والذي خطف الأنظار في عدة مهرجانات، وحصد جوائز متميزة جعلته من أبرز التجارب النسائية السعودية في مجال الأفلام القصيرة

ختام مبهر لمهرجان عفت السينمائي
ختام مبهر لمهرجان عفت السينمائي

البلاد البحرينية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

ختام مبهر لمهرجان عفت السينمائي

تحت رعاية الأميرة لولوة الفيصل، نائبة رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الثانية عشرة من شوريل: مهرجان عفت الدولي لأفلام الطلاب، الذي نُظم هذا العام تحت شعار "من الحلم إلى الفيلم"، في أجواء احتفالية مبهره جمعت صُنّاع الأفلام الشباب من مختلف أنحاء المملكة، ختاماً لثلاثة أيام حافلة بالعروض السينمائية والندوات والورشات الفنية علي يد محترفين دوليين، قدمتها مؤسسات مثل MBC Academy و Sony و Netflix وغيرهم من رعاة المهرجان. وقد شهد الحفل الختامي حضور الأميرة نورة بنت تركي الفيصل، والدكتورة هيفاء رضا جمل الليل، رئيسة جامعة عفت، والدكتورة ميرفت شومان، وكيلة الجامعة، وسعادة الأستاذة الدكتورة أسماء إبراهيم، عميدة كلية العمارة والتصميم، والدكتور محمد غزالة رئيس مدرسة الفنون السينمائية ومدير المهرجان. إلى جانب عدد من الضيوف المحليين والدوليين، وأعضاء هيئة التدريس، والطلبة، وخريجي برنامج الفنون السينمائية وعدد من الفنانين والإعلاميين. من أبرز لحظات الحفل، تكريم الأفلام الفائزة في المسابقات الدولية والمحلية، والتي تم اختيارها من بين أكثر من 2200فيلم طلابي من 95دولة. كما شارك في المهرجان هذا العام 70 فيلمًا سعوديًا من سبع جامعات سعودية، ما يعكس الحضور القوي للإبداع المحلي ضمن إطار عالمي. بدأ الحفل بعرض موسيقي مؤثر قدمته سوسن البهيتي، أول مغنية أوبرا سعودية، التي أبهرت الحضور بصوتها العذب، لتضفي على المهرجان طابعًا من الفخر الثقافي والتميز الفني. كما شهد الحفل كلمة رئيسية ألقاها المخرج السينمائي السيد عبدالله المحيسن، الذي تحدث عن أهمية السينما في تشكيل الوعي المجتمعي والثقافي. وكانت أيضًا إحدى الفعاليات البارزة في المهرجان، عرضًا موسيقيًا من فرقة جامعة عفت المكونة من طلاب موهوبين، قدموا أداءً موسيقيًا مميزًا نال إعجاب الحضور. كما استقبل المهرجان المخرجة العالمية جوانا كوين، مرشحة الأوسكار، التي ألهمت الجمهور بتجربتها الثرية في مجال الرسوم المتحركة. تكونت لجان تحكيم الدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي لأفلام الطلبة من نخبة من السينمائيين والخبراء الدوليين الذين قدموا تقييمًا دقيقًا وعميقًا للأفلام المشاركة. في لجنة تحكيم الرسوم المتحركة، ترأست جوانا كوين من المملكة المتحدة، مع رغد البارقي من المملكة العربية السعودية، وكوجي يامامورا من اليابان، الذين قاموا بتقييم الأفلام التي تمثل مزيجًا من الإبداع التقني والفني. أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فقد ضمت فريدريك كلوتش من ألمانيا، و علي السعيد من المملكة العربية السعودية، و جمعة المسكري من سلطنة عمان، الذين نظروا في الأفلام التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والثقافية المهمة. في حين ترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الدكتورة غادة جبارة من جمهورية مصر العربية، والأستاذ خالد الحربي من المملكة العربية السعودية، والسيدة أوفيلي ليچغري من فرنسا، الذين اختاروا الأفلام الروائية التي تمثل أفضل القصص والأداء الفني من مختلف أنحاء العالم. الجوائز والفائزون: أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي دولي فاز فيلم "Maatitel" للمخرج Govinda Sao من المعهد الوطني للتصميم في أحمد آباد، الهند، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي دولي. هذا الفيلم لاقى إعجاب لجنة التحكيم لابتكاره وجمالياته الفنية. تم تقديم الجائزة من قبل شركة Toon Boom، الرائدة في صناعة البرمجيات الخاصة بالرسوم المتحركة. أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي سعودي توج فيلم "المحيط" للمخرجة وجدان وياني من جامعة عفت بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي سعودي. استطاع الفيلم أن يبرز التنوع الثقافي والبيئي في المملكة بشكل مبتكر. الجائزة تم تقديمها من قبل SADAF Media، التي تسهم بشكل كبير في دعم صناعة الأفلام في المملكة. أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي سعودي – الثقافة السعودية فاز فيلم "Escape Recipe" للمخرجة ريم إبراهيم العبدالكريم من جامعة الأميرة نورة بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طلابي سعودي – الثقافة السعودية. الفيلم الذي يعكس جوانب من التراث والثقافة السعودية، تم تقديم الجائزة له من قبل SADAF Media، التي تدعم المشاريع التي تبرز الهوية الثقافية. زمالة صناعة الأفلام المقدمة من أكاديمية إم بي سي تم منح جائزة زمالة صناعة الأفلام للمخرج عبدالملك بخاري عن فيلمه "Midnight Snack" من معهد برات. حيث استلم الجائزة نيابة عنه أحد أقاربه. هذه الزمالة تمثل فرصة ذهبية للمبدعين الطموحين للاستفادة من الموارد والفرص التي تقدمها أكاديمية MBC في مجال صناعة الأفلام. أفضل فيلم وثائقي طلابي دولي جائزة أفضل فيلم وثائقي طلابي دولي كانت من نصيب فيلم "KHASAK" للمخرج جواد غلام نيجاد جابري من جامعة آزاد بوشهر في إيران. هذا الفيلم الوثائقي الذي يعكس ثقافة وتراث منطقة معينة، نال إعجاب لجنة التحكيم وتم تقديم الجائزة من قبل شركة فاتحة، التي تدعم الأفلام التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية. أفضل فيلم وثائقي طلابي سعودي فاز فيلم "Strange in Grease" للمخرجة ويجدان يوسف هاشم من جامعة عفت بجائزة أفضل فيلم وثائقي طلابي سعودي. الفيلم يستعرض حياة شخصيات سعودية تمثل جوانب متنوعة من الثقافة السعودية الحديثة. تم تقديم الجائزة من قبل نيوم، التي تدعم المبدعين في صناعة الأفلام الوثائقية. أفضل فيلم وثائقي طلابي سعودي – الثقافة السعودية جائزة أفضل فيلم وثائقي طلابي سعودي – الثقافة السعودية، كانت من نصيب فيلم "JAMIR" للمخرج عبدالرحمن حميد من جامعة الأعمال والتكنولوجيا. هذا الفيلم الذي يعكس القيم الاجتماعية والهوية الثقافية السعودية تم تقديم الجائزة له من قبل شركة صدف. أفضل فيلم روائي طلابي دولي فاز فيلم "Mother" للمخرجة ماريا فيلينكو من جامعة كييف الوطنية للسينما والمسرح في أوكرانيا بجائزة أفضل فيلم روائي طلابي دولي. الفيلم لاقى إعجاب لجنة التحكيم لجودته الفنية وتناول قضايا إنسانية عميقة. تم تقديم الجائزة من قبل شركة فاتحة. أفضل فيلم روائي طلابي سعودي فاز فيلم "Left Rip" للمخرجة غزال الأسعدي من جامعة عفت بجائزة أفضل فيلم روائي طلابي سعودي. هذا الفيلم الذي يعكس تجربة إنسانية عميقة، تم تقديم الجائزة له من قبل نيوم، التي تدعم المواهب السينمائية المحلية. أفضل فيلم روائي طلابي سعودي – الثقافة السعودية جائزة أفضل فيلم روائي طلابي سعودي – الثقافة السعودية، كانت من نصيب فيلم "Victim" للمخرج معاذ بحطب من جامعة أم القرى. يعكس الفيلم جوانب من التحديات الاجتماعية في المملكة، وتم تقديم الجائزة له من قبل شركة صدف. شهد المهرجان أيضًا توقيع شراكات استراتيجية مع عدة شركات بارزة في صناعة السينما، مثل أكاديمية الفنون بجمهورية مصر العربية واتحاد الفنانين العرب وجامعة الاتصالات الصينية ومجموعة اسرا وجمعية الرسوم المتحركة، لتعزيز الدعم الفني والإنتاجي للطلاب والمواهب الصاعدة في المملكة. من الجدير بالذكر أنه في خلال 12 عامًا فقط، أثبت طلاب وخريجو جامعة عفت تميزهم في صناعة الأفلام، من خلال فوزهم بعدد كبير من الجوائز المحلية والعالمية، مما يعكس جودة مهاراتهم في هذا المجال. لقد أثبتوا تميزهم في العديد من الفعاليات المحلية والعالمية، مما يعكس الدور الرائد لمدرسة الفنون السينمائية في شكل مستقبل السينما السعودية. دعونا معًا نشاهد بعضًا من هذه الإنجازات في الفيديو التالي. كان "المهرجان" في السنوات الأولى حصرًا على طلاب جامعة عفت فقط، كونه يعد الأول من نوعه في المملكة. ولكن في عام 2020، تم إطلاق المهرجان على منصة FilmFreeway ليصبح مهرجانًا دوليًا. في هذا العام، استقبل المهرجان أكثر من 2,200 فيلمًا طلابيًا من 95 دولة، إلى جانب 70 فيلمًا من 10 جامعات سعودية. والآن، دعونا نبدأ معًا بمشاهدة لقطات من هذه المواهب السينمائية المدهشة من جميع أنحاء العالم. وفي ختام الحفل، تم تكريم جميع المشاركين، بما في ذلك لجنة التحكيم التي عملت بجد لاختيار أفضل الأفلام، حيث لاقت الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي لأفلام الطلبة إشادة كبيرة من الحضور والمشاركين على حد سواء. وكجزء من الفعاليات المصاحبة للمهرجان، فقد استضافت الإعلامية سهى الوعل في ندوة حوارية مفتوحة مع الفنان والمنتج حسن عسيري في سينما حي جميل الثقافي بجدة مساء يوم الاثنين 14 أبريل، حيث سيتم تكريمه عن مسيرته الفنية في مجال الدراما والإنتاج. كما تضمن المهرجان جلسة نقاشية بعنوان "ماذا يحب أن يشاهد السعوديون في السينما؟"، حضرها عدد من صناع الأفلام والمنتجين ومديري دور العرض السينمائي منهم فؤاد الخطيب مدير الإنتاج في موفي سينما وهاني الملا المدير التنفيذي لمهرجان أفلام السعودية، وجمانة زاهد من أكاديمية نيوم، والمخرجة جواهر العامري والمنتج عمر المعينا. جدير بالذكر أن مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت تأسست في عام 2013 بالتعاون مع جامعة جنوب كاليفورنيا تحت مسمى قسم الإنتاج المرئي والرقمي، قبل أعادة تسميتها في عام 2020 إلى "برنامج الفنون السينمائية" بعد اعتماده من وزارة التعليم السعودية، لمواصلة تخريج كوادر سعودية مؤهلة في صناعة الأفلام والرسوم المتحركة وكتابة السيناريو.

انطلاق عفت السينمائي الدولي الأحد المقبل
انطلاق عفت السينمائي الدولي الأحد المقبل

البلاد البحرينية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

انطلاق عفت السينمائي الدولي الأحد المقبل

ينطلق الاحد المقبل مهرجان عفت السينمائي الدولي لأفلام الطلاب في الدورة الثانية عشرة، الذي سيعقد من الأحد 13 أبريل إلى الثلاثاء 15 أبريل في مقر جامعة عفت في جدة. يقام هذا الحدث الأبرز لأفلام الطلبة هذا العام تحت شعار "من الحلم إلى الفيلم" للاحتفال بصناع الأفلام الناشئين والمحترفين من جميع أنحاء العالم. طبقاً للإحصائيات المعلن من إدارة الجامعة، فقد جذب المهرجان أكثر من 2200 فيلم من أكثر من 90 دولة، بالإضافة إلى مشاركات طلابية متنوعة من عشر جامعات سعودية. شملت المسابقة 89 فيلمًا من 28 دولة تتنافس على جوائز مالية تتجاوز خمسين ألف ريال سعودي. كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في صناعة السينما المحلية والعالمية، على رأسهم معالي المستشار عبد الله المحيسن، والفنان حسن عسيري، والمخرج خالد الحربي وفنانة التحريك البريطانية جوانا كوين، ورئيس أكاديمية الفنون المصرية أ.د. غادة جبارة إلى جانب مكرمين آخرين من اليابان، والولايات المتحدة ،والصين. كما اعلنت ادارة المهرجان عن اسماء لجان التحكيم الدولية المختلفة، حيث يترأس المخرج الالماني فريدريك كلوتش لجنة تحكيم الافلام الوثائقية بعضوية المخرج السعودي علي سعيد والمنتج العماني جمعة المسكري، بينما تترأس المخرجة البريطانية جوانا كوين لجنة افلام التحريك بعضوية المخرج الياباني كوجي يامامورا والمخرجة السعودية رغد البارقي، بينما تترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الاكاديمية المصرية د. غادة جبارة وعضوية الفرنسية اوفيلي ليجريس والمخرج السعودي خالد الحربي. فيما أكدت الدكتورة هيفاء جمل الليل، رئيسة الجامعة، أن المهرجان يحظى برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، المشرف العام على الجامعة. وأشارت إلى أن المهرجان يطمح دائماً لاستمراره كمنصة فريدة تجمع طلاب السينما بالمملكة بزملائهم من جميع أنحاء العالم لعرض إبداعاتهم أمام جمهور محب للأفلام. وهو الأمر الذي يشكل نوع من الحراك الذي شكلته رؤيا المملكة 2030. كما أوضحت الدكتورة أسماء إبراهيم، عميدة كلية العمارة والتصميم بجامعة عفت، أن الزيادة الملحوظة في عدد المتقدمين للمشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة تعكس مكانة المهرجان المتزايدة عالميًا؛ إذ يُعتبر الأكبر من نوعه في العالم العربي فيما يتعلق بنوعية الأفلام ومحتواها المتخصص في أفلام الطلاب. ولذلك سعياً لتواجد لجان تحكيم دولية متخصصة من ألمانيا وفرنسا ومصر وسلطنة عمان، واليابان، وبريطانيا، والمملكة. وفي معرض تفصيله لأنشطة المهرجان المختلفة، أشار الدكتور محمد غزالة، رئيس مدرسة الفنون السينمائية ومدير المهرجان، إلى أن الفعاليات تتضمن مجموعة من الندوات وورش العمل التي يقدمها خبراء صناعة السينما من مؤسسات رائدة مثل نتفليكس وسوني وأكاديمية MBC وتوون بوم للرسوم المتحركة. بالإضافة لمحاضرات لأساتذة أكاديميين من مدرسة السينما في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة الاتصالات في الصين. بالإضافة إلى عروض وورش أخرى متخصصة في التصوير السينمائي والإخراج وإنتاج الصوت والتوزيع السينمائي. وكجزء من الفعاليات المصاحبة، ستستضيف الإعلامية سهى الوعل في ندوة حوارية مفتوحة مع الفنان والمنتج حسن عسيري في سينما حي جميل الثقافي بجدة مساء يوم الاثنين 14 أبريل، حيث سيتم تكريمه عن مسيرته الفنية في مجال الدراما والإنتاج. كما سيتضمن المهرجان جلسة نقاشية بعنوان "ماذا يحب أن يشاهد السعوديون؟"، بحضور عدد من صناع الأفلام والمنتجين ومديري دور العرض السينمائي. جدير بالذكر أن مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت تأسست في عام 2013 بالتعاون مع جامعة جنوب كاليفورنيا تحت مسمى قسم الإنتاج المرئي والرقمي، قبل أعادة تسميتها في عام 2020 إلى "برنامج الفنون السينمائية" بعد اعتماده من وزارة التعليم السعودية، لمواصلة تخريج كوادر سعودية مؤهلة في صناعة الأفلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store