logo
لأول مرة منذ توترات 2020.. رئيس الوزراء الهندي يزور الصين

لأول مرة منذ توترات 2020.. رئيس الوزراء الهندي يزور الصين

الوكيلمنذ يوم واحد
الوكيل الإخباري- أفادت قناة "إن دي تي في" الهندية بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور الصين للمشاركة في القمة الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون.
وتأتي هذه الزيارة التاريخية في ظل علاقات متوترة بين العملاقين الآسيويين، حيث لم تطأ قدم رئيس الوزراء الهندي الأراضي الصينية منذ أكثر من أربع سنوات، وذلك بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت بين قوات البلدين في منطقة جالوان الحدودية.
وتكتسب الزيارة أهمية استثنائية كونها الأولى من نوعها منذ تلك الأحداث الأليمة، مما يعكس رغبة الطرفين في تخطي الخلافات رغم استمرار النزاع الحدودي غير المحسوم حول مناطق شاسعة تصل مساحتها إلى 60 ألف كيلومتر مربع، تشمل ولاية أروناتشال براديش المتنازع عليها ومناطق حدودية أخرى في إقليم كشمير الجبلي.
يذكر أن العلاقات الهندية الصينية شهدت تصاعدا حادا في التوترات خلال مايو 2020 إثر وقوع اشتباكات دامية في منطقة جالوان بوادي لاداخ، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف قوات البلدين.
وقد شكّلت هذه الحادثة نقطة تحول في العلاقات الثنائية، حيث دخل البلدان في مفاوضات مكثفة انتهت بتوقيع اتفاقية في أكتوبر 2024 لتنظيم عمليات الدوريات المشتركة على امتداد خط السيطرة الفعلي، كمحاولة لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها. وفي تطور إيجابي حديث، أفادت مصادر عسكرية هندية رفيعة المستوى عن اكتمال عملية انسحاب القوات من المناطق المتنازع عليها، مما يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية الحساسة.
اضافة اعلان
RT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين: اتفاق على لقاء بوتين وترامب وبدء التحضير لذلك
الكرملين: اتفاق على لقاء بوتين وترامب وبدء التحضير لذلك

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

الكرملين: اتفاق على لقاء بوتين وترامب وبدء التحضير لذلك

عمون - صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، بأنه تم الاتفاق على مكان اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب وسيعلن عنه في وقت لاحق. وأضاف أوشاكوف في تصريحات صحفية اليوم الخميس أنه بناء على اقتراح من الجانب الأمريكي، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي على عقد لقاء قمة بين بوتين وترامب في الأيام المقبلة، وأن الطرفين بدآ العمل المشترك على تفاصيل إعداد اللقاء المرتقب. وأوضح ممثل الكرملين قائلا: "كان هناك حديث عن الأسبوع المقبل كموعد محتمل (للقمة)، لكن الجانبين يشرعان الآن في التحضير المباشر لهذا اللقاء المهم، ومن الصعب في هذه المرحلة تحديد المدة التي ستستغرقها الاستعدادات. ومع ذلك، فقد تم النظر في خيار عقد اللقاء خلال الأسبوع المقبل، ونحن ننظر إلى هذا الخيار بشكل إيجابي". وفيما يتعلق باحتمالات عقد لقاء ثلاثي يجمع بوتين وترامب وفلاديمير زيلينسكي، قال أوشاكوف إن هذا الخيار "الذي بدأ الحديث عنه في واشنطن لأسباب غير واضحة"، قد "جاء ذكره لا أكثر" على لسان المبعوث الأمريكي خلال محادثاته في الأكرملين الأربعاء، و"لم تتم مناقشته، فيما تركه الجانب الروسي بدون أي تعليق على الإطلاق". وأوضح أوشاكوف أن روسيا تقترح "التركيز أولا وقبل كل شيء على التحضير للقاء الثنائي مع ترامب"، وتعتبر أن "الأمر الأهم هو جعل هذا اللقاء ناجحا ومثمرا". وأكد أوشاكوف أن لقاء بوتين مع ويتكوف "جرى في أجواء عملية وبناء"، وأنه "يمكن للجانبين أن يشعرا بالارتياح لنتائج المحادثة"، مضيفا أنه "تم استعراض الأفكار حول المزيد من العمل المشترك في سياق تسوية الأزمة الأوكرانية". وحسب أوشاكوف، فقد "تم التأكيد مرة أخرى على أن العلاقات الروسية الأمريكية يمكن أن تبنى وفق سيناريو متبادل المنفعة يختلف بشكل كبير عما كانت عليه في السنوات الأخيرة". وأشار ممثل الكرملين إلى أن موسكو "شرعت في إطلاع أصدقائها وشركائها على نتائج لقاء العمل" الذي جرى بين بوتين وويتكوف الأربعاء. وفي وقا سابق أشاد ترامب بنتائج مباحثات بوتين وويتكوف أمس في الكرملين حول تسوية النزاع في أوكرانيا وأعلن عن تحقيق "تقدم كبير" خلال اللقاء. وذكرت شبكة "سي إن إن" لاحقا، نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ترامب أصدر تعليمات لفريقه بالتخطيط لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي في أسرع وقت ممكن، فيما تحدثت تقارير إعلامية أخرى عن أن ترامب يعتزم عقد لقاء مع بوتين الأسبوع المقبل، ثم إجراء محادثات ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي دون حضور زعماء أوروبيين. RT

"رايتس ووتش": إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة منذ أكتوبر 2023
"رايتس ووتش": إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة منذ أكتوبر 2023

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

"رايتس ووتش": إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة منذ أكتوبر 2023

أخبارنا : أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الخميس: "منذ أكتوبر 2023، نفذت السلطات الإسرائيلية مئات الغارات على المدارس التي تؤوي النازحين الفلسطينيين، بما في ذلك هجمات عشوائية غير قانونية باستخدام ذخائر أمريكية، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار أو تدمير جميع مدارس غزة تقريبا". وأضافت أن الهجمات الإسرائيلية حرمت المدنيين من الوصول الآمن إلى الملاجئ "وستساهم في تعطيل الوصول إلى التعليم لسنوات عديدة، إذ يتطلب إصلاح المدارس وإعادة بنائها موارد ووقتا كبيرين". وتعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المدارس التي حوّلت إلى ملاجئ جزءا من الهجوم العسكري الحالي للقوات الإسرائيلية، الذي يدمر معظم البنية التحتية المدنية المتبقية في غزة، ويشرد مئات الآلاف من الفلسطينيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا، وفق بيان المنظمة. وذكرت المنظمة إلى أنه "ينبغي على الحكومات، بما فيها الولايات المتحدة، التي زودت إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في هجمات غير قانونية، فرض حظر على توريد الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية، واتخاذ تدابير عاجلة أخرى لتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". وفي هذا السياق، قال جيري سيمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في "هيومن رايتس ووتش": "تتيح الغارات الإسرائيلية على المدارس التي تؤوي العائلات النازحة نافذة على المذبحة واسعة النطاق التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة، ينبغي على الحكومات الأخرى ألا تتسامح مع هذه المذبحة المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين الذين يسعون فقط إلى الأمان". وحققت "هيومن رايتس ووتش" في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة "خديجة للبنات" في دير البلح في 27 يوليو 2024، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل، ومدرسة "الزيتون" في حي الزيتون بمدينة غزة في 21 سبتمبر 2024، والتي أسفرت عن مقتل 34 شخصا على الأقل، وقالت المنظمة إنها لم تجد أي دليل على وجود هدف عسكري في أي من المدرستين. واستندت هذه النتائج إلى مراجعة صور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو للهجمات وتداعياتها، ومواد من وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق برجال عُرف أنهم لقوا حتفهم في الغارتين. ولم تقدم السلطات الإسرائيلية معلومات علنية عن الهجمات التي وثقتها "هيومن رايتس ووتش". وفي الفترة ما بين 1 و10 يوليو 2025، قصفت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مدارس حولت إلى ملاجئ، بما في ذلك بعض المدارس التي تضررت سابقا، مما أسفر عن مقتل 59 شخصا وتشريد عشرات العائلات، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أن حوالي مليون نازح في غزة لجأوا إلى المدارس وسط الأعمال العدائية، وأنه حتى 18 يوليو، قتل ما لا يقل عن 836 شخصا لجأوا إلى المدارس، وأصيب ما لا يقل عن 2527 شخصا. ووجد أحدث تقييم أجرته مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن 97% من المباني المدرسية في غزة (547 من أصل 564) قد تعرضت لبعض مستويات الضرر، بما في ذلك 92% (518) التي "تضررت بشكل مباشر" وتتطلب "إعادة بناء كاملة أو أعمال إعادة تأهيل كبرى لتصبح صالحة للعمل مرة أخرى". المصدر: RT

«إسرائيل الكبرى»... مشروع استيطاني توسعي
«إسرائيل الكبرى»... مشروع استيطاني توسعي

الدستور

timeمنذ 19 ساعات

  • الدستور

«إسرائيل الكبرى»... مشروع استيطاني توسعي

هل سمعتم بتصريح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش؟ في مقابلة له عبر قناة أوروبية (RT France أو RT الألمانية)، كشف سموتريتش، أحد أبرز أقطاب اليمين الديني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، وعضو مجلس الوزراء المصغر (الكابينيت)، عن حلمه التوسعي بصريح العبارة: «أريد دولة يهودية تشمل الأردن وأراضي من مصر ولبنان والسعودية والعراق، وبحسب كبار حكمائنا الدينيين، فإن قدر القدس أن تمتد إلى دمشق.» تصريح لا يحمل فقط تهديدًا مباشرًا وخطيرًا للدول ، بل يُعبّر بوضوح عن إحياء حلم قديم لطالما راود الحركة الصهيونية: مشروع «إسرائيل الكبرى»، الممتد من النيل إلى الفرات. عقيدة استعمارية مغلفة بالدين ما طرحه سموتريتش ليس رؤية سياسية مجردة، بل تبرير ديني مقلق، حين استند إلى ما أسماه «كبار حكمائنا الدينيين». هكذا تتحول الروايات التوراتية المتطرفة إلى خارطة طريق لدولة استعمارية تسعى لتبرير التوسع والضم وانتهاك سيادة الدول عبر تأويلات دينية. لقد سبق لعدد من الحاخامات المتطرفين أن روجوا لهذا النهج، أبرزهم الحاخام إسحق شابيرا في كتابه «توراة الملك» (2009)، الذي يُجيز قتل غير اليهود، والحاخام دوف ليئور، الذي اعتبر العرب «نجسين روحياً» ويجب تطهير الأرض منهم. القدس منطلق التوسع... ودمشق «القدر» القادم! حين يقول سموتريتش إن «قدر القدس أن تمتد إلى دمشق»، فإنه لا يتحدث عن حلم فانتازي، بل عن مشروع توسعي واقعي يتقدم عبر فرض الأمر الواقع وخلق رواية دينية تعتبر أن القدس ليست فقط عاصمة، بل نقطة الانطلاق نحو ضم عواصم ومدن عربية، وتحويل الجغرافيا إلى مشهد طوباوي يكرّس أسطورة «الوعد الإلهي» متجاهلا حقائق التاريخ والجغرافية وتاريخ الدول وحضارتها وعراقتها وأن لا وجود لأي تاريخ أو عراقه لليهود في هذه الدول ولا ننسى أن القانون الإسرائيلي للعام 1980، الذي أعلن «القدس الموحدة» عاصمة لإسرائيل، جاء في سياق هذا التوجه، رغم اعتراض مجلس الأمن الدولي واعتباره القانون لاغيًا بموجب القرار 478. هذا التصريح لا يترك مجالًا للتأويل. فحين يعلن وزير إسرائيلي في حكومة يمينية دينية متطرفة عن حلم يشمل أراضي خمس دول عربية، فإن ذلك يتجاوز التحريض، ليصل إلى التهديد الاستراتيجي والوجودي. مثل هذه التصريحات تتطلب ردًا رسميًا عربيًا جماعيًا، قانونيًا ودبلوماسيًا، وعدم الاكتفاء بالإدانة اللفظية. فالتاريخ القريب يُذكرنا أن ما بدأ بخطاب ديني تطرفي، سرعان ما تُرجم إلى قرارات احتلال، واستيطان، وتشريد شعب بأكمله. خرافة تبرر الفناء منذ متى في التاريخ أُقيم كيان استيطاني على أنقاض شعب، ثم بدأ يحلم بالتمدد نحو شعوب أخرى؟ أي دولة هذه التي تحتاج إلى «رواية دينية» وخرافة لتبرير وجودها، وتحتاج إلى فناء الآخرين لكي تشعر بأنها موجودة؟ ؟؟؟ إن إسرائيل، وفق هذا المنظور، ليست مشروع دولة طبيعية نشأت من سياق حضاري، بل كيان قائم على نفي الآخر، وتحويل النصوص الدينية إلى أدوات تبرر العدوان. ونختم بالقول لا بد من اليقظة والرد على تصريحات سومتيرش إن مشروع «إسرائيل الكبرى» ليس مجرد أمنية متطرفة في ذهن وزير مهووس بالأساطير، بل هو خطاب سياسي منسجم مع فكر تيار كامل داخل المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة. ولا بد من أن يكون الرد العربي في مستوى التهديد، بالتحرك القانوني الدولي، وبلورة رؤية إستراتيجية تحصّن الجبهة الداخلية في الدول المستهدفة، وتدعم القضية الفلسطينية كجدار أول في مواجهة هذا الحلم الاستعماري الذي يريد أن يلتهم المنطقة بأكملها. هوامش ومراجع مختارة: 1. الحاخام إسحق شابيرا، توراة الملك، مستوطنات يتسهار، 2009. 2. الحاخام دوف ليئور، سلسلة خطب منشورة على موقع «يشع نيوز»، 2012. 3. قرار مجلس الأمن رقم 478 (1980) بشأن القدس. 4. مناحيم بيغن، خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي، 1977: «نحن لسنا غزاة، بل عائدون إلى أرضنا التي وعدنا الله بها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store