logo
شنودة فيكتور يكتب ..الانبا باخوميوس والمشيرطنطاوى

شنودة فيكتور يكتب ..الانبا باخوميوس والمشيرطنطاوى

فى حياة الامم رجالاً يصنعون امجادها وسط الازمات ووقت التحديات ربما تختلف اماكنهم وتتعدد وتتعقد حجم المسئوليات الملقاه على عاتقهم لكن يظل دوما الحق نُصب اعينهم والضمير والحس الوطني وخشية ومخافة الله اولاً واخيرا ً هما المحرك الاساسى لكل افعالهم
فقدت مصر بالامس القريب احد هولاء الرجال العظام وهو نيافة الحبر الجليل الانبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسه المصريه الارثوذكسيه وقائممقام البطريرك فى فتره من اصعب الفترات التى مرت بوطننا الغالى حساسية ٍ وتعقيدا ً من مارس 2012 وحتى نوفمبر من نفس العام حيث عبر بقيادته دفة الامور فى الكنيسه المصريه احد اعرق مؤسسات الدوله المصريه بحكمة ٍفائقه وانكار للذات وقوه تغلفها الحكمه باتكال على الله
تلك الصفات تحديدا نادرا ً ما تجتمع فى شخصيه واحده الا من كان يدرك انه خادم لله فى الكنيسه قبل ان يكون مطرانا ً ومؤتمنا ً على الرعيه والشعب
ومن هنا ومن تلك الزاويه كان نيافته على نفس الدرب والوعى والحكمه مع سيادة المشير طنطاوى وزير الدفاع الاسبق
فما اشبه مواقف هذان العظيمان فى ذاكرة وتاريخ وطننا الحبيب وما اروع تلك المواقف من النبل والاخلاص وانكار الذات وحفظ سلام الوطن والكنيسه بهدوء وثبات العظماء وهى صفات لايتحلى بها الا من نبت ونشاء على ارض هذا الوطن
فكما لم يكن المشير طنطاوى ساعيا ً لحكم مصر لكنه عد نفسه امينا ً على حفظ سلام وامن البلاد وعبر بها فى ايام واحداث صعاب سجلها التاريخ باحرف من نور
هكذا كان نيافة الانبا باخوميوس حافظا ً للوديعه وسلام الكنيسه ولم يسعى ان يحسب نفسه الا مؤتمنا ً على الاشراف على مراحل انتخاب الاب البطريرك رغم محبة الجميع له وتقديرهم لشخصه الحكيم والمدبر
وكما اشار قداسة البابا تواضروس فى رثائه يوم الصلاه على جثمانه الطاهر فى الكاتدرائيه ان قداسه البابا شنوده تحدث عن نيافته قبل اكثر من نصف قرنا من الزمان وقال لولا انه لم يكن محققا ً لشرط قضاء سنوات الرهبنه فى الدير وقت اختيار البابا شنوده بطريرك لكان هو المستحق لهذه الكرامه وهذه الخدمه فى عام 1971 وهى شهاده فى حق نيافته من شخصيه بحجم وقيمة وقامة البابا شنوده الثالث (ولم نكن نعرف تلك الشهاده) الا عندما رواها قداسة البابا تواضروس
رحم الله سيادة المشير و الانبا باخوميوس فقد كانا نموذجا ً مصريا خالصا ً فى حب الوطن والكنيسه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي
الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي

أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي ردًّا على تصعيد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال سريع في بيان: "ردًّا على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على إخواننا وأهلنا في غزة، وارتكاب العشرات من المجازر يوميًّا ووقوع المئات من الضحايا في جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلًا وردًّا على استمرار الحصار والتجويع وردًّا على رفض العدو إيقاف عدوانه ورفع حصاره، فإن القوات المسلحة اليمنية بالتوكل على اللهِ وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة بِبدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا". وأضاف: "وعليه.. تنوه بالشركات كافة التي لديها سفن موجودة في هذا الميناء أو متجهة إليه بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقًا بعين الاعتبار". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الشيخ خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر
الشيخ خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر

أخبار مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار مصر

الشيخ خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الفقه الإسلامي شهد تطورًا في فهم المواقيت المكانية للإحرام، بما يتناسب مع الوسائل الحديثة للسفر، مشيرًا إلى فتوى صادرة من دار الإفتاء المصرية تجيز الإحرام من مدينة جدة للقادمين إليها جوًا.وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الإثنين: «الموضوع خطير ولا بد من التنبيه إليه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما حدد المواقيت الأربعة، كانت للمسافرين برًّا، ولم تكن هناك طائرات في عهده الشريف، واليوم، مع استخدام الطيران كوسيلة أساسية للوصول إلى مكة، طرح الفقهاء سؤالًا مهمًا: كيف يُحرم القادم بالطائرة وهو يمر جوًا فوق الميقات البري دون أن يمر عليه فعليًا؟» وتابع الجندي: «هنا جاء اجتهاد العلماء والهيئات الإسلامية، وعلى رأسهم دار الإفتاء المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف، ليقروا أنه يجوز الإحرام من جدة للقادمين جوًا، وخاصة من مصر وشمال أفريقيا، وهو ما ورد في كتاب 'التيسير في الحج في ضوء المستجدات العصرية' الصادر عام 2022، بتقديم من الدكتور…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أوراق مبعثرة.
أوراق مبعثرة.

اهرام مصر

timeمنذ 5 ساعات

  • اهرام مصر

أوراق مبعثرة.

أوراق مبعثرة. قلم. عادل شلبي. ما نراه من أحداث وما نراه من تعليقات للذين نحسبهم علي علم وثقافة للأسف الشديد غير مبشر بخير علي الإطلاق فقد شبعوا بالثقافة الغربية الهشه الفارغة من العلم الصحيح والسليم والذي يعتمد علي معتقد لا يهتم إلا بالجانب المادي الهش الفارغ من مضامين الثقافة السليمة الصادقة الحقة المبنية علي معتقدنا القويم الذي يقدم كل ما هو معنوي روحي الذي من سماته الخلود عن كل ما هو مادي زائل بزوال السبب والمسببات وتبقي نتائجه أبد الدهر وخالدة خلود كل ما هو روحي معنوي وكل ما هو مادي يعتمد إعتماد أساسي علي كل ما هو روحي ومعنوي وعندما تفارقه الروح وكل ما هو معنوي فهو الي زوال ومن أسباب هذا الفكر المادي لكل الأحداث التي تحدث فهو الي زوال لا محالة ويبقي الفكر السليم في التعليقات الفكرية العقلية التي تعتمد إعتماد كل علي كل ما هو روحي معنوي قبل النظر والفكر في مادته الفانية بفناء الروح من كل ما هو مادي وهذا هو الفرق بين الفكر الشرقي الذي يؤمن إيمان جازم بالروح والمعنويات قبل إيمانه بكل ما هو مادي فالحراك الفكري دائم الحراك بين الروح والمادة فالروح لا تري بالعين المجردة وليست لها لمس ولا شكل ولا حيز كي تدركها الحواس وإنما المادة هي التي تدركها الحواس الخمس لذلك نري الغرب مادي بطبعه وبفكره تابعآ لمعتقده الذي وضعه الواضعون المدلسون المزورون لكل جزئية فيه لنزواتهم الشيطانيه وهذا الفكر الفاسد صدروه لكل العالم حتي منينا نحن بهؤلاء ليل نهار يتحفونا بهذه التعليقات الفارغة أصلآ من كل فكر والمتضاربة فكريآ وقولآ فالتسرع في الحكم علي الأمور دون علم هو جهل وما يكتبونه من تعليقات شهادة عليهم بكل جهل ولقد رأينا تعليقات مستفذة مفرقة للوحدة والإتحاد فيما قام به بعض الحكام العرب مع ترامب في الأونه الأخيرة ودون علم ومعلومات وكل علي هواه قد قال ما قال فلا تعنينا أقوالهم لأنهم متضاربة فكريآ ودون سند أو أسانيد وكل علمنا لا نؤمن بكل ما هو دون سند أو برهان وأين نحن من قول رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حب لأخيك ما تحب لنفسك فإن أحببت أن ينتقدك أحد ويصغر من شأنك فحب لأخيك ما أحببت لنفسك وهذا كله يعمل علي نشر الفرقة والكراهية والتناحر بين الأشقاء أفرادآ ودول فثقافة التفريق هي ثقافة فكرية نابعة من سياسة العدو في تفريق خصومه ونشر الكراهيه بين القبائل والعشائر والشعوب فلماذا تم الإعلام بهذا الأمر وفي هذا التوقيت الذي يمر به الوطن من أحداث جسام حرب غزة والغلاء الذي يعاني منه الكثير من دوله وأقاليمة وضرب التجمعات الدوليه في إتفاقيتهم الإقتصادية والتي ستكون القاضية عليهم وعلي إقتصادهم وهيمنتهم المتغطرسة والمتكبرة علي كل دول العالم وخاصة إتفاقية البريكس والتي ستجعل من الغرب أضحوكة في كل مكان في العالم وهذا هو السبب الرئيسي الذي حرصت علي إظهاره أمريكا من خلال رئيسها فبعد فنكوش الرسوم الجمركية الأمريكية وبعد فنكوش تهجير الغزاويين وبعد فنكوش علاقته بالكيان المحتل وبعد كل هذا الخداع الخادع لهم قبل أن يخدعنا ويخدع الأخرين لكنها خطوات ستجعل من الصراع سريعآ وموجعآ لهم من الشرق الذي أصبح الصولجان في أيديهم فمعظم هذه البلدان يمثل أكثر من سبعين في المية من سكان العالم مشتركين في إتفاقية البريكس والتي ستقضي لا محالة علي الدولار واليورو معآ فصولجان الغرب فيزلزلة عظيمة والي زوال لا رجعة فيه فالفكر المعتمد علي المعنويات ويؤمن بها إيمانآ جازم يجب عليه البحث عن المعلومة والعلم ولا يتكلم إلا عن يقين بفهم كل ما يحدث من أحداث وما زلنا في أحداث متجدة بتجدد النتائج المترتبة عن مقدمات وأسباب متسببه من أفعال سفهاء الغرب الصهيوني في كل الوطن والعالم. تحيا مصر يحيا الوطن معجب بهذه: إعجاب تحميل...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store