
تونس: نقابة أطباء التجميل تكشف أسباب إرتفاع كلفة عمليات التجميل
كشفت الدكتورة وهيبة شيبوب ، نائبة رئيسة نقابة أطباء التجميل في تونس، عن أبرز التطورات التي يشهدها مجال طب وجراحة التجميل ، مؤكدة أن الجراحة بالمنظار باتت من بين أبرز الابتكارات الطبية الحديثة، لما لها من قدرة واضحة على الحد من الآثار الجانبية المزعجة مثل الندبات والكدمات ، التي يخشى كثير من المرضى ظهورها عقب العمليات الجراحية.
وجاء تصريح الدكتورة شيبوب خلال حديثها لمبعوثة إذاعة موزاييك ، على هامش انعقاد المؤتمر العالمي الأول لطب وجراحة التجميل ، حيث أشارت إلى أن تقنية المزج بين عدة مواد طبية باتت معتمدة عالميًا ومحليًا، وقد أثبتت جدواها من خلال نتائج إيجابية لاحظها الأطباء والمرضى على حد سواء.
وفي السياق نفسه، أكدت الدكتورة أن الإقبال على عمليات التجميل التقليدية ما يزال قويًا، نظراً لما توفره من نتائج مضمونة وكاملة ، إلا أن التوجه نحو التقنيات غير الجراحية مثل خيوط شد الوجه وحقن البوتوكس و حقن النضارة ، أصبح يلقى ترحيبًا متزايدًا من قِبل المرضى، نظرًا لنتائجها المشجعة وقلة تعقيداتها.
من ناحية أخرى، نبهت الدكتورة شيبوب إلى أن الارتفاع الملحوظ في كلفة عمليات وتقنيات التجميل يعود أساسًا إلى غلاء المواد الطبية المستوردة بسبب الأداءات الديوانية المرتفعة، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يدفع البعض إلى اللجوء إلى مواد مغشوشة وخطيرة ، ما تسبب في حالات استوجبت الإنعاش، بحسب تعبيرها.
وفي ختام تصريحها، دعت إلى تشديد الرقابة على الممارسات غير القانونية في القطاع، محذرة من تفشي ظاهرة الدخلاء الذين يرتكبون أخطاء جسيمة وصفتها بـ"الكوارث الطبية"، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على صحة وسلامة المرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ يوم واحد
- تونسكوب
تونس: نقابة أطباء التجميل تكشف أسباب إرتفاع كلفة عمليات التجميل
كشفت الدكتورة وهيبة شيبوب ، نائبة رئيسة نقابة أطباء التجميل في تونس، عن أبرز التطورات التي يشهدها مجال طب وجراحة التجميل ، مؤكدة أن الجراحة بالمنظار باتت من بين أبرز الابتكارات الطبية الحديثة، لما لها من قدرة واضحة على الحد من الآثار الجانبية المزعجة مثل الندبات والكدمات ، التي يخشى كثير من المرضى ظهورها عقب العمليات الجراحية. وجاء تصريح الدكتورة شيبوب خلال حديثها لمبعوثة إذاعة موزاييك ، على هامش انعقاد المؤتمر العالمي الأول لطب وجراحة التجميل ، حيث أشارت إلى أن تقنية المزج بين عدة مواد طبية باتت معتمدة عالميًا ومحليًا، وقد أثبتت جدواها من خلال نتائج إيجابية لاحظها الأطباء والمرضى على حد سواء. وفي السياق نفسه، أكدت الدكتورة أن الإقبال على عمليات التجميل التقليدية ما يزال قويًا، نظراً لما توفره من نتائج مضمونة وكاملة ، إلا أن التوجه نحو التقنيات غير الجراحية مثل خيوط شد الوجه وحقن البوتوكس و حقن النضارة ، أصبح يلقى ترحيبًا متزايدًا من قِبل المرضى، نظرًا لنتائجها المشجعة وقلة تعقيداتها. من ناحية أخرى، نبهت الدكتورة شيبوب إلى أن الارتفاع الملحوظ في كلفة عمليات وتقنيات التجميل يعود أساسًا إلى غلاء المواد الطبية المستوردة بسبب الأداءات الديوانية المرتفعة، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يدفع البعض إلى اللجوء إلى مواد مغشوشة وخطيرة ، ما تسبب في حالات استوجبت الإنعاش، بحسب تعبيرها. وفي ختام تصريحها، دعت إلى تشديد الرقابة على الممارسات غير القانونية في القطاع، محذرة من تفشي ظاهرة الدخلاء الذين يرتكبون أخطاء جسيمة وصفتها بـ"الكوارث الطبية"، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على صحة وسلامة المرضى.

تورس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- تورس
بعد وفاة طالب بإلتهاب السحايا: مسؤول يكشف الوضع الصحي لبقية الطلبة بمبيت "رقّادة".. #خبر_عاجل
وأوضح المسؤول في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الاثنين 24 فيفري 2025، أنّ "التهاب السحايا" هي بكتيريا لا يمكن تحديد طرق العدوى بها "قد تكون بعد اتصال مباشر مع شخص حامل للفيروس وهناك من يحملون البكتيريا دون أعراض وينقلونه لآخرين فتتعكر حالتهم" حسب تعبيره. وبيّن الدكتور محمد مقداد أنّ ارتفاع درجات الحرارة والأوجاع في الرأس والغثيان هي من أعراض "المينانجيت" والأعراض شبيهة بالنزلة الموسمية "القريب" لكن دون سيلان الأنف ولا آلام في الحلق أو سعال. يذكر ان وحدات الحماية المدنية كانت قد نقلت صباح اليوم الاثنين، 3 طالبات من نفس المبيت المذكور، بسبب آلام في البطن وارتفاع في حرارة الجسم. كما تدخلت وحدات الحماية المدنية بالجهة، بعد ظهر اليوم، لنقل طابتين اخرتين الى المستشفى، حسبما افادت به الاذاعة الوطنية.

تورس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- تورس
5 تدخلات طبية تجميلية تعتبر الأكثر طلبا من قبل الرجل التونسي
وفي هذا السياق، تشير الدكتورة إيمان بن فرج بن عمارة، رئيسة نقابة أطباء التجميل في تصريح لموزاييك اف ام ، إلى أن الرجال أصبحوا أكثر وعيًا بأهمية العناية بمظهرهم الخارجي، ليس فقط لتحسين ثقتهم بأنفسهم في الحياة المهنية ولكن أيضًا في العلاقات الشخصية. وتوضح أن هناك خمسة إجراءات تجميلية بارزة يشهدها الطلب من قبل الرجال التونسيين: زراعة الشعر ومكافحة تساقط الشعر: يعاني عدد كبير من الرجال من مشكلة الصلع، لذلك يتوجهون إلى أطباء التجميل لإجراء عملية زراعة الشعر باستخدام تقنية FUE. كما يبحثون عن حلول للحد من تساقط الشعر من خلال علاجات PRP أو الميزوثيرابي التي تشمل حقن مواد غذائية وتحفيزية لفروة الرأس. إزالة الشعر بالليزر: مع تزايد الوعي بالجمال الشخصي، يقبل الرجال على استخدام تقنيات إزالة الشعر بالليزر، خاصة في مناطق مثل الظهر والصدر والكتفين، بالإضافة إلى تحديد شكل اللحية للحصول على مظهر أنيق وجذاب. نحت الجسم وتضخيم العضلات: من بين التدخلات الأخرى التي يبحث عنها الرجال هي تقنيات نحت الجسم، مثل التضخم العضلي الذي يتم باستخدام أجهزة متخصصة لزيادة حجم العضلات وتعزيز اللياقة البدنية. حقن البوتوكس والفيلر: لم يعد البوتوكس والفيلر مقتصرين على النساء فقط، بل أصبح العديد من الرجال يطلبون هذه العلاجات لتقليل التجاعيد وتحسين ملامح الوجه، مثل تحديد الفك والذقن باستخدام تقنية تكساس لإضفاء طابع أكثر رجولة على الوجه. إزالة الدهون: لجأ عدد من الرجال إلى تقنيات إزالة الدهون من مناطق معينة مثل البطن أو التخلص من الذقن المزدوج، وذلك لتحسين شكل أجسامهم والتخلص من التراكمات الدهنية التي تؤثر على مظهرهم. هذه الإجراءات تظهر مدى تطور وعي الرجال في تونس بجمالهم الشخصي ورغبتهم في تحسين مظهرهم بأحدث التقنيات التجميلية، وهو ما يعكس تحولًا في نظرة المجتمع نحو العناية الشخصية لدى الرجال.