
وزير الشؤون القانونية يبحث مع سفير ليبيا تعزيز مجالات التعاون
عدن - سبأنت :
بحث وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان احمد عرمان اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع سفير دولة ليبيا لدى اليمن إدريس أبوبكر، سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب البلدين في مجالي الشؤون القانونية وحقوق الانسان.
وفي اللقاء ثمن الوزير عرمان العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين والمتأصلة منذ عقود من الزمن.
من جهته، اشار السفير الليبي، الى موقف بلاده الثابت في دعم الشرعية اليمنية الدستورية واستقراره وسلامة اراضيه، ودعم كافة الجهود المبذولة في تحقيق السلام وارساء الامن والاستقرار وكل ما من شأنه انهاء معاناه الشعب اليمني ويلبي طموحاته في الأمان والاستقرار والحياة الكريمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
الخارجية الفلسطينية: احتلال غزة وصفة للتهجير الجماعي وتعميق الكارثة الإنسانية
حذّرت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين، اليوم السبت، من أن احتلال قطاع غزة بالكامل سيؤدي إلى تعميق الكارثة الإنسانية، ويكرّس استخدام التجويع كسلاح حرب، مشيرة إلى أن حشر أكثر من مليوني مواطن في مساحة لا تتجاوز 10% من القطاع يُعد وصفة مباشرة للتهجير القسري. وأوضحت شاهين أن سيطرة إسرائيل على غزة تهدف إلى ضرب فرص إقامة الدولة الفلسطينية وإجهاض المدّ الدولي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف العدوان، إدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، على أن تتولى دولة فلسطين إدارته بدعم عربي ودولي. كما شددت الوزيرة على أن الرؤية الفلسطينية تشمل نزع سلاح الفصائل وتسليمه لقوات أمن السلطة، وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات العامة، بالتوازي مع تحرك دبلوماسي واسع لحشد مزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، في ظل توقعات بانضمام ثماني دول جديدة إلى قائمة المعترفين الشهر المقبل.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
ضحك ومزاح في ألاسكا.. ترامب يستقبل بوتين على طريقته الخاصة
شهدت ولاية ألاسكا، أمس الجمعة، مشهداً غير تقليدي خلال استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث غلبت أجواء الضحك والهزار على اللقاء الأول بين الزعيمين قبل انطلاق القمة الأمريكية – الروسية. واصطحب ترامب ضيفه بوتين في سيارة الرئاسة الأمريكية متجهاً إلى مقر القمة، التي من المقرر أن تناقش ملفات ثنائية ودولية حساسة، في أجواء وُصفت بأنها أقرب إلى الودية غير المعتادة في مثل هذه اللقاءات الرسمية.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
غروندبرغ مبعوث سلام على هوى الانقلاب!
من يتابع مسار المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبرغ منذ توليه مهمته يكتشف ان خطابه وتحركاته لا تعكس حيادية الوسيط الدولي الذي يفترض ان يعمل على انهاء الحرب وتحقيق سلام عادل بل تميل في كثير من الأحيان الى مواقف تصب في صالح المليشيات وتكرس نفوذها السياسي والعسكري. فتصريحات غروندبرغ الدائمة امام مجلس الأمن دفاع ضمني وتقويض لمسار التحرير والتي تتكرر في كل جلسة تقريبا تحمل رسائل غير مباشرة تدافع عن بقاء المليشيات كطرف سياسي قوي وتضعف اي خطوات تتخذها الشرعية وحلفاؤها لتحرير صنعاء او استعادة الدولة والأسوا من ذلك انه يلتزم الصمت تجاه الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها المليشيات بحق المدنيين من اعتقالات للنشطاء والصحفيين وصولا إلى قمع النساء وتعذيب المختطفين في السجون السرية. بدلا من الضغط على الطرف المعرقل للعملية السياسية والمستفيد الاكبر من الحرب نرى المبعوث الاممي يساوي بين الضحية والجلاد ويسقط من حساباته حق الشعب اليمني في انهاء الانقلاب واستعادة الدولة ، هذا الصمت الممنهج واللغة الدبلوماسية المائعة التي يستخدمها لا تؤدي الا الى اطالة امد الصراع واعطاء المليشيات الوقت الكافي لترتيب صفوفها عسكريا وسياسيا. المفارقة ان اي تحرك فعلي من المبعوث لا يظهر الا عندما يتعلق الامر بالمصالح الأمريكية والبريطانية والتحالف وخصوصا في ما يخص البحر الاحمر وحرية الملاحة والاهداف السياسية للتحالف العربي هنا يتحول غروندبرغ الى وسيط نشط ومندفع ويطرح مبادرات عاجلة بينما معاناة الشعب اليمني تحت الحصار والقصف والانتهاكات اليومية لا تحظى بنفس الاهتمام او العجلة. ان خطر تصريحات وتحركات المبعوث الاممي تتجه شيئا فشيئا نحو ترسيخ فكرة التسوية على قاعدة الاعتراف بالمليشيات كسلطة امر واقع وهو ما يمثل خيانة واضحة لقرارات مجلس الأمن وعلى راسها القرار 2216 الذي ينص على ضرورة انهاء الانقلاب ونزع السلاح واستعادة مؤسسات الدولة. السلام الذي يسعى اليه اليمنيون ليس اتفاقا هشا يمنح المليشيات شرعية جديدة بل سلام قائم على العدالة ورفع المعاناة وضمان الحقوق ومحاسبة من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء اما المسار الحالي الذي يقوده غروندبرغ، فيبدو أنه يضع راحة المجتمع الدولي فوق كرامة اليمنيين وحقهم في دولة امنة ومستقرة.