
وزارة المالية تكشف عن عدد المعلمين والأساتذة النواب المشمولين بالتسوية سنتي 2025 و2026
20 جويلية، 16:00
أفادت وزارة المالية، في ردها على أسئلة كتابية لعدد من نواب مجلس نواب الشعب، بأنه سيتم تسوية وضعية ما لا يقل عن 10.060 معلما وأستاذا خلال سنة 2025 أي ما مثل زيادة في ميزانية وزارة التربية لسنة 2025 بنحو 3.4 بالمائة.
كما كشفت وزارة المالية عن تسوية وضعية حوالي13.837 معلما وأستاذا نائبا خلال سنة 2026 بانعكاس مالي سيبلغ 374 مليون دينار يمثل نسبة ارتفاع بنحو 4.6 بالمائة في ميزانية وزارة التربية.
ويأتي ذلك تطبيقا لأحكام الأمر 21 لسنة 2025 المؤرخ في 8 جانفي 2025، والمتعلق بإدماج المعلمين والأساتذة النواب بالمدارس الابتدائية والمدارس الإعدادية وبالمعاهد الثانوية التابعة لوزارة التربية.
وبخصوص ما إذا كان سيتم الترفيع في سقف الاعتمادات المخصصة لوزارة التربية، أفادت وزارة المالية إنه سيتم النظر في دعم ميزانية مهمة التربية لسنة 2026 مع إعطاء الأولوية للنفقات الإلزامية والوجوبية للمشاريع المتواصلة وللقرارات الرئاسية والإجراءات الحكومية المعلن عنها وذلك بهدف تحسين وتطوير المنظومة التربوية بصفة عامة.
وأشارت وزارة المالية إلى الارتفاع الذي شهدته ميزانية مهمة وزارة التربية خلال الفترة من سنة 2010 إلى سنة 2025 حيث ارتفعت من 2.99 مليار دينار سنة 2010 إلى 8.04 مليار دينار في سنة 2025 أي بارتفاع جملي قدره 5.05 مليار دينار.
وتبلغ حصة ميزانية مهمة وزارة التربية بالمقارنة مع الميزانية العامة للدولة خلال سنة 2025 نحو 13.4 بالمائة وتراوحت هذه النسبة بين 13.2 بالمائة و16.7 بالمائة خلال الفترة من سنة 2010 إلى سنة 2025، وفق إحصائيات وزارة المالية.
وكشفت وزارة المالية عن تطورت نفقات الاستثمار لمهمة التربية بالمقارنة مع نفقات الاستثمار الجملية المدرجة بالميزانية العامة للدولة سنة 2023 نحو 11.7 بالمائة وتراوحت هذه النسبة بين 3.7 بالمائة و12.3 بالمائة من سنة 2016 إلى سنة 2025.
ويتم سنويا رصد اعتمادات تقدر إجماليا بقيمة 19.14 مليون دينار بعنوان نفات التسيير والتدخلات للمدارس الابتدائية والبالغ عددها 4596 مدرسة، حسب ذات الاحصائيات التي أوردتها وزار المالية.
ويتم تحديد ميزانية كل مدرسة من قبل المندوبية الجهوية للتربية مرجع النظر حسب عدد التلاميذ المرسمين بها سنويا. كما يتم بميزانية وزارة التربية برمجة اعتمادات بعنوان الأكلة المدرسية لفائدة تلاميذ المرحلة الابتدائية بلغت سنة 2025 نحو 81 مليون دينار يضاف إليها نحو 5 مليون دينار بعنوان أشغال صيانة طفيفة ينفذها الجيل الجديد من الباعثين الشبان.
وبخصوص تحويل المدارس الابتدائية إلى مؤسسات عمومية ذات صبغة إدارية فإن المدارس الابتدائية في هيكلتها الحالية لا يمكن أن تضمّن في شكل مؤسسات عمومية ذات صبغة إدارية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، حسب رد وزارة المالية، الذي أوضح أنه من الأفضل أن تبقى ميزانياتها ملحقة بميزانية المندوبيات الجهوية للتربية وتخضع لإشرافها كما هو معمول به حاليا وذلك على غرار غيرها من المؤسسات الصحية الخاضعة لإشراف مجامع الصحة الأساسية وكذلك دور الثقافة الخاضعة لإشراف المندوبيات الجهوية للثقافة ودور الشباب والرياضة الخاضعة لإشراف المندوبيات الجهوية للشباب والرياضة والتربية البدنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 16 دقائق
- أخبار ليبيا
تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية إلى 7.98 دينار
الوطن| متابعات تراجع سعر صرف الدولار أمام الدينار في السوق الموازية اليوم الخميس إلى 7.98 دينار مقابل 8.03 دينار المسجل أمس الأربعاء. وفي حين انخفض سعر صرف اليورو إلى 9.15 دينار مقابل 9.18 دينار، فقد استقر الجنيه الإسترليني عند 10.50 دينار، واستقرت الليرة التركية عند 0.20 دينار، والدينار التونسي عند 2.70 دينار، وهي الأسعار ذاتها المسجلة في ختام تعاملات الأربعاء. استمر تراجع الدولار أمام العملة الليبية في السوق الرسمية، إذ وصل اليوم الخميس إلى 5.39 دينار مقابل 5.40 دينار المسجلة أمس الأربعاء، في المقابل، ارتفع متوسط سعر صرف اليورو إلى 6.35 دينار مقابل 6.34 دينار، والجنيه الإسترليني إلى 7.32 مقابل 7.31 دينار أمس.


العربي الجديد
منذ 43 دقائق
- العربي الجديد
الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة
تُواجه فرق الدفاع المدني مدعومة بوحدات من الجيش ومتطوعين شرقي الجزائر، أحد أكبر الحرائق التي شهدتها البلاد، كان قد اندلع منذ مساء أمس، في غابات منطقة جعافرة، الواقعة على بعد نحو 200 كيلو متر شرقي العاصمة. وقد تم استقدام رتل من شاحنات الإطفاء وفرق الدفاع المدني من الولايات القريبة من المنطقة، لتعزيز جهود السيطرة على الحريق. كما التحقت وحدات من الجيش بالمكان، للمساهمة في عمليات الإطفاء وحماية سكان القرى المجاورة. وانضم متطوعون من الشباب والسكان المحليين إلى فرق الدفاع المدني، خاصة في المناطق ذات المسالك الوعرة والتضاريس الصعبة، حيث تزداد صعوبة التدخل الميداني. وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون حجم الحريق المهول وسرعة تمدده، مما دفع المدير العام للدفاع المدني (الحماية المدنية) بوعلاتك غلاف، إلى التنقل إلى عين المكان قصد الإشراف على خط الإطفاء. ودفعت السلطات الجزائرية بأسطول يضم عشر طائرات إطفاء ، لمساعدة الفرق الميدانية، ما سمح بتحكم نسبي في ألسنة اللهب والحد من تهديدها للمجال السكني في القرى القريبة. وتتواصل جهود الإطفاء في أعالي الغابات، وأفاد بيان صادر عن الدفاع المدني في ولاية برج بوعريريج، اليوم الخميس، أن "الأولوية القصوى لحماية المواطنين والممتلكات، مع العمل على محاصرة ألسنة اللهب ومنع انتشارها نحو المناطق السكنية". وكان هذا الحريق المهول قد اندلع مساء أمس، وهددت النيران بعض القرى القريبة من الغابات، خاصة في منطقة جعافرة، وهي منطقة تاريخية وسياحية تعرف بمسجد ونمط عمراني يجلب السياح المحليين. وقد أدى تمدد النيران إلى توجيه نداءات تعبئة من طرف المواطنين للمساهمة في جهود الإنقاذ. وقال الناشط الإعلامي المحلي في برج بوعريريج، رضوان عثماني، لـ"العربي الجديد"، إن "هناك مشاركة شعبية واسعة في جهود السيطرة على الحريق، وقد تم إجلاء سكان بعض القرى ونقلهم إلى مركز التكوين المهني في بلدة جعافرة، حفاظاً على سلامتهم". وأضاف: "لا توجد خسائر بشرية حتى الآن، لكن الخسائر المادية كبيرة؛ فقد احترقت بعض المستودعات، وتعرّض الغطاء النباتي لأضرار، بما في ذلك أشجار الزيتون التي تُعد من أبرز ما يُميز المنطقة". وتدخلت هيئات أهلية لمساعدة السكان، على غرار لجنة الإغاثة التابعة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، وقال المسؤول المحلي للكشافة نبيل رحماني لـ"العربي الجديد"، إنه جرى توجيه مساعدات إغاثية من مواد غذائية ومستلزمات تموين ووجبات إلى السكان، إضافة إلى بعض الأودية، مشيراً إلى أن قافلة ثانية من المساعدات ستتوجه إلى منطقة وجود السكان والمتطوعين لمدهم بما يلزم من دعم. بيئة التحديثات الحية تونس: تراجع حرائق الغابات يحفز حملات إعادة التشجير وفي هذا السياق، أعلنت هيئة الدفاع المدني في الجزائر، أن فرقها تكافح 22 حريقاً على مستوى مناطق متعددة في البلاد، وتسعى لإخمادها بكل الوسائل المختلفة، وتأتي هذه الحرائق برغم استعدادات وتدابير مبكرة كانت اتخذتها السلطات، إذ منعت وزارة الداخلية التخييم وإقامة مواقد الشواء والطعام في الغابات حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول. وكانت فرق الغابات في كل الولايات، قد عززت عمليات المراقبة والرصد، بعد تجهيزها بطائرات مسيرة، لمراقبة الغابات ورصد الحرائق، ولمنع أي ممارسات قد تكون سبباً في اندلاع النيران. وهدّدت السلطات بعقوبات بحق المخالفين للتدابير الاحترازية المتعلقة بالوقاية من الحرائق، إذ يعاقب بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر، وبغرامة مالية تصل إلى 100 ألف دينار (400 دولار أميريكي)، كل من يشعل النار داخل الأملاك الغابية، أو في محيطها، بغرض الطهي أو لأي سبب آخر. بالإضافة إلى إدانة المتورطين في إشعال الحرائق، بعقوبات تراوح بين ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات، وقد تصل في بعض الحالات إلى السجن المؤبد، خاصة في حال ارتكاب الحرائق العمدية بالمحميات الطبيعية. وتسعى السلطات الجزائرية إلى تجنب تكرار كارثة الحرائق التي شهدتها البلاد بين عامي 2021 و2023، والتي خسرت خلالها آلاف الهكتارات من الغابات والمحاصيل الزراعية أتت عليها الحرائق، وسبّبت إتلاف أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات، بحسب أرقام رسمية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الإطاحة بمروجين وحجز 2 كلغ كيف معالج بوهران
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الحضري الثاني بأمن دائرة قديل بوهران. من الإطاحة بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات تتكون من شخصين. العملية جاءت عقب تحريات ميدانية دقيقة انطلقت بعد ورود معلومات مؤكدة حول نشاط مشبوه للمشتبه فيهما. اللذين كانا يستغلان مركبات سياحية لنقل وترويج الكيف المعالج وسط أوساط الشباب. في محاولة للتخفي عن أنظار المصالح الأمنية. وبعد مراقبة مستمرة لتحركات المعنيين وتحديد هويتهما ومكان تواجدهما، وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة قديل. تم إعداد خطة محكمة مكنت من توقيفهما على متن مركبة. حيث تم ضبط 20 صفيحة من الكيف المعالج بوزن إجمالي قدره 2 كلغ. كما أسفرت العملية عن حجز مبلغ مالي قدره 719 ألف دينار من عائدات الترويج. بالإضافة كذلك إلى مركبتين كانتا تستعملان في هذا النشاط الإجرامي. وقد تم تحرير إجراء قضائي ضد الموقوفين، وتقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة. أين صدر في حقهما أمر إيداع رهن الحبس المؤقت.