logo
جندي إسرائيلي يُعاقب بالسجن 20 يوماً بعد رفضه الخدمة بسبب حرب غزة

جندي إسرائيلي يُعاقب بالسجن 20 يوماً بعد رفضه الخدمة بسبب حرب غزة

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات

حُكم على جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي بالسجن 20 يوماً لرفضه الالتحاق بخدمة الاحتياط بسبب استمرار القتال في قطاع غزة.
ووفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن النقيب (احتياط) رون فينر هو قائد فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 بالجيش، وهو أيضاً عضو في مجموعة «جنود من أجل الرهائن»، وهي مجموعة من جنود الاحتياط الذين أعلنوا معارضة القتال في غزة ورفض الاستمرار في الخدمة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن فينر قوله: «حكم عليّ قائد كتيبتي بالسجن 20 يوماً. بصفتي ضابطاً قتالياً خدم 270 يوماً في الاحتياط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، كنت في خدمة الاحتياط لأشهر عديدة، معرضاً حياتي للخطر باستمرار، ومتخلياً عن حياتي المدنية. أنا مندهش من هذه العقوبة غير المسبوقة وغير المتناسبة».
סרן (במיל') רון פיינר, חבר גרעין שלי בתנועת החלוץ, הבן אדם הכי מסור ומורעל שאני מכיר, שיקריב את עצמו תמיד לכל משימה, פיינר שלפני חצי שנה חטף כדור בקסדה בזמן שפינה פצועים תחת אש בלבנון - נשלח ממש עכשיו ל-20 יום מחבוש. pic.twitter.com/Cc1QagFRSv
— Ben Hoshen (@Benhoshen) May 22, 2025
وقال الجيش الإسرائيلي إن «ضابط الاحتياط رفض الالتحاق بالخدمة لأسباب سياسية، وهذا ليس له مكان في الجيش. لذلك، حُكم عليه وعوقب». وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي ينظر بصرامة إلى رفض الالتحاق بخدمة الاحتياط، ويتعامل القادة مع كل حالة على حدة».
ويتبع اللواء 228 الفرقة 146 المتمركزة في شمال إسرائيل. ومن غير المتوقع نشر اللواء في قطاع غزة، في ظل الحرب المستمرة هناك ضد حركة «حماس» الفلسطينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمين العام للأمم المتحدة: أهل غزة يواجهون أكثر الفترات وحشية
الأمين العام للأمم المتحدة: أهل غزة يواجهون أكثر الفترات وحشية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الأمين العام للأمم المتحدة: أهل غزة يواجهون أكثر الفترات وحشية

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الفلسطينيين في القطاع يواجهون أكثر الفترات وحشية في هذا النزاع القاسي. وقال غوتيريش، في بيان: "إن الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي مع تكثيف إسرائيل هجومها العسكري"، منوّهًا بتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى مستويات مروّعة من الموت والتدمير. وأشار إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سُمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط، موضحًا أن جميع المساعدات التي سُمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقتٍ يتطلب الوضع تدفقًا هائلًا من المساعدات. ولفت النظر إلى أن الجهود تُبذل في ظل تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي ترافقه مستويات مروّعة من القتل والدمار في غزة، داعيًا إلى ضرورة العمل على وقف الحرب بشكلٍ فوري.

الحرس الثوري: يدنا على الزناد ومستعدون لأي عمل عدائي
الحرس الثوري: يدنا على الزناد ومستعدون لأي عمل عدائي

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الحرس الثوري: يدنا على الزناد ومستعدون لأي عمل عدائي

أكد الحرس الثوري الإيراني أنه على أهبة الاستعداد للرد على أيد عمل عدائي. وأضاف في بيان اليوم السبت أن "يده على الزناد، مستعد لتوجيه رد حاسم، يتجاوز التصور على أي عمل عدائي من قبل العدو. "، وفقما نقلتوسائل إعلام محلية. كما رأى أن "الرد لن يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل سيغيّر أيضًا معادلات القوة الاستراتيجية لصالح جبهة الحق وضد الوكيل الصهيوني" حسب تعبيره. "بحزم وقوة" وأمس توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، أيضا بالرد على ما قالت إنه "أي عمل خاطئ ضد البلاد بحزم وقوة". بدوره شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي يوم الخميس الماضي على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي. وشدد على "أنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، فإن بلاده سوف تنظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها شريكة في الهجوم من الناحية القانونية، وستجعلها تتحمل التبعات". بالتزامن، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني أن "أي حماقة من قبل إسرائيل ستُقابل بردّ مدمّر". أتت تلك التصريحات المتتالية بعدما رجحت مصادر أميركية وإسرائيلية سعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشلت جولات التفاوض بين طهران وواشنطن. فيما كشف مصدر مطلع أن الجيش الإسرائيلي بات يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات الأميركية الإيرانية. ومنذ انطلاق المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، في 12 أبريل الماضي، أبدت إسرائيل أكثر من مرة امتعاضها، وشددت على أنها لن تسمح لطهران بالحصول على سلاح نووي.

رئيس الشاباك الجديد يكشف موقفه من حرب غزة
رئيس الشاباك الجديد يكشف موقفه من حرب غزة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

رئيس الشاباك الجديد يكشف موقفه من حرب غزة

أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (الشاباك)، دافيد زيني، الجمعة، أنه يعارض التوصل لاتفاق حول استعادة المحتجزين في غزة، وفق صحيفة "هآرتس". كما وصف الحرب الحالية في القطاع الفلسطيني بأنها "حرب وجود"، حسب قوله في مناقشات مغلقة مع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية. في حين ذكرت "هآرتس" أن عائلات الرهائن دعت لإلغاء تعيين زيني، قائلة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستبدال رئيس الشاباك الذي أيد الصفقات (في إشارة إلى رونين بار) بآخر يعارضها. استدعاء الوفد الإسرائيلي من قطر يأتي ذلك فيما قرر نتنياهو استدعاء الوفد الإسرائيلي بأكمله من قطر بسبب ما اعتبره "استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى"، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس. وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قرار نتنياهو جاء بسبب ما قال إنه "تمسك حماس بضمانات أميركية لإنهاء الحرب" في غزة. وصلت لطريق مسدود من جهته، قال مسؤول إسرائيلي إن المباحثات وصلت لطريق مسدود. كما أردف أن إسرائيل جاهزة للعودة إلى الدوحة إذا وافقت حماس على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، والمتمثل بإطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف النار لمدة تزيد عن 40 يوماً، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب. "معيبة" وكان نتنياهو قد أعلن، مساء الخميس، اختياره زيني رئيساً جديداً للشاباك، متحدياً قرار المدعية العامة بمنعه من ذلك. في المقابل، علقت المدعية العامة في إسرائيل غالي بهاراف-ميارا على هذه الخطوة، معتبرة أن آلية تعيين رئيس الشاباك "معيبة". وقالت باهاراف-ميارا، وهي أيضاً المستشارة القانونية للحكومة في بيان، إن "هناك شكوكاً جدية (بأن نتنياهو) تصرف في حالة من تضارب المصالح، وآلية التعيين معيبة"، حسب فرانس برس. "نتنياهو في وضع من تضارب خطير للمصالح" من جهته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، زيني إلى رفض تولي رئاسة الشاباك. وكتب على منصة "إكس" أن "نتنياهو في وضع من تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى الإعلان أنه لا يستطيع القبول بهذا التعيين ما دامت المحكمة العليا لم تعلن موقفها من هذه القضية". إلى ذلك، أعلنت منظمة غير حكومية، اللجوء إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للطعن بتعيين رئيس جديد للشاباك. وكانت المدعية العامة قد منعت نتنياهو، مساء الأربعاء، من تعيين خلف لرئيس الشاباك المستقيل رونين بار، إلا أن رئيس الوزراء أصر على المضي قدماً في ذلك. يشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة كانت استؤنفت في 18 مارس الفائت بعد توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أميركية، في ظل تعثر المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store