
جنرال أمريكي يقود الناتو رغم تحفظات ترامب
يبدو أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة أن تقوم أوروبا بدور أكبر في حماية أمنها لن تؤثر في قيادة بلاده لحلف الناتو.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومسؤول غربي ومصدر في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن ترامب سيحافظ على الدور التقليدي لجنرال أمريكي على رأس حلف شمال الأطلسي، على الأقل في الوقت الراهن، حتى في الوقت الذي تدفع فيه واشنطن الحلفاء الأوروبيين إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمن أوروبا.
وقال المسؤول الغربي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن ترامب نفسه أبلغ القرار سرا إلى الأمين العام للحلف مارك روته.
ولم تستجب وزارة الدفاع الأمريكية والبيت الأبيض والحلف لطلبات للتعليق.
وسيريح القرار الحلفاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي، وحتى بعض رفاق ترامب الجمهوريين، وسط مخاوف من أن حديث واشنطن الصارم عن أوروبا، والشكوك حول الحرب في أوكرانيا، قد يشير إلى تقليص سريع في القيادة العسكرية الأمريكية.
ومع ذلك، يقول مسؤولون إن التحذيرات الأمريكية بأن إدارة ترامب بحاجة إلى تحويل تركيزها إلى آسيا والأمن الداخلي صادقة. وعلى الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات، إلا أن إدارة ترامب ناقشت التخفيضات المحتملة للقوات في أوروبا، حيث يتمركز اليوم حوالي 80 ألف جندي أمريكي.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن المرشح المتوقع لشغل منصبي القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا وقيادة القوات الأمريكية في أوروبا هو اللفتنانت جنرال في سلاح الجو الأمريكي ألكسوس جرينكويتش.
وتحدث المسؤولون الأمريكيون شريطة عدم الكشف عن هويتهم قبل الإعلان المتوقع في الأيام المقبلة.
ويشغل منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، الذي يشرف على جميع عمليات حلف شمال الأطلسي في القارة، جنرال أمريكي منذ إنشائه بعد الحرب العالمية الثانية.
وكان دوايت أيزنهاور أول قائد عسكري لقوات حلف الأطلسي في أوروبا في عام 1951.
ومنذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني، تضغط إدارة ترامب على أوروبا لزيادة إنفاقها الدفاعي، قائلة إن أوروبا يجب أن تكون مسؤولة بشكل أساسي عن الدفاع في القارة الأوروبية.
aXA6IDgyLjIzLjIxMi40NiA=
جزيرة ام اند امز
AL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
ترامب يعتزم سحب ترشيح جاريد إيزاكمن من منصب رئاسة ناسا
سيسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمن، شريك إيلون ماسك، لمنصب رئاسة إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، وفقا لما ذكره شخص مطلع على القرار يوم السبت. وتحدث هذا الشخص شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتعليق علنا على قرارات الإدارة المتعلقة بشؤون الموظفين. ولم يرد البيت الأبيض وناسا حتى الآن على طلبات التعليق التي أرسلت إليهما عبر البريد الإلكتروني. وأعلن ترامب في ديسمبر الماضي خلال فترة الانتقال الرئاسي أنه اختار إيزاكمن ليكون المدير التالي لوكالة الفضاء. وكان إيزاكمن متعاونا وثيقا مع ماسك منذ أن اشترى أول رحلة مستأجرة على متن سفينة الفضاء سبيس إكس التابعة لماسك في عام 2021. وهو الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة شيفت4، وهي شركة معالجة بطاقات الائتمان. كما اشترى سلسلة من الرحلات الفضائية من سبيس إكس وأجرى أول رحلة فضائية خاصة. ولدى سبيس إكس عقود واسعة النطاق مع ناسا. ووافقت لجنة التجارة والعلوم والنقل في مجلس الشيوخ على ترشيح إيزاكمن في أواخر أبريل ، وكان من المتوقع أن يجري تصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي بكامل هيئته قريبا. وبدا ماسك حزينا لقرار ترامب في منشور يوم السبت على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" قال فيه:"من النادر أن تجد شخصا بهذه الكفاءة والطيبة". يشار إلى أن سبيس إكس مملوكة لماسك، أحد مؤيدي ترامب ومستشاريه، الذي أعلن هذا الأسبوع أنه سيترك الحكومة بعد عدة أشهر من توليه رئاسة إدارة الكفاءة الحكومية. وأنشأ ترامب هذه الوكالة لتقليص حجم الحكومة ووضع ماسك على رأسها. وكان موقع سيمافور الإخباري أول من كشف عن قرار البيت الأبيض سحب ترشيح إيزاكمن.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
لـ«ردع الخصوم».. بريطانيا تبني مصانع أسلحة جديدة (صور)
تم تحديثه الأحد 2025/6/1 04:47 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستبني ستة مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الأسلحة والمتفجرات، في إطار مراجعة شاملة لقدراتها الدفاعية. وسيُدرج هذا الاستثمار، الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.0 مليار دولار)، ضمن المراجعة الدفاعية الاستراتيجية، وهي خطة عشرية للمعدات والخدمات العسكرية. ومن المتوقع نشر المراجعة الدفاعية الاستراتيجية غدا الإثنين. وتحديث الاستراتيجية الدفاعية هو عبارة عن وثيقة تحدد التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتفصّل كيف تعتزم الحكومة الاستعداد لها عسكريا. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنها تعتزم شراء ما يصل إلى 7000 سلاح بعيد المدى مصنع في بريطانيا. وقالت إن هذه الإجراءات ستوفر حوالي 1800 فرصة عمل، وفقا لـ"رويترز". وأوضح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في بيان أن الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا "تُظهر أن قوة الجيش لا تتحقق إلا بقدر قوة الصناعة التي تدعمه". وأضاف "نعزز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل، ولجعل المملكة المتحدة آمنة داخليا وقوية خارجيا". وأعلنت وزارة الدفاع أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية. وفي شباط/فبراير الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للمملكة إلى ما نسبته 2,5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، مقارنة بـ2,3 بالمئة حاليا، لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في أوروبا، في حين تحضّ الولايات المتحدة شركاءها في حلف شمال الأطلسي على زيادة الاستثمار الدفاعي. وتطمح الحكومة العمّالية إلى بلوغ مستوى 3 بالمئة في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد العام 2029. ووفق بيان لوزارة الدفاع البريطانية، توصي الاستراتيجية الدفاعية الجديدة "بإنشاء قدرة لإنتاج الذخائر تنشط على الدوام في المملكة المتحدة، مما يسمح بزيادة الإنتاج بسرعة إذا لزم الأمر ووضع الأسس الصناعية لزيادة مخزونات الذخائر من أجل تلبية الطلب في حرب ذات وتيرة عالية". الاستراتيجية الدفاعية وتحديث الاستراتيجية الدفاعية الذي أعده الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون، يفترض أن يؤكد مواجهة المملكة المتحدة "عصرا جديدا من التهديدات"، مع تصاعد قوة الذكاء الاصطناعي والمسيّرات وغيرها من التقنيات التي تغيّر طبيعة النزاعات، وفقا لصحيفة "غارديان". وتصنّف الاستراتيجية الدفاعية روسيا على أنها خطر "فوري وداهم"، فيما تصنّف الصين على أنها "تحد يتّسم بالتعقيد والتطور". وتخطّط لندن أيضا لتعزيز قدراتها السيبرانية واستثمار مليار جنيه استرليني في نظام كشف وتوجيه مبتكر لقواتها القتالية. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuOTkg جزيرة ام اند امز ES


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت لاحق، السبت، إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله". وذكر عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، فيما لم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها. بيان البيت الأبيض وقالت ليفيت في بيان: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران. وقال ترامب، الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد". وقبل أيام، قال ترامب للصحفيين إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران. وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية. وهدد ترامب مرارا بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق. وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران. وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد تخلى في عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران. وفي السنوات التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بشكل مطرد القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي.