
باكستان: استئناف الرحلات في مطاري لاهور وكراتشي
شهدت حركة الطيران في باكستان اضطرابًا كبيرًا صباح الأربعاء، بعد أن توقفت الرحلات الجوية في مطاري لاهور وكراتشي لمدة 8 ساعات، نتيجة تصاعد التوترات بين باكستان والهند في أعقاب الغارات الجوية التي وقعت ، وأدى هذا التعليق المؤقت إلى إلغاء وتأخير عدد من الرحلات، والتي شملت باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، مما أثر على مئات المسافرين من وإلى المنطقة.
وجاء الإغلاق المؤقت للمجال الجوي في إطار إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات الباكستانية تحسبًا لأي تطورات مفاجئة، خاصة بعد التصعيد الذي وقع ليل الثلاثاء. وكانت شركات الطيران الأوروبية الكبرى مثل لوفتهانزا، وإير فرانس، والخطوط الجوية البريطانية، قد أعلنت في وقت سابق عن تغيير مسارات رحلاتها لتجنّب المجال الجوي الباكستاني، مشيرة إلى "تطور خطير في الأوضاع الإقليمية بين الهند وباكستان".
وبعد تقييم الوضع الأمني، أعلنت السلطات الباكستانية صباح الأربعاء استئناف الرحلات الجوية في مطاري لاهور وكراتشي، مع استمرار مراقبة الأوضاع بشكل دقيق. ويُتوقع أن تستغرق شركات الطيران بعض الوقت لاستعادة جدول رحلاتها المعتاد، في حين تم التأكيد على ضمان سلامة وأمن الركاب كأولوية قصوى.
وفي ختام هذا التطور، يُشير خبراء الطيران إلى أن مثل هذه التوترات الإقليمية تلقي بظلالها على حركة الملاحة الدولية، وتؤكد أهمية الاستقرار السياسي في ضمان استمرارية النقل الجوي. كما يُنصح الركاب بمراجعة شركات الطيران والبقاء على اطلاع دائم بأي تحديثات، تحسبًا لأي تغييرات مستقبلية قد تطرأ على الرحلات الجوية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 5 أيام
- سائح
لماذا تستحق سريلانكا زيارتها هذا العام؟
تُعد سريلانكا واحدة من أكثر الوجهات السياحية تنوعًا وإثارة في جنوب آسيا، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة محط أنظار المسافرين الباحثين عن تجربة تجمع بين الطبيعة والثقافة والتاريخ والمغامرة. هذا العام، تبرز سريلانكا كخيار مميز للزيارة، بفضل استقرارها النسبي، وتطور البنية التحتية السياحية، والوعي المتزايد بجمالها الفريد، وأسعارها المناسبة مقارنة بوجهات آسيوية أخرى. تقدم الجزيرة الخضراء تجربة سفر استثنائية تستحق أن تكون على قائمة أولويات كل من يخطط لمغامرة لا تُنسى. تنوع طبيعي يخطف الأنفاس أحد أبرز أسباب زيارة سريلانكا هو التنوع الطبيعي المذهل الذي تحتضنه هذه الجزيرة الصغيرة. ففي مسافة قصيرة يمكن للزائر أن ينتقل من الشواطئ الرملية الذهبية إلى الجبال المكسوة بالغابات والشلالات والسهول الزراعية. تشتهر المناطق الجنوبية مثل "ميريسا" و"أوناواتونا" بشواطئها المثالية للسباحة وركوب الأمواج، بينما تقدم المرتفعات الوسطى في "نوارا إليا" و"إيلا" مناظر طبيعية خلابة لحقول الشاي وسكك الحديد القديمة التي تمر عبر الوديان الخضراء. كذلك، تعد محمية "يالا الوطنية" واحدة من أفضل أماكن مشاهدة الحياة البرية، حيث يمكن رؤية الفهود والفيلة والتماسيح في بيئتها الطبيعية. عمق ثقافي وروحي لا مثيل له إلى جانب الجمال الطبيعي، تفتخر سريلانكا بإرث ثقافي غني يعكس مزيجًا فريدًا من الديانات والتقاليد، وعلى رأسها البوذية التي تتجلى في المعابد القديمة والتماثيل والاحتفالات الدينية. يمكن للزوار اكتشاف معالم تاريخية مدهشة مثل مدينة "سيجيريا" الصخرية، التي تُعد من عجائب العمارة القديمة، و"دامبولا" التي تحتوي على كهوف مزينة بآلاف الرسوم الدينية. كما يمكن استكشاف مدينة "كاندي" التي تعد قلب الثقافة السريلانكية، حيث يوجد معبد "ضريح السن المقدس" الذي يُعد واحدًا من أقدس المعالم البوذية في العالم. هذا التعدد الثقافي يمنح الزائرين تجربة عميقة وتأملية تبقى راسخة في الذاكرة. تجارب محلية أصيلة وضيافة دافئة من أكثر الجوانب الجاذبة في زيارة سريلانكا هذا العام هو التفاعل الحميمي مع السكان المحليين الذين يتسمون بالود والبساطة والكرم. يمكن للزائر الاستمتاع بالإقامة في بيوت الضيافة التقليدية، وتذوق الأطعمة المحلية مثل الكاري السريلانكي وأطباق الأرز الحارة، بالإضافة إلى المشاركة في ورش العمل اليدوية أو دروس الطهي. كما أن تكلفة السفر في سريلانكا ما تزال معقولة جدًا مقارنة بوجهات آسيوية أخرى، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن تجارب غنية بميزانية محدودة. فإن سريلانكا هذا العام هي وجهة تستحق الزيارة لكل من يبحث عن التنوع الطبيعي، والعمق الثقافي، والتجربة الأصيلة. سواء كنت من محبي الطبيعة، أو من عشاق التاريخ، أو ممن يتطلعون إلى الراحة والهدوء، فإن هذه الجزيرة ستقدم لك ما يفوق توقعاتك بكثير، لتصبح رحلتك إليها من أجمل محطات حياتك.


سائح
منذ 7 أيام
- سائح
كيف تجعل رحلتك الجوية تجربة مثالية خالية من القلق؟
بالنسبة للكثيرين، تبدأ متعة السفر من لحظة الصعود إلى الطائرة، بينما يشعر آخرون بالتوتر والقلق من مجرد التفكير في الرحلة الجوية. قد تكون الأسباب متنوعة، بين الخوف من الطيران، أو الإرهاق الناتج عن الإجراءات المعقدة في المطار، أو حتى الشعور بعدم الراحة أثناء الرحلة. ومع ذلك، يمكن تحويل هذه التجربة إلى لحظة استرخاء ممتعة من خلال بعض الخطوات البسيطة التي تساعد على تخفيف التوتر، وزيادة الإحساس بالراحة، وتحويل ساعات الطيران إلى وقت منتج أو مريح. إليك مجموعة من النصائح التي ستجعل رحلتك الجوية أقرب إلى تجربة مثالية خالية من القلق. أولى خطوات تقليل القلق أثناء السفر تبدأ قبل الوصول إلى المطار. تأكد من حجز رحلتك الجوية في وقت مناسب، ويفضل اختيار ساعات النهار إذا كنت تشعر بالقلق من الطيران، لأن الأجواء تكون أكثر استقرارًا في هذه الفترات. قم بتجهيز حقيبتك قبل يوم على الأقل من موعد الرحلة، وتحقق من جميع الوثائق الضرورية مثل جواز السفر، بطاقة الصعود، والتأشيرة. كما يفضّل تحميل تطبيق شركة الطيران على هاتفك لمتابعة حالة الرحلة، أو تسجيل الدخول المبكر لتجنب طوابير المطار. اختر مقعدك مسبقًا، وخصوصًا إذا كنت تفضل الجلوس قرب النافذة أو الممر لتقليل الشعور بالتقييد. الراحة أثناء الرحلة: ملابس مناسبة وتجهيزات ذكية الملابس تلعب دورًا كبيرًا في تقليل التوتر. اختر ملابس مريحة وخفيفة تسمح بالحركة بسهولة، وتجنب الأحذية الضيقة أو الملابس التي قد تسبب لك الإزعاج. اصطحب معك وسادة صغيرة للرقبة وسدادات أذن أو سماعات مانعة للضوضاء إن كنت من محبي الهدوء. وضعية الجلوس مهمة أيضًا؛ حاول تحريك قدميك من حين لآخر لمنع التورم، خاصة في الرحلات الطويلة. حمل زجاجة ماء قابلة لإعادة التعبئة (تملؤها بعد التفتيش الأمني) يساعدك على البقاء رطبًا، فالجفاف يزيد من الشعور بالتعب والتوتر. لا تنسَ تحميل كتاب مفضل أو بعض الحلقات من بودكاست هادئ، أو قائمة موسيقية تساعدك على الاسترخاء. التحكم في القلق بالطائرة: تنفس بعمق وركز على اللحظة إذا شعرت بالقلق أثناء الإقلاع أو الهبوط، جرّب تقنيات التنفس العميق، مثل الشهيق لأربع ثوانٍ، ثم الزفير لست ثوانٍ، فذلك يساعد على تهدئة الجهاز العصبي. كذلك، حاول صرف انتباهك عن الأفكار السلبية بممارسة التأمل البسيط أو مشاهدة فيلم خفيف. تذكر دائمًا أن الطيران هو أكثر وسائل النقل أمانًا، وأن الطاقم على متن الطائرة مدرّب بشكل كامل للتعامل مع أي موقف طارئ. إذا كنت تشعر بقلق مفرط، فلا تتردد في إخبار المضيفين، فقد يقدمون لك دعمًا نفسيًا بسيطًا يُحدث فرقًا كبيرًا في حالتك. الرحلة الجوية لا يجب أن تكون مصدر قلق، بل يمكنها أن تتحول إلى بداية مريحة ومثيرة لأي مغامرة جديدة. بمجرد أن تتعلم كيفية الاستعداد الجيد، والعناية بجسدك وعقلك أثناء الرحلة، ستجد نفسك أكثر ثقة وهدوءًا، وتتمكن من الاستمتاع بالتجربة الكاملة للسفر.


سائح
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
آخر التحديثات الصادرة بشأن السفر إلى الهند وباكستان
في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها الهند مؤخرًا على مواقع داخل الأراضي الباكستانية، وتصاعد التوتر في منطقة كشمير، بات المسافرون إلى الهند وباكستان أو عبر مجالهما الجوي يواجهون حالة من الغموض وعدم اليقين. هذه التطورات الأمنية دفعت العديد من شركات الطيران إلى إلغاء الرحلات أو تحويل مساراتها، كما أغلقت السلطات ما لا يقل عن 18 مطارًا، بحسب تقارير متطابقة، وحتى هذا الوقت تم إلغاء أكثر من 550 رحلة جوية، ما يشير إلى حجم التأثير الكبير على حركة الطيران المدني. التوتر الحالي نابع من هجوم مسلح وقع في كشمير الشهر الماضي، وأدى إلى تصعيد عسكري تمثل في تنفيذ سلاح الجو الهندي غارات داخل باكستان، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات. وردّت إسلام آباد ببيانات عسكرية وتحركات على الحدود، ما زاد من حالة التأهب الإقليمي، ودفع العديد من الدول إلى تحذير رعاياها من السفر غير الضروري إلى المنطقة. لذلك، إذا كانت لديك رحلة مقررة إلى الهند أو باكستان، أو من المخطط المرور عبر مجالهما الجوي، يُنصح بشدة بالتواصل المباشر مع شركة الطيران للحصول على تحديث فوري حول حالة الرحلة. كما يُوصى بمتابعة تحديثات وزارة الخارجية في بلدك بشأن توصيات السفر، لا سيما أن بعض الدول قد تصدر تحذيرات رسمية أو تحديثات أمنية عاجلة بناءً على التطورات. فيما تقول صفحة نصائح السفر على موقع وزارة الخارجية والتنمية الدولية الإلكتروني للهند على ما يلي بإنه في ليلة 6 مايو (بتوقيت المملكة المتحدة)، قد أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها قصفت 9 مواقع في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير. ونحن على دراية باحتمالية تعطل الرحلات الجوية من وإلى الهند، وكذلك نراقب الوضع عن كثب. حيث يرجى من المواطنين البريطانيين التواصل مع شركات الطيران الخاصة بهم للحصول على أحدث المعلومات. وبحسب تقارير إعلامية في 6 مايو، قد أعلنت الحكومة الهندية عن تدريب وهمي للدفاع المدني في 7 مايو في عدة ولايات في جميع أنحاء الهند. قد يشمل التدريب انقطاعًا مؤقتًا للتيار الكهربائي، وكذلك إطلاق صفارات إنذار عالية للغارات الجوية، وتعليق إشارات الهاتف المحمول، أو تحويلات مرورية. وقد تجري السلطات أيضًا تمارين إخلاء أو تصدر إعلانات عامة. ويُرجى من المواطنين الاطلاع على أحدث نصائح السفر التي نقدمها واتباع نصائح السلطات المحلية. في الوقت الراهن، يُعد السفر إلى هاتين الدولتين محفوفًا بالمخاطر، خاصة في المناطق الحدودية ومقاطعة كشمير. وتُعد المرونة في خطط السفر، والحصول على تأمين سفر يغطي الحوادث الطارئة والتغييرات المفاجئة، من التدابير الضرورية لأي مسافر يفكر في زيارة هذه الوجهات خلال هذه الفترة.