
«الأورام»: غير دقيق علمياً علاج السرطان بـ«نيفولوماب»
عبدالكريم العبدالله
أكدت رابطة الأورام الكويتية أن ما تم تداوله مؤخرا في بعض وسائل الإعلام حول وصف دواء «نيفولوماب» بأنه «لقاح لعلاج السرطان» غير دقيق علميا، موضحة أن «نيفولوماب» هو علاج مناعي معتمد منذ أكثر من عقد، ويستخدم ضمن بروتوكولات علاجية عالمية لعلاج عدة أنواع من السرطان، من بينها سرطان الرئة والميلانوما وسرطان الكلى.
وأوضحت الرابطة أن العلاجات المناعية مثل نيفولوماب تمثل تقدما علميا مهما في مواجهة بعض الأورام الخبيثة، إلا أنها ليست حلا سحريا شاملا، بل تتطلب اختيارا دقيقا للمرضى وفقا للخصائص البيولوجية للورم.
كما أشارت إلى أن الأبحاث العلمية مستمرة لتطوير لقاحات علاجية لأنواع معينة من السرطان، وأن هناك تفاؤلا في الأوساط الطبية بإمكانية تحقيق نتائج واعدة في المستقبل القريب.
واختتمت رابطة الأورام الكويتية تصريحها بالتأكيد على حرصها الدائم على تقديم المعلومة الدقيقة للمجتمع ومتابعة أحدث المستجدات العلمية، مع خالص أمنياتها لجميع المرضى بالصحة والشفاء العاجل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«الأورام»: غير دقيق علمياً علاج السرطان بـ«نيفولوماب»
عبدالكريم العبدالله أكدت رابطة الأورام الكويتية أن ما تم تداوله مؤخرا في بعض وسائل الإعلام حول وصف دواء «نيفولوماب» بأنه «لقاح لعلاج السرطان» غير دقيق علميا، موضحة أن «نيفولوماب» هو علاج مناعي معتمد منذ أكثر من عقد، ويستخدم ضمن بروتوكولات علاجية عالمية لعلاج عدة أنواع من السرطان، من بينها سرطان الرئة والميلانوما وسرطان الكلى. وأوضحت الرابطة أن العلاجات المناعية مثل نيفولوماب تمثل تقدما علميا مهما في مواجهة بعض الأورام الخبيثة، إلا أنها ليست حلا سحريا شاملا، بل تتطلب اختيارا دقيقا للمرضى وفقا للخصائص البيولوجية للورم. كما أشارت إلى أن الأبحاث العلمية مستمرة لتطوير لقاحات علاجية لأنواع معينة من السرطان، وأن هناك تفاؤلا في الأوساط الطبية بإمكانية تحقيق نتائج واعدة في المستقبل القريب. واختتمت رابطة الأورام الكويتية تصريحها بالتأكيد على حرصها الدائم على تقديم المعلومة الدقيقة للمجتمع ومتابعة أحدث المستجدات العلمية، مع خالص أمنياتها لجميع المرضى بالصحة والشفاء العاجل.


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
استقبل سفير بلجيكا ووفداً من ممثلي المؤسسات الصحية البلجيكية
عبدالكريم العبدالله استقبل وزير الصحة د.أحمد العوضي في مقر الوزارة سفير مملكة بلجيكا لدى الكويت كريستيان دومز، يرافقه وفد رفيع المستوى من ممثلي كبرى المؤسسات الصحية البلجيكية، وذلك بحضور وكيل وزارة الصحة د.عبدالرحمن المطيري، وعدد من الوكلاء المساعدين في الوزارة. واستهل الوزير العوضي اللقاء بالترحيب بالسفير والوفد المرافق، مؤكدا أن وزارة الصحة ماضية بكل عزم وثبات نحو تعزيز الشراكات الصحية الدولية واستقطاب التجارب الرائدة والخبرات المتقدمة، في إطار رؤية الوزارة الرامية إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتحقيق التنمية المستدامة للقطاع الصحي الوطني. وضم الوفد البلجيكي نخبة من ممثلي مؤسسات صحية مرموقة، شملت ومستشفى Hôpital Universitaire Bruxelles، ومؤسسة GSK، ومؤسسة Synguard، ومؤسسة MK Global EU، وEcosteryl، وMedic Clean Air، حيث تم استعراض إمكانيات هذه المؤسسات وخبراتها المتخصصة، وبحث سبل التعاون مع وزارة الصحة في مجالات متعددة. وشهد اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجالات التدريب الطبي، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي، وتطوير البنية التحتية الصحية، كما استعرض الوفد أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي يمكن أن تسهم في تطوير الخدمات الصحية بالكويت، معربين عن استعدادهم الكامل لدعم جهود الوزارة بما يحقق الأهداف الصحية الوطنية. وبهذه المناسبة، أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية د.هشام كلندر أن وزارة الصحة تؤمن بأهمية بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات صحية دولية رائدة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في سياق توجه الوزارة نحو تعزيز الابتكار والتحديث المستمر، بهدف تمكين الطواقم الطبية والفنية من الاطلاع على أحدث المستجدات في القطاع الصحي العالمي. من جانبه، أعرب السفير كريستيان دومز عن تقديره لجهود وزارة الصحة الكويتية في تطوير المنظومة الصحية، مشيدا بمستوى التعاون القائم بين البلدين، ومؤكدا التزام بلاده بدعم أي خطوات من شأنها تعزيز قطاع الصحة وتحقيق طموحات دولة الكويت في بناء نظام صحي متكامل ومتطور.


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«الصحة»: تشغيل 41 عيادة تخصصية مسائية في «الرعاية الأولية» للأمراض المزمنة
الضبيب لـ «الأنباء»: هدف الخدمة تعزيز سهولة الوصول إلى الخدمات الصحية بمختلف الأوقات عبدالكريم العبدالله أعلنت وزارة الصحة عن توسعة نوعية في خدمات الرعاية الصحية الأولية من خلال تشغيل العيادات التخصصية في الفترة المسائية، وذلك ضمن رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقديم رعاية صحية شاملة ومستدامة تلبي احتياجات كافة أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم وشرائحهم. وأكدت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية، د.دينا الضبيب في تصريح لـ «الأنباء» أن هذه الخدمة تهدف إلى تعزيز سهولة الوصول إلى الخدمات الصحية في مختلف الأوقات، وضمان استمرار تقديم الرعاية دون معوقات. وأضافت أن هذه الخطوة تعكس الدور الحيوي الذي تمثله الرعاية الصحية الأولية باعتبارها حجر الزاوية لأي نظام صحي فعال، كونها لا تقتصر على العلاج والتشخيص، بل تشمل الوقاية، التثقيف، والمتابعة المستمرة، بما يجعلها خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية. وأشارت الضبيب إلى أن عدد المراكز الصحية في الكويت يبلغ 117 مركزا موزعا على 6 مناطق صحية، تقدم عبر أكثر من 100 عيادة أمراض مزمنة، وما يزيد على 200 عيادة سكري تعمل حاليا في الفترة الصباحية، واستكمالا لهذا التطوير، تم تشغيل 41 عيادة تخصصية مسائية للأمراض المزمنة في جميع المناطق الصحية، وتعمل هذه العيادات من الساعة الرابعة مساء حتى الثامنة مساء، لتوفير خدمات طبية متقدمة تتناسب مع ظروف المواطنين اليومية والاجتماعية. وبينت أن هذه العيادات تتضمن خدمات متابعة دقيقة وشاملة للأمراض المزمنة غير المعدية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، السكري، الربو، هشاشة العظام، السمنة، اعتلال الدهون، خمول الغدة الدرقية، إلى جانب العيادات النفسية. وتابعت: وتشمل الخدمات المقدمة الاستشارات الطبية والدوائية، الفحوصات الإكلينيكية والمخبرية، المتابعة الدورية، بالإضافة إلى استخدام أجهزة متطورة مثل فحص قاع العين، فحص الأوعية الدموية للقدم، جهاز قياس كفاءة الرئة، وقياس كتلة الجسم، بما يضمن تقديم رعاية دقيقة وفق أعلى المعايير. وأوضحت الضبيب أن هذه العيادات تدار بكفاءة من قبل 90 طبيبا من الكوادر الوطنية خريجي البورد الكويتي لطب العائلة، يمتلكون خبرات علمية وعملية رفيعة المستوى، ومدربين على أحدث الممارسات الطبية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية. وشددت الضبيب على أن الرعاية الصحية الأولية تولي اهتماما خاصا أيضا للصحة النفسية من خلال العيادات المتخصصة في الفترتين الصباحية والمسائية، إيمانا بأهمية الدمج بين الصحة الجسدية والنفسية في منظومة الرعاية الصحية. واختتمت بالتأكيد على أن هذه الخطوة تعد جزءا من التزام وزارة الصحة المتواصل بتوفير رعاية صحية عادلة وفعالة لجميع المواطنين، وتسهم في تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعية، وتؤسس لبنية صحية مرنة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. نقلة نوعية وفي جولة على بعض العيادات، التقت «الأنباء» عددا من الكوادر الوطنية العاملين في هذه العيادات، لتبيان دورها وأهميتها، حيث أكد د.أحمد العروج، اختصاصي أول طب العائلة، لـ «الأنباء» أن عيادة الأمراض التنفسية تمثل نقلة في تحسين جودة الحياة الصحية لمرضى الربو، حيث تقدم خدمات دقيقة لمتابعة مرضى الربو، وتشمل تلك الخدمات أخذ التاريخ المرضي، الفحص السريري، مراجعة الفحوصات السنوية، إضافة إلى استخدام أجهزة متطورة مثل جهاز Spirometry لتقييم كفاءة الرئة وتحديث الخطة العلاجية وفقا لنتائج الفحص». وفي السياق ذاته، أكد د.عبدالعزيز الهاجري، مسجل أول طب العائلة لـ «الأنباء»، أن «عيادة السكري، كإحدى أبرز العيادات التخصصية المسائية، تعنى بتشخيص ومتابعة مرضى السكري من النوع الثاني، وتوفر الرعاية الطبية الشاملة التي تشمل صرف العلاج، إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، والكشف المبكر عن المضاعفات المحتملة، بالإضافة إلى إجراء فحص قاع العين وفحص قدم السكري باستخدام أحدث الأجهزة مثل جهاز الدوبلر». من جهتها، أوضحت د.مرام العلي، مسجل أول طب العائلة لـ «الأنباء»، أن «عيادة السمنة تقدم استشارات طبية وتثقيفا صحيا متخصصا للمرضى الذين يعانون من السمنة، كما توفر الدعم الغذائي والإرشاد حول الأدوية المعتمدة لعلاج السمنة، إلى جانب استخدام أحدث أجهزة قياس كتلة الجسم لتقييم الوضع الصحي بدقة وتحديد مسار العلاج المناسب».