logo
ترامب: ملتزمون بحل أزمة النووي الإيراني دبلوماسيًا

ترامب: ملتزمون بحل أزمة النووي الإيراني دبلوماسيًا

IM Lebanonمنذ 19 ساعات

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن بلاده لا تزال ملتزمة بحل القضية النووية الإيرانية دبلوماسيًا، مشيرًا إلى أنه يتعين على طهران أولا أن تتخلى عن آمالها في امتلاك سلاح نووي.
وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'لا نزال ملتزمين بحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية!'.
وأضاف: 'صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران، قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلى وبشكل تام عن آمالها في الحصول على سلاح نووي'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ولي العهد السعودي وترامب يبحثان التطورات في المنطقة
ولي العهد السعودي وترامب يبحثان التطورات في المنطقة

LBCI

timeمنذ 30 دقائق

  • LBCI

ولي العهد السعودي وترامب يبحثان التطورات في المنطقة

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

الحرب في الشرق الأوسط.. هل اقتربت بعد ضربة إيران؟
الحرب في الشرق الأوسط.. هل اقتربت بعد ضربة إيران؟

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

الحرب في الشرق الأوسط.. هل اقتربت بعد ضربة إيران؟

حذر الكاتبان تانغ تشيتشاو، باحث في معهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا، وشو تينغياو، باحث مساعد في معهد دراسات حوض البحر الأبيض المتوسط بجامعة تشجيانغ للدراسات الدولية، من تداعيات العملية العسكرية الأخيرة، التي شنّتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية، على استقرار المنطقة بأسرها. وقال الكاتبان في مقال مشترك بموقع صحيفة 'تشاينا ديلي' الصينية إن العملية، التي حملت الاسم الرمزي 'الأسد الصاعد'، شكّلت تصعيداً خطيراً في الصراع الإسرائيلي الإيراني، وأثارت تساؤلات جدية حول احتمالية اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط. ولفت الكاتبان النظر إلى التوقيت المتعمّد للهجوم الإسرائيلي، الذي جاء قبل أيام قليلة من جولة مرتقبة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان. وأوضح الكاتبان أن الغاية من الضربة لا تقتصر على منع إيران من تطوير سلاح نووي، بل تهدف أيضاً إلى إفشال الجهود الدبلوماسية بين طهران وواشنطن، واستهدفت الغارات مواقع عسكرية ومنشآت نووية، وأدّت – بحسب الإعلام الرسمي الإيراني – إلى مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، مما يعكس خطورة الضربة. وأشار الكاتبان إلى أن الذريعة التي ساقتها إسرائيل لتبرير العملية – أي اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي – تُستخدم في الغالب كغطاء سياسي، وأضافا: 'منذ أكثر من عقدين، تحذّر تل أبيب من اقتراب طهران من العتبة النووية، مما يدلّ على وجود أهداف أعمق'. وأوضح الباحثان أن الأهداف الحقيقية تتمثّل في تحييد البنية التحتية النووية الإيرانية، وإثارة اضطرابات داخلية قد تُفضي إلى إسقاط النظام. وأضاف الكاتبان أن إسرائيل ترى في اللحظة الحالية فرصة تاريخية نادرة، إذ تواجه إيران وحلفاؤها في ما يسمى 'محور المقاومة' انتكاسات ميدانية وسياسية منذ العام الماضي، مما يشجع تل أبيب على استغلال الظرف لتوجيه ضربة حاسمة. كذلك، تخشى إسرائيل من أن تُفضي المفاوضات النووية المقبلة إلى اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات عنها، وهو ما تعتبره تهديداً طويل الأمد لأمنها القومي. وبدأت إيران بالفعل بالرد، من خلال إطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، مما ينذر بإمكانية توسّع دائرة التصعيد. ورغم أن احتمالات اندلاع حرب شاملة أمر مستبعد نظراً للمسافة الجغرافية بين الدولتين، إلى جانب تردد الولايات المتحدة في الانخراط المباشر، فإن خطر التصعيد لا يزال قائماً وبقوة، وفق الكاتبين. واشنطن ليست بالطرف المحايد وفي هذا السياق، شدّد الكاتبان على أن واشنطن لا يمكن أن تُعد طرفاً محايداً، فرغم عدم مشاركتها المباشرة في العملية، فإن إسرائيل أبلغت المسؤولين الأمريكيين مسبقاً. وفي أوقات سابقة قبل يومين، سارعت الولايات المتحدة إلى إجلاء موظفيها غير الأساسيين من مواقع دبلوماسية في العراق والبحرين، في مؤشر على استعدادها لاحتمال الرد الإيراني. كذلك، فإنَّ إدارة الرئيس ترامب لم تُدين الهجوم، بل أبدت دعماً ضمنياً له، حيث اعتبر ترامب أن الضربة قد تُجبر إيران على تقديم تنازلات، أو تُجهض المفاوضات النووية بالكامل. وتشير المعلومات إلى أن واشنطن قدّمت دعماً غير مباشر للعملية من خلال تبادل معلومات استخباراتية وفتح المجال الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية. ومن المتوقع أن تزداد مشاركة القوات الأمريكية في المنطقة، خاصة على الصعيد الدفاعي، في حال تصاعدت الردود الإيرانية. المنطقة على حافة الهاوية واختتم الكاتبان تحليلهما بالتحذير من أن الشرق الأوسط يقف على حافة هاوية خطيرة، وأضافا: 'مع أن الحرب الشاملة لا تزال مستبعدة في الأمد القريب، نظراً لاعتبارات جغرافية وسياسية، فإن المسار الراهن شديد الهشاشة، وقد تؤدي أي خطوات تصعيدية غير محسوبة إلى إشعال مواجهة إقليمية أوسع يصعب احتواؤها'. (24)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store