logo
سلوم: أزمة نقص في الأدوية نتيجة عدم توافر السيولة والمضاربات

سلوم: أزمة نقص في الأدوية نتيجة عدم توافر السيولة والمضاربات

الديارمنذ 2 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
ربط نقيب الصيادلة جو سلوم، 'وجود أزمة نقص في الأدوية حاليًّا بانعدام الثقة بين الشركات في الداخل والمصانع خارج لبنان، نتيجة أزمة السيولة بداية ومن ثم المضاربات'، رافضًا 'استغلال أزمة انقطاع الدواء للسماح بإدخال الدواء المهرب والمزور إلى لبنان، كما حدث في السابق'.
وحذر سلوم 'من تسجيل أدوية متدنية الجودة تحت غطاء توقيع وزير أو استيراد طارىء'، معلنًا أن 'نقابة الصيادلة أعدت لائحة بالأدوية المقطوعة وأرسلتها إلى نقابة المستوردين، على أن يتم تسليمها إلى وزارة الصحة لسد الثُغر'.
وردا على سؤال حول كيفية سد الحاجة الماسة إلى أدوية الأمراض المستعصية، وضع الكرة في ملعب وزارة الصحة، مشيرا إلى أنها 'ستجد الحلول لتأمين الدواء بالجودة المطلوبة، وقد تلجأ إلى التواصل مع الشركات في الخارج لتطمينها إلى جدية التعهدات في الداخل'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغثيان المزمن: عارض بسيط أم مؤشر لمشكلة صحيّة عميقة؟
الغثيان المزمن: عارض بسيط أم مؤشر لمشكلة صحيّة عميقة؟

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

الغثيان المزمن: عارض بسيط أم مؤشر لمشكلة صحيّة عميقة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الغثيان هو شعور مزعج بعدم الارتياح في المعدة، غالبًا ما يسبق التقيؤ، لكنه قد يحدث أيضًا دون حدوث. ورغم أن معظم الناس قد يشعرون بالغثيان من وقت الىآخر نتيجة لتسمم غذائي، أو توتر نفسي، أو دوار السفر، إلا أن الغثيان الدائم، الذي يستمر لأيام أو أسابيع، قد يُشير إلى مشكلة صحية أعمق وأكثر تعقيدًا تستدعي التدخل الطبي والتشخيص الدقيق. تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الغثيان المزمن، وتختلف باختلاف الفئة العمرية والحالة الصحية لكل فرد. من أبرز هذه الأسباب اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، القرحة المعدية، والتهاب المعدة المزمن، إذ تؤدي هذه الحالات إلى تحفيز العصب المبهم الذي ينقل الإحساس بالغثيان إلى الدماغ. كذلك، تلعب الاضطرابات العصبية والدماغية دورًا مهمًا في هذا السياق، ومنها الصداع النصفي (الشقيقة)، وأورام الدماغ، وارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، وكلها حالات قد تترافق مع شعور دائم بالغثيان نتيجة الضغط على مراكز التوازن أو مراكز التحكم في الغثيان في الدماغ. ولا يمكن إغفال الاضطرابات الهرمونية مثل الحمل خاصة في مراحله الأولى، أو قصور الغدة الدرقية، وكذلك مشكلات الكبد والكلى، حيث يؤدي تراكم السموم في الجسم إلى تحفيز شعور الغثيان بشكل مستمر. أيضًا، هناك أسباب نفسية وسلوكية تُسهم بشكل كبير في الغثيان المزمن، منها القلق المفرط، نوبات الهلع، والاكتئاب، حيث ينعكس التوتر النفسي على المعدة عبر محور الدماغ-الأمعاء، ما يؤدي إلى اضطراب الجهاز الهضمي والشعور الدائم بعدم الارتياح. إنّ الغثيان المستمر لا يؤثر فقط على جودة الحياة اليومية، بل قد يؤدي إلى عواقب صحية خطرة إذا استمر لفترات طويلة دون علاج. من أبرز هذه التداعيات فقدان الشهية وسوء التغذية، مما يُسبب فقدان الوزن، وضعفا عاما في الجسم، ونقصا في الفيتامينات والمعادن الأساسية. وقد يترافق الغثيان مع التقيؤ المتكرر، ما يؤدي إلى جفاف الجسم، اختلال في توازن الكهارل، وانخفاض ضغط الدم، خصوصًا عند الأطفال وكبار السن، وهي مضاعفات قد تتطلب تدخلا طبيا عاجلا. كما أن الغثيان المزمن قد يؤدي إلى انعزال اجتماعي وتدهور نفسي، نتيجة الشعور بالإحراج أو الانزعاج الدائم، مما يعمّق من الإحساس بالاكتئاب والقلق، ويزيد من شدة الأعراض في حلقة مفرغة يصعب كسرها دون دعم نفسي وطبي متكامل. رغم أن بعض حالات الغثيان قد تزول من تلقاء نفسها، إلا أن استمرار الأعراض لأكثر من أسبوع، أو ترافقها مع أعراض مقلقة مثل فقدان الوزن غير المبرر، القيء الدموي، ألم البطن الشديد، أو اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، يتطلب استشارة طبية فورية لتحديد السبب الدقيق وبدء العلاج المناسب. يبدأ التشخيص بجمع التاريخ الطبي الكامل للمريض، وإجراء فحوصات دم، وتحاليل بول، وفحوصات شعاعية مثل التنظير الهضمي أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وذلك بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا. أما العلاج، فيعتمد بشكل أساسي على معالجة السبب الجذري للغثيان، إلى جانب استخدام أدوية مضادة للغثيان، وتعديل النظام الغذائي ونمط الحياة. إنّ الغثيان الدائم ليس عرضًا يمكن تجاهله أو التعامل معه بمسكنات مؤقتة. إنه إنذار يرسله الجسم للإشارة إلى وجود خلل صحي يتطلب اهتمامًا حقيقيًا. وبينما قد تكون أسبابه بسيطة في بعض الأحيان، فإن الإهمال في التشخيص والعلاج قد يؤدي إلى مضاعفات جسدية ونفسية خطرة. لذا، فإن الاستماع للجسم وطلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب هو المفتاح للحفاظ على الصحة وجودة الحياة.

اللحوم الحمراء ومتلازمة القولون العصبي: علاقة معقّدة تتطلّب اعتدالًا لا امتناعًا
اللحوم الحمراء ومتلازمة القولون العصبي: علاقة معقّدة تتطلّب اعتدالًا لا امتناعًا

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

اللحوم الحمراء ومتلازمة القولون العصبي: علاقة معقّدة تتطلّب اعتدالًا لا امتناعًا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تؤدي اللحوم الحمراء دورًا أساسيًا في الأنظمة الغذائية حول العالم، إذ تُستهلك بشكل واسع كمصدر غني بالبروتينات والحديد والفيتامينات الأساسية. إلا أن تزايد الإصابات بمتلازمة القولون العصبي دفع العديد من الباحثين إلى تسليط الضوء على العلاقة بين النمط الغذائي، وخصوصًا استهلاك اللحوم الحمراء، وتفاقم أعراض هذا الاضطراب الهضمي المزمن. القولون العصبي هو اضطراب وظيفي شائع يصيب الجهاز الهضمي، ويؤثر في عمل الأمعاء دون أن يكون مصحوبًا بتغيرات عضوية واضحة. تظهر أعراضه على شكل انتفاخ، وتقلصات، وإسهال أو إمساك مزمن، وغالبًا ما تزداد حدتها نتيجة عوامل نفسية أو غذائية. ويواجه المصابون به تحديًا في تحديد الأطعمة التي تثير نوبات الألم، نظرًا لاختلاف المحفّزات بين شخص وآخر. رغم القيمة الغذائية العالية للحوم الحمراء، إلا أن الإفراط في تناولها قد ينعكس سلبًا على صحة الجهاز الهضمي، خاصة لدى مرضى القولون العصبي. تحتوي هذه اللحوم على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والتي قد تُبطئ من عملية الهضم وتؤدي إلى شعور بالثقل والانتفاخ. كما أن بعض أنواع اللحوم المعالجة أو المطهية بطرق دهنية تُسهِم في تهيّج القولون وتحفيز التقلصات. بالمقارنة مع الأطعمة النباتية أو البروتينات الخفيفة كالدجاج أو السمك، تُعد اللحوم الحمراء من الأطعمة التي تتطلب وقتًا وجهدًا أكبر للهضم. هذا الهضم البطيء قد يؤدي إلى تراكم الغازات وزيادة الضغط على جدران الأمعاء، ما يثير الأعراض لدى من يعانون من القولون العصبي، لا سيّما إذا كانت الكمية كبيرة أو مصحوبة بمواد دسمة وصلصات ثقيلة. هذا وتشير أبحاث علمية متزايدة إلى أن اللحوم الحمراء قد لا تؤثر فقط في عملية الهضم المباشرة، بل تمتد آثارها لتشمل التوازن الحيوي داخل القناة الهضمية. فاللحوم الغنية بالدهون المشبعة والبروتينات الثقيلة قد تُسهم في تقليل تنوع البكتيريا النافعة التي تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز صحة القولون وتنظيم تفاعلاته المناعية. هذا الاضطراب في التنوع البكتيري يُعرف بـ" اختلال الميكروبيوم"، ويُعتقد أنه عامل رئيسي في تحفيز الالتهاب المزمن، وزيادة تخمر الطعام بشكل غير طبيعي داخل الأمعاء، مما يؤدي إلى الغازات، والانتفاخ، والشعور بعدم الراحة، وهي من أبرز أعراض القولون العصبي. من جهة أخرى، لا يمكن التعميم والقول إن اللحوم الحمراء ضارة لجميع مرضى القولون العصبي. فاستجابة الجسم تختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل عديدة، منها نوع اللحم المستهلك، وطريقة تحضيره، وكمية تناوله، وكذلك بنية الميكروبيوم الفردية. لذلك، يوصى بالاعتدال بدل الامتناع التام، والحرص على اختيار لحوم خالية من الدهون الزائدة، مثل لحم العجل أو قطع اللحم الخالية من الجلد، وطهيها بطرق صحية كالسلق أو الطهي بالبخار أو الشواء الخفيف. كما يُعدّ إدماج مصادر الألياف القابلة للذوبا مثل الشوفان، وبذور الشيا، وبعض الفواكه - خطوة مهمة لدعم حركة الأمعاء ومنع التهيج، إلى جانب تناول البروبيوتيك الطبيعي (كالألبان المخمّرة واللبن الزبادي) لدعم تنوّع الفلورا المعوية وتعزيز دفاعات الجهاز الهضمي. خلاصة القول، إن العلاقة بين اللحوم الحمراء ومتلازمة القولون العصبي ليست خطية أو حتمية، لكنها جديرة بالاهتمام والتجربة الفردية الواعية. فالتغذية في هذه الحالة ليست وصفة موحّدة، بل خطة شخصية تبدأ بالإنصات للجسم وتدوين ردات فعله، وتُستكمل بالتعاون مع اختصاصي تغذية يمكنه توجيه المريض نحو خيارات غذائية آمنة وفعّالة للحد من الأعراض وتحسين جودة الحياة.

ممثلو 180 دولة يجتمعون في جنيف لوقف التلوث الناجم عن البلاستيك
ممثلو 180 دولة يجتمعون في جنيف لوقف التلوث الناجم عن البلاستيك

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

ممثلو 180 دولة يجتمعون في جنيف لوقف التلوث الناجم عن البلاستيك

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يجتمع ممثلون لنحو 180 دولة في جنيف الثلاثاء المقبل، في محاولة جديدة لوضع أول معاهدة عالمية للقضاء على التلوث الناجم عن مادة البلاستيك، من المحيطات إلى جسم الإنسان. وفي ضوء تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، أُضيفت هذه الدورة من المفاوضات الحكومية الدولية (CIN5-2) وتستمر لعشرة أيام بعد فشل المحادثات في بوسان بكوريا الجنوبية في كانون الأول. وحالت مجموعة من الدول المنتجة للنفط دون إحراز أي تقدم. وفي حال لم تُتخذ إجراءات، سيتضاعف استهلاك البلاستيك في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2060 وفق توقعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. ويتوقع أن تزداد النفايات البلاستيكية في التربة والمجاري المائية، من قمم الجبال إلى المحيطات، بنسبة 50% بحلول عام 2040، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) الذي يتولى أمانة المفاوضات الأممية. ويُنتج كوكب الأرض حاليا 460 مليون طن من البلاستيك سنويا، نصفها معد للاستخدام الأحادي، في حين يُعاد تدوير أقل من 10% من نفايات البلاستيك. وأظهرت دراسات حديثة أن البوليمرات بتحللها إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية تُلوث الأنظمة البيئية، وتدخل إلى دورة الإنسان الدموية وأعضائه. وانتقد فريق يضم 450 عالما من 65 دولة يتابعون المباحثات، التداعيات التي لا تزال مجهولة على صحة الأجيال الحالية والمستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store