
ممثلو 180 دولة يجتمعون في جنيف لوقف التلوث الناجم عن البلاستيك
يجتمع ممثلون لنحو 180 دولة في جنيف الثلاثاء المقبل، في محاولة جديدة لوضع أول معاهدة عالمية للقضاء على التلوث الناجم عن مادة البلاستيك، من المحيطات إلى جسم الإنسان.
وفي ضوء تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، أُضيفت هذه الدورة من المفاوضات الحكومية الدولية (CIN5-2) وتستمر لعشرة أيام بعد فشل المحادثات في بوسان بكوريا الجنوبية في كانون الأول. وحالت مجموعة من الدول المنتجة للنفط دون إحراز أي تقدم.
وفي حال لم تُتخذ إجراءات، سيتضاعف استهلاك البلاستيك في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2060 وفق توقعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
ويتوقع أن تزداد النفايات البلاستيكية في التربة والمجاري المائية، من قمم الجبال إلى المحيطات، بنسبة 50% بحلول عام 2040، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) الذي يتولى أمانة المفاوضات الأممية.
ويُنتج كوكب الأرض حاليا 460 مليون طن من البلاستيك سنويا، نصفها معد للاستخدام الأحادي، في حين يُعاد تدوير أقل من 10% من نفايات البلاستيك.
وأظهرت دراسات حديثة أن البوليمرات بتحللها إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية تُلوث الأنظمة البيئية، وتدخل إلى دورة الإنسان الدموية وأعضائه.
وانتقد فريق يضم 450 عالما من 65 دولة يتابعون المباحثات، التداعيات التي لا تزال مجهولة على صحة الأجيال الحالية والمستقبلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
ماذا تفعل تغيّرات الحرارة بجهازك الدوري؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تلعب الأوعية الدموية دورا حيويا في تنظيم حرارة الجسم وضمان توازن وظائفه الحيوية. ومع تغيّر درجات الحرارة المحيطة، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، تستجيب الأوعية الدموية بمجموعة من التكيّفات الفسيولوجية، التي تساعد الجسم على التكيّف مع الظروف الجديدة. إلا أن هذه التغيرات لا تمرّ دون تأثير، إذ يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية لدى بعض الأفراد، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل قلبية أو دورانية. عندما ترتفع درجات الحرارة، كما هو الحال في أيام الصيف الحارة أو أثناء التعرّض المباشر لأشعة الشمس، تعمل الأوعية الدموية السطحية على التوسّع، وهي عملية تُعرف بـ"تمدد الأوعية الدموية المحيطية". هذا التوسّع يسمح بزيادة تدفق الدم إلى سطح الجلد، مما يسهل عملية التبريد من خلال التعرق وتبخّر العرق. ورغم أن هذه الآلية مفيدة في الحفاظ على حرارة الجسم، فإنها قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، خصوصا عند الوقوف المفاجئ، وهو ما يُعرف بـ"الهبوط الانتصابي". كما أن زيادة تدفق الدم إلى الجلد قد تُجهد القلب، خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض قلبية مزمنة. من ناحية أخرى، عند انخفاض درجات الحرارة كما في الشتاء أو خلال التعرّض للهواء البارد، تستجيب الأوعية الدموية بانقباضها لتقليل فقدان الحرارة من سطح الجلد. تُعرف هذه العملية بـ"تقبض الأوعية الدموية المحيطية"، وهي آلية دفاعية لحماية الأعضاء الحيوية من البرد الشديد. إلا أن هذا التقبّض قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم نتيجة ازدياد مقاومة تدفق الدم، ما يُشكّل خطرا على المصابين بارتفاع الضغط المزمن أو بأمراض الشرايين التاجية. كما أن برودة الطقس قد تزيد من لزوجة الدم، مما يرفع من احتمال تكوّن الجلطات الدموية. تجدر الإشارة إلى أن الفئات الأكثر تأثرا بهذه التغيرات هم كبار السن، ومرضى القلب، والمصابون بالسكري، حيث تضعف لديهم قدرة الأوعية الدموية على التكيّف مع التغيّرات المفاجئة. كما يمكن أن تُساهم التغيرات الحرارية الحادة في زيادة خطر السكتات الدماغية أو النوبات القلبية، خاصة في حال عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وللوقاية من هذه التأثيرات، يشدّد الأطباء وخبراء الصحة على أهمية اتباع مجموعة من التدابير الوقائية، التي تضمن حماية الأوعية الدموية من الإجهاد الناتج عن تقلّبات درجات الحرارة. في الطقس البارد، يُنصح بارتداء طبقات متعددة من الملابس الدافئة التي تغطي الأطراف كاليدين والقدمين، حيث تُعدّ من أكثر المناطق عرضة لفقدان الحرارة. كما يجب الحرص على ارتداء القبعات والقفازات لتقليل تعرّض الرأس واليدين للبرد، مما يقلل من حاجة الجسم لتقليص الأوعية الدموية. أما في الأجواء الحارة، فيُفضل ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة بألوان فاتحة، والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خصوصا في ساعات الذروة. كذلك يُعد شرب الماء بانتظام من أهم الوسائل للحفاظ على توازن السوائل في الجسم ومنع جفاف الأوعية الدموية، مما يساهم في الحفاظ على لزوجة الدم ضمن المعدلات الطبيعية ويقلل من خطر التجلطات. بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بمراقبة ضغط الدم بشكل منتظم، خاصة عند أولئك الذين لديهم تاريخ مرضي مع ارتفاع الضغط أو انخفاضه، حيث يُمكن لتغيرات الحرارة أن تُحدث تقلبات مفاجئة تؤثر سلبا على استقرار الدورة الدموية. وتزداد أهمية هذه الخطوة في فصلَي الصيف والشتاء نظرا للتغيرات البيئية المتطرّفة فيهما. في الختام، فإن تغيّرات درجات الحرارة لا تُعدّ مجرد تحوّلات موسمية عابرة، بل هي عوامل بيئية مؤثرة بشكل مباشر على صحة الإنسان، وبالأخص على جهازه الدوري. وفهم طبيعة هذه التأثيرات، واتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها، يُعتبر خطوة حيوية في حماية الجسم من المضاعفات، والحفاظ على توازنه واستقراره في مختلف الظروف المناخية.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
أطعمة طبيعيّة تغنيك عن الحبوب والمكمّلات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالمنا اليوم، يتجه الكثيرون نحو تناول المكملات الغذائية لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن في أجسامهم، لكن ما لا يدركه البعض هو أن الطبيعة قد وفرت لنا مصادر غذائية غنية كفيلة بتلبية احتياجات الجسم من العناصر الأساسية، دون الحاجة إلى أقراص دوائية. من خلال اعتماد نظام غذائي متوازن ومتنوع، يمكن للإنسان أن يحصل على معظم الفيتامينات التي يحتاجها من الطعام وحده، مما يجعل بعض الأطعمة بمثابة بديل طبيعي ومتكامل للمكملات الغذائية. تلعب الفواكه والخضروات دورا محوريا في تزويد الجسم بالفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C، A، وK، إلى جانب الألياف ومضادات الأكسدة. على سبيل المثال، يُعتبر البرتقال، الفراولة، والفلفل الحلو مصادر ممتازة لفيتامين C الذي يعزّز مناعة الجسم ويساعد في امتصاص الحديد. أما الجزر والبطاطا الحلوة، فيحتويان على البيتا كاروتين، الذي يتحوّل في الجسم إلى فيتامين A، الضروري لصحة العينين ونمو الخلايا. كما توفر الحبوب الكاملة مثل الشوفان، القمح الكامل، والأرز البني، مجموعة من فيتامينات B المعقدة، التي تلعب دورا مهما في إنتاج الطاقة ودعم الجهاز العصبي. كما تُعدّ البقوليات، كالفاصولياء والعدس والحمص، مصدرا ممتازا للفولات (فيتامين B9) والحديد والمغنيسيوم، ما يجعلها ضرورية للنساء الحوامل ولمرضى فقر الدم على حد سواء. هذا وتحتوي المكسرات كالجوز واللوز والبندق، إلى جانب البذور مثل بذور الشيا والكتان، على نسب عالية من فيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يساعد على حماية خلايا الجسم من التلف. كما أنها تزود الجسم بالدهون الصحية، خصوصًا أحماض أوميغا-3، إلى جانب المغنيسيوم والزنك، وهما عنصران أساسيان في تعزيز المناعة وصحة العظام. وأيضاً، تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، والماكريل من أفضل المصادر الغذائية لفيتامين D، الضروري لصحة العظام والمناعة، خاصة في الأماكن التي تقل فيها أشعة الشمس. كما توفّر هذه الأسماك فيتامين B12، الذي لا يتوافر إلا في المصادر الحيوانية، ويُعد أساسيا لتكوين خلايا الدم الحمراء ووظائف الدماغ. أما منتجات الألبان كاللبن والحليب والجبن، فهي غنية بالكالسيوم وفيتامين D، ما يدعم صحة العظام والأسنان. يُجمع الخبراء على أن السبانخ، الكرنب، والجرجير من أكثر الخضروات الورقية فائدة. فهي غنية بفيتامين K، الضروري لتخثر الدم وصحة العظام، كما تحتوي على نسب مرتفعة من حمض الفوليك والحديد وفيتامين C، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا لا غنى عنه في أي نظام صحي. رغم أهمية المكملات الغذائية لبعض الحالات الخاصة مثل الحمل، الشيخوخة، أو الأمراض المزمنة، إلا أن الغالبية العظمى من الناس يمكنهم تلبية احتياجاتهم من الفيتامينات من خلال الغذاء وحده. السر يكمن في تنويع المصادر الغذائية والحرص على تناول كميات كافية من الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية، والدهون المفيدة. وبهذا، يصبح الشعار القديم "اجعل غذاءك دواءك" أكثر واقعية من أي وقت مضى.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
خسارة الوزن غير المدروسة… طريق مختصر نحو الأمراض!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل السعي المتزايد للوصول إلى الوزن المثالي بسرعة، يقع الكثيرون في فخّ اتباع أنظمة غذائية غير مدروسة أو ممارسة سلوكيات خاطئة لخسارة الوزن، ظنًا منهم أن النتائج السريعة تعني النجاح. غير أن خسارة الوزن بطريقة خاطئة لا تقتصر آثارها على التعب أو الإرهاق المؤقت، بل قد تتسبب بمضاعفات طبية خطيرة تهدد صحة الإنسان على المدى القصير والطويل. أحد أبرز أخطاء خسارة الوزن هو اللجوء إلى حميات قاسية تفتقر للعناصر الغذائية الأساسية، كالبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن. هذا الحرمان قد يؤدي إلى تدهور في وظائف الكبد والكلى، كما يُضعف عضلة القلب ويزيد من فرص الإصابة بالاضطرابات القلبية. إلى جانب ذلك، يتأثر الدماغ بشكل مباشر من نقص المغذيات، ما يؤدي إلى تراجع في التركيز، ضعف في الذاكرة، واضطرابات مزاجية كالاكتئاب والقلق. غالبًا ما تُفقد الكتلة العضلية عند خسارة الوزن بسرعة عبر طرق غير صحية، بدلاً من التخلص من الدهون المتراكمة. وهذا يعني انخفاضًا في معدل الأيض الأساسي، أي أن الجسم سيحرق سعرات أقل مما يؤدي إلى تباطؤ في عملية فقدان الوزن لاحقًا ويزيد من احتمالية استعادة الوزن المفقود بسرعة، وهي ظاهرة تُعرف بـ"تأثير اليويو". الطرق الخاطئة لفقدان الوزن تؤثر أيضًا في التوازن الهرموني في الجسم، خاصة لدى النساء. قد يؤدي هذا إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، ضعف في الخصوبة، وحتى انقطاع مبكر للطمث. أما لدى الرجال، فقد تنخفض مستويات التستوستيرون، مما يؤثر على القدرة الجنسية والطاقة العامة. إنّ نقص الكالسيوم والفيتامين "د" الناتج عن الحميات القاسية يعرض العظام للضعف والهشاشة، ويزيد من احتمال الكسور حتى عند القيام بأنشطة بسيطة. كما أن تساقط الشعر، وتقصف الأظافر، وبهتان البشرة تُعد من العلامات المبكرة التي يُطلقها الجسم للتحذير من سوء التغذية. كثرة التقلبات في الوزن والمبالغة في الاهتمام بالرشاقة قد تؤدي إلى اضطرابات خطرة مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي، وهي اضطرابات نفسية تستدعي التدخل الطبي والنفسي المبكر لما لها من انعكاسات مدمرة على الصحة الجسدية والعقلية. أخيرًا، يجدر التأكيد أن خسارة الوزن ليست مجرد مسألة جمالية أو سعيًا للحصول على قوام مثالي، بل هي عملية بيولوجية دقيقة تتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجات الجسم وتوازنه الداخلي. فالوزن الصحي لا يتحقق من خلال حرمان الجسم من العناصر الغذائية أو اتباع أنظمة قاسية، بل من خلال تبنّي نمط حياة متكامل يُراعي التوازن بين التغذية السليمة، والنشاط البدني المنتظم، والصحة النفسية المستقرة. إنّ إشراف مختص في التغذية أو طبيب مختص يُعدّ أمرًا ضروريًا لتفادي العشوائية التي قد تؤدي إلى اضطرابات في عمل الأجهزة الحيوية، مثل القلب والكلى والجهاز العصبي، أو تؤثر سلبًا في الهرمونات والمناعة. من هنا، يبقى الحل الأمثل لتحقيق خسارة وزن مستدامة وآمنة هو تبني عادات يومية صحية تُبقي الجسم في حالة نشاط وحيوية، بعيدًا عن المخاطر الخفية للأنظمة السريعة والمؤقتة.