
أستراليا: التجويع الإسرائيلي في غزة جريمة حرب
أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أن سياسة التجويع التي تمارسها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تعتبر جريمة حرب.
وأعرب ألبانيز في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأسترالية، يوم الأربعاء، عن قلقه إزاء الأزمة الإنسانية في غزة.
وأوضح أن التجويع وفقدان الأرواح جراء حرب الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة المحاصر أمر "غير مقبول إطلاقا".
وأضاف أن "تصرفات إسرائيل لا مبرر لها، وأن القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية منذ مارس/ آذار الماضي، ولّدت كارثة إنسانية في غزة".
وعمّا إذا كانت سياسة التجويع الإسرائيلية المتعمّدة تُعتبر جريمة حرب، قال ألبانيز: "بالتأكيد لا تتوافق مع القانون الدولي".
وتابع: "هناك أناس يعانون معاناة هائلة، ويعانون الجوع وفقدان الأرواح. ونشهد مقتل أناس أثناء محاولتهم الحصول على الطعام والماء. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق".
وشدد على أن "ما يحدث في غزة إهانة للكرامة والقيم الإنسانية".
وفي وقت سابق، أعلن ألبانيز أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 61 ألفًا و599 شهيدًا و154 ألفًا و88 مصابًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 227 شخصًا، بينهم 103 أطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مؤتمر الإفتاء العالمي: نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها
القاهرة - صفا أكد مؤتمر دولي عقد في مصر، الأربعاء، أن "نصرة الشعب الفلسطيني تمثل فريضة دينية ووطنية مصيرية لا يجوز التهاون فيها"، داعيا إلى "تكثيف المؤسسات الدولية والحكومات لإغاثته، وتقديم الدعم الإنساني العاجل دون عوائق". جاء ذلك في توصيات فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي انعقد يومَي 12 و13 أغسطس 2025 بمصر، وفق بيان لدار الإفتاء المصرية الراعية للمؤتمر. وقال مفتي مصر رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم نظير عياد، في كلمته الختامية، إن المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، شهد مشاركة واسعة من أكثر من 80 دولة، بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء. وأوضح أن المؤتمر تضمن 5 جلسات علمية و4 ورش تفاعلية ناقشت التأصيل الشرعي والتطبيق العملي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء. وأصدر المؤتمر توصيات عديدة أبرزها بحسب ما ذكر مفتي مصر "التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية واعتبارها قضية العرب والمسلمين جميعًا، وأنَّ نصرة أهلنا في فلسطين تمثل فريضة دينية ووطنية مصيرية لا يجوز التهاون فيها". ودعت التوصيات إلى "تكثيف المؤسسات الدولية والحكومات لإغاثة شعبنا الفلسطيني، وتقديم الدعم الإنساني العاجل دون عوائق، حمايةً للأرواح البريئة ونصرةً للقضية العادلة". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. وشددت توصيات المؤتمر ذاته على "ضرورة وَحدة الصف الإسلامي، ونبذ الخلافات، والالتفاف حول الثوابت الجامعة، إدراكًا منا للتحديات الكبرى التي تواجه الأمة".


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
نقابة مصرية تمنح جائزة حرية الصحافة لضحايا المهنة الفلسطينيين
القاهرة - صفا قررت نقابة الصحفيين المصرية منح جائزة حرية الصحافة لعام 2025 للصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت النقابة، في بيان الأربعاء، إن مجلسها قرر خلال اجتماعه، الثلاثاء، برئاسة النقيب خالد البلشي "منح شهداء الصحافة الفلسطينية جائزة حرية الصحافة لهذا العام، وإطلاق أسماء عدد منهم على بعض جوائز الصحافة المصرية، التي تقدمها النقابة". وأضاف أن مجلس النقابة "افتتح اجتماعه بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح 238 صحفياً وصحفية، استشهدوا خلال العدوان الصهيوني الممتد منذ عامين على غزة وآخرهم الزملاء: أنس الشريف ومحمد قريطم، وإبراهيم طاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، ومحمد الخالدي". وفي خطوة تضامنية، أعلن مجلس النقابة عن تنظيم يوم تضامني مع الصحافة الفلسطينية السبت المقبل، على أن تُعلن فعالياته خلال اليومين القادمين. وفي يوليو/تموز 2024 منحت النقابة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة ممثلًا عن الصحفيين الفلسطينيين. وأشار البيان إلى أن مجلس النقابة قرر توجيه دعوة للاتحادين العربي والدولي للصحفيين، وجميع النقابات العربية والدولية لتقديم مذكرة مشتركة رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية "ضد مجرمي الحرب الصهاينة"، بهدف مساءلتهم عن الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والصحافة الفلسطينية. وتابع: "تعد الجرائم البشعة بحق الصحفيين الفلسطينيين حلقة جديدة في سلسلة وحشية من الإبادة الإعلامية، وهي جريمة تُعتبر الأكبر من نوعها في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد الشهداء من الصحفيين 238 صحفياً وصحفية". ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بلغت حصيلة الإعلاميين الذين قتلتهم "إسرائيل" منذ بداية إبادتها الجماعية بقطاع غزة 238. وكانت نقابة الصحفيين المصرية طالبت، الاثنين، بمحاكمة "إسرائيل" على اغتيال 6 صحفيين فلسطينيين بغزة، بينهم مراسلا قناة "الجزيرة" أنس الشريف ومحمد قريقع. وقالت النقابة إنها "تدين بأشد العبارات الجريمة البشعة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني باغتيال 6 من الزملاء الصحفيين، هم أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظافر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، ومحمد الخالدي، عبر استهداف مباشر لخيمة للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء". ومساء الأحد، قتلت "إسرائيل" بغارة جوية على خيمة بمحيط "مستشفى الشفاء" غرب مدينة غزة الصحفيين الستة، ما يرفع عدد ضحايا المهنة إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
فتح: تصريحات نتنياهو إعلانٌ لشطب قضيتنا واستباحة لسيادة الدول العربية
رام الله - صفا اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ليلة الخميس، أن تصريحات ىئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى "إسرائيل الكبرى" ليست مجرد موقف سياسي، بل إعلان صريح عن مشروع توراتي استعماري تصفوي، يهدف إلى شطب القضية الفلسطينية من الوجود، وابتلاع الأرض، وتهجير الشعب. وقالت حركة فتح، في تصريح صادر عن الناطق باسمها عبد الفتاح دولة، إن هدف التصريحات فرض واقع من الحرب الدائمة والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بما يشكل خطرًا داهمًا على فلسطين والمنطقة بأسرها. وأضافت أن "هذه الرؤية التوسعية العدوانية تمثل استباحة فاضحة لسيادة الدول العربية وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، وتحديًا سافرًا للقانون الدولي ولإرادة المجتمع الدولي، ونسفًا كاملًا لكل الجهود السياسية والدبلوماسية الساعية لتحقيق السلام العادل على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين". وحذرت فتح من أن "استمرار هذه العقلية الفاشية المتطرفة في حكم دولة الاحتلال سيقود المنطقة إلى حرب شاملة وفوضى مدمرة، وأن السكوت عن هذه السياسات يعني تشجيع الاحتلال على المضي في مشروعه التوسعي على حساب دماء الشعوب وأمنها واستقرارها". وأكدت حركة فتح أن فلسطين ستبقى جبهة الدفاع الأولى عن الأمن القومي العربي، وأن الشعب الفلسطيني، رغم كل الجرائم، ماضٍ في نضاله الوطني المشروع حتى انتزاع حريته، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وفشل كل المشاريع التصفوية.