
نقابة مصرية تمنح جائزة حرية الصحافة لضحايا المهنة الفلسطينيين
قررت نقابة الصحفيين المصرية منح جائزة حرية الصحافة لعام 2025 للصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت النقابة، في بيان الأربعاء، إن مجلسها قرر خلال اجتماعه، الثلاثاء، برئاسة النقيب خالد البلشي "منح شهداء الصحافة الفلسطينية جائزة حرية الصحافة لهذا العام، وإطلاق أسماء عدد منهم على بعض جوائز الصحافة المصرية، التي تقدمها النقابة".
وأضاف أن مجلس النقابة "افتتح اجتماعه بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح 238 صحفياً وصحفية، استشهدوا خلال العدوان الصهيوني الممتد منذ عامين على غزة وآخرهم الزملاء: أنس الشريف ومحمد قريطم، وإبراهيم طاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، ومحمد الخالدي".
وفي خطوة تضامنية، أعلن مجلس النقابة عن تنظيم يوم تضامني مع الصحافة الفلسطينية السبت المقبل، على أن تُعلن فعالياته خلال اليومين القادمين.
وفي يوليو/تموز 2024 منحت النقابة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة ممثلًا عن الصحفيين الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن مجلس النقابة قرر توجيه دعوة للاتحادين العربي والدولي للصحفيين، وجميع النقابات العربية والدولية لتقديم مذكرة مشتركة رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية "ضد مجرمي الحرب الصهاينة"، بهدف مساءلتهم عن الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والصحافة الفلسطينية.
وتابع: "تعد الجرائم البشعة بحق الصحفيين الفلسطينيين حلقة جديدة في سلسلة وحشية من الإبادة الإعلامية، وهي جريمة تُعتبر الأكبر من نوعها في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد الشهداء من الصحفيين 238 صحفياً وصحفية".
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بلغت حصيلة الإعلاميين الذين قتلتهم "إسرائيل" منذ بداية إبادتها الجماعية بقطاع غزة 238.
وكانت نقابة الصحفيين المصرية طالبت، الاثنين، بمحاكمة "إسرائيل" على اغتيال 6 صحفيين فلسطينيين بغزة، بينهم مراسلا قناة "الجزيرة" أنس الشريف ومحمد قريقع.
وقالت النقابة إنها "تدين بأشد العبارات الجريمة البشعة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني باغتيال 6 من الزملاء الصحفيين، هم أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظافر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، ومحمد الخالدي، عبر استهداف مباشر لخيمة للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء".
ومساء الأحد، قتلت "إسرائيل" بغارة جوية على خيمة بمحيط "مستشفى الشفاء" غرب مدينة غزة الصحفيين الستة، ما يرفع عدد ضحايا المهنة إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية ساهمت بشكل كبير بتفشي المجاعة بغزة
غزة - صفا دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الوقف الفوري للهجمات على الذين يؤمّنون المساعدات، محذراً من أن الهجمات الإسرائيلية ساهمت بشكل كبير في تفشي المجاعة بين المدنيين في غزة. ودعا المكتب في بيان له، الجمعة، "إسرائيل" للامتثال لالتزاماتها الدولية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد أن الهجمات الإسرائيلية على الذين يؤمّنون قوافل المساعدات استهدافٌ متعمد ومتكرر، كما وفاقمت الفوضى وزادت حدة المجاعة. ووفقاً لتوثيقات المكتب، استشهد ما لايقل عن 1769 شخصا من طالبي المساعدات منذ 27 مايو (أيار الماضي). وشدد المكتب على أنه يجب التحقيق في كل هذه الجرائم بشكل عاجل ومستقل ومحاسبة المسؤولين عنها.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
فرنسا تدين هدم "إسرائيل" مدرسة قيد الإنشاء بالضفة
باريس - صفا أدانت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة، الجمعة، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلية مدرسة قيد الإنشاء في الضفة الغربية المحتلة مطلع أغسطس/ آب الحالي. وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان، أن بناء المدرسة شمالي الضفة كان ممولا من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأوضحت أنه كان من المتوقع أن تستضيف المدرسة نحو 100 طفل فلسطيني، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن هدم المدرسة. وكشفت أن هذه المدرسة هي ثاني مدرسة تمولها الوكالة الفرنسية للتنمية في الضفة وتهدمها "إسرائيل"، بعد هدمها مدرسة مدعومة من الخارجية الفرنسية في القدس الشرقية. وشددت الخارجية الفرنسية على أن "استمرار السياسة الاستعمارية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويهدد احتمال حل الدولتين".


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
البرلمان العربي يدين إعلان الاحتلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة
القاهرة - صفا دان البرلمان العربي، إعلان وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الموافقة على بناء 3400 وحدة استعمارية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة. واعتبر رئيس البرلمان محمد اليماحي، في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الجمعة، الخطوة تحدٍ سافر للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد عدم شرعية الاستعمار، معربا عن رفضه القاطع سياسة تصعيد الاستعمار، بهدف تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني. وأكد اليماحي، أن البرلمان العربي يحمل الاحتلال المسؤولية عن هذه التصرفات، معتبرا هذه الخطوة تمثل تصعيدا خطيرا للسياسات الاستعمارية غير القانونية، وتأتي في إطار سياسة ممنهجة لفرض الأمر الواقع على الأرض وتهويد الأراضي الفلسطينية، ما يقوض بشكل كامل فرص تحقيق السلام العادل، ويدمر حل الدولتين المعترف به دوليًا. ودعا رئيس البرلمان، المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والأطراف الراعية لعملية السلام، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات فاعلة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ووقف التصعيد الخطير لإرهاب المستعمرين، والذي لن يحقق سوى المزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار. وجدد، دعم البرلمان العربي الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.