logo
صلح واعتذار..انتهاء أزمة مشيرة إسماعيل وآية سماحة

صلح واعتذار..انتهاء أزمة مشيرة إسماعيل وآية سماحة

العربيةمنذ 2 أيام

دقيقتان للقراءة
انتهت الأزمة بين الفنانتين م شيرة إسماعيل وآية سماحة بالصلح والاعتذار بمبادرة من الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين.
وقالت نقابة المهن التمثيلية في بيان، مساء أمس الجمعة، إن الفنانة آية سماحة حرصت على زيارة الفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل في منزلها، لتقديم اعتذارها الشخصي عما بدر منها، مؤكدة تقديرها واحترامها الكبير لتاريخ مشيرة الفني والإنساني.
وذكرت النقابة أن الفنانة القديرة مشيرة قابلت هذه اللفتة بصدر رحب، وقبلت الاعتذار، مؤكدة أن المحبة والاحترام بين الزملاء هي الأساس.
وكانت نقابة المهن التمثيلية المصرية قد تلقت العديد من الشكاوى ضد الفنانة آية، بعد إساءتها للفنانة مشيرة، واتهامها لها بالتسبب في إغلاق إحدى العيادات البيطرية الموجودة أسفل مسكن الأخيرة.
وتعود أزمة آية ومشيرة إلى تقدم الأخيرة بشكوى للجهات المختصة لإغلاق عيادة بيطرية موجودة أسفل مسكنها بمنطقة مصر الجديدة، وهو ما تمت الاستجابة له، حيث تم إغلاق العيادة بالشمع الأحمر، وهذا ما أثار غضب الفنانة الشابة آية سماحة، والمعروف عنها حبها للحيوانات بشكل كبير.
وكتبت آية منشوراً عبر حسابها بموقع "إنستغرام"، وجهت خلاله بعض العبارات المسيئة إلى مشيرة، التي تبلغ من العمر 74 عاماً.
وقالت آية خلال المنشور :" من هي مشيرة إسماعيل حتى تتسبب في إغلاق عيادة بيطرية بالشمع الأحمر، والحيوانات مازالت بداخلها؟ فالعيادة مرخصة وكافة الأوراق صحيحة، لكن ليس كل هذا مهما، كما أنه ليس من المهم أن تموت الحيوانات التي بداخلها، المهم أن مشيرة تشعر بالراحة!".
وتعرضت آية لهجوم كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تلك الكلمات، واعتبر البعض المنشور بمثابة إساءة صريحة لها، حيث إنها لم تراع اسم الفنانة القديرة ولا عمرها الكبير.
مشيرة إسماعيل ترد
ومن جانبها، ردت الفنانة مشيرة على إساءة آية سماحة لها، حيث أكدت لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أنها لا تعرفها من قبل، ولم تسمع عنها إلا بعدما هاجمتها، ولا تعلم السبب في تلك الكلمات المسيئة التي صدرت منها دون وجه حق.
وأضافت مشيرة إلى أن محاولتها لإغلاق العيادة البيطرية ليس دليلا على أنها لا تحب الحيوانات، قائلة إنها تربي بعض الحيوانات، لكن الأمر كان متعلقاً بسلامتها الشخصية وسلامة سكان العقار الذي تقيم به، خاصة أن الكلاب التي تأتي إلى العيادة ضخمة للغاية، ومن الممكن أن تتسبب في كارثة لأحد السكان.
وأوضحت مشيرة إسماعيل أنها لن تلجأ للقضاء من أجل الحصول على حقها من الفنانة آية سماحة، ويكفي أن نقابة المهن التمثيلية قد تحركت للتحقيق في الأمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أحباب النيل»... رؤية رومانسية زاخرة بجماليات النهر
«أحباب النيل»... رؤية رومانسية زاخرة بجماليات النهر

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

«أحباب النيل»... رؤية رومانسية زاخرة بجماليات النهر

شغل النيل المخيلة الإبداعية المصرية على مر العصور؛ فاستلهمه الشعراء والروائيون والتشكيليون في أعمالهم الفنية، بصور ورؤى مختلفة، لكنها ربما تتلاقى في كونه نهراً يتمتع بعلاقة إنسانية وثيقة الصلة بالبشر. ومن خلال 30 لوحة ومجموعة من الأعمال الغرافيكية، يدمج التشكيلي المصري عادل مصطفى هذه العلاقة برؤية رومانسية حالمة، زاخرة بجماليات المكان، وفيض العاطفة، ورمزية الأسطورة. فبينما تعكس اللوحات التي يضمها معرضه «أحباب النيل» المقام بغاليري «الزمالك» نبض الوجدان المصري تجاه ملحمة النيل، أو ملحمة الخضرة والنماء والإرواء، فإنها كذلك تجسد مشاعر الحب والعشق والجمال على ضفاف «النهر الخالد» في رمز إلى تداخله في مختلف تفاصيل الحياة في مصر. حالة ليلية مبهجة في تلألؤ إضاءات المراكب (الشرق الأوسط) الاحتفاء بالرومانسية يُعد سمة أساسية لأعمال الفنان عادل مصطفى، فبعد أن عاش المشاهدون معه لسنوات حالة عاطفية على شط مدينة الإسكندرية (شمال مصر) - حيث يقيم ويعمل بكلية الفنون الجميلة بها - ها هو ينتقل إلى حالة أخرى من الشاعرية على كورنيش نهر النيل. وتنسج الأعمال مشاهد مؤثرة حول بكرية العاطفة وعذوبة الطبيعة بلغة بصرية هادئة، وكأنه يتحدى سطوة الحضارة الخرسانية المعاصرة، يقول مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «الرومانسية مستمرة في لوحاتي تعبيراً عن الافتقاد للأبعاد العاطفية في المجتمع؛ حيث سطوة الآلة والميكنة والتكنولوجيا والماديات على الحياة، ولمواجهة هذه السطوة نحتاج إلى أشياء تعادلها، ولا يوجد أفضل من العاطفة والونس والألفة لتحقيق هذه المعادلة الصعبة». المعرض يبرز نبض الوجدان المصري تجاه النيل (الشرق الأوسط) لكن إذا دققت النظر، وتأملت طويلاً في اللوحات، فإنك ستكتشف أنها أكثر رومانسية من أعماله التي تتناول شط الإسكندرية؛ إذ يزداد على مسطحها أعداد العاشقين على كورنيش النهر، أو داخل المراكب، وتفصح نظراتهم المُحبة والشاردة عن مشاعر صادقة، احتضنتها لحظات إنسانية على النيل، الذي يبدو كمتنزه مفتوح «بلا ضريبة على الحب»، ويستشعر المتلقي أن الساعات تمر بين شخوص اللوحات، وكأنها دقائق معدودة برفقة الحبيب. انعكاسات الأضواء والعناصر على صفحة النيل يحوله إلى مثير بصري للفنان (الشرق الأوسط) ويؤكد مصطفى أن «تجسيد العاطفة في أعمال هذا المعرض أقوى مما سبق؛ ويرتبط ذلك بأن النيل أكثر رومانسية»، ويرى أن «البحر بطبيعته أكثر صخباً وحركة؛ حيث الماء المالح، والنوات، والمراكب والصيادون، والمصطافون، وباعة الشاطئ ببضاعتهم ذات الألوان الزاهية مثل البالونات وملابس السباحة، في حين أن النهر أكثر هدوءاً واستقراراً وثباتاً؛ ما ينعكس على طبيعة المشاعر عند الجلوس أمامه، لا سيما أنه لا يعرف العلاقات العابرة الموسمية». ساهم في إبراز رومانسية النيل وأجواءه الدرامية اختيار عادل مصطفى «المونوكروم» أسلوباً تشكيلياً في معظم الأعمال؛ وهو أسلوب يعتمد اللون الواحد مع أطيافه من الفواتح والظلال الداكنة، فرأينا الرماديات بكثرة، ودرجات الأخضر بتنويعاته المختلفة، وكذلك تعدد درجات الأزرق: «النيل أكثر رصانة ودفئاً، وقد شعرت بأن (المونوكروم) يتيح مجموعة كبيرة من العواطف والنوايا والمعاني في أشكال مختلفة». الفنان المصري عادل مصطفى (الشرق الأوسط) وبالرغم من ذلك لم يقدم الفنان صوراً كاملة التفاصيل الدرامية، بحيث يصبح المتلقي على يقين من مصير مشاعر الشخوص، أو أيهما أكثر حباً للطرف الآخر، وغير ذلك، إنما يقدم الحلم فقط، ولكل متلقي حرية اختيار مسار هذا الحلم ومصيره؛ فما يعنيه مصطفى هو الفانتازيا أو تحقيق الدهشة التي يعتبرها «الفكرة الأصلية للفن» على حد قوله. من اللافت احتفاء الفنان كذلك باللون الذهبي الذي يأخذك إلى العراقة والأناقة والحضارة المصرية القديمة، فضلاً عن اللون الفضي الذي يمنح زوايا اللوحات أحاسيس ودلالات مختلفة، إضافةً إلى دوره في إكسابها نوعاً من الألق والتلألؤ وسط الظلام؛ في إشارة إلى تأثير النيل على القاهرة التي لا تنام. الرومانسية تسيطر على المعرض (الشرق الأوسط) جانب كبير من جماليات اللوحات استمدها من تجسيد انعكاسات بعض المفردات والعناصر على مياه النهر الساكنة مثل الأشجار، والزهور، والنخيل، والمراكب وأضوائها، وهو ما لم يتحقق لمياه الإسكندرية؛ صاحبة التوتر والحركة المستمرة بفعل الأمواج الصغيرة، يقول: «مثلت انعكاسات النيل لي كتشكيلي رؤية بصرية خاصة وثيقة الصلة بالشكل وما وراء الشكل». أثناء رسمه لوحات المعرض كان الفنان يستمع طوال الوقت إلى أغنية «شمس الأصيل» لـ«كوكب الشرق»، التي تتناول كلماتها نهر النيل؛ لذلك يعتبرها مصدر إلهام له: «أستمتع بصوت أم كلثوم وأدائها، ويستوقفني كيف أنها حين تغني مقطعاً ما وتستمر في إعادته عدة مرات، فإنها في كل مرة تمنح المقطع إحساساً مختلفاً». تنسج الأعمال مشاهد مؤثرة حول عذوبة الطبيعة (الشرق الأوسط) استلهاماً من هذا المفهوم، خاض مصطفى مجموعة من التجارب في تقنيات الطباعة الغائرة (زينك) والطباعة الحجرية (ليثوجراف)؛ لعمل شكل واحد، قام بالتنويع عليه، بواسطة لمسات وإضافات من الفنان، وذلك فيما يُعرف بـ«Artist prove». حيث قدم نحو 50 عملاً من الأعمال الغرافيكية متعددة النسخ، وصلت إلى 17 نسخة من العمل الواحد، لكن لكل منها إحساس خاص لا يتكرر على حد وصفه، يوضح «في كل مرة أضع لمسات مختلفة سواء في خلفية العمل أو المقدمة أو ملابس الأشخاص». وفي سياق التنوع أيضاً قدّم الفنان مساحات طولية وعرضية للوحاته التي جاءت بمقاسات مختلفة، تراوحت ما بين 20X20 سم إلى 2X3م: «هذا الأمر له علاقة كذلك باهتمامي بكتابة الشعر والغناء، فاللوحة التي أقدمها قد تكون قصيدة طويلة تزخر بأفكار كثيرة يتضافر بعضها مع بعض، أو تكون (رباعية) صغيرة تمثل ومضة عاطفية أو ذهنية سريعة».

تراجع حاد في عدد أفلام «الأضحى السينمائي» بمصر
تراجع حاد في عدد أفلام «الأضحى السينمائي» بمصر

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

تراجع حاد في عدد أفلام «الأضحى السينمائي» بمصر

يشهد موسم عيد الأضحى السينمائي في مصر تراجعاً لافتاً في أعداد الأفلام المطروحة مع تركيز المنافسة على فيلمين فقط هما «المشروع x» لكريم عبد العزيز وياسمين صبري و«ريستارت» لتامر حسني وهنا الزاهد، وهما العملان اللذان طُرحا بالفعل في الصالات السينمائية في الموسم الجديد. وبينما كانت المنافسة تتوسع بين نحو 4 أفلام في هذا الموسم خلال الأعوام الماضية، فإن الموسم الجديد يشهد انخفاضاً حاداً في العدد، وشهد موسم العام الماضي منافسة 4 أفلام هي: «ولاد رزق 3» لأحمد عز وكريم عبد العزيز، و«اللعب محمد العيال» لمحمد إمام، بجانب «عصابة الماكس» لأحمد فهمي، و«أهل الكهف» لخالد النبوي. كما شهد موسم عيد الأضحى في عام 2023 عرض 4 أفلام هي: «بيت الروبي» لكريم عبد العزيز، و«مستر إكس» لأحمد فهمي، و«البعبع» لأمير كرارة، بالإضافة إلى «تاج» لتامر حسني، وهي الأفلام التي تواصل عرضها وقتها لعدة أسابيع بعد إجازة العيد. وعادةً ما تحقق السينما المصرية إيرادات كبيرة، مع تسجيل أرقام قياسية في شباك التذاكر على غرار ما حدث في عيد الأضحى الماضي مع فيلم «ولاد رزق 3» بأرقام قياسية، إذ حقق 18 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.9 في البنوك) في يوم عرض واحد، فيما بلغ إجمالي إيرادات الفيلم أكثر من 265 مليون جنيه. وتدور أحداث فيلم «المشروع x» حول خوض «عالم المصريات الدكتور يوسف الجمال» الذي يؤدي شخصيته الفنان كريم عبد العزيز رحلة صعبة يقطعها أرضاً وبحراً وجواً، باحثاً عن أسرار الهرم الأكبر ويتنقل للوقوف على حقيقة هذا الأمر بين دول عدّة؛ من بينها: مصر، وإيطاليا، وتركيا، والفاتيكان، وأميركا اللاتينية. الملصق الدعائي لفيلم «المشروع x»... (الشركة المنتجة) أما فيلم «ريستارت» لتامر حسني فتدور أحداثه عبر الانخراط في عالم المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي، والسعي نحو تحقيق الأرباح من خلالها على حساب الحياة الشخصية، فيما تواصل الصالات السينمائية عرض فيلم «سيكو سيكو» لطه دسوقي وعصام عمر المستمر منذ عيد الفطر بالصالات ولا يزال يحقق إيرادات جيدة. وقال الناقد أحمد سعد الدين لـ«الشرق الأوسط» إن موسم عيد الأضحى يشهد ظاهرة مغايرة بطرح الأفلام قبل العيد بوقت كافٍ لجمع مزيد من الإيرادات، وهو أمر لم يكن يحدث من قبل، مشيراً إلى أن الأفلام المطروحة وتحديداً «المشروع x» من الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، وبالتالي هنا يمكن اعتبار أن ما حدث بمنزلة إتاحة الفرصة للفيلم الذي تكلف كثيراً ليكون الباب مفتوح أمامه لجمع مزيد من الإيرادات. وأضاف أن موسم العيد يشهد طرح فيلمين بينما سيشهد شهر يوليو (تموز) طرح 5 أفلام لكنها أفلام بميزانيات أقل نسبياً، وفي ذروة الموسم مع توقيتات الإجازات والإقبال على الصالات السينمائية، متوقعاً أن يكون الموسم السينمائي قوياً من حيث العدد. وهو ما يؤيده الناقد محمد عبد الرحمن الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن بداية امتحانات الثانوية العامة عقب إجازة العيد، بالإضافة إلى قلة عدد أيام الإجازات، من الأشياء التي تجعلنا هذا العام أمام ظاهرة فريدة في الموسم، وهو ما دفع صناع السينما إلى الاكتفاء بطرح فيلمين معروفة جماهيرية أبطالهما وقدرتهما على حصد الإيرادات من شباك التذاكر. الملصق الدعائي لفيلم «ريستارت»... (الشركة المنتجة) وأضاف عبدالرحمن أن هذا الوضع سيتكرر في الأعوام القادمة مع انفصال موسم عيد الأضحى الذي كان رهاناً قوياً في شباك التذاكر عن موسم الصيف بشكل كبير، لافتاً إلى أن «المفاجأة التي برزت في الانطباعات عن الفيلمين بعد طرحهما هي وجود انتقادات لافتة من الجماهير حول العملين، الأمر الذي قد يكون له تأثير في أعداد التذاكر المبيعة خلال فترة العيد». وكان من المفترض طرح عدة أعمال في موسم «الأضحى» من بينها فيلم «أحمد وأحمد» لأحمد السقا وأحمد فهمي، وهو العمل الذي جرى تأجيل عرضه لشهر يوليو (تموز) بسبب عدم الانتهاء من التفاصيل الفنية الخاصة به، كما كان يُتوقع طرح أكثر من فيلم لكن جرى تأجيلها إلى مواعيد لاحقة على غرار «الجواهرجي» الذي يجمع محمد هنيدي مع منى زكي.

للوصول بالإنتاج إلى 2.7 مليون برميل بنهاية العام المالي الحالي
للوصول بالإنتاج إلى 2.7 مليون برميل بنهاية العام المالي الحالي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

للوصول بالإنتاج إلى 2.7 مليون برميل بنهاية العام المالي الحالي

تستهدف وزارة البترول المصرية ، إضافة نحو 800 إلى 900 ألف برميل زيت مكافئ يوميًا إلى الشبكة القومية بالبلاد، خلال الربع الأخير من العام المالي الجاري 2024- 2025. وقال مصدر مطلع على ملف الاستكشاف بوزارة البترول المصرية، لـ "العربية Business"، إن الوزارة تسعى للوصول بحجم إنتاجها المضاف إلى الشبكة من الزيت المكافئ "نفط وغاز" بنهاية العام المالي الحالي 2024- 2025 إلى ما يتراوح بين 2.6 و2.7 مليون برميل يوميًا. أشار المصدر إلى أن هيئة البترول المصرية والشركة القابضة للغازات "إيجاس" أضافتا في تسعة أشهر ما يزيد على 1.8 مليون برميل زيت مكافئ يوميًا منذ بداية العام المالي الجاري وحتى نهاية مارس الماضي. لفت إلى أن الإنتاج المضاف حتى نهاية الربع الثالث يتوزع بين 70 ألف برميل زيت ومتكثفات، وقرابة 360 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا . قال إن كميات الغاز المضافة رفعت إجمالي إنتاج البلاد إلى مستوى بين 4.8 و 5 مليارات قدم مكعبة يوميًا والذي ترتكز عليه الحكومة في سد احتياجات قطاعات الدولة من الغاز اللازم للعمليات الإنتاجية والتشغيلية. أضاف أن الإنتاج المُضاف حتى مارس الماضي، عزز قدرة الدولة على توفير بين 1.3 إلى 1.6 مليار دولار كل 6 أشهر من فاتورة استيراد الوقود ، إذ يُحدد حجم الوفر المُحقق بحسب الكميات المتعاقد عليها في كل فصل من العام. أشار إلى أن الطاقات المضافة تم تحقيقها من خلال أعمال تنمية للحقول القديمة ودخول بعض الاكتشافات الجديدة على مرحلة الإنتاج بالصحراء الغربية وخليج السويس والبحر المتوسط، والتي تم ربطها بالشبكة القومية للبترول في البلاد خلال الأشهر الماضية. وأكد أن الهيئة المصرية العامة للبترول خصصت كامل إنتاج الزيت الخام الجديد إلى مصافي التكرير المحلية؛ لإنتاج الوقود "بنزين، سولار، بوتاجاز" وسد احتياجات السوق المحلية من المنتجات المختلفة. بحسب المصدر تسعى الدولة إلى تعزيز قدرتها على تلبية الطلب المحلي المتنامي سنويًا على الوقود في حدود 5 إلى 7%، وتقليص فاتورة الاستيراد في ظل التزاماتها المالية المتزايدة تجاه الشركاء الدوليين والمخصصات الموجهة لدعم الطاقة. تابع المصدر أن هيئة البترول تُجهز لبدء عمليات تنمية إنتاج لعدد من حقول إنتاج الزيت في الصحراء الغربية وخليج السويس خلال النصف الثاني من 2025، لتعويض التناقص في إنتاج الحقول والحفاظ على معدلات الإنتاج المقررة. وتأتي تلك الخطوات في ظل حزمة الحوافز التي قدمتها الدولة للشركاء الأجانب، التي تشمل السماح لهم بتصدير جزء من حصص الإنتاج الجديدة، إلى جانب ضمان سداد المستحقات المالية المتأخرة، وفق المصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store