logo
اليابان تكتشف مصدراً جديداً تمامًا للطاقة.. نظيف ولا نهائي!

اليابان تكتشف مصدراً جديداً تمامًا للطاقة.. نظيف ولا نهائي!

سويفت نيوز٢٦-٠٣-٢٠٢٥

طوكيو – سويفت نيوز:
كشفت اليابان عن مصدر جديد كلياً للطاقة يُسمى 'الهيدروجين الفيروزي'، والذي يتميز بكونه نظيفاً تماماً ومستداماً.
وفي عالم يكافح من أجل الاستدامة في السنوات القليلة القادمة، يُولى كل الاهتمام لأي شيء يُثبت أنه يُقلل من انبعاثات الكربون. حيث تعمل شركة 'إيبارا' اليابانية لتصنيع الآلات الصناعية على هذا التطور الجديد، وتهدف إلى تسويقه تجارياً بحلول عام 2026. قد يبدو الأمر مبكراً جداً؛ ولكن إذا نجحوا في الوصول الكامل للتقنية، فإننا نتطلع إلى بيئة مستدامة في وقت أقرب مما توقعنا، بحسب ما ذكره موقع 'Ecoportal'، واطلعت عليه 'العربية Business'.
وفقاً لشركة Fuel Cells Works، يُصنف الهيدروجين الأخضر كطاقة متجددة تُنتج بطريقة نظيفة ولا تُصدر أي انبعاثات؛ إلا أنه مكلف نظراً لحاجته إلى طاقة كبيرة لإنتاجه.
أما الهيدروجين الأزرق، فهو غير نظيف. لإنتاجه، تُستخدم موارد طاقة الوقود الأحفوري. كان أكبر عائق أمام تطوير الهيدروجين هو نقص البنية التحتية الكافية لاستخدامه بأقصى إمكاناته. يتميز الهيدروجين الفيروزي باستخدامه عملية تُسمى التحلل الحراري للميثان.
يوجد الميثان في الغاز الحيوي 'البايو غاز'، والغاز الطبيعي من خلال عملية تُعرف بالتحلل الحراري. وتبذل اليابان جهوداً حثيثة لضمان انتشار هذا النوع من الهيدروجين نظراً لعدم احتوائه على أي أثر لثاني أكسيد الكربون، وهذا ما يجعله جذاباً للباحثين والمصنّعين.
لا تقتصر هذه الخطوة اليابانية على الاستدامة أو إيجاد مورد نظيف ومتجدد بلا حدود؛ بل تهدف أيضاً إلى وضع معيار يُبرزها عالمياً. وتسعى اليابان إلى ضمان استفادة الدول والمناطق الأخرى منها، والاستيراد منها، واتباع ما تفعله لإنتاج الهيدروجين الفيروزي. لطالما اعتمدت اليابان على الطاقة النووية والوقود الأحفوري؛ لذا، يُمثل اكتشاف هذا النوع من الطاقة الهيدروجينية لحظةً مهمةً بالنسبة لها.
سيكون الأمر سهلاً بفضل علاقات اليابان الدولية الجيدة.
تتمتع اليابان بعلاقات جيدة مع أستراليا والولايات المتحدة والشرق الأوسط؛ ولذلك، لن تواجه صعوبات في توفير الميثان أو غيره من الغازات الطبيعية اللازمة. وبفضل هذه العلاقات، ستتمكن من بناء أساس متين، ليس فقط لإنتاج الطاقة النظيفة، بل أيضاً لتوفير الدعم الاحتياطي في حال واجهتها أي عقبات في طريقها لتنفيذ المشروع بكامل طاقته.
في تقرير بحثي صادر عن شركة Fuel Cells Works، جاء أن الشركة، ومقرها طوكيو، قد دخلت في شراكة مع شركة تايو كوكو لتصنيع المواد، وجامعة شيزوكا، والمعهد الوطني لعلوم المواد. وتتولى منظمة تطوير الطاقة الجديدة والتكنولوجيا الصناعية، بدعم من الحكومة، مسؤولية تشغيل المشروع.
تستخدم العملية الحالية مفاعلاً واحداً لاستخراج الكربون والهيدروجين. وللحصول على أشكال مختلفة من الكربون الصلب دون التأثير على إنتاج الهيدروجين، تسعى شركة Ebara إلى استخراجها بشكل مستقل. والميزة المميزة في هذا كله هي أننا لسنا بحاجة للقلق بشأن انبعاثات الكربون والتكلفة المرتبطة بإنتاج طاقات أخرى مثل الهيدروجين الأزرق والرمادي والأخضر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية على منصات التتويج
السعودية على منصات التتويج

سعورس

timeمنذ 13 ساعات

  • سعورس

السعودية على منصات التتويج

وقد بدأت النتائج الملموسة لهذه الرؤية تتجلى في أرقام ومؤشرات لافتة، من أبرزها الكم المتزايد من الجوائز الدولية التي نالتها المملكة، والتي لم تأتِ في سياق دبلوماسي أو مجاملة بروتوكولية، بل كانت اعترافًا دوليًا بالمنجزات التي حققتها مؤسسات سعودية وأفراد موهوبون نافسوا وتفوقوا عالميًا. هذه الجوائز صدرت عن منظمات أممية وهيئات أكاديمية ومؤتمرات اقتصادية وثقافية كبرى، ومناسبات بيئية وتقنية مرموقة على مستوى العالم. إن تتبع هذه الجوائز ليس مجرد حصر للأوسمة، بل هو قراءة عميقة لوجه المملكة الجديد، وجه يوازن بين الأصالة والتحديث، ويؤكد حضورها المتنامي كشريك عالمي في صناعة المعرفة وتطوير الحلول، في مجالات تبدأ من الطاقة وتصل إلى الذكاء الاصطناعي. فالمملكة اليوم لا تكتفي بالاستيراد أو الاستهلاك، بل تبادر وتبتكر وتسهم في صياغة مستقبل أكثر استدامة وعدالة للعالم. ومن هنا، ننطلق في رحلة عبر أبرز الجوائز العالمية التي نالتها السعودية خلال السنوات الماضية، نستعرض من خلالها نماذج من التميز في قطاعات التعليم، والسياحة، والبيئة، والتقنية، والطاقة، والاقتصاد، والمجالات الإنسانية. رحلة لا توثق حجم المنجزات فحسب، بل تضيء على عمق التحول الوطني، وتؤكد أن الطموح السعودي يواصل تقدمه نحو الريادة العالمية بخطط مدروسة ورؤية شاملة. نحو مستقبل أخضر برزت المملكة في السنوات الأخيرة كقوة صاعدة في مجال الاستدامة البيئية، مستندة إلى رؤية 2030 التي وضعت حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي في صميم أولوياتها. وقد تُوّج هذا الالتزام بجملة من الجوائز العالمية التي عززت موقع المملكة على خارطة العمل البيئي الدولي. ففي عام 2022، حصد المركز السعودي لكفاءة الطاقة جائزة "إدارة الطاقة المؤسسية" المرموقة من جمعية مهندسي الطاقة الأمريكية ، وذلك تقديرًا لحملاته الوطنية ومبادراته الفعالة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الهدر في مختلف القطاعات.أما الهيئة الملكية للجبيل وينبع، فقد تميزت بإنجازات نوعية في مجال الاستدامة الصناعية، إذ حصلت على عدد من الجوائز أبرزها شهادة "LEED" الذهبية العالمية، إلى جانب جائزة المدينة المنورة للبيئة في فرع " تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر "، نظير جهودها في التوسع الأخضر وتبني نظم صديقة للبيئة في المجمعات الصناعية.كما نال مشروع نيوم اهتمامًا دوليًا واسعًا، وحصد جائزة "مشروع الهيدروجين لعام 2023" عن مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر، الذي يُعد أحد أكبر المشاريع على مستوى العالم لإنتاج الهيدروجين النظيف، ما يجعله مرشحًا لقيادة تحول عالمي في مجال الطاقة النظيفة. وفي الإطار ذاته، واصلت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة دورها الرائد في دعم الابتكار الأخضر، إذ تُعد من أبرز الجهات التي تقود التحول نحو مصادر طاقة مستدامة داخل المملكة ، وقد لاقت جهودها إشادة من جهات دولية عدة نظير تطويرها لبنية تحتية علمية وتقنية قادرة على تعزيز أمن الطاقة وتخفيف الانبعاثات الكربونية. هذه الإنجازات البيئية المتراكمة لا تعكس فقط نجاح المملكة في تحقيق معايير التميز البيئي عالميًا، بل تؤكد كذلك جدية التزامها بقيادة مبادرات مستقبلية مستدامة تؤثر إيجابًا على الأجيال القادمة إقليميًا ودوليًا. التعليم والبحث العلمي شهد قطاع التعليم والبحث العلمي في المملكة تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مدفوعًا برؤية 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع معرفي واقتصاد قائم على الابتكار. وقد تُرجمت هذه الجهود إلى إنجازات ملموسة على الساحة الدولية، حيث حصدت المملكة العديد من الجوائز والتكريمات التي تعكس التقدم الكبير في هذا المجال. 1.إنجازات الطلاب في المعارض العلمية الدولية معرض آيسف 2024 ISEF 2024: حقق المنتخب السعودي للعلوم والهندسة إنجازًا غير مسبوق بحصوله على 27 جائزة، منها 18 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة ، في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة الذي أُقيم في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية. شارك في المعرض 35 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، وتمكنوا من التميز بين أكثر من 1700 مشارك من 70 دولة حول العالم. امتدادًا لهذا النجاح، واصل المنتخب السعودي تألقه في معرض آيسف 2025 : ISEF 2025 الذي أُقيم في كولومبوس، أوهايو، بحصوله على 23 جائزة دولية؛ منها 14 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة ليؤكد بذلك استمرارية التميز العلمي للطلبة السعوديين في المنافسات الدولية. معرض تايسف : TISF 2024 في العاصمة التايوانية تايبيه، حصد طلاب وطالبات المملكة 9 جوائز كبرى وخاصة في المعرض الدولي العلمي، مما يعكس المستوى العالي للمواهب السعودية في مجالات العلوم والهندسة. 2.جوائز المؤسسات التعليمية والجامعات جائزة الملك عبدالعزيز للجودة: حصلت الشركة الوطنية للتربية والتعليم على هذه الجائزة المرموقة، تقديرًا لجهودها في تعزيز جودة التعليم والتميز المؤسسي، مما يعكس التزامها بتقديم تعليم عالي المستوى يتماشى مع المعايير الدولية. جوائز جامعة الملك فيصل في التعليم الإلكتروني: نالت جامعة الملك فيصل عدة جوائز في مجال التعليم الإلكتروني، منها جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني لعام 2023، وجائزة Gartner للابتكار في التعليم لعام 2024، مما يدل على ريادتها في تبني أحدث التقنيات التعليمية. جائزة التميز في تطوير التعليم الجامعي : TAJ احتفلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالفائزين بجائزة التميز في تطوير التعليم الجامعي لعام 2023-2024، والتي تُمنح في أربع فئات تشمل الأفراد والفرق والكيانات، تقديرًا لجهودهم في تحسين جودة التعليم الجامعي. 3.الجوائز الفردية في التعليم جائزة المعلم العالمية لعام 2025: فاز المعلم السعودي منصور المنصور بجائزة المعلم العالمية التي تبلغ قيمتها مليون دولار، تقديرًا لجهوده في دعم التعليم والعمل الخيري، بما في ذلك مبادراته في تعليم السجناء والأيتام ، مما يجعله أول فائز من دول الخليج بهذه الجائزة المرموقة. 4.جوائز البحث التربوي جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز: في دورتها لعام 2024، استحوذت المملكة على النصيب الأكبر من المشاركات، حيث قدم الباحثون السعوديون 103 ترشيحات من أصل 154 مشاركة من 11 دولة عربية، مما يعكس الحضور القوي للمملكة في مجال البحث التربوي. جسور بين الماضي والحاضر لم تقتصر الجوائز العالمية التي حصدتها المملكة العربية السعودية على مجالات العلوم والتعليم، بل امتدت لتشمل السياحة والتراث والثقافة، وهي مجالات تحظى باهتمام كبير ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تعزيز الهوية الوطنية، وفتح أبواب المملكة للعالم. 1. منظمة السياحة العالمية: في عام 2023، اختارت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قرية "رجال ألمع" السعودية ضمن قائمة أفضل القرى السياحية في العالم، وذلك لما تحمله من طابع عمراني فريد وقيمة ثقافية وتاريخية كبيرة. ويُعد هذا الاختيار اعترافًا دوليًا بمكانة المملكة كوجهة سياحية ناشئة تتمتع بمقومات متنوعة، من الطبيعة إلى العمارة إلى الموروث الشعبي. 2. اليونسكو: تمكنت المملكة من تسجيل مواقع جديدة في قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، أبرزها واحة الأحساء ومنطقة حمى الثقافية في نجران ، ما يرفع عدد المواقع السعودية المدرجة إلى سبعة. 3. جوائز التميز المعماري والحرفي: في عام 2024، حصل مشروع "بوابة الدرعية" على جائزة أفضل مشروع تطوير ثقافي في الشرق الأوسط خلال "جوائز العقارات الدولية"، بفضل ما يجمعه من احترام للتراث النجدي الأصيل ودمج متوازن مع البنية التحتية الحديثة. كما كرّمت عدة جهات دولية الحرفيين السعوديين ضمن فعاليات "المعرض الدولي للحرف" في باريس ، حيث حصلت الحِرف السعودية على إشادة خاصة من لجنة التحكيم عن دقة الصنعة واستخدام المواد التقليدية بأسلوب عصري. الابتكار وريادة الأعمال برزت المملكة في مجال الابتكار وريادة الأعمال كمحور رئيسي في تحولها الاقتصادي، حيث شهدت السنوات الأخيرة تأسيس بيئة داعمة للمبدعين ورواد الأعمال، من خلال مسرعات الأعمال، وتمويل المشاريع الناشئة، واستضافة المؤتمرات الدولية. وقد تُوجت هذه الجهود بحصول المملكة على جوائز عالمية مرموقة، واعترافات دولية بمكانتها المتقدمة في هذا المضمار. 1.جوائز دولية للمبتكرين السعوديين في عام 2023، حصل فريق سعودي على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للاختراعات بجنيف، عن ابتكار طبي يعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض القلب، ويُعد هذا المعرض من أكبر وأهم منصات الابتكار العالمية. كما فاز عدد من الطلاب والطالبات السعوديين بجوائز من معرض كوريا الدولي للاختراعات (KIWIE) ، حيث تنوعت ابتكاراتهم بين الحلول البيئية والتقنيات الطبية، محققين بذلك إشادات دولية بأصالة الفكرة وجودة التطبيق. 2.مؤشرات التقدم العالمي في الابتكار وفقًا لمؤشر الابتكار العالمي الصادر عن "المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)" لعام 2024، صُنفت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر تمويل الشركات الناشئة، كما جاءت ضمن الدول الأولى في نمو نشاط الابتكار المؤسسي.وفي مؤشر "أفضل بيئة لريادة الأعمال" الصادر عن البنك الدولي، تقدّمت المملكة إلى المركز ال15 عالميًا، وذلك بفضل تحسينات في أنظمة التراخيص، والتمويل، والبنية الرقمية، وحماية الملكية الفكرية. 3.جوائز للشركات الناشئة السعودية فازت شركة "بركة"، وهي منصة سعودية للاستثمار في الأصول، بجائزة أفضل شركة ناشئة في الشرق الأوسط لعام 2023 خلال مؤتمر "Step Conference" في دبي. كما حصلت شركة "ساري" على جائزة "أسرع نمو في قطاع التقنية المالية" من مؤسسة "Forbes Middle East"، وذلك بعد توسعها السريع في أسواق الخليج وتقديمها حلولًا تقنية مبتكرة لقطاع التموين. كذلك في عام 2024، حصلت شركة "نعناع" السعودية – المختصة بالتوصيل الرقمي للبقالة – على جائزة "الابتكار في تجربة المستخدم" ضمن جوائز الشرق الأوسط للابتكار الرقمي. 4.مبادرات حكومية حصدت التقدير العالمي فازت هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) بجائزة "أفضل برنامج حكومي لدعم ريادة الأعمال" في قمة ريادة الأعمال العالمية التي انعقدت في سنغافورة ، وذلك تقديرًا لمبادرات مثل "بوابة التمويل" و"مسرعة النمو". كما حصلت مؤسسة مسك الخيرية على إشادة خاصة من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ، ضمن قائمة المنظمات المؤثرة في تطوير القادة الشباب والمبتكرين في منطقة الشرق الأوسط. إنجازات وطنية مالية وعالمية شهد الاقتصاد السعودي تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، تجسدت نتائجه في عدد من الجوائز والاعترافات الدولية التي تعكس نجاح رؤية 2030 في تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني. في عام 2023، حصدت المملكة مكانة متقدمة في تصنيف معهد صناديق الثروة السيادية (SWFI) كأكثر صندوق ثروة سيادي نشاطًا في العالم، حيث سجل صندوق الاستثمارات العامة (PIF) استثمارات ضخمة بقيمة تجاوزت 31 مليار دولار في مختلف القطاعات محليًا وعالميًا ، مما يؤكد دوره المحوري في تعزيز النمو الاقتصادي والتنويع. على صعيد البنية الرقمية الاقتصادية، شهدت المملكة تقدّمًا ملحوظًا في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث حصلت السعودية على جوائز من قمة مجتمع المعلومات العالمي (WSIS+20) التي نظمتها الاتحاد الدولي للاتصالات، تقديرًا لمبادراتها الريادية في تطوير البيئة الرقمية وتعزيز الابتكار الحكومي. كما تواصل المملكة تعزيز استقرارها المالي من خلال جهود البنك المركزي السعودي (ساما) في تبني سياسات نقدية رشيدة، مما ساهم في تعزيز الثقة بالمشهد المالي الوطني في ظل تقلبات الأسواق العالمية. وفي مجال الأسواق المالية، تظل شركة تداول السعودية من بين أكبر البورصات في المنطقة من حيث القيمة السوقية والسيولة، مع استمرارها في استقطاب الشركات الكبرى ودعم مشاريع الطروحات الأولية. تعكس هذه الإنجازات الاقتصادية والمالية التزام المملكة برؤية مستقبلية تستهدف بناء اقتصاد مستدام ومتنوّع يواكب تطورات العالم ويعزز مكانة السعودية على الخارطة الاقتصادية الدولية على خارطة الإنجازات العالمية تمضي المملكة بخطى واثقة نحو بناء مستقبل مشرق يعكس رؤية طموحة ترتكز على الابتكار والتنمية المستدامة. إن الجوائز والاعترافات العالمية التي حصدتها في مختلف المجالات ليست مجرد أوسمة، بل هي تجسيد حي لجهود وطنية متكاملة لبناء اقتصاد متنوع، مجتمع معرفي، وبيئة حضارية متطورة.في المجالات العلمية والتقنية، أثبت السعوديون قدرة متميزة على الإبداع والابتكار، ونجحوا في تحويل الأفكار إلى مشاريع ذات أثر حقيقي على المستويات المحلية والعالمية. أما في الميدان البيئي، فقد استثمرت المملكة مواردها ومبادراتها في الحفاظ على الطبيعة والتوازن البيئي، مما أهلها لنيل جوائز دولية تؤكد مسؤوليتها تجاه كوكب الأرض. ولم تغفل المملكة الجانب الثقافي والتراثي، بل عمدت إلى تعزيز هويتها الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة مع انفتاح مدروس على العالم، ليشكل ذلك جسراً بين الماضي والحاضر، ويمنحها مكانة مرموقة في الساحة الثقافية العالمية. وفي قطاع الرياضة، شهدنا تطورًا نوعيًا انعكس في حصول المملكة على جوائز واعترافات عززت من مكانتها كوجهة رياضية عالمية. أما في الاقتصاد والمالية، فقد نجحت المملكة في تحقيق توازن بين استقرار السوق والتطور المالي، ما جذب استثمارات عالمية وأسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، وهو ما يتجلى بوضوح في نشاط صندوق الاستثمارات العامة والجهود الحكومية في تعزيز البنية التحتية الرقمية. إن هذه الإنجازات المتعددة تُبرز المملكة كشريك دولي فاعل يمتلك رؤية استراتيجية واضحة وطموحات لا تعرف حدودًا. وتؤكد أن الاستثمار في الإنسان والمعرفة، إلى جانب استثمار الموارد الطبيعية، هو الأساس في بناء مستقبل مستدام ومزدهر. ولأن الجوائز والإنجازات ليست نهاية المطاف، بل نقطة انطلاق، فإن المملكة تتطلع بثقة إلى المستقبل لتواصل مسيرتها نحو مزيد من التميز والريادة، مستندة إلى إرادة شعبها وقوة مؤسساتها ورؤية قادتها الذين جعلوا من التحديات فرصًا والفرص إنجازات.

مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدّدة توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدّدة توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدّدة توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

وقّعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدّدة مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في مقر الجامعة بمحافظة جدة، برعاية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدّدة، ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بحضور الرئيس التنفيذي للمدينة الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود، ورئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون العلمي بين الجانبَيْن في مجالات الطاقة المتجدّدة والهيدروجين، والذكاء الاصطناعي، والابتكار المفتوح، والتصميم الإبداعي، إلى جانب دعم تسريع تبني التقنيات المستدامة وتطوير نماذج أولية وحلول تطبيقية تُعالج التحديات المحلية. كما تشمل المذكرة إطلاق برامج تعليمية وتدريبية مشتركة تستهدف الكفاءات الوطنية، وتطوير مسارات أكاديمية متخصّصة، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال من خلال تطوير مسرّعات الأعمال وحاضنات التقنية، بما يُسهم في تمكين الابتكار وتحفيز منظومة الطاقة المستدامة. وتنص المذكرة كذلك على التعاون في تقديم الاستشارات الفنية، وتنظيم الفعّاليات العلمية والمعارض المتخصّصة، وتبادل البيانات والمعلومات الفنية، ضمن إطار تكاملي يعزّز من تطوير المحتوى المحلي، ويدعم الجهود الوطنية في مجالات الطاقة والابتكار. وتجسّد هذه الاتفاقية حرص المدينة على توسيع شراكاتها الإستراتيجية مع الجامعات الوطنية والعالمية، وتعزيز مساهمتها في تطوير قطاع الطاقة المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية والابتكار في المملكة.

مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وقعت المدينة مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست). أمس الأربعاء في مقر الجامعة بمحافظة جدة، بحضور سمو الرئيس التنفيذي للمدينة الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود، ورئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين، والذكاء الاصطناعي، والابتكار المفتوح، والتصميم الإبداعي، إلى جانب دعم تسريع تبني التقنيات المستدامة وتطوير نماذج أولية وحلول تطبيقية تُعالج التحديات المحلية. كما تشمل المذكرة إطلاق برامج تعليمية وتدريبية مشتركة تستهدف الكفاءات الوطنية، وتطوير مسارات أكاديمية متخصصة، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال من خلال تطوير مسرعات الأعمال وحاضنات التقنية، بما يسهم في تمكين الابتكار وتحفيز منظومة الطاقة المستدامة. وتنص المذكرة كذلك على التعاون في التقديم الاستشارات الفنية، وتنظيم الفعاليات العلمية والمعارض المتخصصة، وتبادل البيانات والمعلومات الفنية، ضمن إطار تكاملي يعزز من تطوير المحتوى المحلي، ويدعم الجهود الوطنية في مجالات الطاقة والابتكار. وتجسّد هذه الاتفاقية حرص المدينة على توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع الجامعات الوطنية والعالمية، وتعزيز مساهمتها في تطوير قطاع الطاقة المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية والابتكار في المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store