logo
سورية.. إلغاء الموافقة المسبقة يزيد الإقبال السياحي

سورية.. إلغاء الموافقة المسبقة يزيد الإقبال السياحي

الغد٢٦-٠٥-٢٠٢٥

محمد أبو الغنم
اضافة اعلان
عمان- أكد عاملون في قطاع مكاتب السياحة والسفر أن هنالك إقبالا واضحا على الرحلات السياحية إلى سورية.وأجمع هؤلاء على أن نشاط الحجوزات ارتفع بعد قرار الحكومة الأردنية الأخير بالسماح للأردنيين بالسفر برا إلى سورية دون الحصول على موافقة مسبقة.وقرر الأردن السماح للأردنيين بالسفر برا إلى سورية عبر مركز حدود جابر دون الحصول على موافقة مسبقة وذلك اعتباراً من يوم الأحد الماضي.ويأتي القرار انسجاماً مع الإجراءات المعمول بها في المراكز الحدودية الأخرى، ويُستثنى من ذلك الحالات التي توجد فيها موانع أمنية تحول دون السفر، وفقاً للإجراءات المعمول بها في باقي المراكز الحدودية.وبينت وزارة الداخلية أن سفر الأردنيين إلى سورية يكون باستخدام النقل العام وليس بمركباتهم الخاصة.وقال الناطق الرسمي باسم جمعية وكلاء السياحة والسفر د.رافع الطاهات إن " الإقبال قوي جدا على الرحلات الصادرة الى سورية".وأكد الطاهات أن هذا الإقبال جاء بعد القرار الحكومي بالسماح بسفر المواطنين دون الحصول على موافقات مسبقة.وأضاف أن مستويات الأسعار على الرحلات المتجهة إلى سورية متواضع جدا والأسعار "لا تصدق" وهي ضمن إمكانية المواطن من الناحية الاقتصادية وتناسب دخله، إذ تبدأ الأسعار من 45 دينارا للشخص الواحد مع الإقامة في الفندق.وبين الطاهات أن الكثير من المواطنين توجهوا فور صدور القرار إلى سورية للسياحة.وقال مدير مكتب سياحة وسفر محمد نصر إن "المكتب بعد قرار الحكومة بالسماح للسفر إلى سورية دون الحصول على موافقات مسبقة قام بتنظيم برامج سياحية إلى سورية".وأكد نصر أن الحجوزات لافتة بشكل كبير من قبل المواطنين إلى سورية نظرا للأسعار المناسبة، إضافة إلى أن الإقامة في سورية والمصاريف مقبولة بشكل كبير مقارنة في بعض مناطق المملكة.وأشار إلى ارتفاع كبير في مستويات الطلب على الرحلات الصادرة إلى سورية خلال عطلة عيد الأضحى المقبلة.واتفقت إحدى العاملات في مكتب سياحة وسفر رشا أنور مع سابقيها حول الإقبال الكبير على الرحلات إلى سورية خاصة بعد إلغاء الموافقات المسبقة.وأكدت رشا على أن المواطن الأردني يبحث عن الأسعار المناسبة لمستوى دخله في الرحلات السياحية التي وجدها في سورية.وبينت أن المكتب نظم رحلاته السياحية وبرامجه لتنطلق كل أربعاء إلى سورية وحسب الأعداد والمجموعات، مرجحة زيادة أعداد الرحلات خلال فترة العيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتجاجات العمالية.. فجوة واسعة بين التطلعات واستجابة أصحاب القرار
الاحتجاجات العمالية.. فجوة واسعة بين التطلعات واستجابة أصحاب القرار

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

الاحتجاجات العمالية.. فجوة واسعة بين التطلعات واستجابة أصحاب القرار

هبة العيساوي اضافة اعلان عمان- في الوقت الذي أظهر فيه تقرير صادر عن المرصد العمالي أن أكثر من 80 % من الاحتجاجات العمالية التي شهدها الأردن خلال عام 2024 لم تُحقق مطالبها، عكست الأرقام فجوة واضحة بين تطلعات العاملين واستجابة أصحاب القرار، وسط تراجع ملحوظ في عدد الاحتجاجات مقارنة بالعام السابق.وأشار التقرير إلى أن التهديدات التي يتعرض لها العمال، وضعف التمثيل النقابي، إضافة إلى الأوضاع الإقليمية، ساهمت في عزوف كثير من العاملين عن الاحتجاج.في المقابل، ردت وزارة العمل بأنها تعاملت مع عشرات النزاعات العمالية خلال العام، وتمكنت من حل معظمها عبر اتفاقيات جماعية شملت آلاف العاملين، وبتكلفة تجاوزت 30 مليون دينار على الشركات.وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة العمل، محمد الزيود، إن الوزارة تعاملت من خلال مديرية علاقات العمل مع 35 نزاعا عماليا خلال عام 2024.وأضاف الزيود إن معظم هذه النزاعات تم حلها من خلال توقيع اتفاقيات عمل جماعية، استفاد منها أكثر من 5 آلاف عامل وعاملة، مشيرًا إلى أن تكلفة هذه الاتفاقيات على الشركات تجاوزت 30 مليون دينار.ضوابط محددةبدوره قال نائب رئيس الاتحاد العام للعمال، خالد أبو مرجوب، إن توفير بيئة تضمن حرية التعبير والتنظيم الرقابي، والتي نستطيع من خلالها تحقيق توازن بين حماية الحقوق والحريات الأساسية وضمان استقرار المجتمع والنظام العام، يتطلب وضع أسس تشريعية وتنظيمية تضمن حرية التنظيم والتعبير، مع وضع ضوابط واضحة ومحددة تمنع إساءة استخدام هذه الحرية واستغلالها بتنظيم الإضرابات والاحتجاجات.وأضاف أبو مرجوب إنه يمكن من خلال هذا التوازن خلق بيئة آمنة تسمح للعاملين بالمطالبة بحقوقهم دون الخوف من العقوبة أو الفصل التعسفي، والذي تمارسه بعض الشركات والمؤسسات، مؤكدا ضرورة خلق بيئة عمل نظيفة وآمنة تتيح مخاطبة العمال والتفاعل معهم وبحث الأسباب التي تدفعهم للاحتجاج أو الإضراب، ومن ثم معالجتها، والتي غالبا ما تتعلق بالأجور المتدنية وغياب الحماية الاجتماعية.وشدد على أن سوق العمل بحاجة إلى حملة إصلاحية كاملة تبدأ من أصحاب العمل والعمال، وتهدف إلى خلق التوازن المطلوب بين ما يريده العامل لتوفير حياة كريمة، وبين ما يريده أصحاب العمل لتحقيق الأرباح، على ألا يكون ذلك على حساب حقوق العمال، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هذا التوازن مدعوما بتشريعات وقوانين تتيح التنظيم النقابي وتشجع العمال على الانضمام للنقابات العمالية التي يجب أن توفر لهم بعض المكاسب التي يطمحون إليها.أرقام ودلالاتوكشف التقرير السنوي الصادر عن المرصد العمالي الأردني التابع لمركز الفينيق للدراسات، أن 80.4 % من الاحتجاجات العمالية التي نُفذت في الأردن خلال عام 2024 لم تحقق مطالبها، ما يعكس ضعف الاستجابة الرسمية وفجوة متزايدة بين العمال وأصحاب القرار.وسُجل خلال العام 51 احتجاجا، بانخفاض بنسبة 42.6 % مقارنة بعام 2023، علما أن استمرار الاتجاه تنازلي بدأ منذ أكثر من عشر سنوات.وأرجع التقرير هذا التراجع إلى تهديدات يتعرض لها العمال عند المطالبة بحقوقهم، إضافة إلى ضعف الأطر النقابية، وضغوط مباشرة أو وعود غير محققة، كما ساهمت الأوضاع السياسية المرتبطة بالعدوان الصهيوني على غزة في تعليق كثير من التحركات تضامنا مع الفلسطينيين.وتصدرت الأجور المتدنية وتأخير صرفها أسباب الاحتجاجات بنسبة %35.3، تلتها الاعتراضات على أنظمة وإجراءات العمل، ثم الفصل التعسفي، ووقعت غالبية الاحتجاجات في القطاع الخاص بنسبة 39.2 %، يليه العام والمتقاعدون.ودعا التقرير إلى تحسين أدوات الرقابة، وضمان حرية التعبير والتنظيم النقابي، مؤكدا أن تراجع عدد الاحتجاجات لا يعكس بالضرورة تحسن بيئة العمل، بل قد يشير إلى مناخ من الردع والتقييد تجب معالجته ضمن إصلاح شامل لسوق العمل.

الملكية: الرحلات الجوية تسير بانتظام للوجهات التي لم تغلق مجالها الجوي
الملكية: الرحلات الجوية تسير بانتظام للوجهات التي لم تغلق مجالها الجوي

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

الملكية: الرحلات الجوية تسير بانتظام للوجهات التي لم تغلق مجالها الجوي

اضافة اعلان عمان- أكدت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أن رحلاتها تسير بانتظام للوجهات التي لم تغلق مجالها الجوي.وقالت إن عددا من الرحلات ألغيت بسبب إغلاق المجالي الجوي لبعض الدول في المنطقة.ودعت الشركة المسافرين إلى التحقق من حالة رحلاتهم وآخر التحديثات من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق الملكية. -(بترا)

القطاعات الاقتصادية تترقب.. هل تجد صيفا "منقذا"؟
القطاعات الاقتصادية تترقب.. هل تجد صيفا "منقذا"؟

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

القطاعات الاقتصادية تترقب.. هل تجد صيفا "منقذا"؟

عبدالرحمن الخوالدة اضافة اعلان عمان – بعين الأمل، تنظر العديد من القطاعات التجارية والاقتصادية إلى موسم الصيف كفرصة محورية لتحريك عجلة النشاط وتعويض حالة الركود التي تعاني منها منذ مطلع العام.فمع اقتراب ذروة الموسم الصيفي في شهري تموز وآب، تتطلع قطاعات كالسياحة والعقارات والأثاث والمجوهرات والإلكترونيات إلى انتعاش مرتقب، مدفوع بعودة المغتربين، وتزايد المناسبات الاجتماعية، وارتفاع الطلب الموسمي.غير أن هذه التطلعات لا تخلو من القلق، في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة على المواطنين، واستمرار التوترات الإقليمية وحروب الاحتلال، التي تلقي بظلالها على حركة الطيران، وثقة المستهلك، وتوجهات الإنفاق.فمن ضعف السيولة وتراجع القدرة الشرائية، إلى غياب موجات الحر التي تنشط سوق أجهزة التكييف، وصولا إلى تقلبات أسعار الذهب وتأثير الحرب على قطاع السياحة، تتفاوت التحديات من قطاع إلى آخر، لكن القاسم المشترك بينها جميعا هو الرهان على الصيف كفرصة قد لا تتكرر.الرفاعي: الصيف شريان حياة.. لكن الحرب تُنذر بموسم صعبوقال ممثل قطاع الخدمات والاستشارات في غرفة تجارة الأردن، جمال الرفاعي، إن الموسم الصيفي يمثل أهمية قصوى لأغلب القطاعات الاقتصادية، حيث يشهد النشاط التجاري خلاله ازدهارا ملحوظا مقارنة ببقية أشهر العام.وأوضح أن الإقبال على قطاعات الخدمات والسياحة والعقارات يرتبط بشكل وثيق بفصل الصيف، إذ تعوّل هذه القطاعات على الموسم لتعويض فترات الركود السابقة.لكن الرفاعي أشار إلى أن الظروف الإقليمية المحيطة بالمملكة، إضافة إلى الحرب المستمرة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين، تنذر بموسم صيفي صعب، موضحا أن العوائد الاقتصادية لأغلب القطاعات "قد لا تكون مضمونة".وبين أن قطاع السياحة والسفر هو الأكثر تضررا حتى الآن، حيث يبدو متوقفا إلى حد كبير، متوقعا أن تتأثر أيضا قطاعات المطاعم والنقل، في حال تصاعدت حدة التوترات في المنطقة.وأشار إلى أن أجواء الحرب واضطراب حركة الطيران قد تؤثر على أعداد المغتربين القادمين إلى المملكة لقضاء إجازاتهم، لافتا إلى أن عشرات شركات الطيران العالمية أوقفت رحلاتها إلى الأردن ودول الجوار مؤخرا على خلفية الحرب الإيرانية–الإسرائيلية المستمرة منذ عشرة أيام.ويبلغ عدد المغتربين الأردنيين في الخارج نحو 925 ألفا، يتركز نحو 81 % منهم في دول الخليج العربي."الذهب" يترقّب موسم الأفراح… وتحوّل للسبائكقال أمين سر نقابة أصحاب محال تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، سليم ديب، إن القطاع يترقّب تحسّنا في النشاط خلال شهري تموز وآب، وهما ذروة الموسم عادة، نظرا لعودة المغتربين وكثرة المناسبات والزيجات.وأضاف ديب أن باب الأمل ما يزال مفتوحا رغم حالة عدم اليقين الإقليمي، متوقعا تحسنا نسبيا في الطلب، معتمدا على استقرار الأوضاع وزيادة الإنفاق المحلي.وأوضح أن الطلب في الفترة الماضية انحسر عن شراء الحلي والمجوهرات لصالح السبائك والمسكوكات الذهبية، التي لجأ إليها المستثمرون والمواطنون القادرون على الادخار، في ظل الارتفاعات العالمية المتتالية في أسعار الذهب.وأشار ديب إلى أن السوق يعيش حالة "ترقب حذر"، مع وجود إقبال نسبي يعكس مرونة القطاع، مؤكدا أن تنوع الخيارات وتفاوت الأسعار يمنح المستهلك قدرة على الشراء بما يتاح من مدخرات، ويتيح مرونة في الاختيار.تجار الأثاث: عروض وتخفيضات في مواجهة ضعف الطلبمن جانبه، أوضح نقيب قطاع الأثاث، أحمد الجندي، أن موسم الصيف يشكل الرهان الحقيقي للقطاع، إذ يزدهر خلاله الطلب على تجهيز المنازل الجديدة، خصوصا من قبل المتزوجين الجدد، إلى جانب ميل العائلات لتجديد أثاثها خلال العطلة.وأشار الجندي إلى أن القطاع يشهد حاليا حالة ضعف طلب واسعة، بنسبة تزيد على 50 % في معظم المحال، بسبب انخفاض القدرة الشرائية وتأجيل القرار الشرائي في ظل التوترات الإقليمية وميل المواطنين للادخار.ولفت إلى أن معارض الأثاث لجأت إلى عروض وتخفيضات لتنشيط السوق، وتمكين التجار من الوفاء بالتزاماتهم المالية والتشغيلية، مؤكدا أن الأسعار هذا الموسم أقل مقارنة بالموسم الماضي.وتوقّع الجندي تحسنا في الإقبال خلال الفترة المقبلة مع اقتراب حفلات التخرج المدرسية والجامعية، وعودة المغتربين."العقارات" تراهن على المغتربين وحوافز الحكومةواتفق رئيس جمعية مستثمري قطاع الإسكان السابق، زهير العمري، على أن موسم الصيف يمثل أملا لأغلب القطاعات الاقتصادية، موضحا أن النشاط في سوق العقارات عادة ما يرتفع بنسبة 25 % خلال الصيف مقارنة ببقية العام.وتوقّع العمري زيادة في الطلب اعتبارا من مطلع تموز، تزامنا مع انتهاء امتحانات المدارس في دول الخليج، حيث تتركز النسبة الأكبر من المغتربين الأردنيين.وأشار إلى أن الحوافز التي قدمتها الحكومة للقطاع العقاري خلال الأشهر الماضية من المتوقع أن تُسهم في تعزيز الطلب خلال الموسم."الألبسة": ازدحام المناسبات لم يتحول إلى مبيعاتمن جهته، أوضح المستثمر في قطاع الألبسة وعضو غرفة تجارة عمان، أسعد القواسمي، أن الصيف هو موسم الذروة لهذا القطاع، مع ارتفاع عدد المناسبات الاجتماعية والأعراس.لكن القواسمي أشار إلى أن كثافة المناسبات حتى الآن لم تترجم إلى حركة شرائية نشطة، مرجعا ذلك إلى الضغوط الاقتصادية، وضعف السيولة، وتأثير الحرب على نفسية المستهلكين."الإلكترونيات": موجات الحر غائبة.. والطلب متواضعوأكد نقيب تجار الإلكترونيات والكهربائيات، رياض القيسي، أن النشاط التجاري في القطاع ما يزال متواضعا، بسبب ضعف القدرة الشرائية، والتأثر العام بالأوضاع الإقليمية.وأوضح أن درجات الحرارة المعتدلة حتى الآن أدت إلى تراجع الطلب على أجهزة التبريد والتكييف، والتي عادة ما تشهد انتعاشا مع حلول موجات الحر.وأضاف القيسي أن ذروة الموسم للقطاع تمتد من حزيران وحتى نهاية آب، معربا عن أمله بتحسن النشاط التجاري مع ارتفاع درجات الحرارة وعودة المغتربين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store