logo
أب يقفز في البحر بعد سقوط ابنته من سفينة "ديزني"

أب يقفز في البحر بعد سقوط ابنته من سفينة "ديزني"

النهارمنذ 7 أيام
هرع أب لإنقاذ ابنته بعد سقوطها من الطابق الرابع لسفينة تابعة لشركة "ديزني كروز"، في 29 حزيران/يونيو، وفقاً لما ذكره العديد من الركاب على متن السفينة، وذلك أثناء عودتها إلى أحد موانئ فلوريدا بعد رحلة إلى جزر البهاما.
وشارك الراكب ديواين سميث صورة لرجال الإنقاذ وهم ينقلون الأب وابنته إلى السفينة، أرفقها بتعليق جاء فيه: "سقطت فتاة صغيرة من على متن السفينة وقفز والدها من على متن السفينة في محاولة لإنقاذها. ارتفعت نداءات الاستغاثة على الفور. وتحرك طاقم "ديزني" على الفور، الكثير من الناس يصلون على متن هذه السفينة!".
وأضاف عبر فايسبوك: "لقد تم إنقاذ كل من الفتاة الصغيرة والأب بنجاح!".
وكان قد تم إطلاق إشارة طوارئ "رجل في البحر" عبر السفينة، بينما كان الركاب يستمتعون بالمرحلة الأخيرة من رحلتهم بعد إجازة دامت أربعة أيام.
وقد أكدت شركة "ديزني كروز" وقوع الحادث، في بيان على موقع " Eonline" أن الطاقم "أنقذ اثنين من الضيوف بسرعة من المياه".
وتابع البيان: "نحن نثني على أفراد طاقمنا لمهاراتهم الاستثنائية وتصرفاتهم السريعة التي ضمنت عودة الضيفين سالمين إلى السفينة في غضون دقائق. نحن ملتزمون سلامة ضيوفنا ورفاهيتهم، وهذا الحادث يسلط الضوء على فعالية بروتوكولات السلامة لدينا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أنصار السنة' يتبنّى حريق الساحل: التخريب البيئي كسلاح موازٍ للتفجيرات
'أنصار السنة' يتبنّى حريق الساحل: التخريب البيئي كسلاح موازٍ للتفجيرات

IM Lebanon

timeمنذ يوم واحد

  • IM Lebanon

'أنصار السنة' يتبنّى حريق الساحل: التخريب البيئي كسلاح موازٍ للتفجيرات

قد يكون أبناء الساحل السوري تمكنوا من تفادي 'حريق أمني' بعدم استجابتهم إلى دعوة التظاهر احتجاجاً على تصاعد عمليات القتل والخطف، والتي وُجّهت إليهم من جهة خارج البلاد، من دون أيّ تنسيق مع أهالي المنطقة ووجهائها. لكنهم لم يجدوا وسيلة لإخماد حرائق الطبيعة التي التهمت جبالاً وغابات وقرى بأكملها خلال أربعة أيام. وما زاد من صدمة السكان هو تبنّي فصيل 'سرايا أنصار السنة' إشعال حريق قَسْطَل معاف، الذي يُعتبر الأخطر من بين عشرين حريقاً تقريباً، ضربت المنطقة في ظروف مناخية غير ملائمة تماماً، وفقاً لرأي خبراء. وقال التنظيم، في بيان نشرته مؤسسة 'دابق' الإعلامية المشكّلة حديثاً لتكون ذراعاً جديدة للفصيل، إلى جانب مؤسسة 'العاديات'، التي تتعرض لضغوط كبيرة بسبب تكرار حذف معرفاتها عن منصّة 'تلغرام'، إنه 'بعون الله تعالى، أحرق مجاهدو سرايا أنصار السنة غابات القسطل بريف اللاذقية يوم 8 محرم، مما أدى إلى تمدد الحرائق إلى مناطق أخرى، ونزوح النصيرية من منازلهم، وتعريض عدد منهم للاختناق، وللّه الحمد'. وبالتزامن مع البيان، جدّدت معرفات 'سرايا أنصار السنة' على 'تلغرام' نشر فتوى تُبيح تخريب الاقتصاد وإحراق ممتلكات 'المشركين والكفار'. وعلى الرغم من أن هذه الفتوى صدرت عن 'المفتي العام' للتنظيم أبو الفتح الشامي في شهر نيسان الماضي، فقد أعاد التنظيم نشرها الاحد، تأكيداً على 'شرعية' إحراق غابات القسطل. ويعكس هذا التبنّي تصعيداً خطيراً في أساليب التنظيم، إذ يستخدم التخريب البيئيّ كسلاح ضمن عملياته ذات الطابع الطائفي، وهو ما يثير المخاوف من استمرار هذه الاستهدافات، ويُنذر بتهديد متواصل للسلم الأهلي، وفق ما ورد في تقرير لـ'المرصد السوري لحقوق الإنسان'. والجدير بالذكر أن 'سرايا أنصار السنة' سبق له أن تبنّى التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق الشهر الماضي. وأعاد تبنّي التنظيم لحريق قسطل معاف الجدل بشأن خلفياته، ولا سيما في ظلّ التركيبة السكانية المتنوّعة في المنطقة المستهدفة، حيث يشكّل التركمان السنّة نسبة كبيرة من سكان العديد من القرى التي طالتها النيران؛ وهو ما يتناقض مع الغاية المعلنة في بيان التنظيم، أي تهجير 'النصيريين' من قراهم، مما أثار العديد من علامات الاستفهام حيال طبيعة التنظيم وأهدافه الحقيقية. وكانت وزارة الداخلية السورية قد وصفت 'سرايا أنصار السنة' بعد تبنّيه تفجير الكنيسة بأنه 'تنظيم وهمي'، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أنه قد يكون أحد التنظيمات التي تعمل لصالح تنظيم 'داعش'، الذي حمّلته المسؤولية المباشرة عن التفجير. وشكّك الدكتور سامر عثمان، المختص بهندسة الغابات، في اندلاع حريق قسطل معاف لأسباب طبيعية بحتة، مرجّحاً أن يكون ناتجاً عن 'عامل بشري'، ولا سيما في مرحلة الاشتعال الأولى. واستند في ذلك إلى دراسة أعدها كجزء من مشروع تخرّجه، ونشر تفاصيلها على 'فايسبوك'. وخلصت الدراسة إلى أن اشتعال الحرائق في هذا النوع من النظم البيئية يتطلب توافر مجموعة من الشروط المناخية والبيئية، في مقدّمها مرور فترة لا تقلّ عن أربعة أشهر من الجفاف والانحباس الحراري، حتى تصل المنطقة إلى ما يُعرف علمياً بـ'مؤشر الخطورة الحرج' (Critical Fire Danger Index)، الذي يُمكّن الحرائق من الانتشار الذاتي والواسع النطاق. وأكّد عثمان أنه، في ظل المعطيات المناخية الحالية، لا يمكن تصنيف الظروف الراهنة ضمن فئة 'الخطر الحرج'، سواء من حيث درجات الحرارة أو الرطوبة النسبية أو مدة الجفاف؛ وبالتالي فإن اشتعال الحريق بهذه الحدّة، وفي هذا التوقيت، بعيداً عن الذروة الحرارية الموسمية، لا يمكن تفسيره إلا بتدخل بشريّ مباشر أو غير مباشر. في غضون ذلك، لم تنجح جهود فرق الإطفاء والدفاع الوطني، إلى جانب متطوعين مدنيين، في تطويق الحرائق واحتوائها، مما دفع إلى طلب تدخل مروحيات الجيش السوري، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة للتعامل مع الحرائق. كذلك، انضمّت كل من تركيا والأردن إلى جهود الإطفاء. فقد أرسلت تركيا طائرتين مروحيتين و11 آلية إطفاء، بينها 8 سيارات و3 ملاحق لتزويد المياه، لتعزيز قدرات الإطفاء في المناطق المتضررة. أما الأردن، فأعلن استعداده لإرسال فريق بري متخصص والتدخل بطيران الإطفاء اعتباراً من صباح الأحد، بعد تنسيق مباشر مع وزارة الخارجية السورية، وفق ما أعلنه وزير الكوارث السوري رائد الصالح.

"وباء رقمي يهدّد العالم"... اختراق غير مسبوق يكشف حجم الخطر السيبراني
"وباء رقمي يهدّد العالم"... اختراق غير مسبوق يكشف حجم الخطر السيبراني

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

"وباء رقمي يهدّد العالم"... اختراق غير مسبوق يكشف حجم الخطر السيبراني

في واقعة غير مسبوقة، سُرّبت بيانات أكثر من 16 مليار عملية دخول لحسابات على منصّات كبرى مثل غوغل، فايسبوك، وأبل، وذلك نتيجة تجميع ضخم لبيانات من اختراقات سابقة وهجمات حديثة باستخدام برمجيات خبيثة تُعرف بـ"Infostealers"، ما يعكس تصاعداً خطيراً في الهجمات السيبرانية ويدق ناقوس الخطر حول انتشار هذه البرمجيات، المصمّمة خصيصاً لسرقة البيانات الحسّاسة من المستخدمين دون علمهم. هذه البرمجيات لا تُدمّر الأجهزة ولا تشفّر البيانات، بل تتسلّل بهدوء لتسرق كلمات المرور، وبيانات البطاقات المصرفية، والمحافظ الرقمية، وحتى سجلّ التصفح. والأسوأ من ذلك، أنها تُباع على الإنترنت المظلم ضمن ما بات يُعرف بـ"الجرائم الإلكترونية كخدمة"، وهي أسواق رقمية سوداء تتيح لأي شخص – وليس فقط للخبراء – شراء أدوات اختراق جاهزة مقابل المال. تبدأ الإصابة غالباً بخدعة بسيطة: رابط مخادع، إعلان مزيّف، أو رسالة بريد إلكتروني موثوقة المظهر، ليقع المستخدم في الفخ ويزرع بنفسه البرمجية داخل جهازه. ومن هناك، تُرسل البيانات المسروقة للمهاجم الذي يبيعها أو يستخدمها في ابتزاز أو هجمات لاحقة أكثر تعقيداً. الخبراء يُجمعون على أن ما نشهده اليوم لم يعد مجرد نشاط قرصنة عابر، بل "وباء رقمي" متكامل، قد يُهدد الأمن الاقتصادي العالمي. فالهجمات الإلكترونية تكلّف الشركات والمؤسسات مليارات الدولارات سنوياً، ليس فقط من حيث الخسائر المباشرة، بل أيضاً بسبب التكاليف الباهظة لاستعادة البيانات والحفاظ على السمعة التجارية. في ظل هذا المشهد، لا بد من التحرك. الخبراء ينصحون بتدابير أساسية: استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تفعيل المصادقة الثنائية، تحديث الأنظمة باستمرار، وتجنّب تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة. أما على مستوى المؤسسات، فالحل يكمن في تبنّي فلسفة "عدم الثقة" (Zero Trust)، وتدريب الموظفين على اكتشاف التهديدات الحديثة، إلى جانب التعاون الحكومي لتفكيك الأسواق السوداء. وفي النهاية، يرى مختصّون أن الحلّ الجذري يبدأ من المجتمع نفسه، بتعزيز الوعي السيبراني لدى الأفراد، ودمجه في التعليم الأساسي، ليكون كل مستخدم مدركاً لدوره كخط الدفاع الأول في وجه هذا الطاعون الرقمي.

"وباء رقمي يهدّد العالم"... اختراق غير مسبوق يكشف حجم الخطر السيبراني
"وباء رقمي يهدّد العالم"... اختراق غير مسبوق يكشف حجم الخطر السيبراني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

"وباء رقمي يهدّد العالم"... اختراق غير مسبوق يكشف حجم الخطر السيبراني

في واقعة غير مسبوقة، سُرّبت بيانات أكثر من 16 مليار عملية دخول لحسابات على منصّات كبرى مثل غوغل، فايسبوك، وأبل، وذلك نتيجة تجميع ضخم لبيانات من اختراقات سابقة وهجمات حديثة باستخدام برمجيات خبيثة تُعرف بـ"Infostealers"، ما يعكس تصاعداً خطيراً في الهجمات السيبرانية ويدق ناقوس الخطر حول انتشار هذه البرمجيات، المصمّمة خصيصاً لسرقة البيانات الحسّاسة من المستخدمين دون علمهم. هذه البرمجيات لا تُدمّر الأجهزة ولا تشفّر البيانات، بل تتسلّل بهدوء لتسرق كلمات المرور، وبيانات البطاقات المصرفية، والمحافظ الرقمية، وحتى سجلّ التصفح. والأسوأ من ذلك، أنها تُباع على الإنترنت المظلم ضمن ما بات يُعرف بـ"الجرائم الإلكترونية كخدمة"، وهي أسواق رقمية سوداء تتيح لأي شخص – وليس فقط للخبراء – شراء أدوات اختراق جاهزة مقابل المال. تبدأ الإصابة غالباً بخدعة بسيطة: رابط مخادع، إعلان مزيّف، أو رسالة بريد إلكتروني موثوقة المظهر، ليقع المستخدم في الفخ ويزرع بنفسه البرمجية داخل جهازه. ومن هناك، تُرسل البيانات المسروقة للمهاجم الذي يبيعها أو يستخدمها في ابتزاز أو هجمات لاحقة أكثر تعقيداً. الخبراء يُجمعون على أن ما نشهده اليوم لم يعد مجرد نشاط قرصنة عابر، بل "وباء رقمي" متكامل، قد يُهدد الأمن الاقتصادي العالمي. فالهجمات الإلكترونية تكلّف الشركات والمؤسسات مليارات الدولارات سنوياً، ليس فقط من حيث الخسائر المباشرة، بل أيضاً بسبب التكاليف الباهظة لاستعادة البيانات والحفاظ على السمعة التجارية. في ظل هذا المشهد، لا بد من التحرك. الخبراء ينصحون بتدابير أساسية: استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تفعيل المصادقة الثنائية، تحديث الأنظمة باستمرار، وتجنّب تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة. أما على مستوى المؤسسات، فالحل يكمن في تبنّي فلسفة "عدم الثقة" (Zero Trust)، وتدريب الموظفين على اكتشاف التهديدات الحديثة، إلى جانب التعاون الحكومي لتفكيك الأسواق السوداء. وفي النهاية، يرى مختصّون أن الحلّ الجذري يبدأ من المجتمع نفسه، بتعزيز الوعي السيبراني لدى الأفراد، ودمجه في التعليم الأساسي، ليكون كل مستخدم مدركاً لدوره كخط الدفاع الأول في وجه هذا الطاعون الرقمي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store