
"أبو عبيدة": مستعدون للتجاوب مع إدخال الغذاء والأدوية للأسرى مقابل فتح الممرات الإنسانية
واشترط أبو عبيدة لقبول ذلك بفتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعيٍ ودائمٍ لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية للعدو بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى.
وأكد أن كتائب القسام لا تتعمد تجويع الأسرى، لكنهم يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتيازٍ خاص في ظل جريمة التجويع والحصار.
هذا وقد بثت سرايا القدس وكتائب القسام، فيديوهات عن الأسرى لديها، وهم يطالبوا نتنياهو بوقف الحرب، وإجراء عمية تبادل. وظهر في الفيديو الأسرى في حالة هزال، حيث قالت المقاومة في هذه الفيديوهات أن الأسرى يأكلون مما نأكل، مما أثر حملة تظاهرات كبرى في تل أبيب، طالب المستوطنون وأهالي الأسرى، نتنياهو بإجراء عملية تبادل، متهمينه بالمماطلة لصالح ائتلافه الحكومي، ومصالحة السياسية الخاصة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 21 دقائق
- فلسطين اليوم
استشهاد مقاوم بقصف من طائرات الاحتلال شرق لبنان
استشهد المقاوم حسام غراب، مساء الثلاثاء، إثر استهداف مركبته من قبل طائرات استطلاع تابعة للاحتلال عند مفرق بريتال في البقاع الشرقي. وفق التفاصيل الأولية، أُطلق صاروخ أول خلف المركبة، ما دفع غراب للنزول ومحاولة الابتعاد عن الموقع. لكن الصاروخ الثاني أصاب المركبة مباشرة، في حين لاحقه الصاروخ الثالث أثناء محاولته الاحتماء، فأصابه إصابة مباشرة أدت إلى استشهاده. يأتي هذا القصف في إطار التصعيد المتواصل من قبل الاحتلال في الساحة اللبنانية، وسط ترقب لمواقف وردود محتملة من فصائل المقاومة.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
الخارجية الأميركية: ترمب سيعلن قريبا عن خطة مساعدات بشأن غزة
غزة -معا- قال موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين ان ترامب وويتكوف بحثا أمس خططا لزيادة الدور الأميركي في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة. واضاف الموقع ان واشنطن ستتولى إدارة الجهود الإنسانية بغزة لأن إسرائيل لا تتعامل معها بشكل مناسب. وقال الموقع عن مسؤول أميركي أن مشكلة الجوع في غزة تتفاقم، وأن ترامب لا يحب ذلك ولا يريد أن يموت الأطفال جوعا. وواضاف عن مصادر أن بعض مسؤولي إدارة ترامب بدأوا يشعرون بالقلق إزاء اقتراح نتنياهو توسيع نطاق الحرب. ونقل عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أثار خلال زيارة ويتكوف إمكانية توسيع نطاق الحرب بغزة وناقشها مع البيت الأبيض.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر محلية في قطاع عن تورّط ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلقي رشاوى مالية ضخمة من بعض التجار داخل القطاع، مقابل تسهيل دخول بضائع محظورة أو شحيحة، في ظل الحصار الخانق المستمر. وبحسب المصادر لـ"عربي21" ، يدفع عدد محدود من التجار مبالغ تصل إلى مئات آلاف الدولارات لضباط إسرائيليين مقابل إدخال سلع مثل الهواتف المحمولة، والسجائر، والألواح الشمسية، ومستلزمات أخرى نادرة، ارتفع الطلب عليها بشكل لافت نتيجة الحصار. وأكدت المصادر أن هذه العمليات تُجرى بعيداً عن المعابر الرسمية، مثل معبر كرم أبو سالم أو حاجز إيرز، حيث يتم إدخال الشحنات عبر فتحات في السياج الأمني شرق القطاع، بترتيبات ميدانية مع ضباط وجنود في جيش الاحتلال. وأوضح أحد المصادر أن تاجرًا دفع أكثر من 150 ألف دولار لضباط إسرائيليين مقابل شحنة من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة، حيث تولّى الضباط شراء البضائع من داخل "إسرائيل" وتنسيق نقلها إلى القطاع عبر طرق غير رسمية. وأشار إلى أن الشاحنات لا تدخل عبر المنافذ المعروفة، بل تُنقل سرًّا إلى نقاط بعيدة عن المناطق السكنية، لتُسلّم لاحقًا للتاجر، وغالبًا عبر وسطاء محليين أو متعاونين مع الاحتلال. وبيّن أن إحدى الشحنات وصلت بالفعل إلى شارع صلاح الدين قرب حي الشجاعية، حيث استلمها التاجر وباعها لاحقًا بأسعار مضاعفة. وأعلنت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء التصديق على آلية لاستئناف إدخال البضائع إلى قطاع غزة جزئيا عبر القطاع الخاص، وذلك بشكل تدريجي وتحت رقابة وتفتيش أمني مشدد. وقال المتحدث باسم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة إن الهدف من هذا الإجراء زيادة حجم المساعدات إلى غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إيصالها. وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على التعامل مع عدد محدود من التجار المحليين في غزة. يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال حصار قطاع غزة ومنع دخول ووصول المساعدات بطرق آمنة للفلسطينيين الذي يواجهون الموت في سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة بحماية الجيش الإسرائيلي. بالمقابل، تتوفر بعض المواد الغذائية التي تُسرق من شاحنات قليلة يدخلها الجيش الإسرائيلي بأسعار خيالية لا يمكن للسكان الذي يواجهون العدوان الإسرائيلي منذ نحو عامين توفيرها لأبنائهم الذين يعيشون مجاعة في ظل أزمة سيولة حادة.