
الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في تشاد
دانت دولة الإمارات بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، الذي استهدف موقعاً للجيش في تشاد وأسفر عن مقتل عدد من الجنود.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية والإرهابية، ورفضها الدائم لجميع أشكال التطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا ولحكومة تشاد وشعبها الصديق في هذا الهجوم الآثم والجبان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ضربة إسرائيلية محتملة.. ما هي أبرز المنشآت النووية الإيرانية؟
تزامناً مع كشف مسؤولين أمريكيين عن أن إسرائيل «على أهبة الاستعداد» لشن عملية عسكرية ضد إيران، سلطت تقارير إعلامية الضوء على المنشآت النووية الإيرانية، والتي قد تكون هدفاً للضربة. أين تقع المنشآت النووية الإيرانية؟ يتوزع البرنامج النووي الإيراني على العديد من المواقع. ورغم أن خطر الضربات الجوية الإسرائيلية يلوح في الأفق منذ عشرات السنين، فإن عدداً قليلاً فحسب من المواقع هي التي بنيت تحت الأرض. هل تمتلك إيران برنامجاً للأسلحة النووية؟ تعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران كان لديها برنامج سري منسق للأسلحة النووية أوقفته في عام 2003. وتنفي طهران امتلاك أي برنامج نووي أو التخطيط لامتلاك مثل هذا البرنامج. ووافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية بموجب اتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية، لكن هذا الاتفاق انهار بعد أن سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بلاده منه في عام 2018، وهو ما دفع إيران في العام التالي للتخلي عن القيود التي فرضتها على تلك الأنشطة النووية. هل تزيد إيران من تخصيب اليورانيوم؟ بدأت إيران منذ ذلك الحين التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم، ما قلص ما يسمى «وقت الاختراق» الذي تحتاج إليه لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الذي يستخدم في صنع قنبلة نووية إلى أسابيع وليس عاماً على الأقل بموجب اتفاق عام 2015. وفي واقع الأمر فإن صنع قنبلة بهذه المادة سيستغرق وقتاً أطول. ولكن المدة ليست واضحة تماماً ومحل جدل. وتخصب إيران اليورانيوم حالياً بنسبة نقاء تصل إلى 60 % وهو ما يقارب المستويات اللازمة لصنع أسلحة نووية والبالغة 90 % في موقعين. ولدى طهران نظرياً ما يكفي من المواد المخصبة إلى هذا المستوى لصنع قرابة أربع قنابل إذا زاد مستوى تخصيبها، وفقاً لمقياس وكالة الطاقة الذرية. مجمع يقع في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم، جنوبي طهران. ويضم المجمع منشآت تشمل محطتي تخصيب: محطة تخصيب الوقود الضخمة تحت الأرض ومحطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض. كانت مجموعة معارضة إيرانية تقيم في الخارج كشفت في عام 2002 أن إيران تبني سراً مجمع نطنز، ما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وإيران بشأن نواياها النووية والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. شيدت منشأة تخصيب الوقود على نطاق تجاري تحت الأرض ليتسنى لها استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي. وتضم المحطة حالياً نحو 16 ألف جهاز طرد مركزي، منها تقريباً 13 ألفاً قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى 5%. يصف دبلوماسيون على معرفة بمجمع نطنز محطة تخصيب الوقود بأنها تقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض. وكان هناك نقاش طويل بخصوص حجم الضرر الذي قد يلحق به جراء غارات جوية إسرائيلية. وقد لحقت أضرار بأجهزة الطرد المركزي في محطة تخصيب الوقود بطرق أخرى، عبر أمور منها انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في إبريل نيسان 2021، قالت إيران، إنه هجوم شنته إسرائيل. أما محطة تخصيب الوقود فوق الأرض فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تقوم بالتخصيب فيها حتى نسبة نقاء 60 %. فوردو على الجانب الآخر من قم، أُقيم موقع فوردو للتخصيب داخل جبل، وبالتالي ربما يكون محمياً حماية أفضل من القصف المحتمل مقارنة بمحطة تخصيب الوقود تحت الأرض. لم يسمح الاتفاق الذي تسنى التوصل إليه عام 2015 مع القوى الكبرى لإيران بالتخصيب في فوردو على الإطلاق. ولديها الآن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي تعمل هناك، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 %. في عام 2009 أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سراً لسنوات، وأنها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما آنذاك: «لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي». أصفهان تملك إيران مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية على مشارف أصفهان، ثانية أكبر مدنها. ويضم هذا المركز مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة تحويل اليورانيوم التي يمكنها معالجته وتحويله إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي. ويقول دبلوماسيون: إن إيران تخزن أيضاً اليورانيوم المخصب في أصفهان. وتوجد في أصفهان معدات لصنع معدن اليورانيوم، وهي عملية بالغة الحساسة فيما يتصل بالانتشار النووي لأنها يمكن أن تستخدم في تصميم قلب القنبلة النووية. وقالت وكالة الطاقة الذرية: إن هناك آلات لصنع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، ووصفتها في عام 2022 بأنها «موقع جديد». تملك إيران مفاعل أبحاث، تم بناء أجزاء منه، يعمل بالماء الثقيل، وكان يسمى في الأصل أراك والآن خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف من الانتشار النووي لأنها يمكن أن تنتج البلوتونيوم بسهولة، والذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية. وبموجب اتفاق عام 2015، أوقف البناء وأزيل قلب المفاعل وملئ بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل «لتقليل إنتاج البلوتونيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أثناء التشغيل العادي». وأبلغت إيران وكالة طاقة الذرية بأنها تنوي تشغيل المفاعل في عام 2026. مركز طهران للأبحاث تتضمن منشآت الأبحاث النووية في طهران مفاعلاً للأبحاث. تستخدم محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران الوقود الروسي الذي تستعيده موسكو بعد استنفاده، ما يقلل من خطر الانتشار النووي.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
وأوضح ترامب للصحافيين ردا على سؤال بشأن ما اذا كانت إسرائيل ستشنّ ضربة على إيران"لا أريد أن أقول إن ذلك قريب، لكن ذلك يبدو أمرا قابلا للحدوث". ودعا الرئيس الأميركي إسرائيل الحليفة للولايات المتحدة، الى عدم توجيه ضربة الى إيران، مؤكدا أن واشنطن وطهران قريبتان من التوصل الى اتفاق نووي. وقال ترامب قبل أيام من جولة سادسة من المباحثات بين واشنطن وطهران "نحن قريبون الى حد ما من التوصل الى اتفاق جيد للغاية"، مضيفا بشأن إسرائيل "لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته". وأضاف: "سيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حاليا (..) أريد أن أبرم اتفاقاً مع إيران ونحن قريبون من ذلك وأفضل المسار الودي".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب : إسرائيل قد تضرب إيران
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن ضربة إسرائيلية لإيران قد تكون محتملة جداً، لكني لا أريد أن أقول إن الهجوم وشيك. وقال ترامب في حديث للصحفيين: «أود أن أتجنب صراعاً مع إيران، أريدها أن تكون دول ناجحة، كما نريد أن ندخل في علاقات تجارية معها وأن نساعدها. وتأتي هذه التطورات، في ظل تأكيد سلطنة عُمان، أنها ستستضيف، الأحد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين، يبدو أن إسرائيل تستعد لشن هجوم قريباً على إيران، وهي خطوة من شأنها أن تزيد من اشتعال الصراع في الشرق الأوسط وتعيق أو تؤخر جهود إدارة ترامب للتوسط في اتفاق لقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية. ودفع القلق بشأن ضربة إسرائيلية محتملة واحتمال الرد الإيراني، الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى سحب بعض موظفيها من الشرق الأوسط. وليس من الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي تُعدّه إسرائيل. لكن التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر من حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس ترامب على توجيه ضربة لإيران. إيران تستعد وقال مسؤول إيراني كبير إن مسؤولين عسكريين وحكوميين إيرانيين اجتمعوا بالفعل، لبحث ردهم على ضربة إسرائيلية محتملة. وأضاف أن طهران وضعت خطة رد تتضمن هجوماً مضاداً فورياً على إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية. كما أكد مسؤول إيراني آخر، الخميس، أن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم، بسبب تصاعد التوتر في المنطقة. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، ألحق هجوم صاروخي إيراني كبير على إسرائيل، أضراراً محدودة، ويعود ذلك جزئياً إلى المساعدة الأمريكية على اعتراض الصواريخ. واتّهمت الولايات المتحدة وإسرائيل وبلدان غربية أخرى إيران مراراً بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي، وهو اتهام نفته طهران بشكل قاطع. وباتت مسألة تخصيب اليورانيوم قضية جدلية رئيسية في المباحثات بين طهران وواشنطن، والتي أعلنت عُمان أن جولتها المقبلة ستُعقد في مسقط الأحد.