
الصين تكتشف أعمق تمعدن لليورانيوم الصناعي من نوع الحجر الرملي في العالم
ويسجل الاكتشاف رقما قياسيا عالميا جديدا لأعمق تمعدن لليورانيوم الصناعي من نوع الحجر الرملي.
ويهدف استكشاف اليورانيوم إلى تحديد رواسب هذا المعدن القابلة للاستغلال الصناعي وتقييم احتياطات مواردها وآفاق تطويرها، ويمثل تمعدن اليورانيوم الصناعي دلالة مباشرة وموثوقة على وجود رواسب اليورانيوم الصناعية.
ويمثل هذا الاكتشاف المرة الأولى في الصين التي يتم فيها رصد تمعدن اليورانيوم الصناعي السميك داخل الطبقات الحمر ومتعددة الألوان لمنطقة غير مستكشفة سابقا في قلب الصحراء داخل حوض تاريم. ويملأ ذلك فجوة في التنقيب عن المعادن داخل أكبر منطقة صحراوية في الصين.
وقالت الهيئة إن الاكتشاف يشكل نموذجا يحتذى به في التنقيب عن اليورانيوم من نوع الحجر الرملي، وسيعزز بشكل كبير قدرة الصين وخبرتها في استكشاف موارد اليورانيوم في المناطق الصحراوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية لرفع الإنتاجية
تكثف الصين جهودها لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مشاريع الزراعة الذكية، بهدف رفع كفاءة الإنتاج، وتقليص التكاليف، وتعزيز الأمن الغذائي، وذلك في إطار توجه حكومي يهدف إلى تعزيز الرقمنة في القطاع الريفي. وتقوم الأنظمة الذكية في مزارع تجريبية، مثل «فوشي» في مقاطعة آنهوي، بجمع بيانات آنية حول الطقس، والرطوبة، والآفات الزراعية، من خلال روبوتات ومجسات ميدانية تنقل المعلومات إلى مراكز تحكم مركزية، ما يتيح اتخاذ قرارات زراعية دقيقة. وذكرت صحيفة «الشعب اليومية أونلاين»، أن هذه التقنيات تتيح مراقبة شاملة للحالة الحقلية في الوقت الفعلي، وتسهم في رفع مستوى الإنتاج. وتشمل المساعي تطوير نماذج خوارزمية خاصة بالتنبؤ بالطقس، وإدارة الري، ومكافحة الآفات، إلى جانب نشر روبوتات زراعية تعمل ذاتياً في الزراعة والمتابعة. كما توسعت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل تربية المواشي، حيث تستخدم روبوتات تشخيصية لرصد المؤشرات الحيوية للحيوانات، إضافة إلى أنظمة تغذية ذكية في مزارع الأسماك تعتمد على تحليل سلوك الأسماك ونموها. وبحسب خطة العمل الوطنية للزراعة الذكية 2024- 2028، تستهدف الصين تحقيق تغطية معلوماتية لأكثر من 32% من عمليات الإنتاج الزراعي بحلول عام 2028، وجعل التقنيات الذكية المحرك الرئيسي لزيادة المحاصيل وتحسين كفاءة استخدام الموارد.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
المفاعلات البحثية: كيف تتصدر الإمارات السباق نحو السيادة العلمية والطبية؟
المفاعلات البحثية: كيف تتصدر الإمارات السباق نحو السيادة العلمية والطبية؟ تخيل قلباً نوويّاً صغيراً ينبض بموجات نيوترونية قوية، يفتح أبواباً لاكتشاف أسرار الذرة، وصُنع نظائر تنقذ الأرواح. هذه هي المفاعلات البحثية: منشآت متخصصة لا تلهث وراء ميجاوات الكهرباء، بل تضبط تدفق النيوترونات بدقة مذهلة لتوفير تجارب رائدة في الطب والصناعة والعلوم، ما يمكِّن من إجراء تجارب متقدمة، وإنتاج نظائر مشعة. وعلى مستوى العالم يدعم أكثر من 200 مفاعل بحثي تطبيقات علمية وطبية وصناعية متنوعة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونظراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُشغِّل -فعلًا- محطة براكة للطاقة النووية، فإن إضافة مفاعل بحثي تُعَد امتداداً بسيطاً يتماشى تماماً مع الرؤية الوطنية النووية، والبنية التحتية القائمة. وتتمثل القيمة الجوهرية للمفاعل البحثي في ثلاث وظائف رئيسة: أولاً: تتيح خدمات الإشعاع بالنيوترونات وخطوط الحزم للباحثين فحص تراكيب المواد على مستوى الذرة. ومن خلال توجيه النيوترونات عبر عينات يمكن للعلماء توصيف سبائك جديدة، وتقييم أغلفة وقود المفاعل في ظروف قريبة من الواقع، ودراسة مواد متقدمة لتطبيقات الطاقة والمياه. ثانياً: تُعد المفاعلات البحثية المصدر الرئيس للنظائر المشعة الحيوية والصناعية، ذلك أن «التكنيشيوم-99م» المُستخدَم في التصوير التشخيصي، و«اليود-131» المُستخدَم في علاج السرطان، ينتجان تقريباً حصريّاً عبر انشطار اليورانيوم في المفاعلات، ومن ثم، فإن وجود مصدر نيوتروني سيادي محلي يدعم الوصول الموثوق به إلى هذه النظائر المنقذة للحياة، ويقلل الاعتماد على سلاسل الاستيراد الخارجية الطويلة. ثالثاً: تُعد المفاعلات البحثية منصات تدريب أساسية، فالخبرة العملية في فيزياء المفاعل، ومعايرة قضبان التحكم، وسلامة الإشعاع، تزود المهندسين والمشغلين والمنظمين النوويين بالمهارات العملية الضرورية لإدارة المحطات القائمة، وتنفيذ مشروعات نووية مستقبلية. وعلى صعيد الأولويات الوطنية يتوافق الاستثمار في مفاعل بحثي مباشرة مع الأولويات الوطنية في الرعاية الصحية، وابتكار الطاقة، وتنمية رأس المال البشري، لأن إنتاج النظائر محليّاً سيقضي على المخاطر اللوجستية المرتبطة بالنقل لمسافات طويلة، ما يضمن إمداداً مستمرّاً بالنظائر التشخيصية والعلاجية للمستشفيات. كما أن اختبارات المواد بالنيوترونات ستسرِّع تحقيق اكتشافات في أنظمة التحلية المدعومة بالطاقة الشمسية، ومواد التبريد المتقدمة المصممة لتحمُّل بيئات الصحراء القاسية. وفي ضوء توقع تقدُّم دولة الإمارات عالميّاً في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن المفاعل يولِّد بيانات نيوترونات عالية الجودة لتدريب الذكاء الاصطناعي، ويشغّل محاكاة التوأم الرقمي للصيانة التنبئية، ويعزز التعاون البحثي بين الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية، ما يعزز ريادة دولة الإمارات عالميّاً في المواد المتقدمة والتحليلات التنبئية، وتشغيل المفاعلات الذكية. ومع وجود خطط في منطقة الخليج لإنشاء مثل هذا المشروع، فإنه يجب على دولة الإمارات أن تكون الأولى في المنطقة، وتقود الطريق فيه. ومن خلال دمج المفاعل البحثي داخل المؤسسات الأكاديمية والتنظيمية، ستتمكّن الدولة من بناء جيل من العلماء والمهندسين النوويين الإماراتيين، تُثمِر خبرتهم كفاءة تشغيلية عالية في محطة براكة، وأي مبادرات نووية سلمية مستقبلية. وبهذه الطريقة لا يقتصر دور المفاعل البحثي على دفع عجلة الاكتشافات العلمية، بل يعزز أيضًا قدرة دولة الإمارات السيادية في التكنولوجيا النووية، ويقوي صمود القطاع الصحي، ويسرِّع الابتكار في التصنيع العالي القيمة. وبالنظر إلى التزام دولة الإمارات الحالي بالطاقة النووية الآمنة، وخريطة الطريق الواضحة لقيادة التكنولوجيا، فإن إضافة مفاعل بحثي تُعَد خطوة واضحة، وفي غاية الأهمية لتحقيق رؤيتها الطويلة الأمد. الأستاذ الدكتور/ خالد المري * *أستاذ دكتور وعميد البحوث بالجامعة البريطانية في دبي


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
6 مروحيات استطلاعية إلى المريخ 2028
كشفت شركة «أيروفيرونمنت» الأمريكية، بالتعاون مع مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، عن مفهوم مهمة فضائية جديدة تحمل اسم «سكاي فول»، تهدف إلى إرسال ست طائرات هليكوبتر استطلاعية إلى المريخ بحلول 2028، في خطوة تمهد الطريق لأول هبوط بشري محتمل على الكوكب الأحمر في ثلاثينات هذا القرن. وقال ويليام بوميرانتز، رئيس مشاريع الفضاء في الشركة: «تقدم سكاي فول نهجاً ثورياً منخفض الكلفة لاستكشاف المريخ، يضاعف نطاق الاستكشاف وكفاءة جمع البيانات، ما يقربنا أكثر من إرسال البشر إلى هناك». المروحيات الست سيتم إطلاقها دفعة واحدة من مركبة فضائية كبيرة، حيث تُنفذ ما يُعرف بمناورة «سكاي فول» إذ سيتم نشر الطائرات مباشرة من الجو خلال هبوط المركبة عبر الغلاف الجوي للمريخ، دون الحاجة إلى منصة هبوط تقليدية. وستتمكن كل طائرة من الهبوط بشكل مستقل باستخدام الطيران الذاتي. بعد الوصول إلى السطح، ستقوم المروحيات باستكشاف مناطق واسعة وتحديد مواقع الهبوط المثلى للبعثات البشرية، بالإضافة إلى إرسال صور عالية الدقة ورصد تكوينات المياه والجليد تحت السطح. ويعتمد هذا المفهوم على نجاح المروحية «إنجينيويتي»، أول طائرة نفذت رحلة جوية بمحرك على كوكب آخر عام 2021، والتي أنهت مهمتها في يناير 2024 بعد 72 رحلة. وقال الباحثون:«رسخت إنجينيويتي مكانة الولايات المتحدة في الريادة الجوية على الكواكب».