
الحوثيون وواشنطن... هدنة مفاجئة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
في ساحة تشتعل فيها الممرات الملاحية بالرسائل النارية.. يُعلن ترامب "استسلام الحوثيين" في لحظة بدت أشبه بإعلان هدنة مشروطة لا تُوقف العاصفة.. بل قد تغيّر وجهتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 31 دقائق
- العين الإخبارية
أول جلسة استماع أمام الكونغرس.. روبيو في اختبار سياسات ترامب
في أولى جلسات الاستماع التي خطفت الأضواء، وقف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحت المجهر أمام الكونغرس، حيث واجه سيلاً من الأسئلة حول سياسات الرئيس دونالد ترامب. ودافع روبيو، الثلاثاء، عن التخفيضات الحادة التي أجراها الرئيس دونالد ترامب على ميزانيات المساعدات الخارجية والدبلوماسية في أول جلسة استماع له أمام زملائه السابقين في الكونغرس، والذين عبر بعضهم عن الندم على الموافقة على توليه المنصب لأنه لم يقف في وجه ترامب. وأمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال روبيو "كان على وزارة الخارجية أن تتغير. لم تعد في القلب من السياسة الخارجية الأمريكية. وكثيرا ما استبدلت بمجلس الأمن القومي (التابع للبيت الأبيض) أو بوكالة حكومية أخرى". وصوت 99 عضوا بمجلس الشيوخ لصالح تعيين زميلهم السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا في منصب وزير الخارجية في 20 يناير/كانون الثاني، ولم يعترض أي عضو على اختياره. وانضم الديمقراطيون إلى الجمهوريين في تأكيد تعيين أول عضو بمجلس الوزراء في ولاية ترامب الثانية بعد ساعات فقط من أداء الرئيس اليمين الدستورية. وخلال جلسة استماع ودية في 15 يناير/كانون الثاني وعد روبيو بسياسة خارجية قوية تركز على المصالح الأمريكية، مؤكدا على نهج "أمريكا أولا" الذي يتبعه ترامب في الشؤون الدولية. وعبر بعض الديمقراطيين الذين دعموا روبيو في يناير/كانون الثاني عن ندمهم في وقت يحظى فيه ترامب بسيطرة أكبر على الحكومة الاتحادية من أي رئيس أمريكي سابق. وأبلغ روبيو اللجنة أن طلب الميزانية البالغ 28.5 مليار دولار الذي قدمته إدارة ترامب للسنة المالية 2025-2026 سيسمح لوزارة الخارجية بمواصلة تنفيذ رؤية الرئيس. وفي جلسة الاستماع واجه روبيو أسئلة صعبة حول تقليص المساعدات الخارجية، إذ كان من أشد المؤيدين للمساعدات خلال 14 عاما قضاها في مجلس الشيوخ، بالتزامن مع تقليص عدد موظفي وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية، اللتين كانتا تنفقان ما يقارب 40 مليار دولار سنويا، ويجري حاليا دمجهما في وزارة الخارجية. وقال روبيو إن الإدارة تقترح إنشاء صندوق جديد بقيمة 2.9 مليار دولار، والذي من شأنه أن يتولى المساعدات الخارجية، استنادا إلى "الدروس التي تعلمناها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية". وأضاف "سيسمح ذلك للوزارة بالاستجابة السريعة للأزمات والتفاعل على نحو استباقي مع شركاء رئيسيين مثل الهند والأردن، ودعم جهود إعادة اللاجئين إلى أوطانهم، ومواجهة التهديدات الاستراتيجية من منافسين مثل الصين". ووجه أعضاء مجلس الشيوخ أسئلة لروبيو حول خطط ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودور الوزير في حملة تشنها الإدارة على الهجرة، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو إن التقييم الأمريكي الحالي يشير إلى أن الحكومة السورية في وضع غير مستقر بالنظر إلى التحديات الواسعة التي تواجهها. وأضاف أن وزارة الخارجية ستسمح لموظفيها في تركيا، بمن فيهم السفير، بالعمل مع المسؤولين في سوريا لتحديد نوع المساعدة التي يحتاجونها. وأضاف "بصراحة، في ظل التحديات التي تواجهها، فإن السلطة الانتقالية ربما تكون على بُعد أسابيع، وليس شهورا، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد كارثية، في مقدمتها تقسيم البلاد". وقاطع محتجون روبيو وهو يدلي بتعليقاته وهتفوا قائلين "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، وذلك قبل أن تخرجهم الشرطة من القاعة. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4xNTUg جزيرة ام اند امز FR


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سلطان بن حمدان يهنئ رئيس الدولة بفوز «هجن الرئاسة»
تقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة فوز «هجن الرئاسة» بالسيف الخامس هذا الموسم، بعد تتويجها بسيف صاحب السمو رئيس الدولة في ختام مهرجان سباقات الهجن السنوي «ختامي الوثبة 2025»، الذي أقيم في ميدان الوثبة بالعاصمة أبوظبي. كما هنأ معاليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مشيداً بدعمه اللامحدود لرياضة الهجن، ومبادراته النوعية التي أسهمت في تطورها وازدهارها، ومتابعته المستمرة لبرامج الاتحاد وحرصه على الحضور والمشاركة الفاعلة في المهرجان. ووجه التهنئة إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على هذا الإنجاز البارز. وأكد معاليه أن فوز «هجن الرئاسة» بأغلى السيوف يعد مسك ختام موسم استثنائي حافظت خلاله على الصدارة في مختلف المحطات الكبرى، بفضل التوجيهات السديدة والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، والجهود الكبيرة التي بذلها الملاك والمضمرون، مهنئاً جميع الملاك وأصحاب الشعارات وفرق العمل على ما تحقق من نجاحات خلال الموسم. وأعرب معاليه عن اعتزازه بما شهده مهرجان «ختامي الوثبة 2025» من تنظيم رفيع المستوى ومشاركة خليجية واسعة، مؤكداً أن الحدث جسد مكانة الإمارات في صون تراثها، ومثّل مناسبة وطنية ورياضية واجتماعية جامعة تجسد رؤية الدولة في ترسيخ الهوية الوطنية، لا سيما في عام المجتمع. كما أشاد بالدور البارز لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم رياضة الهجن، وصون موروثها المتجذر في ثقافة المجتمع الإماراتي، وأشاد كذلك بدور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في الإشراف والتوجيه، وحرصه على تعزيز هذا الموروث لدى الأجيال الصاعدة. وثمّن معاليه جهود اللجنة المنظمة وفرق العمل من مختلف الجهات، مؤكداً أن روح الفريق الواحد كانت حاضرة بقوة في تنظيم هذا الحدث الكبير، الذي امتد أثره إلى ما هو أبعد من ميادين السباقات، ليشمل تعزيز الترابط الاجتماعي، وتبادل الخبرات، وتكريس العلاقات الأخوية بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن «ختامي الوثبة 2025» شكّل ملحمة وطنية تجسدت فيها القيم الإماراتية الأصيلة، وحملت في طياتها رسالة وفاء لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع لبنة هذا النهج المبارك، الذي تواصل قيادتنا الرشيدة ترسيخه ودعمه جيلاً بعد جيل.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أكسيوس: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو "إنهاء الأمر"
ونقلت الموقع عن مصدر مسؤول: "الرئيس (ترامب) محبط مما يحدث في غزة. يريد إنهاء الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد دخول المساعدات، ويريد البدء في إعادة إعمار غزة". على الجانب الآخر: صرّح مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط كبير من ترامب. قال المسؤول: "إذا أراد الرئيس اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، فعليه ممارسة ضغط أكبر بكثير على الجانبين". وفي غضون ذلك، يحاول قادة آخرون ممارسة الضغط. أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا يوم الاثنين يهددون فيه باتخاذ خطوات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة. وقالوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك". من جانببه، رفض نتنياهو الدعوة الأوروبية واتهم "القادة في لندن وأوتاوا وباريس" بـ"تقديم جائزة ضخمة للهجوم الإبادي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بينما يدعون إلى المزيد من هذه الفظائع". ويوم الثلاثاء، أعلنت الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين متورطين في هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، واستدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن. صدرت وزارة الخارجية الإسرئيلية بيانا، الثلاثاء، ردا على هجوم بريطاني حاد وتعليق لندن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة واستدعاء السفيرة الإسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم مضاد، معتبرة أن الحكومة البريطانية "مهووسة بمعاداة إسرائيل". وجاء في البيان: "حتى قبل إعلان اليوم (الثلاثاء)، لم تُرز مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة أي تقدم من قبل الحكومة البريطانية الحالية. وأكثر من ذلك، فإن الاتفاقية كانت ستخدم المصلحة المتبادلة بين البلدين". وتابع البيان: "إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها المعادي لإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فذلك قرار يخصها وحدها". يذكر أن أحد المجالات التي ضغط فيها ترامب على نتنياهو خلال الأسبوعين الماضيين هو تجميد إسرائيل التام لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. يوم الأحد، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استئناف إيصال المساعدات إلى غزة، ودخلت القطاع يوم الاثنين اثنتي عشرة شاحنة محملة بأغذية الأطفال وإمدادات أخرى. وقال مسؤول البيت الأبيض إنه لا بد من بذل المزيد من الجهود. وحذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون لخطر المجاعة إذا لم تزداد المساعدات بشكل كبير.