logo
فحص دم !!

فحص دم !!

جفرا نيوز١٣-٠٤-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
ننحاز إلى دستورنا المجيد بكل مواده ومفرداته: مجلس الأمة، الملك، المؤسسات، أركان الاستقرار والاستمرار.
أنا من المؤمنين بالله، وبقوة شعب بلادي العربي الأردني، وبقدرته الواضحة والمستترة التي أعرفها على مواجهة كل التحديات.
أصنف الإقليمية والجهوية والطائفية والمذهبية، أعطابًا وغرائزَ، تحمل خطرًا وضررًا على بلادي، وسأظل ما حييت في طليعة حراس الوحدة الوطنية المقدسة.
وأوجه الشكر إلى نشامى المخابرات والجيش، الذين حمونا من الفتنة والإرهاب ومهربات جمهورية الكبتاغون.
وأحيي أبناءنا وبناتنا منتسبي جهاز الأمن العام الذين نحتفل معهم بمرور 104 أعوام على تأسيس جهازهم، ركن الاستقرار المكين.
ظالم وضال من يمس أجهزتنا الأمنية، التي تستحق أن نشكرها.
كل الثقة بالقادة الكبار، أبناء شعبنا العظيم، نقى عين سيدنا وموضع ثقته، ومعقد اطمئناننا، المحترفين المحترمين:
يوسف باشا الحنيطي، فائق الأدب والخلق.
أحمد باشا حسني، الأمين رفيع التهذيب.
عبيد الله باشا المعايطة، الراقي الرزين.
ونطمئن إلى أن الملك يرعى ويتابع ويضمن أعلى درجات الاستعداد، وفق حسابات ومصالح الأردن، لا وفق أجندة قناصي الشعبويات، المبتزين، الغارقين في سوء التقدير والتدبير، الذين لشدة جهلهم؛ يعفرون على رؤوسهم !!
ثمة يا قصيري الرؤى، ثمن فادح، سياسي ومالي واقتصادي، وتشويه مبرمج لمواقف الملك والأردن؟!
وإن من صميم الوطنية، والقومية، والنزاهة، ومحبة القدس والأقصى وفلسطين، والثقة بالنفس، أن ندعم الملك الذي نادى بأعلى وضوح:
كلا على القدس.
كلا على التوطين.
كلا على الوطن البديل.
الملك الذي واجه صفقة ترامب الأولى وصفقته الراهنة ويواجه اليمين الصهيوني بكل شراسته، مما يستوجب أن نواجه لوبيات الدس والفتنة الإعلامية وأذنابهم في الداخل، الذين يردحون مستغفلين الأميين والسطحيين والعيال والجهال ومَن في قلوبهم مرض وغرض، وأشباه المثقفين الذين يتابعون ويعيدون نشر التزوير والدس والتلفيق والرغاء والهراء.
سنظل واثقين بعناية الرحمن.
وواثقين بحكمة الملك عبد الله وعبقرية قيادته، وإسناد الأمير الحسين ولي عهدنا الهاشمي المحبوب.
سنظل واثقين بنهج الملك عبد الله والأمير الحسين، كما كنا من حواريي الملك الحسين والشهيد وصفي التل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد واشنطن.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا: آمال كبيرة تلوح في الأفق
بعد واشنطن.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا: آمال كبيرة تلوح في الأفق

جو 24

timeمنذ 3 ساعات

  • جو 24

بعد واشنطن.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا: آمال كبيرة تلوح في الأفق

جو 24 : على خطا واشنطن، سارت دول الاتحاد الأوروبي في مسألة رفع العقوبات عن سوريا علما أنها كانت قد سبقت الولايات المتحدة في الدعوة للانفتاح على دمشق. وجاء ذلك حين عمدت دول الاتحاد إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على دمشق عقب سقوط نظام الأسد مباشرة. واليوم بادرت دول الاتحاد الأوروبي بعد القرار الأمريكي برفع العقوبات إلى الإصغاء لشكوى المسؤولين السوريين الذين وصفوا خطوتها بتعليق بعض العقوبات في حينه بأنها جيدة لكنها غير كافية. لتعكس الاستجابة الأوروبية الحالية برفع العقوبات عن سوريا تكريس وضع العلاقات المشتركة بين الجانبين على المسار الصحيح الذي ستفيد منه دمشق بلا شك سيما وأن العقوبات الأوروبية والأمريكية كانت قد ساهمت إلى حد بعيد في إحداث حالة من الشلل شبه التام في الإقتصاد السوري الذي دخل مرحلة الانعاش مذ قررت واشنطن ومعها أوروبا أن تعاقبا حكومة الأسد على طريقتها الخاصة التي لاتخطئ الغاية في الوصول إلى الموت البطيء. لتبدأ بين الجانبين مرحلة جديدة استحسن السوريين أن تكون دعائمها المتينة قائمة على أسس التعافي الإقتصادي الذي يعقد السوريون عليه آمالا عريضة سيما وأن آفاق الاستثمار الأوروبي في سوريا تبدو واعدة بعدما خلعت هذه الأخيرة عنها ثوب الإشتراكية الموجهة لندتنحو باتجاه اقتصاد السوق الحر الذي يناسب الخطط الأوروبية المعروفة في الاستثمار. الأمور تسير في الاتجاه الصحيح يرى الخبير الاقتصادي السوري علي عبدالله أن قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا يعكس إتفاق الأوروبيين والأمريكيين على شكل وآلية العلاقة مع دمشق ويبدد ما بدا لوهلة بأنه انكفاء أمريكي وراء أوربا التي يسجل لها أنها كانت صاحبة المبادرة في الإنفتاح على سوريا حتى وإن سارت مفاجآت الرئيس ترامب على النحو الذي يليق بشخصيته. وفي حديثه لـ "RT" اشار عبدالله إلى أن القرار الأوروبي حمل مفاعيل إيجابية رغم كونه متوقعا بعد قرار الرئيس الامريكي وهو يندرج في سياق مساعي دمشق للوصول إلى مرحلة التعافي الاقتصادي الذي يمهد لإعادة الإعمار أو يسير بالتوازي معه لافتاً إلى أن تأثيره على البعد الاجتماعي والإنساني سيكون حاضراً بقوة في ظل الواقع المعيشي الصعب الذي يعيشه السوريون. على إعتبار أنه سيفتح الباب على مصراعيه أمام أوسع شبكة من التعاملات التجارية والمالية بين دمشق ودول الاتحاد الأوروبي التي استجابت لرغبات الدول الإقليمية والمنظمات الإنسانية في إزالة عقوبات حالت دون تنشيط جهود الإغاثة وإعادة إعمار البنى التحتية المتهالكة في البلاد. ولفت عبدالله الى فكرة أن القرار الأوروبي يكرس جدية الرهان على سوريا وما سيستدرجه من رهانات دولية أخرى عليها تثق بالأوروبيين وخياراتهم الأمر الذي سيشكل حالة من التعاون الدولي حول سوريا خلال المرحلة القادمة. الخبير الاقتصادي شدد على فكرة أن مسار رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا كان مختلفاً عن المسار الأمريكي لجهة أن العقوبات الأوروبية كانت على موعد كلاسيكي مع التجديد نهاية هذا الشهر قبل أن يقرر الأوروبيون أن دمشق تستحق أن تأخذ فرصتها وتشرع في العمل على التعافي الاقتصادي الذي تحتاجه بعيداً عن قيود العقوبات كلية كانت أم جزئية. وحول الآلية المعتمدة لتطبيق القرار أكد الخبير الاقتصادي على أن رفع العقوبات سيتم بشكل كامل عن بعض القطاعات فيما ستستمر العقوبات على مؤسسات وكيانات آخرى لا تزال ترتبط بالحكم السابق. وأشارإلى أن العقوبات التي لن يتم تجديدها تتعلق برفع الحظر المفروض على استيراد النفط السوري الخام ورفع الحظر عن المصارف السورية وأهمها مصرف سوريا المركزي بعد أن يتم السماح بعمليات التعامل المالي بين المصارف في الجانبين كما سيصار إلى رفع الحظر عن الاستثمار من قبل الشركات الأوروبية التي سيسمح لها بالاستثمار في قطاعات الطاقة من غاز وكهرباء وبنى تحتية كما سيتم رفع الحظر عن تصدير السلع الفاخرة إلى سوريا وأهمها السيارات والمجوهرات والأمور الكمالية الآخرى فضلاً عن رفع الحظر عن العديد من التفاصيل المتعلقة بالنقل في سوريا من قبيل السماح لشركات الطيران السورية باستخدام المعدات التكنولوجية الأوروبية والسماح كذلك برفع الحظر عن الشحن البري والبحري الأمر الذي سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل أكبر إلى السوريين خلال المرحلة المقبلة. ولفت عبدالله إلى أن العقوبات الأوروبية الآخرى ستستمر على الشخصيات والكيانات التي كانت داعمة لنظام الأسد والتي تشمل منع السفر الى دول الإتحاد الأوروبي. في حين أن الحظر الأوروبي على بيع السلاح إلى سوريا سيستمر ومعه حظر بيع الأدوات والمنتلكات الثقافية السورية المتعلقة بالآثار وغيرها. وختم الخبير الإقتصادي السوري حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن الخطوة الأوروبية كما الأمريكية ستجعل النظرة الدولية متكاملة لجهة الرغبة في إعادة بناء الدولة السورية على أسس سياسية واقتصادية قوية وستساعدها في إعادة بناء مؤسساتها ودعم فكرة العدالة الانتقالية وتعزيز السلم الإجتماعي وخلق دورة اقتصاد سوري حقيقية وغير طفيلية أو ريعية في بلد يملك كل المؤهلات ليكون في مصاف الدول المتقدمة. بواكير الاستثمارات المحلل السياسي فهد العمري رأى أن رفع العقوبات الأوروبية بعد الأمريكية عن سوريا سيعطي لهذه البلاد مجدداً دورها الحيوي كشريان اقتصادي يربط الخليج بتركيا وأوروبا عبر الموانئ وخطوط الطاقة. وفي حديثه ل "RT" أشار العمري إلى أن هذا الأمر سيدفع بدول الخليج إلى ضخ الكثير من الأموال من أجل بناء مشاريع ضخمة في سوريا وخصوصاً تلك المتعلقة بالطاقة وإعادة الإعمار مشيراً إلى أن المال الخليجي سيأتي من لدن الحكومات والشركات الخاصة على السواء. وشدد المحلل السياسي على أن المصلحة الأوروبية في الوصول إلى حالة الاستقرار المنشودة في سوريا لا ترتبط فقط بالأرباح الاقتصادية المتوخاة من وراء ذلك بل ترتبط أيضا بوقف موجات الهجرة غير الشرعية واجتثاث بيئة التطرف التي وصل لهيبها إلى عقر دار الأوروبيين. ولفت العمري إلى ورود معلومات عن قيام عدد كبير من المستثمرين الخليجيين والسوريين بمناقشة مشاربع اقتصادية متكاملة وضخمة مع الجانب السوري عقب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا مباشرة مشيراً إلى أن رفع العقوبات الأوروبية سيوسع البيكار أكثر من ذي قبل وسيجعل من تهافت الشركات الأوروبية على العمل في السوق السورية مسألة وقت قصير ليس إلا. وأضاف أن المشاريع الضخمة المرتقبة والتي تقدر بمليارات الدولارات ستوفر فرص عمل بعشرات الآلاف للعمال السوريين بعد أن تساهم في تغيير الوجه العمراني القديم لدمشق وبقية المدن السورية. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على

الاستقلال و " اردن الرسالة "؛
الاستقلال و " اردن الرسالة "؛

جهينة نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • جهينة نيوز

الاستقلال و " اردن الرسالة "؛

تاريخ النشر : 2025-05-18 - 02:00 pm د. حازم قشوع لم يكن استقلال الأردن طبيعيا بالمعاني الوطنية كبقية الدول الغربية، وذلك لأن نشأة نظامه السياسي سبقت ترسيم حلة جغرافيته السياسية، وهذا ما جعل من عقدة وحدته الوطنية نابعة من بيان رسالة الملكيه وليس فقط من مكنون هويته الوطنية، وهذا مرده طبيعة نشأة النظام الهاشمي الذي جاء برسالة ترسيم لهويته العربية بعد ان ازف نجم الدوله التركيه بعد الحرب العالمية الكبرى منذ نصفها الأول، وهذا ما جعل من النظام الهاشمي يستحوذ على الهلال الخصيب لولا اعتماد تقسيمات سايس وبيكو وترسيم المنظومه الأممية بحلتها الدولية التي جاءت منها الأمم المتحدة والجمعية العمومية وصندوق النقد الدولي وكذلك البنك الدولي، وهي جميعها أخذت تشرعن الأنظمة لما بعدها، وهذا ما كان له انعكاس على امتداد ظلال النظام الهاشمي. وبالرغم من إعلان استقلال الأردن عام 1946 أي بعد سنة من إعلان المنظومة الأممية، الا ان عدم ثبات الجغرافية السياسية للمنطقة جعل من عضويته تتأخر حالة التبدل التى شهدها العالم فى بيت قرارة الجيواستراتيجي القطبي كما فى بيت عناوينه الاقليميه الجيوسياسية، وذلك بعد ان راح قرار التقسيم يشرعن عام 1947 تقسيمات فلسطين التاريخية بين إسرائيل والدول العربية المجاورة عندما استطاع النظام الهاشمي المحافظة على شرقي القدس والضفة فى عام النكبة، واخذت عناوين البيعة من الضفة والقدس تعلن ليتم فى بعد انقضاء عهد الملك المؤسس ودخول عهد الملك طلال الذي شرعن في عهده دستور المملكة الأردنية الهاشمية من القدس إلى الرويشد ليتم فيما بعد دخول المنطقة في حاله تبدل اخرى مع البدء بانتهاء عهد بريطانيا وفرنسا فى الدائره القطبيه ودخول أمريكا والاتحاد السوفيتي مقتسمين الدائره القطبيه بين كتلتي الأطلسي ووارسو، وهذا ما جعل من حصول الاردن على عضوية عامل يتأخر تسعه سنوات حتى عام 1955والذى جاء فى عهد الملك حسين رحمه الله الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة الاردنية بإطار جغرافيتها السياسية، وهذا ما جعله يشكل رمزية للدولة وعنوانها. وبعدما فقدت الدولة الاردنية جزء من أراضيها المعتمدة أمميا بموجب بيان قبول الدولة عضوا عاملا فى مجلس الأمن، شكلت النكسه فى عام 1967 ارتدادات عنوانها معركه الكرامة الخالدة كما بينتها حال وقوف الدولة بين الهوية النضالية الفلسطينية وجغرافيتها السياسية التى يبينها دستورها، وهذا ما جعل من بروز الهوية الأردنية تتأخر نتيجة هذه العناوين التي استمرت حاضرة في فضاءات الدولة الاردنية بين هاشمية امتداد وجغرافية سيادة، وبين أصول ديموغرافية تقوم على هوية نضالية وأنصار بنائية أرادت بناء قوام الدولة ضمن منهجية الواقعية السياسية. وفى عهد الملك عبدالله الثاني الذي يسجل فى عهده تشكيل الهوية الأردنية منذ أن تسلم سلطاته الدستورية، وهذا ما جعل من عهد الملك عبدالله يرسم صوره الهويه ويعنونها بترسيمات كاملة الأهلية محددة بعناوين ومبينه بأطر قامت عليها مسيرته منذ استلامه دفة سلطاته الدستورية عندما رفع شعار فى حينها " الاردن اولا " وما تبعه من برنامج يقوم على " كلنا الأردن " وهذا ما جعل من عهد الملك عبدالله يكون عهد الهوية الوطنية كما جعل من منهجيته تحقق إنجازات للدولة الأردنية غير مسبوقة على صعيد بناء المؤسسات العسكرية والامنية، كما على مستوى رسالة البناء الوطني التي راحت تقوم على استراتيجية عمل عنوانها " الأمان والتنمية ". ففى الأمان أرسى الملك عبدالله معادلة الأمن والحرية حيث اقترن فى عهده " معادلة الأمن والحرية " ليكون الاردن واحة الامان كما برز فى عهده المحافظة على الحريات والمؤسسات الديمقراطية والبرلمانية، وهو ما هيأ المناخ لبناء الهوية الوطنية فكر ونهج عمل مجسدا بذلك منطوق شعاره منذ أن تسلم سلطاته الدستورية فى بيان " الاردن اولا وكلنا الاردن "، وهذا ما جعله يرسى ارضيه صلبه جملتها جملة الوطنية في بيان قيم المواطنة التى ارادها الملك عبدالله في عهده أن تكون عنوانا للتنمية عبر أوراقه الملكية التي جاءت من أجل بناء الدولة الأردنية المدنية على منهجية مجتمع المواطنة. وهي المنهجية التي حملتها الأوراق الملكية فى بيان رؤيته للأردن الذي يريد والذي يسعى لبنائه والذى يقوم على منهجية برلمانية ديمقراطية ومجتمع مدني الطابع والمضمون الحزبي، و اقتصاد انتاجي وتعلم معرفي ولامركزية فى الحكم المحلى، وهى جميعها تبين رؤية الملك عبدالله في جعل الأردن يصبح في مصاف الدول المتقدمة عبر هذه المحددات الخمسة التي بينتها أوراقه النقاشية السبعة التي أصبحت فيما بعد الاوراق الملكية التي تحمل رؤية ورسالة وبرنامج عمل لم يتحقق جله نتيجة اصطدامه بالظروف الموضوعية التي عاكست مسيرة المنجزات الوطنية منذ استلامه سلطاته الدستورية بتبعات احتلال العراق وإفرازات ركود حركة الاقتصاد العالمي، وما واكبها من دخول المنطقة بدوامه الربيع العربي، وما تلاها من الحرب على الإرهاب، ومن ثم دخول العالم في أجواء كورونا وما تركته من ترسبات، ومن ثم دخول المنطقة بأجواء حرب غزة ومازالت تترك آثارا عكست سلبا على كافة مسارات التنمية نتيجة تشكيل المنطقة لأجواء طاردة للاستثمارات، وهذا ما جعل الأردن يرسم فى عهد الملك عبدالله صورة اخرى عنوانها تحويل المنعطفات إلى منطلقات، وهي الميزة التي تميز بها عهد الملك عبدالله واخذت تشكل السمة الغالبة على سياساته. ان الأردن وهو يحتفل في عيد استقلاله ال79 فى هذا العام، انما يحتفل في عيد منجزاته وكله امل ان تستمر مسيرة التنمية والبناء في الوطن وقد اصبحت المنطقه اكثر استقرارا حتى يتمكن من اطلاق مضمون رسالة التنمية التي يتوق إليها جميع الاردنيين الملتفين حول راية الدولة ورمز وحدتها جلالة الملك وولي عهده الأمين، وهذا ما يجعلنا واثقين من بيان " اردن المنجز" بعد " الاردن اولا " و " كلنا الأردن " بعنوان " اردن الرساله ". تابعو جهينة نيوز على

الاستقلال و " اردن الرسالة "؛
الاستقلال و " اردن الرسالة "؛

الانباط اليومية

timeمنذ 3 أيام

  • الانباط اليومية

الاستقلال و " اردن الرسالة "؛

لم يكن استقلال الأردن طبيعيا بالمعاني الوطنية كبقية الدول الغربية، وذلك لأن نشأة نظامه السياسي سبقت ترسيم حلة جغرافيته السياسية، وهذا ما جعل من عقدة وحدته الوطنية نابعة من بيان رسالة الملكيه وليس فقط من مكنون هويته الوطنية، وهذا مرده طبيعة نشأة النظام الهاشمي الذي جاء برسالة ترسيم لهويته العربية بعد ان ازف نجم الدوله التركيه بعد الحرب العالمية الكبرى منذ نصفها الأول، وهذا ما جعل من النظام الهاشمي يستحوذ على الهلال الخصيب لولا اعتماد تقسيمات سايس وبيكو وترسيم المنظومه الأممية بحلتها الدولية التي جاءت منها الأمم المتحدة والجمعية العمومية وصندوق النقد الدولي وكذلك البنك الدولي، وهي جميعها أخذت تشرعن الأنظمة لما بعدها، وهذا ما كان له انعكاس على امتداد ظلال النظام الهاشمي. وبالرغم من إعلان استقلال الأردن عام 1946 أي بعد سنة من إعلان المنظومة الأممية، الا ان عدم ثبات الجغرافية السياسية للمنطقة جعل من عضويته تتأخر حالة التبدل التى شهدها العالم فى بيت قرارة الجيواستراتيجي القطبي كما فى بيت عناوينه الاقليميه الجيوسياسية، وذلك بعد ان راح قرار التقسيم يشرعن عام 1947 تقسيمات فلسطين التاريخية بين إسرائيل والدول العربية المجاورة عندما استطاع النظام الهاشمي المحافظة على شرقي القدس والضفة فى عام النكبة، واخذت عناوين البيعة من الضفة والقدس تعلن ليتم فى بعد انقضاء عهد الملك المؤسس ودخول عهد الملك طلال الذي شرعن في عهده دستور المملكة الأردنية الهاشمية من القدس إلى الرويشد ليتم فيما بعد دخول المنطقة في حاله تبدل اخرى مع البدء بانتهاء عهد بريطانيا وفرنسا فى الدائره القطبيه ودخول أمريكا والاتحاد السوفيتي مقتسمين الدائره القطبيه بين كتلتي الأطلسي ووارسو، وهذا ما جعل من حصول الاردن على عضوية عامل يتأخر تسعه سنوات حتى عام 1955والذى جاء فى عهد الملك حسين رحمه الله الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة الاردنية بإطار جغرافيتها السياسية، وهذا ما جعله يشكل رمزية للدولة وعنوانها. وبعدما فقدت الدولة الاردنية جزء من أراضيها المعتمدة أمميا بموجب بيان قبول الدولة عضوا عاملا فى مجلس الأمن، شكلت النكسه فى عام 1967 ارتدادات عنوانها معركه الكرامة الخالدة كما بينتها حال وقوف الدولة بين الهوية النضالية الفلسطينية وجغرافيتها السياسية التى يبينها دستورها، وهذا ما جعل من بروز الهوية الأردنية تتأخر نتيجة هذه العناوين التي استمرت حاضرة في فضاءات الدولة الاردنية بين هاشمية امتداد وجغرافية سيادة، وبين أصول ديموغرافية تقوم على هوية نضالية وأنصار بنائية أرادت بناء قوام الدولة ضمن منهجية الواقعية السياسية. وفى عهد الملك عبدالله الثاني الذي يسجل فى عهده تشكيل الهوية الأردنية منذ أن تسلم سلطاته الدستورية، وهذا ما جعل من عهد الملك عبدالله يرسم صوره الهويه ويعنونها بترسيمات كاملة الأهلية محددة بعناوين ومبينه بأطر قامت عليها مسيرته منذ استلامه دفة سلطاته الدستورية عندما رفع شعار فى حينها " الاردن اولا " وما تبعه من برنامج يقوم على " كلنا الأردن " وهذا ما جعل من عهد الملك عبدالله يكون عهد الهوية الوطنية كما جعل من منهجيته تحقق إنجازات للدولة الأردنية غير مسبوقة على صعيد بناء المؤسسات العسكرية والامنية، كما على مستوى رسالة البناء الوطني التي راحت تقوم على استراتيجية عمل عنوانها " الأمان والتنمية ". ففى الأمان أرسى الملك عبدالله معادلة الأمن والحرية حيث اقترن فى عهده " معادلة الأمن والحرية " ليكون الاردن واحة الامان كما برز فى عهده المحافظة على الحريات والمؤسسات الديمقراطية والبرلمانية، وهو ما هيأ المناخ لبناء الهوية الوطنية فكر ونهج عمل مجسدا بذلك منطوق شعاره منذ أن تسلم سلطاته الدستورية فى بيان " الاردن اولا وكلنا الاردن "، وهذا ما جعله يرسى ارضيه صلبه جملتها جملة الوطنية في بيان قيم المواطنة التى ارادها الملك عبدالله في عهده أن تكون عنوانا للتنمية عبر أوراقه الملكية التي جاءت من أجل بناء الدولة الأردنية المدنية على منهجية مجتمع المواطنة. وهي المنهجية التي حملتها الأوراق الملكية فى بيان رؤيته للأردن الذي يريد والذي يسعى لبنائه والذى يقوم على منهجية برلمانية ديمقراطية ومجتمع مدني الطابع والمضمون الحزبي، و اقتصاد انتاجي وتعلم معرفي ولامركزية فى الحكم المحلى، وهى جميعها تبين رؤية الملك عبدالله في جعل الأردن يصبح في مصاف الدول المتقدمة عبر هذه المحددات الخمسة التي بينتها أوراقه النقاشية السبعة التي أصبحت فيما بعد الاوراق الملكية التي تحمل رؤية ورسالة وبرنامج عمل لم يتحقق جله نتيجة اصطدامه بالظروف الموضوعية التي عاكست مسيرة المنجزات الوطنية منذ استلامه سلطاته الدستورية بتبعات احتلال العراق وإفرازات ركود حركة الاقتصاد العالمي، وما واكبها من دخول المنطقة بدوامه الربيع العربي، وما تلاها من الحرب على الإرهاب، ومن ثم دخول العالم في أجواء كورونا وما تركته من ترسبات، ومن ثم دخول المنطقة بأجواء حرب غزة ومازالت تترك آثارا عكست سلبا على كافة مسارات التنمية نتيجة تشكيل المنطقة لأجواء طاردة للاستثمارات، وهذا ما جعل الأردن يرسم فى عهد الملك عبدالله صورة اخرى عنوانها تحويل المنعطفات إلى منطلقات، وهي الميزة التي تميز بها عهد الملك عبدالله واخذت تشكل السمة الغالبة على سياساته. ان الأردن وهو يحتفل في عيد استقلاله ال79 فى هذا العام، انما يحتفل في عيد منجزاته وكله امل ان تستمر مسيرة التنمية والبناء في الوطن وقد اصبحت المنطقه اكثر استقرارا حتى يتمكن من اطلاق مضمون رسالة التنمية التي يتوق إليها جميع الاردنيين الملتفين حول راية الدولة ورمز وحدتها جلالة الملك وولي عهده الأمين، وهذا ما يجعلنا واثقين من بيان " اردن المنجز" بعد " الاردن اولا " و " كلنا الأردن " بعنوان " اردن الرساله ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store