
في اتصال مع بوتين.. بكين ترحب بالاتصالات الروسية الأميركية وتجدد دعمها للتسوية في أوكرانيا
وجاء ذلك خلال محادثة هاتفية أجراها شي، اليوم الجمعة، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما نقلته قناة تلفزيون الصين المركزية. اليوم 16:10
اليوم 14:46
وقال الرئيس الصيني إنّ بلاده "ترحب بالحفاظ على الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، وتطوير العلاقات، ودفع عجلة التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية"، مشدداً على أن الصين "سعيدة برؤية موسكو وواشنطن تحافظان على التواصل وتحسنان العلاقات".
وأجرى الرئيسان تقييماً إيجابياً لمستوى الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الاستراتيجي القائم بين الصين وروسيا، مؤكدَين عزمهما على تعزيز تطوير العلاقات الثنائية بشكل مشترك.
واتفق الجانبان على العمل معاً للإعداد لقمة منظمة "شنغهاي" للتعاون المرتقبة في تيانجين، بما يجعلها قمة "ودية وموحدة ومثمرة"، ويسهم في تعزيز التنمية عالية الجودة للمنظمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 دقائق
- LBCI
فانس: واشنطن تعمل على ترتيب اجتماع بين ترامب وبوتين وزيلينسكي
تعمل الولايات المتحدة على ترتيب اجتماع بين الرئيس دونالد ترامب ونظيريه الروسيّ والأوكرانيّ، حسب ما أفاد نائب الرئيس الأميركيّ جاي دي فانس. وقال فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنّ "واحدة من أهم العقبات هي أنّ بوتين قال إنه لن يجلس إلى طاولة المفاوضات قط مع زيلينسكي، وغيّر الرئيس ذلك الآن". وأضاف ردًا على سؤال في شأن توقعاته بالنسبة لقمة ألاسكا المقررة في 15 آب: 'نحن الآن في مرحلة حيث نعمل على التربيات المرتبطة بالتوقيت وغير ذلك من الأمور لتحديد الموعد الذي يمكن فيه لهؤلاء القادة الجلوس معا وبحث نهاية لهذا النزاع". ولفت نائب الرئيس إلى أنّ الولايات المتحدة "ستحاول التوصل إلى تسوية متفاوض عليها من نوع ما يمكن للأوكرانيين والروس قبولها".


الميادين
منذ 20 دقائق
- الميادين
روسيا إلى أين؟ في عهد بوتين
"روسيا في عهد بوتين"، كتاب الدكتور بشارة صليبا، يروي سردية واقعية داخلية لجهة الحقوق والحريات، وخارجية لجهة الإشكالية مع الغرب، لكن روسيا عرفت بحكم واقعها الجيوسياسي والتاريخيّ، حدثين عظيمين كانا بمنزلة زلزالين، الأول ثورة أكتوبر 1917، التي أظهرت قدرة روسيا على قيادة حركة تجديد تقدمية فوق حطام النظام الاستعماري الغربي المتهالك، والحدث الثاني كان تفكّك الاتحاد السوفياتي عام 1991 كاشفاً عن حجم الجريمة التي ارتكبت من الداخل الروسي، والدفع التآمري المفتعل نحو زلزال التجربة الفريدة في التاريخ البشري. والإشكالية الأساسيّة التي طرحها المؤلف هي الآتية: إلى أي حدّ هي مشروعة الانتقادات المعبّر عنها ضدّ السلطة الروسيّة، والمتعلّقة بنقص الحقوق والحريات في روسيا. يقسم المؤلف كتابه "روسيا في عهد بوتين" إلى عنوانين: الجزء الأوّل هو: روسيا: ولادة صعبة وانتقادات شرسة. والجزء الثاني عنوانه: العلاقات مع الغرب،تبدّلات، قضاء دستوريّ وإداري. وحرص المؤلف على تركيز البحث في الجزء الأول على القانون الوضعي (droit positif)، والتعديلات، والنصوص. وفي الجزء الثاني يتركّز البحث على القضاء الدستوري، الإداريّ والدوليّ. ولفهم سياسة الرئيس بوتين ومواقفه الأيديولوجية المتصلة بالحقوق والحريات، ينبغي العودة إلى التاريخ وإلى الدراسات الأنتروبولوجية والجيوسياسية، حيت يحدّد البوصلة :"وثمة مزيج من (نوعي قضايا مثارة)، أي طبيعة النظام السياسيّ الذي لا يحترم معايير الديمقراطية وحقوق الإنسان، (كما يذكر المؤلف) والمستمرّ في ممارسة الحكم المستهجن، إنّما بطريقة انتقائية، ورغم ذلك، بذلت روسيا كلّ ما تستطيع للتقرّب من الغرب، بدءاً بالتقرّب القانوني. مثلاً: إنشاء المحاكم الإدارية التي يستطيع المواطنون تقديم عرائضهم أمامها مباشرةً، بينما كانت "القضايا الإدارية، تُحلّ سابقاً في إطار القضاء المدنيّ. يشير المؤلف في كتابه "روسيا في عهد بوتين"، إلى سؤال يطرحه ألكسندر أرخانغلي، "بين الجغرافيا والتاريخ روسيا القرن العشرون " ماذا ننتظر من روسيا؟" ويرى "أن روسيا تملك رسالة سياسيّة وفريدة بفضل واقعها الجيوسياسيّ الخاص ووزنها العسكري والاقتصاديّ . إنّها رسالة توازن بين الصين، التي تتطوّر بسرعة فائقة، وأوروبا، البطيئة جداً. على هذا النحو أقامت روسيا، في القرون الوسطى، توازناً بين المجال الأوروبي وقبائل التتار والمغول . لا أحد ينتظر من روسيا أن تعثر على مكانها الطبيعيّ في أوروبا". حاول المؤلف في كتابه تسليط الضوء على واقع الحقوق والحريات في روسيا بوتين، بيد أنّ بعض المحلّلين الغربييّن ألقوا، مع ذلك، نظرة نسبيّة إلى متانة البنية الاقتصادية الروسية بهدف زرع الشكوك على المدى المتوسط، تحديداً بانخفاضات محتملة في أسعار مواد الطاقة الخام (النفط والغاز). والتنويع الاقتصادي قادر ، إلى حدّ ما، على خفض هذا الاعتماد على مصدر واحد إذ لم يكن يشكل القطاع النفطيّ – الغازي سوى 18.9 من الناتج المحلي الإجمالي (PIB) الروسيّ، وينبغي أن تنخفض بحسب توقعات وزارة المالية إلى 14.9 %، وفي الواقع، كان النموّ في شكل أساسيّ "نموّاً إصلاحياً، أما الوعد الذي أطلقه الرئيس فلاديمير بوتين عام 2012 بأن يجعل بلده خامس قوّة اقتصادية عالمية بحلول 2020 كان صعباً الوفاء به: تراجعت روسيا من المركز العاشر إلى الثاني عشر عالمياً! يكشف المؤلف في كتابه "روسيا في عهد بوتين"، روسيا في عهد بوتين، أن الرئيس فلاديمير بوتين، حاسم في إعادة ترميم ما يدعوه "عمودية السلطة ". السنوات الأولى من رئاسة بوتين خلقت مجالاً لتحليلات جدّ متناقضة. هل تعتقدون أنّنا نشهد حالياً انحرافاً استبدادياً في روسيا وأنّ أحد المبادىء التي أرستها البريسترويكا، أي حرية التعبير، بات مهدداً؟ سألت آنّ نيفا (Nivat) – كلا، حرية التعبير ليست مهددة في روسيا، إنّما لا يعني ذلك أن الحكومة الحالية لا تواجه صعاباً في تحديد الموقف الواجب تبنّيه حيال وسائل الإعلام . عدد المنشورات والمحطات التلفزيونية (خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار المحطات المحلية) تضمن عدم تهديد التعدّدية. في المقابل، الأكثر غموضاً بكثير، هو هامش عمل الصحافيين الروس بأنفسهم. إنهم مضطّرون دوماً في الواقع إلى اعتماد خيارات بين المبادىء المتعلقة بالواجبات الأدبية وحقيقة أنهم موظفون لدى هذه الأوليغارشيّة أو تلك، وهدفهم الأوحد هو أن يكونوا موجودين ومؤثّرين في الساحة السياسية ما يجعلهم مجبرين على الرقابة الذاتية، وهي أيضاً تطبيق شائع بين الإعلاميين الروس. يقارن المؤلف د. بشارة صليبا في كتابه "روسيا في عهد بوتين"، إن بوتين أفاد من تناقضات الروس، الحائرين بين الرغبة في القطع مع الشيوعية، والحنين إلى النظام القديم. إنّه يجسّد التوق إلى الاستقرار ورفض المغامرة. لم تعد روسيا ترى نفسها في الصراع مع الغرب. ولكن ترى روسيا أن الغرب يخون منظومة القيم التي لطالما تغنّى بها، سواء في فرنسا أم في إيطاليا أم في ألمانيا أم في الولايات المتحدة، فالعالم كله يغلي مثل المرجل، وتُطرح الأسئلة الأساسية مجدّداً حول ماهية وكيفية التطبيقات بين النظرية والواقع. مع استمرارّ الاقتصاد الروسي في تطوره نحو اقتصاد السوق ، مع رقابة مباشرة للدولة بكل التبعات الناجمة عن ذلك لناحية الحريات الفردية؟. ينظر المؤلف إلى بداية الإصلاحات الاقتصادية في روسيا كنقطة انطلاق للتغييرات العميقة التي تحصل في هذا البلد. أحسنت روسيا التأقلم مع اقتصاد السوق، تقول أولغا فندينا (Vendina): "عبر قيامها بذلك، استطاعت روسيا تحمّل خسارة أهميّتها التاريخيّة العالميّة واختيار الانفتاح الاقتصادي. الصمود الاقتصاديّ والسياسيّ أفضى إلى مراجعة أولويّات التطوّر المدينيّ وإعادة تنظيم حياة المدينة وفق قواعد اقتصاد السوق". الفوائد والقدرات المالية بدأت تلعب الدور الأوّل في إنجاز خطط تحوّل موسكو، ومع بناء الديموقراطيّة، شهدت تحوّلاً كبيراً: الانتقال نحو اقتصاد السوق الذي يبدو قيد الاكتمال. طوال هذه الرحلة، التي اختبرت روسيا فيها النظم الاقتصادية . يلاحظ المؤلف في كتابه "روسيا في عهد بوتين"، أن روسيا تعاني نقصاً في الحقوق والحرّيات، وإلاّ ما الذي يمكن أن يفسّر الأعداد الكبيرة التي تناضل ضمن جمعيات حقوق الإنسان وتهرب من الأحزاب السياسية. يعتبرون أنفسهم أصحاب حنين إلى الزمن القديم، من دون أن يرغبوا مع ذلك في العودة إلى الشيوعيّة. هناك روسيا أخرى أيضاً تتطلع إلى المستقبل. "إلى جانب الفئات الاجتماعية الأفقر الساعية قبل كل شيء إلى التأقلم مع واقع مرسوم بالشك في الآتي، تبرز مجموعات اجتماعية تحمل قيماً جديدة وتقوم بتغيير اجتماعي حقيقي. قواعد جديدة للعبة تتثبت شيئاً فشيئاً. يتأرجح المجتمع الروسيّ بين التجديدات والتراجعات، انخفض مستوى معيشة الشعب ما استتبع تراجعاً في الحقوق الاجتماعية. الوضع الاقتصادي في البلد تعدّل بعد الأزمة المالية عام 1998، من القرن الماضي وعدد العائلات الفقيرة، الذي كان ازداد بين عامي 1998 و 1999، لكنه انخفض بشكل ملموس في السنوات الأخيرة من القرن الحالي. الحدّ الأدنى للأجور ارتفع أيضاً. ورغم ذلك، بقيت الهوّة كبيرة بين الأكثر ثراءً والأكثر فقراً: ولا بد من الاشارة، إلى أن الاقتصاد كان خاضعاً للدولة المركزية إلى أقصى حدّ، ثم اقتصاد السوق حيث لم تعد الدولة تضمن المهمّات الأصلية البسيطة تنظيماً. وفي كل مرحلة، توالت الآمال الكبرى وتبدّدت الأوهام الرهيبة، ورغم شغف روسيا باقتصاد السوق والقانون الغربي وتحديداً الفرنسي، ينبغي الإقرار بأن أصداء سياسات الاتحاد السوفياتي الماضية كانت كبيرة. لقد ألهمت الاستراتيجيّات الصناعية العديد من البلدان النامية. بالنسبة إلى العلوم الاجتماعية، التاريخ الروسيّ مختبر فريد: الاتحاد السوفياتي كان مرجعاً في المناقشات حول النموّ الآسيوي، إذ أتاح تشخيص عيوب "الاشتراكية الواقعية" فالتحوّل الروسي أرسى نموذجاً مغايراً لا يستثير اعتراض حتى الرافضين لأيديولوجية السوق. نجحت روسيا إذاً في تحوّلها، على أيّ حال، مع الاتحاد الأوروبي الذي أضحت شريكة مميّزة له في إطار علاقة غير متناسقة. الاتحاد الأوروبي هو إلى حدّ بعيد الشريك التجاريّ الأول – بجزء من السوق العليا يبلغ خمسين في المئة – والمستثمر الأول في روسيا. إنه الواقع الجميل قبل العام 2022، الذي شهد إطلاق العملية العسكرية لنزع سلاح النازيين الأوكرانيين، حيت تبدل المشهد وانهارت الأحلام، لكن روسيا ما زالت روسيا في المخاض الأليم، كما يكشف كتاب "روسيا في عهد بوتين".


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
روسيا: واصلنا تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس الأحد، إن بلاده واصلت تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها، وتمتلك الآن ترسانة كبيرة من هذه الأسلحة. وأضاف ريابكوف في مقابلة مع القناة الأولى الروسية: "أوضحنا لدى الإعلان عن الوقف أنه ينطبق فقط على النشر، ولم يكن هناك ذكر لأي توقف لأنشطة البحث والتطوير"، لافتاً إلى أن موسكو استغلت هذا الوقت "لتطوير الأنظمة المناسبة وبناء ترسانة ضخمة في هذا المجال". اليوم 08:55 اليوم 08:46 وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، قد أعلن، في 5 آب/أغسطس الحالي، أن بلاده لم تعد مقيدة في مسألة نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وأوضح أن موسكو تعتبر نفسها مخولة "إذا لزم الأمر"، باتخاذ التدابير والخطوات المناسبة في ما يتعلق بنشر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وكان كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة قد وقّعا، في العام 1987، معاهدة الصواريخ الأرضية قصيرة ومتوسطة المدى، لكنّها انهارت مع مرور الوقت، وسط تدهور العلاقات بين الطرفين. وانسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، مرجعةً ذلك إلى انتهاكات نفتها روسيا.