logo
كيف دعمت حرب أوكرانيا الاقتصاد الروسي؟

كيف دعمت حرب أوكرانيا الاقتصاد الروسي؟

Independent عربيةمنذ 2 أيام

شهدت روسيا خلال الأسابيع الماضية تصاعداً ملحوظاً في التحديات الداخلية والخارجية على حد سواء، إذ تداخلت أزمات اقتصادية واجتماعية مع استمرار الصراع العسكري في أوكرانيا، مما يضع القيادة الروسية أمام معادلة صعبة بين متابعة الحرب والحفاظ على استقرار الداخل.
وخلال الأسابيع الأخيرة، عانى المسافرون الروس تأخيرات جماعية وإلغاء رحلات عدة، عقب هجمات الطائرات المسيرة التي نفذتها القوات الأوكرانية ضد البنية التحتية الروسية، وتسبب هذا الهجوم في إغلاق ما يقارب 12 مطاراً داخل مناطق مختلفة، مما زاد من الضغط على المواطنين ومزودي الخدمات اللوجيستية.
على الصعيد الاقتصادي سجلت روسيا ارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الغذائية، كان الأبرز ارتفاع سعر البطاطا بنسبة 166 في المئة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك إلى ضعف المحصول الذي تأثر بصورة كبيرة بنقص العمالة الزراعية نتيجة تجنيد عدد كبير من الشباب في الجيش، أو انضمامهم إلى مصانع الدفاع.
وعلى الجبهة العسكرية يواصل الجيش الروسي هجومه الصيفي داخل شرق أوكرانيا محققاً تقدماً بطيئاً ومتفاوتاً في مناطق الصراع، إلا أن كلفة تلك العمليات تبقى عالية مع تسجيل موسكو خسائر يومية تجاوزت ألف قتيل وجريح، مما يعكس عنف المواجهات وتصاعد وتيرتها.
وقال البروفيسور مارك جاليوتي مؤلف كتاب "صياغة في الحرب: التاريخ العسكري لروسيا من بداياتها إلى اليوم"، والمتخصص في الشؤون الروسية في مقابلة مع صحيفة "التايمز"، إن الرئيس فلاديمير بوتين يضع في حسبانه دائماً الرأي العام الروسي عند صياغة سياساته العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية، على رغم غياب دلائل واضحة على مطالبة المجتمع بإنهاء الحرب حتى الآن. وأوضح أن الروس، حتى الآن، لم يروا الحرب تكلفهم ثمنها بصورة كاملة، ويرون أنها تصب في مصلحتهم. وأضاف جاليوتي أن الجانب الغربي وأوكرانيا فشلا في جعل كلفة الحرب على روسيا لا تحتمل، إذ إن كثيراً من الروس يرون أن المواجهة في صالحهم، مشيراً إلى أن بوتين يفضل الاعتماد على متطوعين يتلقون رواتب ومكافآت مغرية، بدلاً من التجنيد الإجباري الذي أثار استياءً في حروب ما بعد الحقبة السوفياتية.
إعادة توزيع اقتصادي داخل روسيا
وشرح جاليوتي أن المجندين الروس يتلقون مكافأة توقيع تصل إلى 1.5 مليون روبل (نحو 18.8 ألف دولار)، إضافة إلى رواتب شهرية تفوق ضعف المتوسط الوطني، وتقدم الدولة تعويضات سخية لعائلات القتلى تشمل معاشات تقاعدية وفرصاً تعليمية لأطفالهم، بهدف تعزيز الحوافز للانضمام إلى صفوف الجيش.
وأدى النزاع إلى تحولات اقتصادية داخلية غير متساوية، إذ يتركز غالب المجندين والضحايا في مناطق فقيرة مثل توفا وبورياتيا وداغستان، وفي المقابل شهدت تلك المناطق طفرة مالية بسبب تعويضات الحرب مما أدى إلى زيادة الودائع المصرفية، وارتفاع مستوى الإنفاق وازدهار بعض المشروعات العمرانية.
ويقول جاليوتي إنه على رغم العقوبات الغربية الشديدة استفادت بعض الصناعات المحلية من غياب المنافسين الأجانب، إذ ظهرت بدائل محلية لسلاسل مطاعم دولية وشركات عالمية انسحبت من السوق الروسية، وظلت الأجهزة الإلكترونية متوافرة بأسعار قريبة من السوق الرسمية، مما حدَّ من الإحساس بضغوط الحصار الاقتصادي.
وتشير استطلاعات حديثة إلى أن 42 في المئة من الروس يتوقعون تحسناً في الأوضاع الاقتصادية خلال ثلاثة إلى خمسة أعوام، مقابل 10 في المئة يرون أن الأوضاع ستزداد سوءاً. وتبرز هذه النتائج أهمية الرأي العام في التوازن السياسي الذي يسعى إليه الكرملين للحفاظ على استقراره.
وأنشأ رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين "مركز التنسيق الحكومي" الذي يجمع بيانات من مختلف المناطق الروسية، بما في ذلك مؤشرات الاستياء الشعبي، بهدف مراقبة الأوضاع الداخلية بدقة وتجنب موجات احتجاج قد تهدد النظام.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال جاليوتي إنه على رغم الضغوط التي يمارسها القادة العسكريون لبدء تعبئة عامة، رفض بوتين هذه الخطوة خشية فقدان الدعم الشعبي، وهذا الرفض أدى إلى إبطاء الهجوم الصيفي في دونباس، وقلص قدرة روسيا على التوسع في جبهات أخرى، مما يعكس تعقيد موازين القوى على الأرض.
وخصصت الحكومة الروسية مبالغ مالية ضخمة لدعم المواطنين، من ضمنها برنامج الرهن العقاري المدعوم، والذي تتجاوز كلفته موازنة كاملة لقوة الشرطة الروسية، وتهدف تلك البرامج إلى تخفيف وطأة الحرب على المدنيين وتثبيت استقرارهم الاقتصادي.
وأظهر استطلاع حديث أن 61 في المئة من الروس يرغبون في محادثات سلام، إلا أنهم يرفضون أي اتفاق يراه بعض "سلاماً بأي ثمن"، بل يريدون "انتصاراً واقعياً". ويعتقد كثيرون منهم أنهم يحققون مكاسب ويطالبون أوكرانيا بقبول الخسارة، ما يبرز مدى تعقيد الموقف السياسي الداخلي.
التضخم وسعر الفائدة المرتفع
وأشار جاليوتي إلى أن الاقتصاد الروسي يواجه تحديات كبيرة على رغم مرونته النسبية، إذ يستمر البنك المركزي في رفع سعر الفائدة إلى 21 في المئة لكبح التضخم، مما يزيد صعوبة استثمارات الشركات ويبطئ النمو الاقتصادي المتوقع من أربعة في المئة إلى أقل من اثنين في المئة.
وعلّق جاليوتي على الوضع الاقتصادي بقوله "هذا النمو جيد لأي اقتصاد عادي، لكنه غير كاف لبوتين الذي يريد خوض الحرب وضمان راحة مواطنيه في الوقت ذاته"، وأدى ذلك إلى إلغاء معظم الدعم الحكومي لبرامج مثل الرهون العقارية. ونقل جاليوتي عن كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي قوله إن موسكو مستعدة للقتال "لعام أو عامين أو ثلاثة، طالما اقتضى الأمر". ويضيف أن بوتين مضطر إلى الحفاظ على توازن دقيق بين استمرار الحرب واستقرار الداخل، لأن فقدان هذا التوازن قد يؤدي إلى انهيار شعبي وسياسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يوجه سهام انتقاده إلى مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب: "شر مقيت"
ماسك يوجه سهام انتقاده إلى مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب: "شر مقيت"

Independent عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • Independent عربية

ماسك يوجه سهام انتقاده إلى مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب: "شر مقيت"

تصاعدت التوترات بين الحليفين إيلون ماسك ودونالد ترمب الثلاثاء بعدما ندد الرجل الأغنى في العالم بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى سيد البيت الأبيض لإقراره في الكونغرس، وذلك في تباعد ملفت يأتي بعد أيام قليلة على مغادرته منصباً مثيراً للجدل تبوأه في البيت الأبيض. وكان الرئيس الجمهوري أشاد بماسك في حفل وداعي أقامه له لدى مغادرته منصب رئيس "هيئة الكفاءة الحكومية" في الأسبوع الماضي، على رغم من انتقادات وجهت له على خلفية عدم الوفاء بتعهده إحداث تحول جذري على صعيد الإنفاق الحكومي. وأدلى ماسك الثلاثاء برأيه في النقاش الدائر في الكونغرس حول مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترمب واصفاً التشريع المقترح بأنه "شر مقيت" وسيزيد من العجز الاتحادي، وذلك في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما أيدها متشددون بالحزب الجمهوري. وكتب ماسك في منشور على منصة إكس "أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك... مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع... في الكونغرس هو شر مقيت".وأضاف "عار على أولئك الذين صوتوا لصالحه: تعلمون أنكم أخطأتم. أنتم تعلمون ذلك". وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري نقلاً عن مصادر بأن السبب الحقيقي وراء انتقادات ماسك لقانون الإنفاق والضرائب هو خيبة أمله تجاه الإدارة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت المصادر أنه كانت هناك عدة نقاط رئيسية هي وراء هجمات ماسك على مشروع القانون، إحداها الحد من التسهيلات الضريبية التي كانت تساعد شركة "تيسلا" التابعة له. وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونغرس إن الشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترمب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. ويهدف مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى إقرار مشروع القانون الشهر المقبل. وكتب ماسك على إكس قائلاً "سيزيد (مشروع القانون) عجز الميزانية الهائل أصلاً إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها". ورفض البيت الأبيض هذا الهجوم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في إفادة صحافية "الرئيس يعلم بالفعل موقف إيلون ماسك من مشروع القانون. وهذا لا يغير رأي الرئيس. إنه مشروع قانون هائل وجميل، وهو متمسك به". وهذا التعليق ليس الأول لماسك على مشروع قانون الميزانية الذي يصفه ترمب بـ"الكبير والجميل" والذي سيزيد العجز الأميركي بمقدار 3 تريليونات دولار خلال عقد من الزمن، على رغم من اقتطاعات كبيرة يلحظها في برامج المساعدات الصحية والغذائية. لكن انتقادات ماسك السابقة كانت أكثر تحفظاً، إذ اكتفى بالإشارة إلى أن مشروع القانون يقوض جهوده لخفض النفقات. ووصف رئيس مجلس النواب مايك جونسون تصريحات ماسك بأنها "مخيبة للآمال"، وقال إنه تحدث إلى "صديقه" بشأن المشروع في مكالمة هاتفية استمرت 20 دقيقة الإثنين، وإن الأخير "بدا متفهماً".

قطر تدعم تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دينها بالبنك الدولي
قطر تدعم تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دينها بالبنك الدولي

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

قطر تدعم تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دينها بالبنك الدولي

جاء ذلك في بيان مشترك عقب لقاء بالدوحة استقبال رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفدا وزاريا سوريا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، برفقة 7 وزراء آخرين. وذكر البيان الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية، أن اللقاء جاء في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون الثنائي بين قطر وسوريا. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على عمق الروابط الأخوية التي تجمعهما، وعلى الحرص المتبادل على تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تناول اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة والاقتصاد والتجارة والمالية والسياحة والاتصالات وتقنية المعلومات والتعليم العالي والجانب التنموي. وأشار البيان إلى دعم وتزويد سوريا بالكهرباء، وتسديد دينها لدى البنك الدولي بالمشاركة بين دولة قطر والسعودية، إلى جانب تقديم دعم مالي مشترك من قطر والسعودية لدعم رواتب العاملين بالقطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة شهور. وأكد الوزير آل ثاني على مواقف دولة قطر "الثابتة والداعمة" لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون، مع رفضها التام لأي محاولات للمساس بوحدة سوريا أو النيل من سيادتها الوطنية. بدوره، أكد الجانب السوري اعتزازه بمواقف دولة قطر الداعمة للشعب السوري، مشيدا بدورها المساند في مختلف المراحل، ومجددا التزام سوريا بمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفق البيان. كما أعرب الشيباني عن تقدير بلاده البالغ لمبادرات دولة قطر وجهودها المتواصلة الداعمة لمسار إعادة الإعمار في سوريا، مشيدا بالمواقف القطرية الثابتة تجاه دعم الشعب السوري. وتأتي الزيارة في ظل مساعٍ تقودها الإدارة السورية لتعزيز الشراكات الإقليمية، وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الحرب والعقوبات. وشهدت العلاقات بين قطر والإدارة السورية الجديدة تطورا ملحوظا منذ تولي الرئيس أحمد الشرع قيادة البلاد أواخر عام 2024. وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وعقب إسقاط نظام الأسد أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام نحو 13 عاما. وبعد ساعات من تسليم الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، قام أمير قطر تميم بن حمد، بزيارة إلى دمشق في 31 يناير/ كانون الثاني 2025، ليكون أول زعيم عربي يزور سوريا بعد التغيير السياسي، مؤكدا دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله. وفي 15 أبريل/ نيسان 2025، زار الشرع الدوحة والتقى أمير قطر. وأعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر في 27 أبريل، سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" حينها. وفي 31 مايو/ أيار أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن تقديم الرياض مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري.

أغنى السيدات العصاميات في الولايات المتحدة تحت سن الأربعين لعام 2025
أغنى السيدات العصاميات في الولايات المتحدة تحت سن الأربعين لعام 2025

الناس نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • الناس نيوز

أغنى السيدات العصاميات في الولايات المتحدة تحت سن الأربعين لعام 2025

ميديا – الناس نيوز :: فوربس الشرق الأوسط – رغم أعمارهن الصغيرة، استطاعت مجموعة من السيدات في أميركا أن تحقّقن إنجازات استثنائية قلّ نظيرها، وأن يحجزن لأنفسهن مكانًا على قائمة فوربس لأغنى السيدات العصاميات في الولايات المتحدة لعام 2025. سواء عبر جولات فنية بيعت تذاكرها بالكامل، أو تأسيس شركات تكنولوجيا ناشئة تخطّت قيمتها حاجز المليار دولار، أو من خلال إطلاق علامات تجارية لمستحضرات التجميل لاقت انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هؤلاء الشابات نجحن في بناء ثروات طائلة تجاوزت مئات الملايين، بل وصلت لدى بعضهن إلى عتبة المليار، وكل ذلك قبل أن يبلغن سن الأربعين. لكن الوصول إلى هذه القائمة المرموقة في سن مبكرة ليس أمرًا شائعًا ولا سهل المنال. فبينما تضم القائمة هذا العام مئة سيدة ثرية عصامية، لم يتجاوز عدد من تقل أعمارهن عن الأربعين سوى 8 سيدات فقط. وقد تراجع هذا الرقم مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد حضور 11 اسمًا تحت سن الأربعين؛ ويُعزى ذلك إلى خروج 5 سيدات من هذه الفئة: اثنتان تجاوزتا سن الأربعين، واثنتان تراجعت ثروتهن إلى ما دون الحد الأدنى المطلوب، إضافة إلى انضمام اسم جديد واحد فقط. وترجع النسبة الأكبر من الأسماء المدرجة في قائمة هذا العام هي لسيدات تجاوزن الخمسين من العمر، إذ لا يزيد عدد من تقل أعمارهن عن هذا الحد سوى 18 سيدة فقط، بينما يبلغ متوسط الأعمار على القائمة 63 عامًا، ما يعكس صعوبة تحقيق هذا المستوى من الثراء الذاتي في سن مبكرة، ويبرز تميز هؤلاء الشابات الاستثنائيات اللاتي تحدّين المعايير. كايلي جينر.. الحاضرة الدائمة في صدارة الأصغر سنًا للعام الثامن على التوالي، تحافظ كايلي جينر، البالغة من العمر 27 عامًا، على مكانتها كأصغر الأسماء سنًا ضمن قائمة 'فوربس لأغنى السيدات العصاميات في الولايات المتحدة. تنتمي جينر إلى عائلة كارداشيان-جينر الشهيرة التي اكتسبت شهرتها الواسعة من خلال برامج تلفزيون الواقع، إلا أن جينر استطاعت أن تبني لنفسها مسارًا مستقلًا في عالم المال والأعمال، بعيدًا عن ظل العائلة، من خلال إطلاق علامتها التجارية في مجال التجميل 'Kylie Cosmetics'. وقدرت فوربس ثروتها بنحو 670 مليون دولار، جنتها من أعمالها في مجال مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى توسعها مؤخرًا نحو قطاعات جديدة تشمل الأزياء والعطور والمشروبات الكحولية. وتُعد المرأة الوحيدة في العشرينات من عمرها التي نجحت في دخول قائمة هذا العام، وهو ما يعكس ندرة الإنجاز الذي حققته مقارنة بعمرها. ورغم أن ولادتها داخل عائلة ثرية وذات نفوذ إعلامي كبير شكّل عاملًا مساعدًا في تسليط الضوء عليها، إلا أن معايير فوربس لتصنيف العصاميات تنطبق على جينر، لأن ثروتها لم تكن نتيجة إرث أو نقل مباشر للثروة، بل جاءت من شركة أسستها بنفسها وبنتها من الصفر، وهو جوهر العصامية كما تعرّفه المجلة. تايلور سويفت.. من المسرح إلى قمة المليارات تتصدّر نجمة البوب العالمية تايلور سويفت قائمة السيدات العصاميات تحت الأربعين من حيث حجم الثروة، إذ تُقدّر فوربس صافي ثروتها بنحو 1.6 مليار دولار. تبلغ سويفت من العمر 35 عامًا، وقد أنهت مؤخرًا جولتها الموسيقية العالمية 'Eras Tour' في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والتي تجاوزت كل التوقعات بتحقيق إيرادات تجاوزت ملياري دولار من مبيعات التذاكر فقط، لتصبح بذلك الجولة الأعلى دخلًا في التاريخ الموسيقي. وبالإضافة إلى أرباح الجولة، شهدت قيمة حقوق سويفت الموسيقية ارتفاعًا ملحوظًا، ما ساهم في زيادة ثروتها بنحو 300 مليون دولار خلال عام واحد فقط. وكانت سويفت تُصنّف حتى وقت قريب كأصغر مليارديرة عصامية في العالم، إلى أن دخلت ساحة المنافسة وجه جديد من عالم التكنولوجيا. لوسي غو.. الذكاء الصناعي يصنع مليارديرة جديدة في أبريل/ نيسان الماضي، انتزعت لوسي غو لقب أصغر مليارديرة عصامية من تايلور سويفت، بعدما قفزت ثروتها بفضل الطفرة الكبرى في مجال الذكاء الصناعي. غو، البالغة من العمر 30 عامًا، شاركت في تأسيس شركة 'Scale AI' المتخصصة في تكنولوجيا الذكاء الصناعي عام 2016، وغادرت الشركة بعد عامين فقط. لكنها احتفظت بحصة تُقدّر بنحو 5% من أسهم الشركة، وهو قرار استثماري استراتيجي أثمر بشكل مذهل. وفي أواخر أبريل/ نيسان 2025، شهدت الشركة صفقة بيع لأسهم داخلية رفعت تقييمها إلى 25 مليار دولار، وهو ما يمثل تقريبًا ضعف التقييم السابق البالغ 13.8 مليار. هذا الارتفاع الحاد في القيمة السوقية جعل حصة غوه كافية لدخول نادي المليارديرات، ومكّنها من انتزاع موقعها ضمن النخبة، رغم خروجها المبكر من الشركة التي شاركت في إنشائها. سيلينا غوميز.. من شاشات الطفولة إلى عوالم الجمال والثروة الوجه الجديد الوحيد الذي انضم إلى قائمة فوربس تحت سن الأربعين هذا العام هو الفنانة الشاملة سيلينا غوميز، البالغة من العمر 32 عامًا. بدأت غوميز مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث ظهرت لأول مرة على شاشة التلفاز في عمر العاشرة من خلال برنامج الأطفال الشهير 'بارني آند فريندز'. ثم حققت شهرتها الحقيقية في سن المراهقة من خلال مسلسل 'Wizards of Waverly Place' على قناة ديزني، قبل أن تدخل عالم الموسيقى وتُثبت نفسها كنجمة جماهيرية متعددة المواهب. ورغم حضورها الفني اللافت، فإن الجزء الأكبر من ثروتها، بحسب فوربس، يعود إلى مجال ريادة الأعمال. فقد أسست في عام 2020 علامة مستحضرات التجميل 'Rare Beauty'، وتمتلك الحصة الأكبر فيها. هذه العلامة نجحت في تحقيق انتشار واسع وسريع بفضل دمجها بين الجودة والتسويق الذكي، مما جعلها مصدرًا رئيسيًا لثروتها الحالية. وجوه شابة غادرت القائمة في مقابل الأسماء الصاعدة، شهدت قائمة هذا العام خروج بعض الوجوه الشابة التي لم تتمكن من الحفاظ على الحد الأدنى من الثروة المطلوبة، والذي رُفع هذا العام إلى 350 مليون دولار. من بين هؤلاء مؤسسة تطبيق المواعدة الشهير 'Bumble'، ويتني وولف هيرد، والذي عانى من تراجع كبير في أسهمه، حيث فقد أكثر من نصف قيمته السوقية مقارنة بالعام الماضي. كما خرجت أيضًا المؤسسة المشاركة لمنصة 'Incredible Health'، إيمان أبو زيد، المتخصصة في توظيف الكفاءات في القطاع الصحي، بعدما لم تعد ثروتها تستوفي شروط القائمة الجديدة. وفي المقابل، لا تزال كل من مغنية البوب المعروفة كاتي بيري، والشريكة المؤسسة لشركة البرمجيات 'Confluent'، تيها نارخيدي مدرجتين في القائمة، لكنهما لم تعودا ضمن الفئة العمرية تحت الأربعين، بعدما بلغتا هذا العام سن الأربعين. أغنى السيدات العصاميات تحت سن الأربعين في أميركا لعام 2025 مع كل هذه التحولات، تبقى الأسماء الشابة التي استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة وتشق طريقها بثبات إلى عالم الثروة، أقلية نادرة لكنها مؤثرة، تعيد تشكيل ملامح النجاح النسوي في الاقتصاد الأميركي. وفيما يلي نستعرض قائمة فوربس لأغنى السيدات العصاميات في أميركا لعام 2025: كريستينا كاسيوبو العمر: 37 | صافي الثروة: 440 مليون دولار | مصدر الثروة: البرمجيات | درجة العصامية: 8 تشغل كاسيوبو الآن منصب الرئيس التنفيذي لشركة 'فانتا'، المتخصصة في تطوير برامج الأتمتة الأمنية وأنظمة الامتثال التي تساعد الشركات على حماية بياناتها وضمان الالتزام بالقوانين والمعايير التنظيمية. وقد نجحت 'فانتا' في جذب اهتمام واسع من المستثمرين، حيث وصلت قيمتها السوقية إلى 2.45 مليار دولار عقب جمعها 150 مليون دولار من مستثمرين خاصين في جولة تمويلية مهمة جرت في يوليو/تموز 2024، ما يعكس النمو السريع والتأثير المتزايد للشركة في قطاع التكنولوجيا الأمني. كاسيوبو، التي نشأت في أوهايو وتخرجت من جامعة ستانفورد، تعد نموذجاً لرواد الأعمال العصاميين بفضل قدرتها على الجمع بين مهاراتها التقنية وإدارتها الحصيفة. تتميز بكونها متعددة اللغات، ما أضاف بعداً دولياً لعملها، وقد انطلقت في رحلتها المهنية بعد اكتساب خبرات واسعة في مجال رأس المال المخاطر والعمل في شركة 'دروب بوكس' الرائدة في حلول التخزين السحابي. وفي عام 2018، شاركت في تأسيس 'فانتا'، حيث استطاعت أن تحول الفكرة إلى شركة ناجحة ذات قيمة عالية، ما يعكس إصرارها وقيادتها القوية في عالم التكنولوجيا. دانييلا أمودي العمر: 37 | صافي الثروة: 1.2 مليار دولار | مصدر الثروة: الذكاء الصناعي | درجة العصامية: 8 في عام 2021، شاركت أمودي في تأسيس شركة 'أنثروبيك'، التي برزت سريعاً كواحدة من شركات 'اليونيكورن' الرائدة في مجال الذكاء الصناعي. وقد جاء تأسيس الشركة بالتعاون مع 6 من زملائها السابقين في 'أوبن إيه آي'، ومن بينهم شقيقها داريو أمودي، ما جعل الفريق يجمع بين خبرات تقنية عميقة ورؤية مشتركة للمستقبل. وفي مارس/ آذار 2025، شهدت أمودي تحولاً مهماً في مسيرتها المهنية حين أصبحت مليارديرة، وذلك عقب إتمام جولة تمويل ضخمة بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار، رفعت قيمة 'أنثروبيك' السوقية إلى 61.5 مليار دولار، ما يعكس النمو الاستثنائي الذي حققته الشركة في فترة وجيزة. تتولى أمودي الآن منصب رئيسة شركة 'أنثروبيك'، التي طورت سلسلة نماذج الذكاء الصناعي المعروفة باسم 'Claude'، والتي تُعتبر من بين أبرز الابتكارات في مجال التكنولوجيا الحديثة. وتعزز 'أنثروبيك' مكانتها من خلال شراكات استراتيجية مع عمالقة التقنية، مثل 'ألفابت' و'أمازون'، حيث وقعت الأخيرة في أواخر عام 2024 اتفاقية استثمار ضخمة بقيمة 4 مليارات دولار، تعكس ثقة كبيرة في مستقبل الشركة وقدرتها على قيادة قطاع الذكاء الصناعي نحو آفاق جديدة. ريانا العمر: 37 | صافي الثروة: مليار دولار | مصدر الثروة: الموسيقى ومستحضرات التجميل | درجة العصامية: 10 شهدت ثروة النجمة العالمية ريانا، المنحدرة من باربادوس، تراجعاً ملموساً بلغ 400 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة سلسلة من التحديات التي واجهت شركاتها وأعمالها الأساسية خلال الفترة الأخيرة. فقد شهدت علامة الملابس الداخلية التي أسستها، 'سافاج إكس فانتي'، تغيراً بارزاً في قيادتها بعدما استقالت المديرة التنفيذية للعلامة في أغسطس/ آب 2024 لتنتقل إلى تولي منصب قيادي في منافستها الكبرى 'فيكتوريا سيكريت'، وهو تحول أثر بلا شك على إدارة العلامة واستراتيجياتها المستقبلية. وعلى جانب آخر، لم تشهد مبيعات خط مستحضرات التجميل 'فينتي بيوتي' الذي تملكه ريانا بالشراكة مع مجموعة لويس فويتون مويت هينيسي (LVMH) أي نمو يُذكر، بل ظلت مستقرة بشكل عام. ويرجع ذلك جزئياً إلى التحديات التي واجهها إطلاق العلامة في السوق الصينية العام الماضي، حيث وصفته LVMH بـ'بيئة تنافسية صعبة ومليئة بالتحديات' أثرت على الأداء التجاري، مما يجعل المرحلة القادمة تتطلب مزيداً من الاستراتيجيات التسويقية والتكيف مع ظروف السوق العالمية. ورغم هذه الصعوبات التي واجهتها من الناحية المهنية والتجارية، جاءت الأخبار الشخصية لريانا لتضفي لمسة من السعادة والاحتفال على مسيرتها. ففي حفل 'ميت غالا' الشهير الذي أقيم في مايو/ آيار الماضي، كشفت النجمة أمام الحضور والجمهور عن حملها بطفلها الثالث، معلنةً بداية فصل جديد في حياتها الشخصية والعائلية. شو وانغ العمر: 36 | صافي الثروة: 1.5 مليار دولار | مصدر الثروة: البرمجيات | درجة العصامية: 8 تُعتبر شو وانغ الشريكة المؤسسة ومديرة الإيرادات في شركة 'ديل'، المتخصصة في تقديم حلول الموارد البشرية وإدارة الرواتب. حققت وانغ مؤخراً لقب المليارديرة بعد أن نفذت الشركة صفقة خاصة في فبراير/ شباط الماضي، أسفرت عن تقييم قيمتها السوقية بـ12.6 مليار دولار، ما يعكس النجاح الكبير والربحية المستمرة التي تحققها 'ديل' في ظل توسعها المستمر. ورغم هذه الإنجازات المالية، تواجه الشركة تحديات قانونية كبيرة؛ ففي مارس/ آذار الماضي، قامت شركة منافسة تُدعى 'ريبيلينغ' برفع دعوى قضائية تتهم فيها 'ديل' بتنظيم عملية تجسس استمرت لعدة أشهر. وعلى الفور، نفت 'ديل' تلك الاتهامات تماماً، وردّت من خلال رفع دعوى تشهير ضد 'ريبيلينغ' بعد مرور شهر. تايلور سويفت العمر: 35 | صافي الثروة: 1.6 مليار دولار | مصدر الثروة: الموسيقى | درجة العصامية: 8 أنهت النجمة تايلور سويفت، التي تحولت إلى أيقونة عالمية في موسيقى البوب، جولتها الموسيقية الشهيرة 'Eras Tour' في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وقد استمرت هذه الجولة الرائعة في تقديم 149 حفلاً موسيقياً عبر أكثر من 50 دولة، محققةً إيرادات قياسية تجاوزت ملياري دولار من مبيعات التذاكر وحدها، أي ما يعادل ضعف الرقم القياسي السابق. وبعيداً عن إيرادات التذاكر، استطاعت تايلور توسيع مصادر دخلها بشكل ملحوظ، حيث أطلقت فيلماً وثائقياً يوثق جولتها، وأصدرت كتاباً يروي تفاصيل رحلتها الفنية والشخصية. بالإضافة إلى ذلك، أعادت تسجيل ألبوماتها القديمة بطريقة احترافية جذبت جمهورها العريض، ما مكنها من استعادة حقوقها الفنية وزيادة أرباحها. مجتمعة، جلبت هذه المشاريع أكثر من 200 مليون دولار خلال العامين الماضيين فقط، وهو ما يبرز قدرتها الفريدة على تحويل شهرتها الواسعة إلى ثروة مالية ضخمة ومستدامة، مع الحفاظ على تواصل قوي مع جمهورها المتابع. سيلينا غوميز العمر: 32 | صافي الثروة: 700 مليون دولار | مصدر الثروة: مستحضرات التجميل | درجة العصامية: 9 قبل خمس سنوات، أطلقت سيلينا غوميز علامة مستحضرات التجميل 'ريير بيوتي'، التي سُميت تيمناً بألبومها الثالث المنفرد، لتدخل عالم الجمال بقوة. وقد حققت الشركة، التي تشتهر بأحمر الخدود السائل المميز وتوزع منتجاتها عبر موقعها الإلكتروني ومتاجر سيفورا، إيرادات تقارب 370 مليون دولار خلال عام 2023. وتُقدّر فوربس قيمة 'ريير بيوتي' بنحو 1.3 مليار دولار، مع امتلاك غوميز لأكثر من 51% من أسهم الشركة، ما يعكس نجاحها وريادتها في هذا القطاع. على صعيد آخر، تحقق غوميز دخلاً كبيراً من عملها كممثلة في مسلسل 'Only Murders in the Building'، حيث تشارك أيضاً كمنتجة مشاركة، حيث تبلغ أرباحها نحو 600 ألف دولار لكل حلقة، مع عرض 40 حلقة حتى الآن. وفي ديسمبر/ كانون الأول، جاءت الأخبار السارة بترشيحها لجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم 'Emilia Pérez'، ما يعزز مكانتها الفنية إلى جانب نجاحاتها التجارية. وفي مارس/ آذار، أصدرت ألبوماً جديداً بالتعاون مع خطيبها، المنتج بيني بلانكو. وفي مايو/ آيار، أبلغت فوربس أن شركة 'Wondermind'، وهي شركة ناشئة في مجال الصحة النفسية شاركت غوميز في تأسيسها، قامت بتسريح 60% من موظفيها البالغ عددهم 15 شخصاً. لوسي غو العمر: 30 | صافي الثروة: 1.3 مليار دولار | مصدر الثروة: الذكاء الصناعي | درجة العصامية: 8 بعد سنوات قليلة من تركها برنامج بكالوريوس علوم الحاسوب، قررت غو الانضمام إلى زمالة مخصصة للشباب الرياديين، بدعم من الملياردير التقني بيتر ثيل، ما شكل نقطة تحول مهمة في مسيرتها المهنية. وفي عام 2016، شاركت في تأسيس شركة 'Scale AI' المتخصصة في تصنيف بيانات الذكاء الصناعي، إلى جانب ألكسندر وانغ الذي أصبح مليارديراً لاحقاً. وعلى الرغم من النجاح الأولي للشركة، جاءت تقارير تفيد بفصلها من قبل وانغ، مما دفعها لمغادرة الشركة في عام 2018. بعد ذلك، أسست قو شركة استثمارية تركز على دعم وتمويل المشاريع الناشئة في مراحلها الأولى، ما منحها خبرة واسعة في عالم رأس المال والمشاريع. وفي أحدث خطواتها الريادية، أطلقت منصتها الخاصة 'Passes'، التي تعد منصة موجهة للمبدعين وتنافس بشكل مباشر منصة 'Patreon'، وقد نجحت في إقامة شراكات مع عدد من المشاهير، من بينهم لاعب الـNBA السابق شاكيل أونيل، ما يعكس نجاحها في بناء شبكة واسعة من الدعم والتعاون. كايلي جينر العمر: 27 | صافي الثروة: 670 مليون دولار | مصدر الثروة: مستحضرات التجميل | درجة العصامية: 7 على الرغم من أن شركة Coty قد باعت حصتها في خط العناية بالبشرة الخاص بأختها غير الشقيقة، كيم كارداشيان، إلا أنها لا تزال تحافظ على رضاها الكبير بحصتها التي تبلغ 51% في شركة 'Kylie Cosmetics'. وقد أبدت Coty تفاؤلها بنجاح العلامة التجارية، خاصة مع توسعها الملحوظ على المستوى العالمي ودخولها أسواقاً جديدة واعدة مثل الهند وسنغافورة، ما يعكس قوة النمو والانتشار التي حققتها جينر. بالإضافة إلى ذلك، ساهم إطلاق العطر الجديد 'Cosmic' في تعزيز مبيعات الشركة، ما منحها دفعة إضافية وسط المنافسة الشديدة في قطاع مستحضرات التجميل. ومع ذلك، ورغم هذه الإنجازات الفردية، شهدت تقييمات أسهم شركات التجميل تراجعاً ملحوظاً بشكل عام، حيث انخفض سهم Cory بنسبة 50% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس التقلبات والتحديات التي تواجه الصناعة. ومن الناحية الشخصية، نشأت جينر وتربت أمام عدسات كاميرات برنامج الواقع الشهير 'Keeping Up With The Kardashians'، وهو ما ساهم في تشكيل هويتها الإعلامية والشعبية. ترجمة: مهند أنسي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store