
ماسك يوجه سهام انتقاده إلى مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب: "شر مقيت"
تصاعدت التوترات بين الحليفين إيلون ماسك ودونالد ترمب الثلاثاء بعدما ندد الرجل الأغنى في العالم بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى سيد البيت الأبيض لإقراره في الكونغرس، وذلك في تباعد ملفت يأتي بعد أيام قليلة على مغادرته منصباً مثيراً للجدل تبوأه في البيت الأبيض.
وكان الرئيس الجمهوري أشاد بماسك في حفل وداعي أقامه له لدى مغادرته منصب رئيس "هيئة الكفاءة الحكومية" في الأسبوع الماضي، على رغم من انتقادات وجهت له على خلفية عدم الوفاء بتعهده إحداث تحول جذري على صعيد الإنفاق الحكومي.
وأدلى ماسك الثلاثاء برأيه في النقاش الدائر في الكونغرس حول مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترمب واصفاً التشريع المقترح بأنه "شر مقيت" وسيزيد من العجز الاتحادي، وذلك في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما أيدها متشددون بالحزب الجمهوري.
وكتب ماسك في منشور على منصة إكس "أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك... مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع... في الكونغرس هو شر مقيت".وأضاف "عار على أولئك الذين صوتوا لصالحه: تعلمون أنكم أخطأتم. أنتم تعلمون ذلك".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري نقلاً عن مصادر بأن السبب الحقيقي وراء انتقادات ماسك لقانون الإنفاق والضرائب هو خيبة أمله تجاه الإدارة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت المصادر أنه كانت هناك عدة نقاط رئيسية هي وراء هجمات ماسك على مشروع القانون، إحداها الحد من التسهيلات الضريبية التي كانت تساعد شركة "تيسلا" التابعة له.
وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونغرس إن الشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترمب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار.
ويهدف مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى إقرار مشروع القانون الشهر المقبل.
وكتب ماسك على إكس قائلاً "سيزيد (مشروع القانون) عجز الميزانية الهائل أصلاً إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها".
ورفض البيت الأبيض هذا الهجوم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في إفادة صحافية "الرئيس يعلم بالفعل موقف إيلون ماسك من مشروع القانون. وهذا لا يغير رأي الرئيس. إنه مشروع قانون هائل وجميل، وهو متمسك به".
وهذا التعليق ليس الأول لماسك على مشروع قانون الميزانية الذي يصفه ترمب بـ"الكبير والجميل" والذي سيزيد العجز الأميركي بمقدار 3 تريليونات دولار خلال عقد من الزمن، على رغم من اقتطاعات كبيرة يلحظها في برامج المساعدات الصحية والغذائية.
لكن انتقادات ماسك السابقة كانت أكثر تحفظاً، إذ اكتفى بالإشارة إلى أن مشروع القانون يقوض جهوده لخفض النفقات.
ووصف رئيس مجلس النواب مايك جونسون تصريحات ماسك بأنها "مخيبة للآمال"، وقال إنه تحدث إلى "صديقه" بشأن المشروع في مكالمة هاتفية استمرت 20 دقيقة الإثنين، وإن الأخير "بدا متفهماً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 13 دقائق
- سعورس
الولايات المتحدة تستخدم «الفيتو» ضدّ مشروع وقف إطلاق النار في غزة
وقالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا قبيل التصويت: إنّ «من شأن هذا القرار أن يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصّل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويُشجّع (حماس)، كذلك فإنّ هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل و(حماس)». وكشف مراسل «أكسيوس»، في منشور على منصة «إكس»، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار من المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. تصاعد المجازر وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم ال607 على التوالي، عدوانها العسكري واسع النطاق على قطاع غزة ، في ظل تصاعد المجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين والنازحين، بالتوازي مع تفاقم المجاعة وانهيار الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي. ورغم المزاعم الأميركية والإسرائيلية بشأن تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، تشهد غزة نقصاً حاداً في المواد الأساسية، بينما تواصل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة إغلاق مراكزها لليوم الثاني على التوالي، بعد استشهاد عشرات المدنيين أثناء عمليات توزيع المساعدات. وفي اليوم ال80 من استئناف وتصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة ، فشل مجلس الأمن الدولي مجدداً في تبني مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار، بعدما استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو)، مما حال دون تمريره. ميدانياً، تتعرض مناطق واسعة من جنوب قطاع غزة لقصف مدفعي وجوي مكثف، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق بطن السمين وقيزان النجار والسطر الغربي والكتيبة وشارع 5 في خانيونس، إلى جانب قصف بطائرات "كواد كابتر" في شرق غزة وقصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وفي مدينة دير البلح، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على أحياء سكنية في محيط مخبز البنا، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. كما استهدفت مسيرات مبنى في مستشفى شهداء الأقصى، في انتهاك صارخ للمنشآت الصحية. استشهاد ثلاثة صحفيين بقصفٍ على المستشفى المعمداني واصلت قوات الاحتلال، في يوم عرفة، تصعيدها الدموي في قطاع غزة ، حيث شنت سلسلة من الغارات والقصف المدفعي طالت مناطق مختلفة من القطاع، وأسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء، بينهم ثلاثة من الصحفيين. وقصفت طائرات الاحتلال خيمة للصحفيين كانت منصوبة في ساحة المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة ، ما أدى إلى استشهاد الصحافي سمير الرفاعي والصحفي إسماعيل بدح، إلى جانب الصحفي سليمان هاني حجاج، بينما أصيب المصور الصحفي أحمد قلجة، والصحفي عماد دلول بجروح خطيرة إثر القصف على الخيمة. ودانت لجان المقاومة في فلسطين الجريمة، واعتبرتها امتدادًا لسياسة القتل المتعمد التي يمارسها الاحتلال بحق الصحفيين في محاولة لإسكات الحقيقة، داعية الاتحادات والمنظمات الصحفية الدولية إلى التحرك العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين ووقف العدوان. تسليح عصابات إجرامية في غزة اتهم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان،أمس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالمصادقة سرًا على تسليح "عائلات إجرامية" في قطاع غزة ب"الأسلحة الخفيفة وبنادق هجومية"، بواسطة جهاز الأمن الإسرائيلي. وعقب تصريحات ليبرمان وتعقيب مكتب رئيس الحكومة الذي لم ينفها، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") بأن إسرائيل شرعت منذ أسابيع بتسليح "جهات محلية" في قطاع غزة ، ووصفتها ب"العشائر". وأضافت أن هذه الخطوة تأتي ضمن "جهد منظم لمواجهة حماس"، ولفتت إلى أن الرقابة العسكرية فرضت تعتيماً على الموضوع قبل أن تصادق على النشر بعد الضجة التي أثارتها تصريحات ليبرمان. وبحسب "كان 11"، فإن "هدف العملية هو دعم جهات معارضة في قطاع غزة تعمل ضد حكم حماس"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "نُفّذت بمصادقة نتنياهو، دون علم الكابينيت وكافة الجهات في الأجهزة الأمنية". وقال ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ("كان - ريشيت ب"): إن "إسرائيل زوّدت عائلات إجرامية في غزة ببنادق هجومية وأسلحة خفيفة، بأمر من نتنياهو. هذه الأسلحة تصل إلى مجرمين ومن ثم تُوجَّه نحو إسرائيل". وأضاف ليبرمان أن تقديراته هي أن "هذه الخطوة لم تُعرض على الكابينيت"، وأضاف أن "رئيس الشاباك على علم بها، لكن لا أعتقد أن رئيس الأركان يعلم عنه، نحن نتحدث عن جماعات على غرار تنظيم داعش في غزة". وتابع ليبرمان في تصريحاته: "لا أحد يستطيع أن يضمن أن هذه الأسلحة لن تُستخدم ضد إسرائيل. ليست لدينا قدرة على المراقبة أو التتبع"، مضيفًا: "لست متأكدًا من مدى قدرة رئيس الشاباك، رونين بار، على أداء مهامه، قبل أسبوع واحد من مغادرته". وشدد ليبرمان على أن الغموض لا يزال يكتنف هوية الجهة التي صادقت على هذه العملية، وقال: "ليس من الواضح من صادق على هذه العملية، وإن كان وزير الأمن، يسرائيل كاتس، يعلم بها، ولا حتى الكنيست". في تعقيبه على اتهامات ليبرمان، أصدر مكتب نتنياهو، بيانًا مقتضبًا لم ينفِ الادعاءات، واكتفى بالقول: إن "إسرائيل تعمل على حسم المعركة ضد حماس بطرق مختلفة ومتنوعة، بناءً على توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية". وتسلّط هذه التصريحات، التي أدلى بها وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، الضوء على ما وصفه بتجاهل نتنياهو المتعمّد لآليات الرقابة الرسمية، مثل الكابينيت أو الكنيست، في اتخاذ قرارات أمنية حساسة. وتتقاطع هذه الاتهامات مع تقارير سابقة أفادت بأن إسرائيل تدعم عصابات إجرامية في قطاع غزة ، متورطة في سرقة المساعدات وخلق حالة من الفوضى، ضمن محاولات لإضعاف سلطة حماس في إطار الحرب المستمرة على القطاع. حرب الإبادة وإرهاب المستعمرين قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية ، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله ، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، واستخدام الفيتو الأميركي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد. وأضاف ابو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة ، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. وشدد أبو ردينة، على أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس ، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضاً عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً. العدوان على طولكرم تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال130 على التوالي، ولليوم ال117 على مخيم نور شمس، وسط حصار مشدد واعتداءات متواصلة بحق الأهالي. وقالت اللجنة الإعلامية لطولكرم: إن الاحتلال يواصل فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث تنتشر قواته في الأزقة والحارات، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب. وأوضحت اللجنة في بيان لها أمس، أن العائلات النازحة طالبت الجهات المعنية وذوي الاختصاص والمسؤولين عن ملف النزوح بمحافظة طولكرم، مساعدتهم لمواجهة معاناة النزوح المستمرة لأكثر من أربعة أشهر. وأشارت إلى أن عمليات الهدم في الأيام الأخيرة طالت 20 مبنى سكنياً في مخيم نور شمس، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين (58 في مخيم طولكرم، و48 في نور شمس)، بهدف فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين. وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات. وأدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرًا كليًا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة. فصل أيمن عودة بسبب تأييد غزة قال رئيس كتلة "الجبهة والعربية للتغيير" في الكنيست "الإسرائيلي"، أيمن عودة،أمس: إن 70 نائبًا في الكنيست وقعوا على عريضة تطالب بفصله من عضوية البرلمان، وذلك على خلفية مواقفه المؤيدة لغزة والأسرى في سجون الاحتلال. وبحسب عودة، فإن العريضة جاءت بمبادرة من عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيحاي بؤرون، الذي أعلن في بيان له أنه جمع توقيعات 70 عضواً يطالبون بفصل عودة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي رداً على كلمة ألقاها خلال مظاهرة نظمت السبت الماضي. وقال بؤرون في بيانه: "الشعب اليهودي سينتصر على غزة"، مضيفاً أن غضب أعضاء الكنيست جاء بعد تصريح عودة الذي قال فيه: إن " غزة ستنتصر على الحرب والدمار الشامل، وإن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال". من جانبه، ردّ عودة على العريضة بالقول: إن موقفه "يمثل الضمير الإنساني العميق"، مؤكداً أنه يحظى بدعم "الغالبية الساحقة من شعوب العالم". وأوضح أن "أحدًا من الموقعين على العريضة لم يُدن قتل الأطفال في غزة ، بل إن بعضهم دعا إلى محو غزة بالكامل". وختم عودة تصريحه بالتأكيد على أنه سيواصل موقفه، قائلاً: "سأقف ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وذي ضمير، وسنتصدى بثقة وقناعات راسخة لهذه الحملة المسعورة". معاناة النزوح تتواصل في طولكرم النائب أيمن عودة استهداف الصحفيين التشديد عند المعابر


Independent عربية
منذ 18 دقائق
- Independent عربية
إنذار إسرائيلي يربك شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة العيد
شهدت شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم الخميس ازدحام سير خانقاً، بحسب ما أفاد مصور في وكالة الصحافة الفرنسية، بعد إنذار الجيش الإسرائيلي سكان عدد من أحيائها بوجوب إخلائها قبل شنّه ضربات ضد "منشآت تابعة لحزب الله". وأفاد المصور عن حركة نزوح كثيف للسكان، ترافقت مع إطلاق نيران في الهواء لتحذير السكان بوجوب مغادرة المنطقة، مما قام به كثر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهتها أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن سلاح الجو الإسرائيلي "شنّ غارات تحذيرية على الضاحية". ودعا الجيش الإسرائيلي اليوم إلى إخلاء أحياء عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إنذار عادة ما يوجهه قبل أن يقصف المناطق المحددة. وتوجّه المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" بـ"إنذار عاجل" إلى الموجودين في "أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة" داخل مبانٍ حددها على خريطة، "أنتم موجودون قرب منشآت تابعة لحزب الله"، داعياً إلى إخلائها "فوراً والابتعاد منها لمسافة لا تقل عن 300 متر".


صحيفة سبق
منذ 34 دقائق
- صحيفة سبق
"ترامب" لـ "ماسك": أشعر بخيبة أمل.. والملياردير يرد: أين ذهبت مبادئك؟
في مواجهة كلامية مفاجئة، تخلّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نبرة التصالح مع حليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، معربًا عن استياء بالغ من الانتقادات التي وجّهها الأخير لمشروع قانون الموازنة الجديد، ما فتح الباب أمام أزمة غير مسبوقة في العلاقة بين اثنين من أكثر الشخصيات نفوذًا في السياسة والتكنولوجيا. وقال ترامب خلال لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض: "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك"، وأضاف: "لقد فوجئت، أنا محبط جدًّا منه. ساعدته كثيرًا، وكان على دراية بمشروع القانون، ثم فجأة أصبح ضده، خصوصًا بعد تقليص التفويض الخاص بالسيارات الكهربائية". لكن ماسك لم يتأخر في الرد، فنشر عبر منصة "إكس" تغريدة قال فيها: "كلام ترامب خاطئ. لم يُعرض عليّ هذا القانون ولا مرة. أُقرّ في جنح الليل، بسرعة لم تترك وقتًا لأحد لقراءته". كما أعاد نشر تغريدة قديمة لترامب تعود لعام 2012 جاء فيها: "لا يجوز لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلاً لإعادة انتخابه إذا كانت ميزانية البلاد غير متوازنة"، وعلّق ماسك ساخرًا: "أين هذا الرجل اليوم؟". وفي تصعيد إضافي، قال ماسك: "بدوني كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب". تداعيات هذا الخلاف العلني انعكست مباشرة على أسهم شركة "تسلا" التي يملكها ماسك، حيث انخفضت بنسبة 8% بعد تبادل الاتهامات. وكان ماسك قد دعا في وقت سابق الأميركيين إلى الضغط على ممثليهم في الكونغرس لإسقاط ما وصفه بـ "مشروع القانون المقزّز"، محذرًا من أن تمريره سيؤدي إلى انفلات العجز وتسارع نمو الدين الوطني.