
ختام الاجتماع الافتتاحي لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا
اختتمت هيئة الدواء المصرية فعاليات الاجتماع الافتتاحي لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا (NA-MRH)، الذي انعقد على مدار ثلاثة واستضافته القاهرة، بمشاركة وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وبحضور ممثلين عن الهيئات التنظيمية للأدوية بدول شمال إفريقيا، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال التنظيم الدوائي.
وخلال الاجتماع الختامى أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، على أهمية إطلاق المبادرة كخطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل الدوائي بين دول شمال إفريقيا، مشددًا على أن مواءمة اللوائح التنظيمية ستسهم بشكل كبير في تسهيل إجراءات تسجيل الأدوية، وضمان جودتها وسلامتها، وتحسين إتاحتها للمرضى في المنطقة.
وأوضح أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على استمرار التعاون بين الهيئات التنظيمية، وتبادل الخبرات، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، مشيرًا إلى التزام مصر بدعم كافة الجهود الإقليمية الرامية إلى تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التكامل الصحي على مستوى القارة الإفريقية، وقام بتوجيه الشكر لجميع المشاركين من الهيئات التنظيمية الوطنية، والشركاء الدوليين، والخبراء الفنيين، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يمثل انطلاقة حقيقية نحو تحقيق نظام تنظيمي أكثر كفاءة ومرونة في شمال إفريقيا.
مجالات دوائية وتنظيمية
شهدت الاجتماعات مشاركة هيئة الدواء المصرية في العديد من الجلسات في مجالات دوائية وتنظيمية متعددة، حيث قامت الدكتورة شيرين عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، بعرض رؤية الهيئة في مجال اليقظة الدوائية وإنجازاتها في ضوء اعتماد هيئة الدواء المصرية لمستوى النضج الثالث وفقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية لتنظيم الأدوية واللقاحات.
وقامت الدكتورة مها محمد، مدير عام اليقظة الدوائية، باستعراض أحدث الإحصائيات لأنشطة اليقظة الصيدلية التي تعمل على تحسين جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى توصيات المتعلقة بتطوير أنظمة اليقظة الدوائية فى إقليم شمال إفريقيا من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من الخبرات الحالية مع السعي لتحقيق تنسيق أفضل بين دول المبادرة.
وشاركت الدكتورة أمنية عبد الله في جلسة بعنوان "دور هيئة الدواء المصرية فى تطبيق اشتراطات التصنيع الجيد"، شمل العرض التعريف بنظام التفتيش الدوري على مصانع الأدوية من قبل إدارة التفتيش على المصانع، وتوضيح تجربة هيئة الدواء للحصول على مستوى النضج الثالث فى مجال الأدوية فيما يخص التفتيش الرقابي، وهو ما سهم فى وضع مصانع الأدوية المصرية فى صدارة المنافسة دوليا فى مجال صناعة المستحضرات الصيدلية، ومناقشة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال التصنيع الجيد، وتنسيق الاجتماعات وورش العمل والبرامج التدريبية، ودور المبادرة في دعم التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء.
منظومة الرقابة الدوائية المصرية
يذكر أنه تم انتخاب مصر رئيسا للمبادرة لمدة ثلاث سنوات والمغرب نائبا للرئيس وتونس للأمانة الفنية، وهو ما يعكس الثقة الدولية والإفريقية والإقليمية في منظومة الرقابة الدوائية المصرية، والتميز المؤسسي رفيع المستوى الذي حققته هيئة الدواء المصرية بحصولها على العديد من الاعتمادات الدولية وعضوية المنظمات الدولية ذات المرجعية الدوائية المعتمدة، والتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، والتعاون المثمر مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية.
وعلى هامش ختام الاجتماعات، قام الوفد بزيارة لمعامل هيئة الدواء المصرية بالمنصورية، والتي شارك فيها رئيس المبادرة القارية لموائمة اللوائح التنظيمية فى افريقيا AMRH وعدد من ممثلى الهيئات التنظيمية بشمال إفريقيا من ليبيا والجزائر وتونس وممثلي منظمة الصحة العالمية ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية، وخلال الجولة تم تفقد واستعراض الإمكانيات التى تمتلكها هيئة الدواء المصرية في العمل الرقابي، وإنشاء وتحديث المعامل وفق أحدث معايير الجودة والتحديثات الدولية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التكامل الصحي بين الدول الإفريقية، بما يسهم في ضمان توفير الأدوية بأسعار عادلة وجودة عالية، ويعزز من قدرة الدول الأعضاء على مواجهة التحديات التنظيمية في قطاع الدواء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 2 ساعات
- الاقباط اليوم
ممنوع الاستخدام .. سحب تشغيلة أشهر دواء لعلاج قرحة المعدة
وجهت هيئة الدواء المصرية من خلال منشوراً لها بسحب تشغيلة من أشهر أدوية علاج قرحة المعدة الاثني عشر ، والتهاب المريء موضحاً إن الدواء المذكور يحمل اسم « Esogerdazole 40mg DR » تشغيلة رقم « 22801 » أشارت هيئة الدواء المصرية في منشورها التوعوي ، إلي أن سبب سحب التشغيلة طبقا إلفادة الشركة المنتجة حول وجود عبوات مقلدة من الصنف المذكور الإجراء المتبع من هيئة الدواء ووجهت هيئة الدواء ، سحب ووقف تداول وتحريز في حالة الشك في المستحضر الصيدلى يتم الرجوع إلى هيئة الدواء المصرية سواء بالاتصال بالخط الساخن 15301 او الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة. وأكدت هيئة الدواء المصرية ، أن هذا التنبية خاص بالتشغيالت الواردة في المنشور فقط ولا ينطبق على تداول المستحضر بشكل عام استخدمات الدواء المذكور علاج قرحة المعدة. علاج قرحة المعدة الناتجة عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة. علاج قرحة الاثني عشر. علاج التهاب المريء. علاج جرثومة المعدة أو البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: H-pylori). علاج الارتجاع المريئي. المساهمة في علاج متلازمة زولينجر-أليسون، والتي يحدث فيها فرط لإفراز حمض المعدة. هيئة الدواء: التعامل مع حوالي 12 ألف استفسار وشكوى منذ تفعيل منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة وفي وقت سابق أعلنت هيئة الدواء المصرية عن استقبالها ما يقرب من 12 ألف استفسار وشكوى منذ تفعيل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء وحتى نهاية مارس 2025، وقد تم توزيع هذه الاستفسارات والشكاوى على الإدارات المعنية داخل الهيئة والتعامل معها وفقاً لأعلى معايير الكفاءة والسرعة بنسبة إنجاز تقترب من 100%، يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تحسين جودة الخدمات وتحقيق رضا المواطنين وتعزيز ثقتهم في المنظومة الدوائية. وأوضحت هيئة الدواء المصرية أنها تلقت ما يقرب من 700 استفسار وشكوى من المواطنين من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء، تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بـتوافر الأدوية، والإبلاغ عن المخالفات الخاصة بالمستحضرات والمنشآت الصيدلية، حيث جرى فحصها والتعامل معها وفقاً لأعلى معايير الكفاءة والسرعة حيث تنوّعت ما بين استفسارات عن المستحضرات الصيدلية، ومتطلبات رقابية، وشكاوى تتعلق بتوافر الأدوية وجودتها. وقد أكدت الهيئة أنها تعاملت مع هذه البلاغات بكفاءة عالية، محققة نسبة إنجاز بلغت قرابة 100%، من خلال تحسين مستمر ورفع كفاءة الخدمات، وتدريب مستمر للكوادر البشرية بهدف تحسين سرعة وكفاءة الاستجابة، ومتابعة دقيقة من القيادات على كافة المستويات لضمان معالجة الشكاوى والوقوف على أسبابها الجذرية، ودعم سبل التواصل المجتمعي في إطار من الخصوصية، والسرية، والمساواة، بما يتوافق مع أحكام الدستور والقانون. يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية وتوجيهات السيد الدكتور علي الغمراوي رئيس الهيئة، على أهمية تعزيز سُبل التواصل المجتمعي الفعال لهيئة الدواء المصرية مع المواطنين، والعمل على تحقيق رضائهم، وتحقيقاً لمبدأ الشفافية، من حيث تلقي الاستفسارات والشكاوى وفحصها ومعالجة أسبابها واستمرار الجهود، والعمل على تذليل كافة العقبات، والاستجابة السريعة، وذلك بهدف تعزيز دورها الخدمي والمجتمعي، والعمل على وصول الدواء بشكل آمن وفعال وبجودة عالية للمرضى وذويهم، وتعزيز الشفافية وتحسين تقديم خدمات الهيئة للمواطنين ورفع مستويات الثقة فيما بينهما، كما تقوم هيئة الدواء المصرية بالعمل على التحسين المستمر لآليات الرد والمتابعة، بالإضافة إلى اهتمام القيادات على كافة المستويات بالهيئة بمتابعة الاستفسارات والشكاوى المسجلة والإشراف على معالجتها وتقويض أسبابها، والتدريب المستمر للكوادر البشرية لتحسين سرعة وكفاءة الاستجابة. يأتي هذا التفاعل السريع انعكاسًا لسياسة الهيئة في التواصل الفعّال مع المواطنين، وسعيها الدائم لتعزيز الشفافية وضمان وصول الخدمة الدوائية الآمنة والفعالة لكل مواطن، ضمن إطار التوجيهات الحكومية بتطوير الأداء المؤسسي. وتناشد هيئة الدواء المصرية المواطنين باستخدام منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء لتقديم الشكاوى والاستفسارات وذلك من الخط الساخن للمنظومة 16528 أو الموقع الالكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول المخصص للمنظومة


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
الدواء المصرية والسعودية للغذاء والدواء تبحثان توحيد الجهود التنظيمية
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفدًا سعوديًا رسميًا رفيع المستوى برئاسة الأستاذ الدكتور هشام الجضعي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، وذلك بحضور الدكتور طارق الهوبي، رئيــس الهيئـــة القـــومية لســـلامة الغــــذاء، في زيارة تهدف إلى توسيع مجالات التعاون الفني والتنظيمي في القطاع الدوائي، وتبادل الخبرات بما يعزز من التكامل الرقابي والصناعي بين البلدين الشقيقين، وتأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الأهمية يعكس حرص القيادتين في مصر والسعودية على دعم الشراكات المؤسسية التي تخدم الأمن الصحي العربي، وتُرسخ ريادة البلدين في قطاع الدواء على المستوى الإقليمي. وخلال كلمته، رحب الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، بالسيد الدكتور هشام الجضعي والوفد المرافق له، وأعرب عن بالغ سعادته وترحيبه بالأشقاء من المملكة العربية السعودية، وقال: إننا لنثمّن عاليًا وجودكم اليوم، وأن زيارتكم تعكس التعاون والشراكة التى تجمعنا لتحقيق الأهداف والمصالح مشتركة، وغايتها خدمة شعوبنا الكريمة. وأوضح رئيس الهيئة أن العلاقات المصرية - السعودية عبر التاريخ كشراكة استراتيجية متكاملة، تشمل الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية، وتترجم في رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى معيشة شعبينا الكريمين، وفيما يخص قطاع الدواء، الذي يُعد من أكثر القطاعات حيويةً واستراتيجيةً، أكد د. على الغمراوى أن جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية تتصدران المشهد داخل الأمة العربية ومنطقة الشرق الأوسط؛ إذ تتبادل المملكة ومصر المركز الأول والثاني من حيث القيمة السوقية وعدد الوحدات المباعة، وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية مضاعفة تجاه شعوبنا وشعوب المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الصحية العالمية. وتابع: إنه من هذا المنطلق، نؤمن بأن تعزيز التعاون بين هيئتي الدواء في بلدينا يمثل حجر الزاوية لتحقيق التكامل العربي في مجال الدواء، صناعةً ورقابةً، بوصفنا شريكين استراتيجيين، فإننا نمتلك القدرة على تلبية احتياجات أسواقنا، وتعزيز أمننا الدوائي، خصوصًا وأن السوقين المصري والسعودي يُعدان من أكبر مستوردي المواد الخام الدوائية في الشرق الأوسط وأفريقيا. وأشاد بما تمتلكه جمهورية مصر العربية من قاعدة صناعية راسخة في القطاع الدوائي، تضم أكثر من 179 مصنعًا للأدوية منهم 11 مصنعًا حاصل على اعتمادات دولي ة، بالإضافة إلى 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و5 مصانع متخصصة في المواد الخام و4 مصانع متخصصة المستحضرات الحيوية، وأكثر من 986 خط إنتاج للأدوية، وأن جهود الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية، أسهمت في تعزيز قدراتنا التقنية والإنتاجية؛ مما مكننا من تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي تقدر بـ 91% من احتياجات السوق المحلي، فضلًا عن التصدير إلى 147 دولة حول العالم. واختتم حديثه قائلا: " أود أن أؤكد أن العلاقات بين بلدينا الشقيقين تتجاوز الأطر التقليدية للتعاون الاقتصادي، لتُجسد روابط أخوة متينة، ورؤية موحدة نحو مستقبل أفضل. وإن لقاءنا اليوم نريده فرصة حقيقية لرسم خارطة طريق مشتركة، بخطط واضحة المعالم، وإطار زمني محدد، تعكس تطلعات قيادتينا، وتلبي آمال مواطنينا في تكامل دوائي فعّال ومستدام". من جانبه، ألقى الأستاذ الدكتور هشام الجضعي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذا اللقاء البنّاء، مشيرًا إلى أن التعاون مع هيئة الدواء المصرية يمثل نموذجًا رائدًا للتكامل العربي في المجال التنظيمي، ومؤكدًا على أهمية توحيد الجهود لتعزيز قدرات الهيئات الرقابية ودعم جودة وسلامة المستحضرات الدوائية في المنطقة. كما ناقش اللقاء تشكيل فريق عمل مشترك بين الهيئتين، يتولى وضع هذه الخارطة موضع التنفيذ، عبر آليات تنسيق مرنة، ومتابعة منتظمة، بما يضمن تحويل الرؤى إلى واقع ملموس، يدفع بمسيرة التعاون المصري–السعودي في هذا القطاع الحيوي إلى آفاق جديدة، وأيضا مناقشة مذكرة التفاهم المقترحة بين الهيئتين، وتشكيل فريق عمل مشتر ك لاستكمال مسار التكامل الصناعي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وذلك لمناقشة المعايير والمواصفات الفنية والتنظيمية المعتمدة لمستحضرات الطبية والصيدلية في كلا البلدين، واستكشاف إمكانية تطوير أدوات إنذار مبكر مشتركة، تنظيم ورش عمل تدريبية متبادلة بين الهيئتين، لتعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات على نحو يخدم المصالح المشتركة، وتعيين نقطة اتصال رسمية من كلً الجانبين لتيسير التنسيق والمتابعة المستمرة. شارك في اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، د. تامر الحسيني، نــــائــب رئيـــس هيـــئة الــدواء المصــــرية، د. محمد الدمرداش، نــــائــب مجلس الدولة والمستشــار القانــوني للهيئــة، د. أمــــاني جـــــــودت، معاون رئيــس الهيئة والمشــرف على الإدارة المـــركــزية لمكــتب رئيـــس الهيـــئة، د. حنــــان أميــــن رئـــــــيس الإدارة المــــركزيــــــة للمستحضــــــرات الصيـــدليــــــة، د. أسمـــــاء فــــؤاد، رئـــــــيس الإدارة المــــركزيــــــة للمستحــضــــرات الحيــــويـــة والمبتـــــكرة والدراســــــات الإكلينيكية، د. أميــــرة محجــــوب، رئيــس الإدارة المركزية للعمليـــــــات، د. أســامة حــــاتم معاون رئيــس الهيئـــة للسياســـات والتعاون الدولي والمشرف علي الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، د. داليـــــا أبــــو حسيـــــن، مديــــــر عام الإدارة العـــامة لتوكيــــــد الجــــودة. ومن الجانب السعودي أ. آلاء بنت فؤاد سندي، مساعد الرئيــس التنــفيـــذي لقطــاع الشـؤون التنفيــذيــة، د. محمد بن علي دهاس، مساعد نــائــب الرئيــس للفروع والتفتيش ، أ. عبد العزيز بن سليمان، رئيــس قســم العمليـــات الــدوليـــة، أ. فيصل بن محمد المحيذيف خبيــــر أول شــؤون تنظيمــــية، أ. تغريد بنت علي الحميضي، خبيــــر باحـــث بالقانـــون الـــــدولــي، أ. فيصل بن عبد العزيز العسكر، مديـر إدارة الشــراكات، أ. سعد بن منصور القحطاني، خبيــــر أول مــراســـم


المصريين بالخارج
منذ يوم واحد
- المصريين بالخارج
الدواء المصرية والسعودية للغذاء والدواء تبحثان توحيد الجهود التنظيمية وتوسيع التعاون الصناعي
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفدًا سعوديًا رسميًا رفيع المستوى برئاسة الأستاذ الدكتور هشام الجضعي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، وذلك بحضور الدكتور طارق الهوبي، رئيــس الهيئـــة القـــومية لســـلامة الغــــذاء، في زيارة تهدف إلى توسيع مجالات التعاون الفني والتنظيمي في القطاع الدوائي، وتبادل الخبرات بما يعزز من التكامل الرقابي والصناعي بين البلدين الشقيقين، وتأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الأهمية يعكس حرص القيادتين في مصر والسعودية على دعم الشراكات المؤسسية التي تخدم الأمن الصحي العربي، وتُرسخ ريادة البلدين في قطاع الدواء على المستوى الإقليمي. وخلال كلمته، رحب الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، بالسيد الدكتور هشام الجضعي والوفد المرافق له، وأعرب عن بالغ سعادته وترحيبه بالأشقاء من المملكة العربية السعودية، وقال: إننا لنثمّن عاليًا وجودكم اليوم، وأن زيارتكم تعكس التعاون والشراكة التى تجمعنا لتحقيق الأهداف والمصالح مشتركة، وغايتها خدمة شعوبنا الكريمة. وأوضح رئيس الهيئة أن العلاقات المصرية – السعودية عبر التاريخ كشراكة استراتيجية متكاملة، تشمل الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية، وتترجم في رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى معيشة شعبينا الكريمين، وفيما يخص قطاع الدواء، الذي يُعد من أكثر القطاعات حيويةً واستراتيجيةً، أكد د. على الغمراوى أن جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية تتصدران المشهد داخل الأمة العربية ومنطقة الشرق الأوسط؛ إذ تتبادل المملكة ومصر المركز الأول والثاني من حيث القيمة السوقية وعدد الوحدات المباعة، وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية مضاعفة تجاه شعوبنا وشعوب المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الصحية العالمية. وتابع: إنه من هذا المنطلق، نؤمن بأن تعزيز التعاون بين هيئتي الدواء في بلدينا يمثل حجر الزاوية لتحقيق التكامل العربي في مجال الدواء، صناعةً ورقابةً، بوصفنا شريكين استراتيجيين، فإننا نمتلك القدرة على تلبية احتياجات أسواقنا، وتعزيز أمننا الدوائي، خصوصًا وأن السوقين المصري والسعودي يُعدان من أكبر مستوردي المواد الخام الدوائية في الشرق الأوسط وأفريقيا. وأشاد بما تمتلكه جمهورية مصر العربية من قاعدة صناعية راسخة في القطاع الدوائي، تضم أكثر من 179 مصنعًا للأدوية منهم 11 مصنعًا حاصل على اعتمادات دولي ة، بالإضافة إلى 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و5 مصانع متخصصة في المواد الخام و4 مصانع متخصصة المستحضرات الحيوية، وأكثر من 986 خط إنتاج للأدوية، وأن جهود الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية، أسهمت في تعزيز قدراتنا التقنية والإنتاجية؛ مما مكننا من تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي تقدر بـ 91% من احتياجات السوق المحلي، فضلًا عن التصدير إلى 147 دولة حول العالم.. واختتم حديثه قائلا: " أود أن أؤكد أن العلاقات بين بلدينا الشقيقين تتجاوز الأطر التقليدية للتعاون الاقتصادي، لتُجسد روابط أخوة متينة، ورؤية موحدة نحو مستقبل أفضل. وإن لقاءنا اليوم نريده فرصة حقيقية لرسم خارطة طريق مشتركة، بخطط واضحة المعالم، وإطار زمني محدد، تعكس تطلعات قيادتينا، وتلبي آمال مواطنينا في تكامل دوائي فعّال ومستدام". من جانبه، ألقى الأستاذ الدكتور هشام الجضعي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذا اللقاء البنّاء، مشيرًا إلى أن التعاون مع هيئة الدواء المصرية يمثل نموذجًا رائدًا للتكامل العربي في المجال التنظيمي، ومؤكدًا على أهمية توحيد الجهود لتعزيز قدرات الهيئات الرقابية ودعم جودة وسلامة المستحضرات الدوائية في المنطقة. كما ناقش اللقاء تشكيل فريق عمل مشترك بين الهيئتين، يتولى وضع هذه الخارطة موضع التنفيذ، عبر آليات تنسيق مرنة، ومتابعة منتظمة، بما يضمن تحويل الرؤى إلى واقع ملموس، يدفع بمسيرة التعاون المصري–السعودي في هذا القطاع الحيوي إلى آفاق جديدة، وأيضا مناقشة مذكرة التفاهم المقترحة بين الهيئتين، وتشكيل فريق عمل مشتر ك لاستكمال مسار التكامل الصناعي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وذلك لمناقشة المعايير والمواصفات الفنية والتنظيمية المعتمدة لمستحضرات الطبية والصيدلية في كلا البلدين، واستكشاف إمكانية تطوير أدوات إنذار مبكر مشتركة، تنظيم ورش عمل تدريبية متبادلة بين الهيئتين، لتعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات على نحو يخدم المصالح المشتركة، وتعيين نقطة اتصال رسمية من كلً الجانبين لتيسير التنسيق والمتابعة المستمرة. شارك في اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، د. تامر الحسيني، نــــائــب رئيـــس هيـــئة الــدواء المصــــرية، د. محمد الدمرداش، نــــائــب مجلس الدولة والمستشــار القانــوني للهيئــة، د. أمــــاني جـــــــودت، معاون رئيــس الهيئة والمشــرف على الإدارة المـــركــزية لمكــتب رئيـــس الهيـــئة، د. حنــــان أميــــن رئـــــــيس الإدارة المــــركزيــــــة للمستحضــــــرات الصيـــدليــــــة، د. أسمـــــاء فــــؤاد، رئـــــــيس الإدارة المــــركزيــــــة للمستحــضــــرات الحيــــويـــة والمبتـــــكرة والدراســــــات الإكلينيكية، د. أميــــرة محجــــوب، رئيــس الإدارة المركزية للعمليـــــــات، د. أســامة حــــاتم معاون رئيــس الهيئـــة للسياســـات والتعاون الدولي والمشرف علي الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، د. داليـــــا أبــــو حسيـــــن، مديــــــر عام الإدارة العـــامة لتوكيــــــد الجــــودة. ومن الجانب السعودي أ. آلاء بنت فؤاد سندي، مساعد الرئيــس التنــفيـــذي لقطــاع الشـؤون التنفيــذيــة، د. محمد بن علي دهاس، مساعد نــائــب الرئيــس للفروع والتفتيش ، أ. عبد العزيز بن سليمان، رئيــس قســم العمليـــات الــدوليـــة، أ. فيصل بن محمد المحيذيف خبيــــر أول شــؤون تنظيمــــية، أ. تغريد بنت علي الحميضي، خبيــــر باحـــث بالقانـــون الـــــدولــي، أ. فيصل بن عبد العزيز العسكر، مديـر إدارة الشــراكات، أ. سعد بن منصور القحطاني، خبيــــر أول مــراســـم Page 2