
تطور خطير.. أمريكا تُلغي (جولة تطبيع) وروسيا العلاقة وصلت (دون الصفر)
أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
أعلنت روسيا اليوم الإثنين أن الولايات المتحدة ألغت الجولة المقبلة من المحادثات بين البلدين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، "أُلغي الاجتماع المقبل في إطار المشاورات الثنائية بشأن إزالة (العوامل المثيرة للقلق) من أجل تطبيع أنشطة البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين بمبادرة من المفاوضين الأمريكيين".
وأضافت "نأمل ألا يطول هذا التوقف".
واعتبرت "رويترز" أن القرار الأمريكي "انتكاسة واضحة" للعملية التي أطلقها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب لتحسين العلاقات الثنائية.
ولم تذكر المتحدثة الروسية ما إذا كانت واشنطن قد قدمت أي سبب لتوقف المحادثات التي بدأت بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتصف روسيا العلاقات بأنها وصلت إلى "دون الصفر" في عهد الإدارة السابقة للرئيس جو بايدن، التي زودت أوكرانيا بأسلحة أمريكية متطورة وفرضت جولات عدة من العقوبات على موسكو بسبب الحرب.
وقالت روسيا الأسبوع الماضي إن المحادثات الأمريكية الروسية، التي كانت تسير على مسار منفصل عن مناقشات إنهاء الحرب في أوكرانيا، ستنتقل قريبا من إسطنبول إلى موسكو.
ومع ذلك، نفى الكرملين تعثر الحوار، إلا أنه أفاد الأسبوع الماضي أيضا بوجود "عقبات كثيرة في العلاقات الثنائية"، وأنه من غير المتوقع أن تفضي المحادثات الرامية إلى تحسينها لنتائج سريعة.
ويؤكد الجانبان وجود إمكانات هائلة لعقد صفقات تجارية واستثمارية إذا تحسنت العلاقات.
وعلى الرغم من إجراء ترامب خمس مكالمات هاتفية مع بوتين منذ يناير الماضي، كان آخرها يوم السبت، فقد عبر عن إحباطه إزاء العمليات الحربية الروسية في أوكرانيا وعدم إحراز أي تقدم ملموس نحو اتفاق سلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
ترامب يفجّر الإنذار النووي: على الجميع مغادرة طهران فوراً
اخبار وتقارير ترامب يفجّر الإنذار النووي: على الجميع مغادرة طهران فوراً الثلاثاء - 17 يونيو 2025 - 02:25 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم الثلاثاء تحذيراً عاجلاً ومزلزلاً عبر منصته "تروث سوشيال"، طالب فيه جميع المدنيين بإخلاء العاصمة الإيرانية طهران فوراً، قائلاً: "إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي... وعلى الجميع مغادرة طهران فوراً". التحذير، الذي أعاد نشره مسؤولون في إدارته، جاء بعد ساعات من تقارير تحدثت عن دوي انفجارات ضخمة هزّت العاصمة الإيرانية، أعقبها تفعيل منظومات الدفاع الجوي وسط حالة من الهلع والنزوح الجماعي إلى خارج المدينة. الهجوم الإسرائيلي الجوي الواسع، ضمن عملية "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت عسكرية وأمنية حساسة، من بينها مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي، واغتيال قيادات عسكرية بارزة وعلماء نوويين. الرد الإيراني جاء سريعاً بإطلاق مئات الصواريخ، وسط تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة. مصادر غربية كشفت عن استعداد ترامب لتقديم "عرض الفرصة الأخيرة" لإيران حول برنامجها النووي، في محاولة أخيرة لتجنب الحرب الشاملة. وكانت تقارير إعلامية غربية قد أفادت بأن آلاف السكان فرّوا من العاصمة الإيرانية خلال الساعات الماضية، باتجاه الشمال والمناطق الريفية، استجابة لتحذيرات محلية من احتمالية وقوع ضربات جديدة. ورغم أن تصريح ترامب لم يصدر عن جهة رسمية في الإدارة الأميركية، إلا أنه يأتي في سياق التهديدات المتبادلة والتصعيد الكلامي بين طهران وتل أبيب، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب في المنطقة. ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي عن الحكومة الإسرائيلية أو الأميركية بشأن إخلاء شامل لطهران، فيما لم تعلّق السلطات الإيرانية على تغريدة ترامب أو أنباء النزوح حتى لحظة نشر الخبر. بينما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد لثلاثة من نظرائه الأوروبيين أن إيران جادة في الجهود الدبلوماسية ولم تترك المفاوضات، لكنه أشار بأنها تركز حاليا على المواجهة مع إسرائيل. ونقلت قناة "i24" الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله، إن دونالد ترامب يرتقب أن يقدم في الأيام المقبلة عرض "الفرصة الأخيرة" لإيران. كما تابع قائلاً: "ربما يكون العرض مختلفا قليلا عن العرض السابق، وربما حتى أفضل قليلا، لإعطاء الإيرانيين شعورا جيدا، لكن المبادئ ستبقى: لا تخصيب ولا برنامج نووي". وأضاف أن إسرائيل حاليا خارج اللعبة، فالمحادثات تجري بين إيران والولايات المتحدة من خلال وسطاء"، وفق كلامه. يذكر أن قادة مجموعة السبع كانوا أصدروا مسودة بيان مشترك بشأن الصراع بين إيران وإسرائيل، لم يوقع عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتدعو مسودة البيان، إسرائيل وإيران إلى تهدئة الصراع وتجنب المساس بالاستقرار الإقليمي، حسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر. كذلك لفتت المصادر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوقع على بيان مجموعة السبع الخاص بإسرائيل وإيران، وأكدت شبكة "CBS" أن ترامب لا ينوي التوقيع على البيان. أما إسرائيل فشنت عملية "الأسد الصاعد" ليلة 13 يونيو، ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين. لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ. الاكثر زيارة اخبار وتقارير زوجات القادة الحوثيين في قبضة الموساد.. اختراق استخباراتي يكشف سر غارة إسرا. اخبار وتقارير كاتب صحفي يكشف المستور عن سبب أزمة الغاز في تعز. اخبار وتقارير إفلاس البنك المركزي.. عاجز عن دفع رواتب مايو للموظفين ومصدر يكشف أسباب انهي. اخبار وتقارير بعد حرب ودمار 10 سنوات باليمن.. المشاط يتحول إلى داعية أممي ويتحدث عن السلا.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
هل يفكر ترامب بالتدخل المباشر في الحرب الإسرائيلية ضد إيران وحصد ثمارها..؟
كتب ترامب قبل لحظات تحذيراً لإيران قائلاً: "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا!"؛واضاف "كان يجب على إيران التوقيع على صفقة الاتفاق النووي التي عرضتها عليهم وطلبت منهم التوقيع عليه؛ إنه لأمر مخز وعار أن تتضرر حياة البشر؛ ببساطة ، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلتها مرارا وتكرارا!". ما الذي يعنيه هذا التصريح والموقف الجديد: يبدوا ان النجاحات والانجازات العسكرية والاستراتيجية غير المتوقعة التي حققتها إسرائيل في إيران خلال يومين من الصراع، اصبحت مغرية لامريكا-ترامب، وقد تحفزهم على التدخل المباشر في الحرب وتسريع انجاز الاهداف الاستراتيجية الكلية للصراع وتسجيل الانتصار النهائي؛ لإعادة رسم توازنات ونتائج الحرب في الشرق الاوسط وعدم تركها ل(إسرائيل-نتنياهو) تتحكم في ملامح المرحلة المستقبلية. يؤكد هذا الاستنتاج: - ان جميع وحدات الادارة الامريكية موافقة على ذلك، حيث قام "البيت الأبيض بإعادة نشر تغريدة الرئيس الاميركي دونالد ترمب مؤكدا على الجزء الخاص بضرورة إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورًا". - تأكيد البيت الأبيض أن "الرئيس ترامب سيعود إلى واشنطن الليلة ليتولى معالجة العديد من القضايا المهمة". - حديث وزير الدفاع الأميركي عن "وصول حاملات طائرات ومدمرات بحرية وتوسيع عمليات الانتشار العسكرية الإضافية في الشرق الاوسط"،و أنها تهدف لتعزيز الوضع الدفاعي الامريكي الدفاعي؛ لكنها كذلك ستكون لتعزيز الوضع الهجومي والتحضير للتدخل المباشر عند الحاجة لدعم إسرائيل، خاصة إذا تم اتخاذ قرار بتوجيه ضربات نهائية (لتدمير منشأة فوردوا النووية)، وتدمير ما تبقى من قدرات الحرس الثوري والجيش الإيراني . نادر الصوفي


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ترامب ينذر: على الجميع مغادرة طهران فورا
أنذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جميع المتواجدين في العاصمة طهران بـ"إخلائها فورا"، بالتزامن مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه". وتابع: "يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي". وأضاف: "على الجميع إخلاء طهران فورا". وفي وقت لاحق، أعادت صفحة البيت الأبيض على منصة "إكس" نشر تغريدة "ترامب"، في تأكيد لهذا الإنذار الذي يطالب بإخلاء طهران فورا. ومع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت سابق الاثنين، أنها وجهت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى منطقة الشرق الأوسط. وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع ( G7 ) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن "إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان". وأشار إلى أنه منح إيران مهلة مدتها 60 يومًا للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إلا أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق. والجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا. وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي. وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.