logo
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 21 تموز 2025

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 21 تموز 2025

OTV٢١-٠٧-٢٠٢٥
النهار
تُشير أكثر من جهة درزية إلى أنّ الفرز الذي تحدّث عنه وليد جنبلاط، بدأ يتفاعل واقعاً ملموساً عبر التباينات الدرزية- الدرزية في الداخل، وكذلك الاصطفافات الشعبية في ظلّ المواقف الداعمة والمتباينة حيال ما حصل في السويداء.
أكدت مصادر مشاركة في آليات التعيينات، أن استشارة حديثة صادرة عن إحدى المرجعيات القانونية، بناء لطلب وزير الاتصالات، أفادت بعدم قانونية ترشيح باتريك فاراجيان (رئيس شركة سوديتيل) لمنصب رئيس الهيئة الناظمة للاتصالات. ما سبّب تأجيل بند تعيينات الهيئة وإعلان وزارة الاتصالات عن إعادة فتح باب الترشح.
ثمّة جهات لم تخرج بعد من حسابات ما انتهت إليه انتخابات بلدية بيروت بهدف عرقلة مجلسها المنتخب وتعطيل أجندة برنامجه.
نُقل عن سفير دولة ناشطة في بيروت أنّها في مرحلة المعاينة والمراقبة لكل الملفات، وأنّه في ساعة الحسم سيتم الإستعانة بها على غرار محطات سابقة.
بدأت اتصالات واسعة لتبيان من سيحلّ على رأس نقابة الصيادلة وسيكون بحسب عرف المداورة مسلماً من دون حسم إذا كان شيعياً أم سنياً.
وقع خلاف بين جنود من الوحدة الغانية في بيت ليف، جنوبي لبنان، الأمر الذي أدّى إلى فرار عنصر منها وعدم التحاقه برفاقه. وتدخّلت مخابرات الجيش اللبناني وأعادته إلى مركزه.
****
الجمهورية
عُلِم أنّ مشروعاً اقتصادياً حيَوياً بين لبنان ودولة مجاورة لمعالجة أزمة حادة كلّفت الدولة اللبنانية مليارات، قد لا يُبصر النور بسبب التكلفة العالية التي لا تقدر بيروت على سدادها.
تعاني شركتان في قطاعٍ حيَوي من تقطعات بخدماتها بسبب هجمات تتعرّض لها وضعف القدرة على معالجة بعض المشاكل.
طلب مسؤول كبير إعداد مشروع قانون ينظّم قطاعاً حيَوياً حديثاً تسوده الفوضى واللامسؤولية لا بل خرق القوانين العامة.
****
اللواء
يتعرض مرجع رسمي لضغوط داخلية وإقليمية لتغيير موقفه من ملف السلاح وحصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة فقط، بما يؤدي إلى تعطيل مهمة الموفد الأميركي توم باراك!
تبين أن قاعة المحكمة التي أنشئت في محيط سجن رومية، لتسهيل محاكمة المسجونين، وخاصة الإسلاميين، مازالت شبه معطلة، بسبب عدم مداومة القضاة المعنيِّين، رغم القرارات الرسمية بتسريع إصدار الأحكام كخطوة لمعالجة الإكتظاظ في السجون!
لم تُفلح المساعي لطوي صفحة فضيحة كازينو لبنان وإطلاق سراح رئيس مجلس الإدارة وبعض المتعاونين في تشغيل المراهنات الألكترونية، رغم المبالغ التي خصِّصت لإقفال هذا الملف، وإستعداد المدير العام الحالي وعدد من معاونيه لتقديم إستقالاتهم!
****
نداء الوطن
كشفت مصادر قضائية أنه سيُعاد تحريك ملف مرسوم المجنّسين في العهد السابق خصوصًا أن بعض الذين حصلوا على الجنسية دفعوا مبالغ طائلة، وهناك إفادات موثَّقة في هذا الإطار، وأن المستفيدين معروفون بالأسماء.
تصطدم محاولات رئيس تيار، إعادة بعض الخارجين والمبعدين، بوعود أعطاها لمنافسيهم بترشيحهم عن مقاعد هؤلاء، فهل إعادتهم تعني ترشيحهم مجددًا؟ وفي هذه الحال، ماذا سيكون عليه موقف الذين وعدهم بالترشح؟
ترصد جهات نيابية مسار موقف رئيس كتلة نيابية من قانون الانتخابات النيابية، وسبب هذا الرصد أن الرئيس المذكور يجري مفاوضات مع حزب ممانِع يُصر على نسف بند 'الميغاسنتر' كشرط للعودة إلى التحالف مع رئيس الكتلة.
****
البناء
قال مسؤول عربي إن الوهم العربي بمكانة العرب لدى واشنطن كما تصديقهم لوعود واشنطن والحديث عن الانضواء تحت العباءة الأميركية عناوين وضعت تحت الفحص مع قصف دمشق، حيث مَن يتلقى الضربات الإسرائيليّة ليس حركة مقاومة، ربما يلتقي الحكام العرب و'إسرائيل' وأميركا على العداء لها بل حكم عربي سلّم أوراقه لواشنطن وأعلن أن 'إسرائيل' ليست عدوّة وأن عدوه المشترك مع أميركا و'إسرائيل' إيران وحزب الله، وأنجز لـ'إسرائيل' وأمنها ما كان حلماً لم تستطع تحقيقه طوال سنوات، فأخرج إيران وحزب الله من سورية وقطع خط إمداد المقاومة وترك سلاح الجيش السوريّ الذي كان يسبّب القلق لـ'إسرائيل' ليدمره جيش الاحتلال بلا هوادة أمام عيونه. وعندما قصفت 'إسرائيل' عاصمته كان سقف ما قدّمته واشنطن تصريحاً غير مؤكد منسوباً إلى مسؤول أميركي مجهول لم يذكر اسمه لوكالة اكسيوس، بينما عندما قامت حركة حماس بتعليق تسليم الأسرى احتجاجاً على وقف المساعدات كان الجواب من الرئيس الأميركي شخصياً بإنذار محدّد بمهلة وإجراءات تحت طائلة فتح أبواب جهنم.
قال مسؤول لبناني إن أوراق توماس باراك فقدت قيمتها قبل مجيئه إلى لبنان في ضوء ما جرى في سورية، حيث ظهر حجم ما يمكن لواشنطن فعله مع 'إسرائيل' ولبنان لا يستطيع أن يمنح 'إسرائيل' ما منحتها إياه حكومة دمشق حتى لو نفّذ كل طلبات باراك فلن يصل إلى تقديم ما قدّمته دمشق. ومهما قال باراك إن واشنطن تدعم الحكم في لبنان فلبنان وباراك يعلمان أن واشنطن لن تدعم الحكم في لبنان بمثل دعمها للحكم في دمشق، ولذلك وبناء على هذين العاملين فإن سؤال لبنان هل نجح كل الدعم الأميركي وهل نجحت كل التقديمات السوريّة بتجنيب دمشق الكأس الإسرائيلية المرّة، فهل انسحبت 'إسرائيل' أم توغّلت وهل أوقفت اعتداءاتها أم زادت وتيرتها، فما الذي يجعل لبنان يرتكب حماقة تقديم المزيد وإن كان قدره تلقي المزيد من الاعتداءات فسوف يحصل ذلك في كل حال، ولكن الفرق أن يحصل وأن لا يبدو الحكم غبياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خريف لبنان المكفهر
خريف لبنان المكفهر

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

خريف لبنان المكفهر

ووسط برنامج زيارة برّاك المزدحم في لبنان، كان واضحاً أنّ التطورات الدموية الطارئة في جنوب سوريا كانت ترخي بثقلها على لقاءاته. ولذلك حظي اجتماعه بالرئيس السابق للحزب «التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط، بأهمية توازي الإجتماع الذي عقده مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ففي لقائه مع جنبلاط، تركّز الشق الأساسي من الحوار حول أحداث السويداء والخلفيات والأبعاد المستقبلية لها، فيما احتل الملف اللبناني مساحة عادية. وفي لقاءاته الأخرى تعمّد برّاك قطع الحديث فوراً عند التطرّق إلى مسألة الضمانات المطلوبة. وقيل إنّ برّاك كان يقطع الحديث بأسلوب جاف قائلاً: «ليس هنالك من ضمانات». وقد يكون جوابه المقتضب والحازم في آن معاً، بناءً على نصيحة فريق العمل الذي يواكبه: «إنتبه من الغرق في التفاصيل. وهو أسلوب يتقن البعض ممارسته». وقد يكون هذا الفريق رأى في جواب الرئيس بري تأكيداً لملاحظاته. في أي حال فإنّ تغريدات برّاك الثلاث الباريسية أعطت انطباعاً تشاؤمياً حول مسار الأمور، وجاءت نتائج زيارة رئيس الحكومة نواف سلام لباريس واجتماعه بالرئيس إيمانويل ماكرون لتعزز الصورة السلبية. فالإستنتاج الأميركي بات واضحاً بأنّ «حزب الله» لن يُقدم على تسليم سلاحه الثقيل، وأنّه يسعى فقط لكسب الوقت والرهان على تطورات ومفاجآت، علّمتنا الأحداث التاريخية أنّها قابلة للظهور في أي لحظة في الشرق الأوسط. وجاءت أحداث الجنوب السوري لتدعم موقف أصحاب هذا الرهان. وليس صحيحاً أبداً أنّ واشنطن فوجئت بالأهداف الإسرائيلية والتي ظهرت خلف دخان أحداث السويداء. فهي تعرف جيداً سعي إسرائيل لدفع الساحة السورية، وكذلك ساحات أخرى، إلى التفتيت والتقسيم. وكلام برّاك حول اتفاق سايكس ـ بيكو جديد، يُظهر في وضوح وجود تفاهم أميركي ـ إسرائيلي حول مستقبل المنطقة. لكن الخلاف هو حول البرنامج الزمني للوصول إلى هذا الواقع. ففيما تريده إسرائيل الآن وبسرعة، فإنّ واشنطن ترى وجوب سلوك مراحل متعددة. وحيث أنّ المرحلة الحالية تستوجب المحافظة على سلطة احمد الشرع لإنجاز أهداف عدة، أبرزها على الإطلاق إلقضاء على مكامن النفوذ الإيراني. فمن المبكر الدخول في فوضى ستمنح طهران فرصة لاستعادة حضورها. فإيران أثبتت قدرتها على تعزيز حضورها ونفوذها من خلال تطويع حال الفوضى لمصلحتها طوال العقود الماضية، في وقت كانت مكاسب خصومها تتحول خسائر لا بل كوارث. و»السخاء» الأميركي تجاه الشرع سببه الرهان على دوره في تصفية الحضور الإيراني، إضافة إلى تأمين الظروف المؤاتية لقطع الأوكسيجين التسليحي عن «حزب الله»، وربما أكثر. وكذلك بناء حائط صدّ منيع يفصل سوريا عن المناطق الشيعية في العراق. وفي اجتماع باكو عاصمة اذربيجان بين الوفدين السوري والإسرائيلي، تردّد أنّ دمشق طرحت هواجسها بسبب الوضع في جنوب سوريا، وأنّها متمسكة ببسط سلطتها على كافة الأراضي السورية. ووفق تسريبات ديبلوماسية، فإنّ الجواب الإسرائيلي جاء ملتبساً، وهو ما جعل الوفد السوري يعتقد بعدم وجود موانع حقيقية أمام استعادة الحضور الكامل لسلطة دمشق. وتعزز هذا الاقتناع مع توقف إسرائيل من دون أي حركة في أول ثلاثة أيام من احداث السويداء. ومن هذه الزاوية ثمة من يرى في مرونة الوفد الإسرائيلي في باكو فخاً وقع فيه الشرع، والهدف كان تأمين ظروف الفصل بين السويداء ودمشق، وهو ما تحقق بسبب حجم المجازر التي حصلت، والتي تركتها إسرائيل تحدث، بهدف توسيع الهوة بين الدروز، والمعروف عنهم أنّهم مجتمع ثأري، وبين نظام الحكم الديني في دمشق. واستطراداً فإنّه بات من الصعوبة بمكان ردم هذه الهوة، لا الآن ولا في المستقبل القريب. وبات إنفصال السويداء عن دمشق واقع حكماً بفعل غليان النفوس، وأياً تكن أشكال الحلول والصيغ التي ستُعتمد لاحقاً. وفي الوقت نفسه، أظهرت المشاهد البشعة للمجازر التي حصلت أمراً من اثنين: إما أنّ السلطة التي يترأسها الشرع لا تزال تنبض وفق عقيدة «جبهة النصرة»، وهو ما تستبعده واشنطن، أو أنّ الشرع ما زال عاجزاً عن الإمساك بكافة الفصائل المنضوية ولو صورياً تحت رايته، وهو ما ترجحه الأوساط الدولية. ومن هنا كانت الإندفاعة العاجلة لمنح سلطة دمشق دعماً إقتصادياً فورياً بهدف شحنها بمضادات حيوية هي بأمسّ الحاجة إليها لتعزيز قبضتها. كذلك باشرت تركيا بتسليم المجموعات الموالية كلياً للشرع بعض الأسلحة والمعدات، مثل ناقلات جند مدرعة من صناعة تركية. فأنقرة التي رأت في «الفخ» الإسرائيلي ضربة مباشرة لها ولنفوذها الجديد في المنطقة، إنتابتها الخشية من تمزق ورقة سوريا بين يديها. أضف إلى ذلك، أنّ أحداث السويداء ستدفع الأكراد لعدم تطبيق الإتفاق الداعي إلى تسليم أسلحة «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) وضمّها إلى مؤسسات الدولة السورية. وهنا الخطر بالنسبة إلى تركيا لا يتوقف عند خسارة الورقة السورية بل يتمدد ليصبح خطراً داخلياً لتركيا. لأجل ذلك كان مفهوماً طغيان ملف السويداء على جولة برّاك الثالثة. فعدا عن أنّ «حزب الله» حاز على حجة قوية إزاء ملف سلاحه، فإنّ السؤال الأبرز تركّز حول النيات الإسرائيلية والحركة التي باشرت فيها تل أبيب. وتروي أوساط ديبلوماسية أوروبية، أنّه وخلافاً لكل اللغط السائد في وسائل الإعلام، فإنّ إسرائيل ومن خلال قنوات تواصل جانبية، لا تبدو متحمسة لاتفاق تطبيع مع دمشق. هي تبحث عن أهداف أخرى طابعها أمني أكثر منه سياسي، ولهذا معناه العميق. فالدوائر الإسرائيلية المعنية بالدراسات ووضع التصورات والتي تبدو منغمسة في هذه المرحلة بالبحث في الأوراق التاريخية، وخصوصاً تلك المتعلقة بمرحلة ولادة خرائط سايكس ـ بيكو، إقترحت الذهاب إلى إعادة إحياء إتفاقية «حسن الجوار»، والتي تمّ توقيعها في العام 1926 بين فرنسا، التي كانت تنتدب سوريا، وبريطانيا التي كانت تنتدب فلسطين. فما بين عام 1920، أي ما بعد مؤتمر سان ريمو الذي كرّس ترسيم حدود المنطقة وعام 1923، تمّ إقرار سلسلة إتفاقيات بين الفرنسيين والبريطانيين حول سوريا وفلسطين، تمّ خلالها رسم الحدود بين البلدين. وتمّ لاحقاً تعديل هذه الحدود بما يتلاءم مع المطالب الصهيونية خصوصاً في الشمال الشرقي، حيث منابع نهر الأردن وبحيرة طبريا. وثُبتت هذه التعديلات في العام 1926 وضمّها إلى فلسطين لتصبح لاحقاً من نصيب إسرائيل. هكذا تخطّط إسرائيل للعقود اللاحقة. والإستنتاجات حول الخلفية الحقيقية لإسرائيل جراء طرحها لاتفاقية «حسن الجوار» وليس للتطبيع، تتراوح بين أمر من اثنين: إما أنّها لا تفكر ولا تعمل إلّا للمنطقة الأمنية العازلة في جنوب سوريا تمهيداً لتطويرها لاحقاً في اتجاه منطقة مستقلة، أو أنّها واثقة من أنّ سلطة الشرع في دمشق ضعيفة وغير ممسكة بالشارع، وبالتالي قد لا تستمر طويلاً، ما يجعل من مسألة الدخول في مشاريع ومستوجبات التطبيع بمثابة إضاعة للوقت. وطالما أنّ الصورة المطلوبة من لبنان قد لا تختلف كثيراً عن المشهد السوري من الزاوية الإسرائيلية، فعندها يمكن إيجاد التفسير الإسرائيلي الحقيقي لرؤية تل أبيب لواقع المنطقة الممتدة من الحدود وصولاً إلى نهر الليطاني. لكن لواشنطن رؤية مختلفة للمرحلة الراهنة. فهي لا تبدو في وارد الدخول في ورشة تعديل الحدود الجغرافية لدول المنطقة، ولكنها لا تمانع بالذهاب الى صيغ حكم جديدة تخفف من قبضة السلطة المركزية لمصلحة تعزيز السلطات المحلية للمناطق ولو بدرجات متفاوتة. من هنا طرح الإدارات المحلية، والتي أضحت أمراً واقعاً في السويداء. لكنها تحاذر جداً أن يتمدّد هذا الواقع إلى منطقة الساحل السوري، حيث لا تزال توجد فيها قواعد تدين بالولاء لآل الأسد، والذين ما زالوا يحتفظون بعلاقة مع إيران. أي عدم إفساح المجال أمام ثغرات تسمح بإعادة تعزيز نفوذ إيران. وفي الوقت نفسه سترتفع حفيظة تركيا بسبب الأكراد والساحل السوري، وأيضاً معارضة السعودية الشديدة لأي عبث بالسلطة الفتية الناشئة في دمشق. ووفق كل ما سبق، فإنّ المشهد اللبناني يصبح أكثر وضوحاً. فإسرائيل لا تبدو في وارد «المساومة» على الوضع في جنوب لبنان. ولهذا فهي تدفع في اتجاه «تهشيل» قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، ويساعدها البعض في هذا الهدف من دون إدراكه أبعاد ما يفعل. وهي أيضاً تريد القضاء نهائياً على ما تبقى من نفوذ إيراني في لبنان، وهي في هذه النقطة تتقاطع مع الرؤية الأميركية. وهو ما يدفع إلى توقع أن تشهد الأسابيع والأشهر المقبلة تصعيداً في عملية الضغط المالي والإقتصادي على لبنان، وهو ما لخّصه برّاك بإحجام بلاده عن مدّ يد المساعدة للبنان. والأخطر إعادة رفع مستوى الحرب والإعتداءات على لبنان، طالما أنّ أبواب الحرب لم تقفلها إسرائيل، وهو ما يسمح لها برفع مستوى حربها الجوية إلى الحدّ الأقصى في اللحظة التي تراها ملائمة. ففي الكواليس يتردّد كثيراً موعد شهر تشرين الثاني المقبل. وهذا الموعد يتطابق مع ما قيل عن برنامج زمني حمله برّاك لإنهاء ملف سلاح «حزب الله»، والذي يبدأ مع مطلع آب ويمتد لثلاثة أشهر، أي نهاية شهر تشرين الأول المقبل. كما أنّ هذا البرنامج يتلاءم مع حسابات خليجية حول ضرورة حسم المعادلة اللبنانية الجديدة، وبحيث تحمل الإنتخابات النيابية المقبلة مجلساً نيابياً بتوازنات تتجانس مع التوازنات التي رست عليها السلطة في لبنان، وهو ما سيفتح الباب أمام حقبة لبنانية جديدة وعلى أنقاض الحقبة القديمة. وثمة مؤشر آخر لا بدّ من القراءة في خلفياته الدولية. فلقد كان من المقرر أن يعلن قاضي التحقيق في ملف إنفجار مرفأ بيروت طارق البيطار القرار الظني في الذكرى الخامسة للإنفجار. وكان تردّد أنّ بيطار أنجز كل الرواية حول شحنة النيترات منذ عملية شحنها وصولاً إلى لحظة الإنفجار الرهيب. وخلال الشهرين الماضيين وعدت إحدى الجهات الدولية بإرسال ملفات تقنية مفصلة لتدعيم ملف التحقيق، لكن هذا لم يحصل بعد وتحت أعذار شتى. ومنذ مدة قصيرة أبلغت هذه الجهة الدولية أنّه ولأسباب مختلفة ستتأخّر بعض الشيء في تسليم لبنان هذه الوثائق التقنية المهمّة. ولا شك في أنّ هذه الجهة الدولية تدرك جيداً بأنّها تسعى لتوقيت آخر لصدور هذا القرار، والذي سيشكّل مفصلاً أساسياً في مسار البلد، خصوصاً أنّ هنالك مذكرات توقيف ستواكب صدور القرار الظني. ما يدفع إلى الإستنتاج بأنّ التوقيت الذي تتحكّم فيه هذه الجهة الدولية، لا بدّ أنّه يخضع لحسابات أكبر وأوسع. مع الإشارة إلى أنّ التأخير هو لبضعة أسابيع أو لأشهر معدودة في أسوأ الحالات. في الخلاصة، فإنّ من الواضح أنّ رفض إسرائيل الذهاب إلى وقف نهائي لإطلاق النار إن في غزة أو لبنان، يعكس في وضوح قرارها باستمرار الحرب لتحقيق أهداف كبيرة لم تتحقق بعد.

التجديد لـ"اليونيفيل" سيتم في نهاية آب.. إستكشاف اسرائيلي فوق البقاع والسلسلة الشرقية
التجديد لـ"اليونيفيل" سيتم في نهاية آب.. إستكشاف اسرائيلي فوق البقاع والسلسلة الشرقية

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

التجديد لـ"اليونيفيل" سيتم في نهاية آب.. إستكشاف اسرائيلي فوق البقاع والسلسلة الشرقية

بات واضحا من خلال إعادة ملف التجديد الدوري لـ«اليونيفيل» نهاية آب المقبل إلى الواجهة، بأنه لن يتم التجديد لها بشكل تلقائي، وبأن هذا ما اتُّفق عليه في المحادثات الأميركية - الفرنسية في باريس ، وذلك بعد الإيحاء بتقليص ميزانيتها والدفع نحو إنهاء مهمتها، إلّا في حال إدخال تعديلات على دورها، ليصبح من دون قيود، وتكون لها حرية مطلقة في تفتيش أيّ مكان بمعزل عن مؤازرة الجيش. وجاء في افتتاحية" الاخبار": فيما تقول مصادر مطّلعة إن «إنهاء مهمة اليونيفل وإخراجها من الجنوب هما مطلب إسرائيلي بالدرجة الأولى، وهو ما تعمل عليه»، لفتت إلى «أن ما نسمعه اليوم من تهويل داخلي هو مطلب أميركي يدخل في إطار الضغوط الدولية على لبنان الذي لم يقدّم تنازلاً لبرّاك في ما خصّ مطلب سحب سلاح حزب الله ضمن مهلة زمنية محدّدة (لا تتجاوز نهاية العام) وبناءً على قرار في مجلس الوزراء وموافقة معلنة من الحزب»، خصوصاً بعد أن «رفض الموفد الأميركي تقديم أي ضمانات بعدم حصول تصعيد إسرائيلي أو قيام إسرائيل بخطوات مقابلة». وكشفت المصادر أن «هذا التهويل طلبه برّاك نفسه من اللبنانيين حين أكّد أمامهم أنّ عليهم أن يفعلوا شيئاً للضغط على حزب الله، وهو ما ترجمه النائب السابق وليد جنبلاط بقوله إن «على حزب الله أن يقتنع بأن احتفاظه بسلاح ثقيل سيجلب الويلات على لبنان، كما أنني لا أؤمن بإمكانية تجريد السلاح بالقوة وهنا لا بُدّ من دعم دولي للجيش اللبناني». وكان رئيس الحكومة نواف سلام استقبل مساء امس الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، واوضح رئيس الحكومة لـ «اللواء» ان جنبلاط جاء مستطلعاً اجواء باريس وجرى تقييم نتائج اللقاء مع الرئيس ماكرون والنظرة للمرحلة المقبلة، وآفاق الدعم الفرنسي للبنان. ورداً على سؤال عن الاجواء السلبية التي تروّج عن لقاء باريس ولقائه مع الرئيس بري ومهمة براك قال سلام :استغرب من اين يأتون بهذه الاجواء، فاللقاء مع ماكرون كان ايجابياً، وفرنسا داعمة للبنان وحجم الدعم الفرنسي مرتبط بالتطورات التي يمكن ان تحصل. لكني مطمئن الى ان التجديد لقوات اليونيفيل سيتم نهاية آب. وعن نظرته للمرحلة المقبلة؟ قال سلام: الامور مفتوحة ولا شيء نهائياً بعد. في المقابل اشارت تقارير إعلامية الى ان "حزب الله" رفع جهوزيته العسكرية وحجز معظم عناصره استعدادًا لأي سيناريو. وأفادت هذه التقارير أن تأجيل "القرض الحسن" دفع مستحقاته يأتي من ضمن سياسة استعداد "حزب الله" لأي سيناريو عسكري. كذلك فان التصعيد السياسي الأميركي المتزامن مع ارتفاع الحديث عن تصعيد عسكري إسرائيلي يستهدف مواقع ومخازن لـ"حزب الله"، واكبته تطورات ميدانية فسرتها مصادر عسكرية على أنها استكشافٌ لِما قبل استهدافٍ ما في البقاع. وفي هذا الإطار سُجِّل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي ، والمسيّرات فوق سهل البقاع ومحيط السلسلة الشرقية، على علو متوسط، وفي أجواء بعلبك على علو منخفض، كذلك سُجّل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق القطاع الشرقي في الجنوب وفوق منطقة النبطية على علو منخفض، وعلى مستويات منخفضة في أجواء عدد من قرى قضاء بنت جبيل.

التجديد لـ"اليونيفيل"سيتم في نهاية آب.. إستكشاف اسرائيلي فوق البقاع والسلسلة الشرقية
التجديد لـ"اليونيفيل"سيتم في نهاية آب.. إستكشاف اسرائيلي فوق البقاع والسلسلة الشرقية

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

التجديد لـ"اليونيفيل"سيتم في نهاية آب.. إستكشاف اسرائيلي فوق البقاع والسلسلة الشرقية

بات واضحا من خلال إعادة ملف التجديد الدوري لـ«اليونيفيل» نهاية آب المقبل إلى الواجهة، بأنه لن يتم التجديد لها بشكل تلقائي، وبأن هذا ما اتُّفق عليه في المحادثات الأميركية - الفرنسية في باريس ، وذلك بعد الإيحاء بتقليص ميزانيتها والدفع نحو إنهاء مهمتها، إلّا في حال إدخال تعديلات على دورها، ليصبح من دون قيود، وتكون لها حرية مطلقة في تفتيش أيّ مكان بمعزل عن مؤازرة الجيش. وجاء في افتتاحية" الاخبار": فيما تقول مصادر مطّلعة إن «إنهاء مهمة اليونيفل وإخراجها من الجنوب هما مطلب إسرائيلي بالدرجة الأولى، وهو ما تعمل عليه»، لفتت إلى «أن ما نسمعه اليوم من تهويل داخلي هو مطلب أميركي يدخل في إطار الضغوط الدولية على لبنان الذي لم يقدّم تنازلاً لبرّاك في ما خصّ مطلب سحب سلاح حزب الله ضمن مهلة زمنية محدّدة (لا تتجاوز نهاية العام) وبناءً على قرار في مجلس الوزراء وموافقة معلنة من الحزب»، خصوصاً بعد أن «رفض الموفد الأميركي تقديم أي ضمانات بعدم حصول تصعيد إسرائيلي أو قيام إسرائيل بخطوات مقابلة». وكشفت المصادر أن «هذا التهويل طلبه برّاك نفسه من اللبنانيين حين أكّد أمامهم أنّ عليهم أن يفعلوا شيئاً للضغط على حزب الله، وهو ما ترجمه النائب السابق وليد جنبلاط بقوله إن «على حزب الله أن يقتنع بأن احتفاظه بسلاح ثقيل سيجلب الويلات على لبنان، كما أنني لا أؤمن بإمكانية تجريد السلاح بالقوة وهنا لا بُدّ من دعم دولي للجيش اللبناني». وكان رئيس الحكومة نواف سلام استقبل مساء امس الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، واوضح رئيس الحكومة لـ «اللواء» ان جنبلاط جاء مستطلعاً اجواء باريس وجرى تقييم نتائج اللقاء مع الرئيس ماكرون والنظرة للمرحلة المقبلة، وآفاق الدعم الفرنسي للبنان. ورداً على سؤال عن الاجواء السلبية التي تروّج عن لقاء باريس ولقائه مع الرئيس بري ومهمة براك قال سلام :استغرب من اين يأتون بهذه الاجواء، فاللقاء مع ماكرون كان ايجابياً، وفرنسا داعمة للبنان وحجم الدعم الفرنسي مرتبط بالتطورات التي يمكن ان تحصل. لكني مطمئن الى ان التجديد لقوات اليونيفيل سيتم نهاية آب. وعن نظرته للمرحلة المقبلة؟ قال سلام: الامور مفتوحة ولا شيء نهائياً بعد. في المقابل اشارت تقارير إعلامية الى ان "حزب الله" رفع جهوزيته العسكرية وحجز معظم عناصره استعدادًا لأي سيناريو. وأفادت هذه التقارير أن تأجيل "القرض الحسن" دفع مستحقاته يأتي من ضمن سياسة استعداد "حزب الله" لأي سيناريو عسكري. كذلك فان التصعيد السياسي الأميركي المتزامن مع ارتفاع الحديث عن تصعيد عسكري إسرائيلي يستهدف مواقع ومخازن لـ"حزب الله"، واكبته تطورات ميدانية فسرتها مصادر عسكرية على أنها استكشافٌ لِما قبل استهدافٍ ما في البقاع. وفي هذا الإطار سُجِّل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي ، والمسيّرات فوق سهل البقاع ومحيط السلسلة الشرقية، على علو متوسط، وفي أجواء بعلبك على علو منخفض، كذلك سُجّل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق القطاع الشرقي في الجنوب وفوق منطقة النبطية على علو منخفض، وعلى مستويات منخفضة في أجواء عدد من قرى قضاء بنت جبيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store