
سماعات ذكية وساعات متصلة.. مزايا مذهلة تُخفي مخاطر جسيمة على بياناتك الشخصية
مع كل يوم يمر، تزداد نسبة البشر المتصلين بالإنترنت بشكل مباشر - لا من خلال الحواسيب والهواتف فقط، بل عبر أجسادهم أنفسهم، قد يبدو هذا الكلام غريبًا، لكنه أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، وفقا لـ myheraldreview
موضوعات مقترحة
هل تمتلك ساعة ذكية؟ ربما تتابع خطواتك اليومية أو حالة قلبك عبر سوار لياقة بدنية؟ هل خضعت لعملية جراحية تضمنت زرع جهاز طبي لمراقبة حالتك الصحية؟ أو ربما ترتدي نظارات ذكية أو تعتمد على سماعات أذن تعمل بتقنية البلوتوث؟
كل هذه الأجهزة لا تعد مجرد أدوات، بل أصبحت بوابات مفتوحة تربط جسدك ومعلوماتك الشخصية بالعالم الرقمي على مدار الساعة.
مزايا مغرية.. وخطر يتسلل بهدوء
رغم الفوائد الجمة التي تقدمها تلك الأجهزة - من تتبع الصحة وتحسين اللياقة إلى توفير المعلومات بسرعة وسهولة — إلا أن الجانب المظلم يختبئ في التفاصيل.
جميع هذه الأدوات تندرج تحت ما يُعرف بـ"إنترنت الأشياء" (IoT)، وهي ببساطة أجهزة يومية متصلة بالإنترنت، تبادل المعلومات، وتعمل بشكل مستقل أحيانًا.
لكن المشكلة أن كثيرًا من هذه الأجهزة لم تُصمم بأولوية لحمايتك أو حماية بياناتك، في كثير من الأحيان، تكون وسائل الأمان مجرد فكرة متأخرة، أو غائبة تمامًا. على سبيل المثال، لا تحتوي بعض الأجهزة على آليات تحقق تؤكد أنك المالك الحقيقي لها، مما يُعرض بياناتك للسرقة أو التطفل.
وعادةً ما تمر البيانات بين هاتفك والسوار الرياضي أو الساعة الذكية دون تشفير قوي، ما يجعلها لقمة سائغة للمتسللين.
اتصال سهل.. وهجوم أسهل
تقوم الأجهزة الذكية بالاتصال التلقائي عبر البلوتوث، وغالبًا ما يتم "الإقتران" بين الهاتف والجهاز دون تدخل منك. هذا يجعلها عرضة لهجمات "الرجل في المنتصف"، حيث يتمكن المخترق من التسلل في لحظة الاتصال، ليصبح وسيطًا خفيًا يمر من خلاله كل ما ترسله أو تستقبله.
الوقاية هنا تبدأ بخطوات بسيطة:
أوقف ميزة الاقتران التلقائي، وفعّل الاتصال اليدوي الذي يتطلب موافقتك الصريحة.
أوقف البلوتوث والـWi-Fi عند عدم الحاجة.
ولا تتوقف الأخطار عند الاتصال. شبكات الـWi-Fi العامة تمثل تهديدًا إضافيًا. فبفضل شاشات الساعات الصغيرة، يصبح التمييز بين الشبكة الأصلية والشبكة المزيفة التي ينشئها المخترقون (المعروفة بهجوم "التوأم الشرير") أمرًا صعبًا للغاية.
خداع بصري ونصي رقمي
صغر الشاشات في الأجهزة القابلة للارتداء يجعل المستخدمين عرضة لهجمات الخداع عبر الرسائل النصية (smishing) أو البريد الإلكتروني المضلل (phishing).
مع مساحة عرض محدودة، يصبح التحقق من هوية المُرسِل أو فحص الروابط والمرفقات شبه مستحيل، ما يسهل على المخترقين تمرير هجماتهم دون أن يلاحظها أحد. وهنا تصبح "الراحة الرقمية" فخًا خطيرًا، يُغري المستخدم بالتسرع في التفاعل.
النظارات الذكية.. عيون ترصد العالم وخصوصيتك
رغم أنها تبدو كشكل من أشكال المستقبل، إلا أن النظارات الذكية تُثير قلقًا حقيقيًا بشأن الخصوصية. فهي قادرة على تسجيل الصوت والفيديو دون علم المحيطين بك. وقد تُرسل هذه البيانات مباشرة إلى السحابة الإلكترونية، حيث لا توجد قوانين واضحة تحكم طريقة استخدامها أو حمايتها.
المخاوف هنا لا تقتصر على مستخدمي النظارات، بل تمتد إلى كل من يتواجد حولهم، دون أن يعلم أن خصوصيته تُنتهك في صمت.
نصائح ذهبية لحماية نفسك في عالم "الأشياء الذكية"
التخلي عن التكنولوجيا القابلة للارتداء ليس الحل، بل الاستخدام الواعي هو الخطوة الأهم. إليك بعض الإجراءات الضرورية لتقليل المخاطر:
استخدم كلمات مرور أو رموز PIN قوية.
فعّل ميزة التحقق بخطوتين عند توفرها.
لا تهمل تحديثات النظام والتطبيقات.
راجع صلاحيات التطبيقات بانتظام وقلّصها.
تجنب استخدام الشبكات العامة أو المجهولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 12 ساعات
- بوابة الأهرام
حفنة من المستخدمين تفسد الإنترنت على مليارات البشر.. دراسة جديدة تكشف عن حقائق صادمة
عمرو النادي كثيرون منا يشعرون بالضيق أو القلق بعد تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وكأن العالم ينهار والمجتمعات تشتعل بخطابات الكراهية والعنف والإثارة المبالغ فيها في عرض الأحداث، لكن المثير أن هذا الإحساس سرعان ما يتبدد عندما نخرج إلى الشارع أو نتعامل مع الناس وجهًا لوجه، حيث تسود حالة من الهدوء النسبي والتفاعل الإنساني العادي. موضوعات مقترحة هذا التناقض الحاد بين الواقع الرقمي والحياة اليومية أثار تساؤلات جدية في الأوساط البحثية والإعلامية: لماذا يبدو الإنترنت أكثر سمّية مما هو موجود فعليًا في حياتنا الاجتماعية؟ الجارديان: الصورة التي نراها على الإنترنت مشوّهة بالكامل في تحقيق موسّع نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، اعتمد على دراسة حديثة أعدها الباحث ويليام برادي بالتعاون مع كلير روبرتسون وكارينا ديل روساريو، تبيّن أن ما نشهده على مواقع التواصل ليس انعكاسًا حقيقيًا للمجتمع، بل صورة مشوّهة تصنعها قلة قليلة من المستخدمين النشطين، الذين ينشرون محتوى انفعاليًا مستفزًا على نحو مستمر. تشير الدراسة إلى أن 10% فقط من المستخدمين يقفون وراء نحو 97% من المحتوى السياسي المنشور على منصة X (تويتر سابقًا)، ما يعكس مدى هيمنتهم على النقاش العام، رغم أن أغلبية المستخدمين لا تساهم إطلاقًا في هذه الضجة. منصات مشتعلة بقلة ضجيجها عالٍ على سبيل المثال، الرئيس التنفيذي لمنصة X، إيلون ماسك، نشر خلال أول 15 يومًا من تنفيذ بعض السياسات الحكومية ما يقرب من 1500 تغريدة، كثير منها احتوى على معلومات خاطئة وصلت إلى أكثر من 220 مليون متابع. وهو نموذج لما يُعرف بمروّجي المعلومات المضللة، الذين تشير البيانات إلى أن 0.1% فقط من المستخدمين يشاركون 80% من الأخبار الكاذبة. بل إن 12 حسابًا فقط كانت مسؤولة عن أغلب المعلومات المضللة عن اللقاحات خلال جائحة كورونا على "فيسبوك"، وهي ظاهرة تسببت في خلق انطباع زائف بأن الغالبية ترفض اللقاحات، في حين أن الحقيقة كانت مغايرة تمامًا. التطرف الإلكتروني لا يعكس الأغلبية الصامتة الخطير في الأمر أن هذا النمط لا يقتصر على المحتوى السياسي أو الصحي فقط، بل يمتد إلى كل جوانب النقاش الرقمي، من التعليق على الأعمال الفنية إلى قضايا الهوية والمناخ والهجرة. ومع الوقت، يبدأ المستخدم العادي في تصديق أن العالم منقسم بشدة، وأن الطرف الآخر – سواء في السياسة أو السن أو الاهتمامات – هو خصم متطرف أو حتى شرير. الأغلبية الصامتة، التي لا تكتب ولا تهاجم، تظل بعيدة عن المشهد، ما يمنح هؤلاء النشطين المهووسين حق قيادة النقاش العام، وفرض تصوراتهم وأحكامهم على الجميع. خلل في تصميم المنصات يغذي السمية المشكلة لا تكمن فقط في سلوك الأفراد، بل تتعمق بسبب خوارزميات المنصات الرقمية نفسها، التي بُنيت لتعظيم التفاعل دون تمييز بين جودة المحتوى أو ضرره. فكلما كان المحتوى صادمًا أو مثيرًا للانقسام، ارتفعت فرص ظهوره وانتشاره، ما يؤدي إلى تضخيم أصوات المتطرفين على حساب الرأي المعتدل والمتوازن. تشرح الدراسة ذلك بتشبيه بسيط: إذا كنت تجلس في مطعم مزدحم واضطررت لرفع صوتك لتُسمع، فسيبدأ الجميع بالصراخ تدريجيًا، وهي ذات الديناميكية التي تحدث على الإنترنت. في نهاية المطاف، حتى المستخدمين غير المتطرفين قد يبدأون في تبني سلوكيات حادة فقط لجذب الانتباه أو الحفاظ على التفاعل. العلاج ممكن.. والخوارزميات ليست قدَرًا ورغم سوداوية الصورة، إلا أن الدراسة تقدم بصيص أمل، ففي تجربة عملية، جرى دفع مبالغ رمزية لمجموعة من المستخدمين مقابل إلغاء متابعتهم لأكثر الحسابات السياسية إثارة للانقسام. وبعد شهر، أفاد المشاركون بانخفاض شعورهم بالكراهية تجاه الأطراف السياسية الأخرى بنسبة 23%. والأهم أن نصفهم تقريبًا رفض إعادة متابعة تلك الحسابات بعد انتهاء التجربة، فيما استمرت التأثيرات الإيجابية لديهم حتى بعد 11 شهرًا. تلك النتائج تفتح الباب أمام تصور جديد لطبيعة استخدامنا للمنصات: يمكن للمستخدم العادي أن يستعيد بعض السيطرة على تجربته الرقمية، من خلال فلترة ما يراه، والامتناع عن الانخراط في جدالات عبثية، وتجاهل المحتوى المصمم خصيصًا لإثارة الغضب. منصة صحية تبدأ بخياراتك أنت بحسب التقرير، فإن الحل لا يتطلب ثورة تقنية معقدة، بل قرارات واعية على مستوى المستخدم والمنصة معًا. فيمكن للشركات أن تعيد تصميم خوارزمياتها لتكف عن مكافأة السلوك المضلل والصراخ الرقمي، وتمنح أولوية للمحتوى الذي يعكس وجهات نظر أكثر تمثيلًا وتوازنًا. وفي الوقت نفسه، يجب أن يدرك المستخدمون أن ما يرونه يوميًا ليس الحقيقة الكاملة، بل نتاج تحيزات خوارزمية وضجيج فئة صغيرة. الوعي بذلك هو الخطوة الأولى نحو بيئة رقمية أكثر صحة ونقاشات أقل توترًا. فكما نختار طعامنا الصحي بعناية، علينا أن نختار كذلك "حمية رقمية" أقل ضجيجًا وأكثر احترامًا للعقل.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
سماعات ذكية وساعات متصلة.. مزايا مذهلة تُخفي مخاطر جسيمة على بياناتك الشخصية
عمرو النادي مع كل يوم يمر، تزداد نسبة البشر المتصلين بالإنترنت بشكل مباشر - لا من خلال الحواسيب والهواتف فقط، بل عبر أجسادهم أنفسهم، قد يبدو هذا الكلام غريبًا، لكنه أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، وفقا لـ myheraldreview موضوعات مقترحة هل تمتلك ساعة ذكية؟ ربما تتابع خطواتك اليومية أو حالة قلبك عبر سوار لياقة بدنية؟ هل خضعت لعملية جراحية تضمنت زرع جهاز طبي لمراقبة حالتك الصحية؟ أو ربما ترتدي نظارات ذكية أو تعتمد على سماعات أذن تعمل بتقنية البلوتوث؟ كل هذه الأجهزة لا تعد مجرد أدوات، بل أصبحت بوابات مفتوحة تربط جسدك ومعلوماتك الشخصية بالعالم الرقمي على مدار الساعة. مزايا مغرية.. وخطر يتسلل بهدوء رغم الفوائد الجمة التي تقدمها تلك الأجهزة - من تتبع الصحة وتحسين اللياقة إلى توفير المعلومات بسرعة وسهولة — إلا أن الجانب المظلم يختبئ في التفاصيل. جميع هذه الأدوات تندرج تحت ما يُعرف بـ"إنترنت الأشياء" (IoT)، وهي ببساطة أجهزة يومية متصلة بالإنترنت، تبادل المعلومات، وتعمل بشكل مستقل أحيانًا. لكن المشكلة أن كثيرًا من هذه الأجهزة لم تُصمم بأولوية لحمايتك أو حماية بياناتك، في كثير من الأحيان، تكون وسائل الأمان مجرد فكرة متأخرة، أو غائبة تمامًا. على سبيل المثال، لا تحتوي بعض الأجهزة على آليات تحقق تؤكد أنك المالك الحقيقي لها، مما يُعرض بياناتك للسرقة أو التطفل. وعادةً ما تمر البيانات بين هاتفك والسوار الرياضي أو الساعة الذكية دون تشفير قوي، ما يجعلها لقمة سائغة للمتسللين. اتصال سهل.. وهجوم أسهل تقوم الأجهزة الذكية بالاتصال التلقائي عبر البلوتوث، وغالبًا ما يتم "الإقتران" بين الهاتف والجهاز دون تدخل منك. هذا يجعلها عرضة لهجمات "الرجل في المنتصف"، حيث يتمكن المخترق من التسلل في لحظة الاتصال، ليصبح وسيطًا خفيًا يمر من خلاله كل ما ترسله أو تستقبله. الوقاية هنا تبدأ بخطوات بسيطة: أوقف ميزة الاقتران التلقائي، وفعّل الاتصال اليدوي الذي يتطلب موافقتك الصريحة. أوقف البلوتوث والـWi-Fi عند عدم الحاجة. ولا تتوقف الأخطار عند الاتصال. شبكات الـWi-Fi العامة تمثل تهديدًا إضافيًا. فبفضل شاشات الساعات الصغيرة، يصبح التمييز بين الشبكة الأصلية والشبكة المزيفة التي ينشئها المخترقون (المعروفة بهجوم "التوأم الشرير") أمرًا صعبًا للغاية. خداع بصري ونصي رقمي صغر الشاشات في الأجهزة القابلة للارتداء يجعل المستخدمين عرضة لهجمات الخداع عبر الرسائل النصية (smishing) أو البريد الإلكتروني المضلل (phishing). مع مساحة عرض محدودة، يصبح التحقق من هوية المُرسِل أو فحص الروابط والمرفقات شبه مستحيل، ما يسهل على المخترقين تمرير هجماتهم دون أن يلاحظها أحد. وهنا تصبح "الراحة الرقمية" فخًا خطيرًا، يُغري المستخدم بالتسرع في التفاعل. النظارات الذكية.. عيون ترصد العالم وخصوصيتك رغم أنها تبدو كشكل من أشكال المستقبل، إلا أن النظارات الذكية تُثير قلقًا حقيقيًا بشأن الخصوصية. فهي قادرة على تسجيل الصوت والفيديو دون علم المحيطين بك. وقد تُرسل هذه البيانات مباشرة إلى السحابة الإلكترونية، حيث لا توجد قوانين واضحة تحكم طريقة استخدامها أو حمايتها. المخاوف هنا لا تقتصر على مستخدمي النظارات، بل تمتد إلى كل من يتواجد حولهم، دون أن يعلم أن خصوصيته تُنتهك في صمت. نصائح ذهبية لحماية نفسك في عالم "الأشياء الذكية" التخلي عن التكنولوجيا القابلة للارتداء ليس الحل، بل الاستخدام الواعي هو الخطوة الأهم. إليك بعض الإجراءات الضرورية لتقليل المخاطر: استخدم كلمات مرور أو رموز PIN قوية. فعّل ميزة التحقق بخطوتين عند توفرها. لا تهمل تحديثات النظام والتطبيقات. راجع صلاحيات التطبيقات بانتظام وقلّصها. تجنب استخدام الشبكات العامة أو المجهولة.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
بطارية iPhone 17 Air.. نقطة ضعف تهدد هاتف أبل النحيل
عمرو النادي مع اقتراب طرح هاتف iPhone 17 Air في خريف هذا العام، بدأت التسريبات تكشف ملامح هذا الإصدار الجديد الذي يركز على النحافة الفائقة والتصميم الجذاب، إلا أن هذا التصميم الثوري قد يكون له ثمن واضح: بطارية بسعة أقل من المتوقع. موضوعات مقترحة بطارية صغيرة مقارنةً بالمنافسين بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، فإن الهاتف المنتظر سيأتي ببطارية لا تتجاوز سعتها 3000 مللي أمبير في أفضل تقدير، وذلك وفقًا لحساب 'Instant Digital' على منصة Weibo الصينية. هذه المعلومة جاءت لتؤكد تسريبًا سابقًا في مايو الماضي من المسرب المعروف "yeux1122"، والذي ذكر أن الهاتف سيحتوي على بطارية بسعة 2800 مللي أمبير فقط، وفقا لـ 9to5mac بالمقارنة، تشير التسريبات إلى أن إصدار iPhone 17 Pro Max سيأتي ببطارية بسعة تقارب 5000 مللي أمبير، بينما جاء iPhone 16 و16 Pro العام الماضي ببطاريات نحو 3500 مللي أمبير، رغم أن شاشاتها كانت أصغر من شاشة iPhone 17 Air المنتظر. حلول جزئية من أبل لتخفيف الأزمة ورغم هذه السعة المحدودة، تعمل أبل على تقديم بعض الحلول لتعويض المستخدمين. من بين هذه الحلول، ستوفر الشركة وضعًا جديدًا تحت اسم Adaptive Power Mode ضمن نظام iOS 26، يُفترض أن يُطيل عمر البطارية عبر إدارة الطاقة بذكاء. كما تشير التسريبات إلى أن أبل تخطط لطرح غطاء بطارية خارجي مخصص لهذا الهاتف، يمكن استخدامه في أوقات الحاجة إلى طاقة إضافية، وهي خطوة قد تلقى قبولًا لدى بعض المستخدمين ممن لا يفضلون شحن الهاتف أكثر من مرة يوميًا. هل يُناسبك هاتف ببطارية محدودة؟ تعليق لافت نشره أحد المستخدمين على التقرير الأصلي، جاء فيه: "الذي يشتري هاتفًا بهذه النحافة يعلم أنه ليس مخصصًا للاستخدام الثقيل طوال اليوم، بل هو هاتف أنيق لمن يبحث عن التصميم والراحة أكثر من القوة." وفي النهاية، يبدو أن iPhone 17 Air سيكون خيارًا مثاليًا لعشاق التصميم النحيف والخفيف، لكنه قد لا يكون الأنسب لمَن يعتمدون على هواتفهم لأداء المهام الكثيفة على مدار اليوم. هل يمكن لابتكارات أبل في توفير الطاقة أن تُنقذ هذا الهاتف من خيبة الأمل؟ الإجابة تنتظر لحظة الإطلاق الرسمي.