
وول ستريت جورنال: بكين تواجه تباطؤاً اقتصادياً حاداً مع استمرار الحرب التجارية
وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة في بكين تباطؤ نمو مبيعات التجزئة إلى 3.7% على أساس سنوي مقابل 4.8% في يونيو، وتراجع نمو الإنتاج الصناعي إلى 5.7% مقارنة بـ6.6%، إضافة إلى استمرار أزمة سوق الإسكان وانخفاض أسعار العقارات وتباطؤ الاستثمار في الأصول الثابتة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما ارتفعت معدلات البطالة مع دخول ملايين الخريجين الجدد سوق عمل ضعيف، فيما أحجمت القيادة الصينية عن إطلاق حزم تحفيز كبيرة، مكتفية بإجراءات محدودة لدعم القروض الاستهلاكية والإنجاب، وسط توقعات محللين بضعف فرص التعافي خلال النصف الثاني من العام.
ووفق مؤسسة جلوبال تريد ألرت السويسرية، يبلغ متوسط الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية نحو 43.5%، ما يضغط على الصادرات ويزيد الحاجة لتعزيز الطلب المحلي، رغم اتفاق البلدين مؤخرًا على تمديد الهدنة التجارية 90 يومًا إضافية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 31 دقائق
- مباشر
النفط يهبط 1.5% مع ترقب قمة ترامب وبوتين مع خسائر أسبوعية تتجاوز 1%
مباشر: تراجعت أسعار النفط عند إغلاق تعاملات اليوم الجمعة، مع ترقب القمة المقرر عقدها بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وهبطت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 1.5% أو ما يعادل 99 سنتاً عند مستوى 65.85 دولار للبرميل، بخسائر 1.1% على مدار جلسات الأسبوع. وانخفضت العقود الآجلة لخام "نايمكس" بنسبة 1.8% أو ما يعادل 1.2 دولار إلى 62.80 دولار للبرميل، بخسائر أسبوعية 1.7%. وذكرت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي، الثلاثاء الماضي، أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 1.52 مليون برميل الأسبوع الماضي. وهبطت مخزونات البنزين بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بشكل طفيف. ورفعت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، توقعاتها لنمو المعروض النفطي هذا العام بعد قرار تحالف أوبك+ زيادة الإنتاج، وخفضت توقعاتها للطلب بسبب ضعفه في الاقتصادات الكبرى. وتوقعت الوكالة في أحدث تقرير لها عن سوق النفط ارتفاع المعروض العالمي بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا خلال عام 2025، ارتفاعا من 2.1 مليون برميل يوميا في توقعاتها السابقة. وذكرت الوكالة، ومقرها باريس، أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 680 ألف برميل يوميا هذا العام، انخفاضا عن 700 ألف برميل يوميا كانت متوقعة في السابق. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


مباشر
منذ 31 دقائق
- مباشر
الأسهم الأمريكية تنهي تعاملات الأسبوع على أداء متباين
مباشر: تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة، ليفشل داو جونز في تسجيل إغلاق قياسي، فيما تراجع "ستاندرد آند بورز 500"، و"ناسداك" لكنهما يحققان مكاسب أسبوعية. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة تقارب 0.1%، بمكاسب 34 نقطة، عند مستوى 44946 نقطة. وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة اليوم، متراجعاً بنسبة 0.3%، بخسائر 18 نقطة، عند مستوى 6449 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية. وهبط مؤشر ناسداك المركب عند نهاية التعاملات، بنسبة 0.4%، بخسائر 88 نقطة، عند مستوى 21622 نقطة. وتواجه الشركات الأمريكية تحديات متزايدة في الحفاظ على هوامش أرباحها ومكاسب أسهمها، وسط اتساع الفجوة بين أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. وقفز مؤشر أسعار المنتجين في يوليو بأكبر وتيرة منذ ثلاث سنوات، في إشارة إلى أن التضخم قد يظل مرتفعاً لفترة أطول. وتشير بيانات المؤشر إلى أن الشركات تضطر إلى تعديل أسعار السلع والخدمات لتعويض تكاليف الرسوم الجمركية، رغم ضعف الطلب في النصف الأول من العام. وكما أظهرت البيانات تسارع أسعار المستهلكين في يوليو، رغم أن أسعار السلع الخاضعة للرسوم لم ترتفع بالقدر المتوقع. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد تتعرض هوامش أرباح الشركات لضغوط، سواء من خلال تراجع قوة التسعير أو من خلال استمرار الفائدة المرتفعة لفترة أطول؛ وفقاً لوكالة "بلومبيرج". وتسجل الفجوة بين مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين قراءة سلبية عند 0.6% في يوليو، مما يعكس ارتفاع تكاليف المنتجين بوتيرة أسرع من الأسعار التي يفرضونها على المستهلكين؛ وهو ما يشكل إشارة سلبية لتوقعات أرباح شركات مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
وكالة: أول شحنتين من النفط الفنزويلي تتجهان لأمريكا بعد حصول شيفرون على ترخيص
غادرت أول شحنتين من النفط الفنزويلي نحو الولايات المتحدة اليوم، الجمعة، بعد حصول "شيفرون" الشهر الماضي على ترخيص من واشنطن للعمل في الدولة اللاتينية، وفقاً لبيانات رصدتها وكالة "رويترز". وجاء الترخيص من وزارة الخزانة الأميركية أواخر يوليو، ليسمح لـ "شيفرون" باستئناف أنشطتها وتصدير النفط من فنزويلا، في تحول عن القيود الصارمة التي فرضتها إدارة الرئيس "دونالد ترامب" في وقت سابق هذا العام. الناقلتان المستأجرتان "ميديتيرينيان فوييجر" و"كانوبس فوييجر" أبحرتا من المياه الفنزويلية محملتين بنفط خام ثقيل إلى مصفاتين أميركيتين؛ إحداهما على الساحل الغربي، والأخرى إلى "بورت آرثر" في تكساس، ومن المقرر وصولهما الأسبوع المقبل. وتواصل "شيفرون" التفاوض مع شركة التكرير "فاليرو إنرجي" لإعادة تفعيل اتفاق توريد يمنحها حصة من الشحنات الفنزويلية، التي تحظى بإقبال كبير لدى المصافي الأمريكية الواقعة على خليج المكسيك، الذي أعادت إدارة "ترامب" تسميته إلى "خليج أمريكا".