logo
أطعمة تسرّع الشيخوخة

أطعمة تسرّع الشيخوخة

جوهرة FM٢٢-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة قد تسرّع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتساهم أيضا في تدهور صحة الدماغ.
وذكر تقرير لموقع "سيكولوجي توداي" 3 أطعمة قد تعجل الوصول إلى مرحلة الشيخوخة وتضعف صحة الدماغ وهي:
الأطعمة فائقة المعالجة
تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أغذية تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادة ما تكون غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة.
ووفق "سيكولوجي توداي"، فإنه كلما زادت نسبة الأغذية المعالجة في نظامنا الغذائي، كلما تسارعت وتيرة شيخوخة أدمغتنا وأجسادنا.
وأشار الموقع إلى دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية والتي توصلت إلى أن أولئك الذين يتناولون المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا من معدل أسرع بكثير للشيخوخة البيولوجية مقارنة بغيرهم ممن اتبعوا نمطا غذائيا صحيا.
وبالنسبة لشيخوخة الدماغ، تناولت دراسة نُشرت في مجلة JAMA Neurology، تأثير استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على التدهور المعرفي.
وشملت الدراسة أكثر من 10000 مشارك تراوحت أعمارهم بين 35 و74 عاما، وتمت متابعتهم على مدى 8 سنوات تقريبا.
وكشفت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا معدلا أسرع بنسبة 28 بالمئة في التدهور المعرفي وبنسبة 25 بالمئة في تدهور الوظائف التنفيذية، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الحد الأدنى من هذه الأطعمة.
المشروبات والأطعمة السكرية
ارتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب.
وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوة المحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية.
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Public Health، أن أولئك الذين تناولوا كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية عانوا من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها.
وتأتي نتائج هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أظهرت أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة.
وبالنسبة لتدهور الدماغ، فقد ارتبط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بمعدلات أعلى من الخرف في دراسة جماعية شملت أكثر من 200000 مشارك.
وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ بالمحصلة.
الكحوليات
تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المتكرر للمشروبات الكحولية قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ.
كذلك توصلت دراسات إلى أن تناول المشروبات الكحولية يسرّع الشيخوخة البيولوجية أيضا.
وتؤكد دراسات أن الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي في حالات كثيرة إلى فقدان الذاكرة المؤقت، وأنماط من الصداع يمكن تصنيفها باعتبارها مشاكل للدماغ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون مؤشرًا لأمراض خطيرة.. تعرف على عدد الساعات المثالية للنوم
النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون مؤشرًا لأمراض خطيرة.. تعرف على عدد الساعات المثالية للنوم

تونسكوب

timeمنذ 5 ساعات

  • تونسكوب

النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون مؤشرًا لأمراض خطيرة.. تعرف على عدد الساعات المثالية للنوم

أظهرت دراسات طبية حديثة أن النوم لفترات طويلة تتجاوز 9 ساعات يوميًا ، قد لا يكون مجرد علامة على التعب أو الراحة الزائدة، بل يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على وجود حالات صحية خطيرة ، من بينها أمراض مزمنة وحتى اضطرابات عصبية لا علاج لها مثل الزهايمر. وفقًا لخبراء الصحة، فإن النوم الزائد أي أكثر من 9 ساعات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسكري من النوع الثاني، والاكتئاب. كما تشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين النوم الطويل وتدهور الوظائف المعرفية مع التقدم في العمر. وفي بعض الحالات، قد يكون النوم الزائد عرضًا مبكرًا لمرض الزهايمر أو غيره من الاضطرابات العصبية ، حيث يبدأ الدماغ بفقدان قدرته على تنظيم النوم بشكل طبيعي. ما هو عدد ساعات النوم المثلى؟ يؤكد الأطباء أن عدد ساعات النوم المثالي يختلف حسب الفئة العمرية ، لكن بالنسبة للبالغين، تتراوح الفترة المثالية بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا. النوم لأقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات بشكل منتظم قد يكون مضرًا للصحة على المدى الطويل. نصائح لنوم صحي: إذا لاحظت أنك تنام لساعات طويلة بشكل متكرر وتشعر بالخمول رغم ذلك، أو تستيقظ متعبًا باستمرار، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لإجراء فحوصات واستبعاد الأسباب الصحية الكامنة.

النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون مؤشرًا لأمراض خطيرة.. تعرف على عدد الساعات المثالية للنوم
النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون مؤشرًا لأمراض خطيرة.. تعرف على عدد الساعات المثالية للنوم

تورس

timeمنذ 6 ساعات

  • تورس

النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون مؤشرًا لأمراض خطيرة.. تعرف على عدد الساعات المثالية للنوم

خطر النوم المفرط وفقًا لخبراء الصحة، فإن النوم الزائد أي أكثر من 9 ساعاتيرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسكري من النوع الثاني، والاكتئاب. كما تشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين النوم الطويل وتدهور الوظائف المعرفية مع التقدم في العمر. وفي بعض الحالات، قد يكون النوم الزائد عرضًا مبكرًا لمرض الزهايمر أو غيره من الاضطرابات العصبية، حيث يبدأ الدماغ بفقدان قدرته على تنظيم النوم بشكل طبيعي. ما هو عدد ساعات النوم المثلى؟ يؤكد الأطباء أن عدد ساعات النوم المثالي يختلف حسب الفئة العمرية، لكن بالنسبة للبالغين، تتراوح الفترة المثالية بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا. النوم لأقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات بشكل منتظم قد يكون مضرًا للصحة على المدى الطويل. نصائح لنوم صحي: * حافظ على روتين نوم منتظم (نفس وقت النوم والاستيقاظ يوميًا). * قلل من استخدام الشاشات قبل النوم. * تجنب المنبهات مثل الكافيين مساءً. * تأكد من أن بيئة النوم هادئة ومظلمة ومريحة. متى يجب استشارة الطبيب؟ إذا لاحظت أنك تنام لساعات طويلة بشكل متكرر وتشعر بالخمول رغم ذلك، أو تستيقظ متعبًا باستمرار، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لإجراء فحوصات واستبعاد الأسباب الصحية الكامنة.

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.
أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ يوم واحد

  • الصحفيين بصفاقس

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة. 20 ماي، 09:00 أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، إجراء أول فحص دم يمكنه تشخيص مرض الزهايمر، في خطوة تعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال مكافحة المرض. ويُتيح هذا الاختبار للمرضى فرصة البدء بالعلاج في مراحل مبكرة، مما قد يبطئ تقدم المرض ويمنحهم جودة حياة أفضل. وطورت شركة 'فوجيريبيو داياغنوستيكس' هذا الفحص المبتكر، الذي يعتمد على قياس مستويات بروتينين محددين في الدم. وهذه البروتينات ترتبط بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من السمات الرئيسية لمرض ألزهايمر. حتى الآن، كان الكشف عن هذه اللويحات يتطلب تقنيات معقدة مثل مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وأكد مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أهمية هذه الخطوة بالنظر إلى الانتشار الواسع للمرض. وأوضح أن ألزهايمر يؤثر على 10% ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين، مع توقعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وحاليًا، يوجد دواءان مرخصان لعلاج ألزهايمر، هما 'ليكانيماب' و'دونانيماب'، يستهدفان اللويحات النشوية ويبطئان التدهور المعرفي، وإن كان تأثيرهما محدودًا. يُعتقد أن هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية عند استخدامها في المراحل المبكرة من المرض، وهو ما يجعل الاختبار الجديد ذا أهمية كبيرة. وأظهرت التجارب السريرية للاختبار الجديد دقةً مماثلة لفحوص الدماغ المتقدمة وتقنيات تحليل السائل النخاعي، مما يعزز من موثوقيته. ووصفت ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأمريكية، هذه الموافقة بأنها 'محطة مهمة لتسهيل تشخيص ألزهايمر ووضعه في متناول المرضى بشكل أكبر'. ويستهدف الاختبار الجديد المرضى الذين تظهر عليهم علامات التدهور الإدراكي، مع ضرورة أخذ النتائج في سياق التاريخ الطبي العام للمريض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store