
"مايا" تنطلق لتطوير 2.5 مليون قدم مربع في السوق العقاري الإماراتي 2025 بعوائد 5 مليارات درهم
أعلنت شركة "مايا MAAIA"، المطور العقاري العالمي المعروف بالحرفية المستوحاة من الطراز الأوروبي والحرص على التميز، عن خططها لتحقيق مبيعات تتجاوز 5 مليارات درهم في السوق العقاري الإماراتي خلال عام 2025.
جاء الإعلان خلال حفل إطلاق خاص، أقيم في فندق أتلانتس ذا رويال، حيث كشفت الشركة عن أحدث مشروعيها السكنيين في دبي: "لا ڤيو" في ند الشبا جاردنز و"لا كلي" في الفرجان، ويأتي ذلك بعد النجاح الكبير لمشروع "لو جاردان" في أبوظبي، والذي تم بيعه بالكامل خلال مرحلة المفهوم.
ويسبق المشروعان الجديدان، مشروع "مايا" الضخم لبناء مجتمع سكني متكامل في "فالكون سيتي" خلال هذا العام.
ومع هذه المشاريع، ستقوم الشركة بتطوير مساحة إجمالية تبلغ 2.5 مليون قدم مربع خلال 2025، كما تخطط "مايا" لطرح ما يقارب 5000 وحدة سكنية خلال السنوات الثلاث المقبلة، ضمن خطط تطويرية تتجاوز قيمتها 10 مليارات درهم.
"مايا" تخطط لتحقيق مبيعات تتجاوز 5 مليارات درهم في السوق العقاري الإماراتي عام 2025 بمساحة بناء إجمالية تبلغ 2.5 مليون قدم مربع
بفضل خبرة تتجاوز 15 عاماً في مجال تطوير العقارات الفاخرة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، تواصل "مايا" تقديم تجارب سكنية استثنائية، تمزج بين الابتكار المعماري والتصميم المرتكز على الإنسان.
وقال محمد عمران، المؤسس ورئيس مجلس إدارة "مايا": "تمثل الإمارات سوقاً بالغ الأهمية بالنسبة لنا، ونحن فخورون بالنمو في ظل مشهدها العقاري المتميز. لقد خصصنا استثمارات ضخمة وخططاً طموحة للأعوام الثلاثة القادمة، ونحن على ثقة بأن القطاع العقاري في الدولة سيواصل مساره التصاعدي".
وتعكس المشاريع الجديدة التزام "مايا" بتقديم منازل عالية الجودة، تركز على مفاهيم المجتمع والرفاهية والنمو.
"مايا" تخطط لتحقيق مبيعات تتجاوز 5 مليارات درهم في السوق العقاري الإماراتي عام 2025 بمساحة بناء إجمالية تبلغ 2.5 مليون قدم مربع
يقع مشروع "لا كلي" في مجتمع الفرجان النابض بالحياة، ويضم مجموعة راقية من الشقق بغرفة وغرفتين وثلاث غرف نوم، تجمع بين التصميم العصري والطبيعة.
وقد تم تصميم الوحدات بأسلوب يدمج المساحات الخارجية مع الداخلية، فيما تتميز بتشطيبات فاخرة وتصاميم معاصرة وأجواء هادئة، كما يوفر المشروع شققاً تحتوي على مسابح خاصة، وهي ميزة فريدة من نوعها في المنطقة.
ويضم "لا كلي" 56 شقة، بأسعار تبدأ من 1,081,000 درهم، ومن المتوقع تسليمه في الربع الرابع من عام 2026.
"مايا" تخطط لتحقيق مبيعات تتجاوز 5 مليارات درهم في السوق العقاري الإماراتي عام 2025 بمساحة بناء إجمالية تبلغ 2.5 مليون قدم مربع
أما مشروع "لا ڤيو"، فهو أحدث إضافة إلى محفظة "مايا" السكنية، وقد تم طرحه رسمياً للبيع.
ويمزج المشروع بين الأناقة الأوروبية والتصميم العصري، ويقدم شققاً فاخرة، تمثل إضافة فريدة إلى منطقة ند الشبا جاردنز، المعروفة بالفيلات والمنازل الراقية.
ويوفر المشروع إطلالات خلابة على المساحات الخضراء وأفق المدينة، ويقدم تجربة سكنية راقية تتضمن مسابح فخمة وحدائق "زن" هادئة، مع أماكن جلوس خارجية ومناطق مخصصة للرياضة.
ومع سهولة الوصول إلى أبرز وجهات دبي، والفرصة النادرة للعيش في شقة ضمن هذه المنطقة، يُتوقع أن يصبح "لا ڤيو" أحد أكثر العناوين السكنية طلباً في المدينة، فيما تبدأ الأسعار من 1,685,000 درهم، على أن يتم التسليم في الربع الثاني من عام 2027.
وحول المشروع، قال محمد عمران: "نستوحي تصاميمنا من خبرتنا الطويلة في أوروبا، وشغفنا بتقديم منازل تتميز بأدق التفاصيل. هدفنا هو توفير تجارب سكنية مميزة ومحببة للمقيمين، إلى جانب عوائد مجزية للمستثمرين. وقد تعاونّا مع نخبة من المعماريين والمصممين العالميين الذين يتماشون مع رؤيتنا الجمالية الراقية".
تعكس هذه المشاريع فلسفة "مايا" القائمة على التصميم الإنساني المدروس، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، إذ تضع معياراً جديداً للعيش الراقي الذي يركز على الرفاهية، فيما تمثل هذه المشاريع بداية لخطة تطوير طموحة تمتد لثلاث سنوات، مع العديد من الإنجازات التي سيتم الإعلان عنها قريباً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
سدكو كابيتال ريت يشتري مجمعاً تعليمياً في دبي بقيمة 158 مليون درهم
شعار صندوق سدكو كابيتال ريت أعلنت الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية للأوراق المالية بصفتها مدير صندوق سدكو كابيتال ريت عن توقيع اتفاقية شراء مجمع تعليمي في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وإتمام عملية الاستحواذ بقيمة قدرها 158 مليون درهم، غير شاملة لأي رسوم تابعة لعملية الاستحواذ. وقالت الشركة في بيان لها على تداول، إن المجمع مطوّر تطويراً إنشائياً ومدراً للدخل بمساحة أرض إجمالية تقدر 36.69 ألف متر مربع وبإجمالي مساحات بناء تقدر بـ 18.25 ألف متر مربع. وأوضحت أن المجمع مؤجر بعقد أحادي المستأجر وطويل الأجل وصافٍ من جميع مصاريف التشغيل ويصنّف المشغل من ذوي الخبرة في مجال التعليم في المنطقة. وذكرت أن مدة عقد الايجار هي 21 سنة بمتوسط قيمة إيجار سنوي تبلغ 14.2 مليون درهم خلال مدة العقد، وبمتوسط عائد يصل إلى 9%. وأشارت إلى أنه تم تمويل الصفقة عن طريق التسهيلات الممنوحة للصندوق، متوقعةً أن يكون الأثر الناتج عن هذا الحدث إيجابياً بشكل عام على المحفظة العقارية للصندوق وعلى أداء ونتائج الصندوق. ووفق بيانات أرقام ، كان سدكو كابيتال ريت قد وقّع في نوفمبر 2023، مذكرة تفاهم لشراء عقار مجمع تعليمي بدولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 160.5 مليون درهم (غير شاملة لأي رسوم تابعة لعملية الاستحواذ)، وتم تمديد مذكرة التفاهم 3 مرات.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
النفط يستعيد حيويته في ظل تطورات جيوسياسية واقتصادية
تحسنت أسعار النفط الخام خلال الفترة التاريخية الراهنة التي تشهد أحداثاً جيوسياسية واقتصادية مهمة. فبعد أيام من انخفاض سعر النفط إلى نحو 59 دولاراً، إثر الخلاف الأميركي- الصيني الجمركي، استعادت أسعار النفط عافيتها، فارتفع سعر نفط برنت، وسجل 67 دولاراً للبرميل. الآن، وقد «تفاهمت» الصين مع الولايات المتحدة على عقد مفاوضات في وقت لاحق من هذا العام لبحث الشأن الجمركي بينهما، يتوقع أن يتراجع الاهتمام بهذا الموضوع الخلافي الذي غطى على الأخبار العالمية الأخرى، خلال فترة الأشهر الثلاثة الأولى من عهد الرئيس دونالد ترمب في دورته الثانية. في الوقت نفسه، حازت زيارة الرئيس ترمب لدول الخليج العربي الثلاث: السعودية، وقطر، والإمارات، اهتمام وسائل الإعلام العالمية، خصوصًا بالاتفاقيات التي تم توقيعها حول الذكاء الاصطناعي، والطائرات، والطاقة. وهو ما يعني أن العلوم، وشراء الطائرات، والطاقة، حازت أولوية الاهتمامات بين دول الخليج العربي الثلاث والولايات المتحدة. وقد ساعد كثيراً في نجاح الزيارة الاهتمام الذي حازته سوريا، من خلال الدور الذي قام به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في التحضير لاجتماع الرئيسين: السوري أحمد الشرع، والأميركي دونالد ترمب الذي وعد بإلغاء العقوبات الاقتصادية على سوريا. وَمن المتوقع أن يساهم إلغاء العقوبات الأميركية -خصوصاً «قانون قيصر» وغيره من قوانين العقوبات- في إنعاش الاقتصاد السوري، وفتح إمكانية إعادة الضخ في عدة أنابيب نفط عربية عبر سوريا (خط الغاز العربي من مصر إلى تركيا) الذي كان قد تم مدُّه إلى داخل الأراضي السورية قبل توقف العمل به. وهناك كذلك إمكانية الضخ ثانية -في حال تحسن العلاقات العراقية السورية- في خط أنابيب كركوك- بانياس، والخط المتفرع عنه إلى مصفاة ميناء طرابلس اللبنانية. ومما ساعد أيضاً في نجاح الزيارة هو دور ترمب في التوسط ما بين الجارتين النوويتين (الهند وباكستان) لإيقاف نزاعهما العسكري في كشمير، وبخاصة للعلاقات الواسعة ما بين دول الخليج والدولتين الجارتين. وبقيت هناك ثلاثة خلافات رئيسة ستستمر على نار حامية. ولكل من هذه النزاعات الثلاثة أبعاد دولية وعلاقات جيوسياسية ونفطية مع دول الخليج العربي. ونظراً إلى أبعاد هذه الخلافات، لا يتوقع التوصل إلى حلول لها في القريب العاجل: فهناك أولاً الحرب الروسية- الأوكرانية، وهي في عامها الرابع، والمتداخل فيها كل من الولايات المتحدة وأقطار الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى روسيا وأوكرانيا. نفطياً، من المتوقع أن يترتب على نتائج هذه الحرب اتخاذ أقطار الاتحاد الأوروبي في نهايتها قراراً استراتيجياً مهماً: ما هي الدول الرئيسة التي ستستورد منها أوروبا الغاز مستقبلاً؟ هل ستحوِّل أوروبا معظم إمداداتها الغازية إلى تلك التي من الولايات المتحدة وقطر، ومن ثم ستتوقف عن الاستيراد من روسيا كما كان الأمر سابقاً؟ وما هي الآثار المترتبة على هذا القرار جيواستراتيجياً وغازياً، بخاصة أن أوروبا سوق ضخمة للغاز، وبسبب سياساتها البيئية تنوي زيادة الاعتماد على الغاز. وستواجه أوروبا صعوبة في تغيير اعتمادها الغازي من روسيا إلى الولايات المتحدة، نظراً للفرق السعري بين المصدرين؛ إذ إنه كان قد تم تشييد البُنى التحتية والأنابيب منذ عقد الثمانينات، بينما تشيِّد الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة المواني والناقلات المتخصصة بتصدير الغاز المسال، ما سيرفع من أسعاره، ناهيك عن ارتفاع سعر الغاز المسال عن التصدير بالأنابيب. وثانياً، هناك المفاوضات النووية الأميركية- الإيرانية. هناك وجهات نظر مختلفة بين الطرفين يتم الإعلان عنها من قبل الوفود المتفاوضة. فهل هناك طلب أميركي محدد تجاه النشاط النووي الإيراني؟ بمعنى آخر: هل سيكون مسموحاً لطهران بالعمل في نطاق برنامج نووي سلمي، كما هو مسموح به لدول أخرى؟ ولماذا تهديد الولايات المتحدة بإضافة عقوبات اقتصادية إضافية على إيران، في حال عدم التوصل إلى اتفاق؟ من الملاحظ، أن الخلاف في التصريحات بين الطرفين أصبح وسيلة للمتلاعبين في الأسواق برفع الأسعار أو تخفيضها، كما حصل الأسبوع الماضي، عند تحسن الأسعار بعد التفاهم الصيني- الأميركي، ما أدى إلى تراجع الأسعار إلى نحو 65 دولاراً للبرميل. وثالثاً، هناك حرب غزة والإبادة الجماعية والتهجير السكاني. من اللافت أن وسائل الإعلام الأميركية تتحدث عن جو «متلبد» بين الرئيس ترمب ونتنياهو. في الوقت نفسه، يشير الإعلام الإسرائيلي إلى «مبالغة» حول الخلاف. واقع الأمر، وبغض النظر عن الإعلام، يستمر نتنياهو في توجيه الأوامر لجيشه في غزو غزة ثانية، ناهيك من الاستمرار في سياسة التجويع التي انتقدها الرئيس ترمب. من الواضح أنه قد سبقت زيارة ترمب للخليج تحضيرات وإعدادات واسعة على أعلى المستويات. والدليل على ذلك الاتفاقات التي تم التوقيع عليها خلال فترة الزيارة التي امتدت 4 أيام.

العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
شراكة بين "إنفيديا" و "MGX" الإماراتية لإنشاء أكبر حرم لمراكز البيانات في أوروبا
أعلنت شركة إنفيديا وصندوق MGX الإماراتي عن شراكة مع شركات فرنسية لتشييد أكبر حرم لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، قرب باريس، باستثمارات تصل إلى 8.5 مليار يورو. المشروع، الذي أعلن عنه خلال قمة "اختاروا فرنسا"، يأتي ضمن خطة إماراتية لاستثمار 50 مليار يورو في مراكز بيانات فرنسية، ويدعم جهود باريس لتعزيز سيادتها الرقمية ومنافسة الولايات المتحدة والصين. الحرم سيبدأ تشغيله عام 2028، ويشارك فيه شركاء بارزون مثل "EDF" وEcole Polytechnique في تحالف يربط الذكاء الاصطناعي بالطاقة والتعليم والتكنولوجيا على نطاق عالمي. كان جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، قد أعلن أمس الاثنين، عن خطط الشركة لبناء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان. جاء ذلك خلال عرضه أحدث تطورات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال معرض "Computex"، وهو أكبر تجمع لعمالقة صناعة أشباه الموصلات العالمية في تايوان. قال هوانغ إن "إنفيديا" ستتعاون مع عمالقة التكنولوجيا التايوانيين مثل "فوكسكون" و"تي إس إم سي" والحكومة التايوانية لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي" في تايوان، بهدف دعم بنية تحتية متقدمة ونظام بيئي للذكاء الاصطناعي، بحسب بيان صحافي صادر عن شركة إنفيديا.