
إيران تعتقل سائحا ألمانيا بتهمة "التجسس"
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، فإن الشاب الألماني متهم بالتجسس.
وعرضت وكالة "مهر" مقطع فيديو يوضح اعتقال الشاب الذي كان يقوم بجولة بالدراجة، من قبل جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني في محافظة مركزي، بالقرب من منشأة راك النووية.
وبحسب التقرير، فإن الشاب الألماني متهم بتسجيل ونقل إحداثيات ومواقع لمنشآت عسكرية ونووية حساسة.
ومن جانب آخر، قامت وزارة الخارجية الألمانية بسحب موظفي السفارة الألمانية في العاصمة الإيرانية طهران مؤقتا.
وذكرت القناة القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، أن الموظفين الموفدين تم نقلهم إلى خارج البلاد، وأن أفراد عائلاتهم كانوا غادروا إيران في وقت سابق.
ونقلت القناة عن الخارجية القول إن ألمانيا تتخذ بذلك إجراءات مماثلة لتلك التي اتخذتها دول شريكة، وأنها تقوم بالتنسيق الوثيق معها.
وتابعت القناة نقلا عن الوزارة أن السفارة الألمانية في طهران لا تزال قادرة على العمل ميدانيا بشكل متنقل، وأنها لا تزال متاحة على مدار الساعة للألمان الذين لا يزالون في إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 16 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الصين تؤكد دعم إيران في "حماية سيادتها"
وأوضحت بكين في بيان، أن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي ، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني عباس عراقجي عبر فيها عن دعم بلاده لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط. وشددت الصين على دعمها لإيران في حماية سيادتها الوطنية وأمنها. وكان وانغ يي، قد قال في وقت سابق، أمس الإثنين، إن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية تشكل سابقة سيئة. وأضاف الوزير: "على جميع أطراف الصراع اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الوضع والعودة إلى الحوار والتفاوض". كما اعتبر وانغ أن هجمات إسرائيل على إيران استنادا إلى وجود "تهديد مستقبلي محتمل" أرسلت "إشارات خاطئة" للعالم. ودانت الخارجية الصينية ، الأحد، الهجوم الأميركي على إيران، وأوضحت في بيان: "تدين الصين بشدة الهجوم الأميركي على إيران وعلى المنشآت النووية التي تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضافت: "هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة تنتهك بشكل خطير مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتؤدي إلى تفاقم حدة التوترات في الشرق الأوسط".


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من الحرب
دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ "الثلاثاء" بعد 12 يوما من الحرب بين البلدين تخللتها ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية، وردّا إيرانيا على قاعدة أمريكية في قطر. وحضّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان أوّل من أعلن التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار إسرائيل على "عدم إلقاء القنابل" على إيران، ما من شأنه أن يشكّل بحسب قوله "خرقا كبيرا" للهدنة. واتّهم ترامب الطرفين بانتهاك وقف النار، قائلا إن إيران وإسرائيل "لا تعرفان ما الذي تفعلانه". لكنه حرص على التأكيد أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه هو "ساري المفعول" بين الطرفين. وأكّد كلّ من البلدين حقّه في "الردّ" على أيّ خرق من الجانب الآخر. ومنذ صباح "الثلاثاء"، لم يسمع أيّ دويّ لصافرات إنذار في إسرائيل، في حين أبلغ الجيش الإيراني من جانبه عن ضربات إسرائيلية للمرّة الأخيرة فجر اليوم. وأعلنت إسرائيل صباح "الثلاثاء" موافقتها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، مؤكّدة تحقيق "كلّ الأغراض" من حربها التي أطلقتها في 13 يونيو بهدف معلن هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وقالت إيران من جهتها إنها لقّنت إسرائيل "درسا" و"أجبرتها" على وقف الحرب "بشكل أحادي"، مجاهرة بـ"النصر"، ومؤكّدة أنها ما زالت "في حالة تأهّب" استعدادا "للردّ على أي اعتداء". وقال الحرس الثوري في بيان قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بلحظات، إنه "ضرب مراكز عسكرية ولوجستية في إسرائيل ولقّن العدو درسا تاريخيا لا يُنسى". وتعهّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تحترم بلاده وقف إطلاق النار. وقال في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم "في حال لم ينتهك النظام الصهيوني وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه كذلك"، وفق ما أفادت الرئاسة الإيرانية. وتنفي طهران سعيها الى تصنيع قنبلة ذرية وتدافع عن حقّها في برنامج نووي مدني. وردّت على الهجوم الإسرائيلي بسلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات على الدولة العبرية. ودوّت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل وصباح الثلاثاء، ونفت طهران أن تكون قد أطلقت صواريخ بعد الإعلان عن وقف النار، في حين كشف مصدر عسكري إسرائيلي عن اعتراض صاروخين أطلقا من إيران. بعد الظهر، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن انفجارات وقعت في شمال البلاد، ولم تتضح أسبابها. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالرد بقوة على خرق إيران لوقف إطلاق النار وتوجيه ضربات قوية ضدّ أهداف تابعة للنظام في قلب طهران". تحقيق الأهداف وجاء في بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أبلغ حكومته المصغّرة أن إسرائيل "حقّقت كل أهدافها في عملية الأسد الصاعد بل تجاوزتها". وبحسب بيان الحكومة، فإن الدولة العبرية أزالت في حربها مع إيران "التهديد الوجودي المزدوج" المتمثل بالبرنامج النووي والصواريخ البالستية الإيرانية. وأكد البيان موافقة إسرائيل على اقتراح الرئيس الأمريكي بوقف إطلاق النار، لكن مع التحذير بأن الدولة العبرية "سترد بقوة" على أي خرق. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في وقت لاحق أن إسرائيل "امتنعت" عن توجيه مزيد من الضربات لإيران في أعقاب مباحثات مع الرئيس الأمريكي. وقال مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة، إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أقنع إيران بالموافقة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بناء على مقترح أمريكي. وجاء ذلك "في أعقاب الهجمات على قاعدة العديد العسكرية" الأمريكية في قطر، وفق ما قال المصدر، التي نفذتها إيران ردّا على هجوم خلال نهاية الأسبوع نفذته واشنطن على ثلاث منشآت إيرانية نووية رئيسية. وأوضح المصدر أن رئيس وزراء قطر تحدث إلى الإيرانيين بناء على طلب واشنطن. وأعلن ترامب "الإثنين" أن إيران وإسرائيل قبلتا بوقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤدّي إلى "النهاية الرسمية" للحرب. و كتب على منصته "تروث سوشال"، "وقف إطلاق النار ساري المفعول الآن. من فضلكم لا تنتهكوه!". وتوالت الدعوات إلى احترام وقف إطلاق. ودعا قادة دوليون أيضا إلى إنهاء الحرب القائمة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. واعتبر المستشار الألماني أن "الوقت حان" لوقف إطلاق النار في غزة. سئم الجميع وقبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، استهدفت دفعتان من الصواريخ الإيرانية الدولة العبرية صباح "الثلاثاء"، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران. وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط أربعة قتلى غالبيتهم في بئر السبع في جنوب إسرائيل حيث دُمّر مبنى سكني. في إيران، أدى قصف في محافظة غيلان الشمالية إلى سقوط تسعة قتلى وتدمير أربعة مبانٍ سكنية، وفق وكالة أنباء "فارس"، قبل الإعلان عن وقف النار. وقضى عالم على صلة بالبرنامج النووي الإيراني في ضربة إسرائيلية، بحسب الإعلام الرسمي. وذكرت وكالة انباء "فارس" نقلا عن بيان للحرس الثوري الإيراني أن ضربة إسرائيلية وقعت "الاثنين" أدت إلى "قائد جهاز قوات حماية المعلومات "المخابرات" في قوات الباسيج" المرتبطة بالحرس. وأودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقلّ وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص في إيران، بحسب حصيلة رسمية للضحايا المدنيين. في إسرائيل، قضى 28 شخصا من جرّاء الحرب، بحسب السلطات. ومنذ 13 يونيو، قصفت إسرائيل مئات المواقع العسكرية والنووية، وقتلت مسؤولين هم من الأرفع رتبة في البلد وعلماء يعملون على البرنامج النووي لطهران. وأعرب خبراء عن اعتقادهم بأنّه تمّ نقل المواد النووية من المنشآت الإيرانية قبل الضربات الأمريكية. وتخصّب إيران اليورانيوم بنسبة 60%، وفق الوكالة الدولية. ولصنع قنبلة ذرية، تحتاج إلى يورانيوم مخصّب بنسبة 90%. وقد حدّد اتفاق عام 2015 حدّ التخصيب لإيران عند 3,67%. ردّ "مدروس" وكان الرئيس الأمريكي دعا الطرفين الإثنين إلى "السلام" بعدما استهدفت إيران بصواريخ قاعدة العديد الأمريكية في قطر التي تعدّ أكبر القواعد العسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. واعتبر ترامب الردّ الإيراني "ضعيفا جدّا" وحرص على "شكر إيران" على "إخطارها" الولايات المتحدة "في الوقت المناسب لتفادي إزهاق الأرواح وسقوط جرحى". وقال ترامب "الثلاثاء" إنه لا يرغب ب"تغيير النظام" في إيران، بعدما المح في الأيام السابقة الى ان تغيير الحكم الإيراني فرضية موجودة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بعد الهدنة بين إيران وإسرائيل.. ما مصير غزة؟
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، قد أعلن، الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. لكن وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب لم يدم طويلا، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق. وخرج الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بتصريح جديد قال فيه إن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه في وقت سابق، مضيفا أنه "غير راض عن أي من البلدين، خاصة إسرائيل". قال مسعفون وسكان في غزة إن قوات إسرائيلية قتلت 40 فلسطينيا على الأقل في القطاع وأمرت بعمليات إجلاء جديدة، الثلاثاء. وأثار الاتفاق الإيراني الإسرائيلي آمال الفلسطينيين في إنهاء حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا والتي أدت إلى تدمير القطاع وتشريد معظم سكانه وانتشار سوء التغذية على نطاق واسع. وأبلغت مصادر مقربة من حماس رويترز بوجود جهود جديدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقالت المصادر إن حماس منفتحة على مناقشة أي عروض "تنهي الحرب وتحقق الانسحاب الإسرائيلي من غزة"، في تأكيد لشروط تتمسك بها حماس وترفضها إسرائيل. فرنسا وألمانيا تدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الثلاثاء، على أهمية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بعد ساعات على الإعلان عن وقف إطلاق النار في الحرب التي أطلقتها إسرائيل ضد إيران في 13 يونيو. وقال ماكرون على هامش زيارة رسمية يقوم بها إلى أوسلو: "بالإضافة إلى ما يحدث في إيران، أشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية". من جهته، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن "الوقت حان" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس. مصير غزة "مجهول" وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهاية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مضيفة أن "المعاناة ستتواصل". وبعد إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، طالبت أصوات من داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن. وفي هذا السياق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الهجوم العسكري على غزة. وكتب على منصة "إكس": والآن غزة. حان الوقت لإنهائه هناك أيضا. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب". كما طالب أقارب الرهائن الإسرائيليين بوقف فوري للحرب في غزة. وجاء في بيان لمنتدى أسر الرهائن والمفقودين: "نطالب الحكومة بالانخراط في مفاوضات عاجلة من شأنها إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب". وأضاف البيان: "تم إنهاء العملية التي استمرت 12 يوما في إيران - الآن حان وقت إنهاء الحرب المستمرة منذ 627 يوما". لكن وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، رفض دعوات لتهدئة التصعيد، وقال: "الآن نتوجه بكل قوتنا إلى غزة، لإتمام المهمة: تدمير حماس وإعادة رهائننا". وقالت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، إن حصيلة القتلى في القطاع بلغت 55,998 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.