
سلطة الدوريتوس خطوة بخطوة
مُحررة قسم صحة وجمال
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
إخلاء الممرض الذي أصيب خلال عمله في المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة
نفذت القوات المسلحة الأردنية، مساء أمس الأربعاء، إخلاء ً طبياً عاجلاً للرقيب الممرض سمير حسن مفلح العمارات الذي تعرض لإصابته بشظية أثناء قيامه بواجبه الإنساني ضمن الفريق الطبي الأردني العامِل في المستشفى الميداني الأردني جنوب قطاع غزة. وتم إدخال المصاب إلى مدينة الحسين الطبية بعد وصوله براً لتلقي العلاج اللازم وتحت إشراف فريق طبي متخصص. وقال مستشار الجراحة العامة العميد الطبيب سهم القسوس 'إنه تم اخلاء المصاب، وسيتم تقييم حالته الصحية، بعد إجراء مختلف الفحوصات المخبرية والاشعاعية اللازمة، وادخاله إلى القسم المعني لمتابعة حالته الطبية'. وبيّن أن حالة المصاب العامة متوسطة، مضيفاً أن عملية نقله تأتي بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة تحت إشراف كوادر طبية متخصصة. يُشار إلى أن المملكة عززت قطاع غزة بمستشفى ميداني ثانٍ وفرقٍ طبية متخصصة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك بتوجيهات ملكية سامية،حيث تواصل هذه الفرق عملها، رغم الظروف والتحديات التي تواجهها، لتقديم الرعاية الطبية للمصابين والجرحى الفلسطينيين.


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
العمل المفرط يغير بنية الدماغ ويشوه مناطق الذاكرة والتركيز
اضافة اعلان كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود تغيرات واضحة في بنية الدماغ لدى أولئك الذين يعملون لساعات طويلة، ما يفتح الباب أمام فهم أعمق لتأثيرات الإجهاد الوظيفي المزمن على الصحة العقلية.وأظهرت النتائج الأولية للدراسة، التي أجريت باستخدام تقنيات التصوير العصبي، أن العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعيا - أي ما يعادل 10 ساعات يوميا لمدة خمسة أيام مع ساعتين إضافيتين - لا يترك أثره على الصحة الجسدية فحسب، بل يخترق أعماق الجهاز العصبي، مركز التحكم في الإنسان. بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".ولاحظ الباحثون تضخما ملحوظا في حجم بعض مناطق الدماغ الحيوية لدى من يعانون من الإفراط في العمل. فقد أظهر التلفيف الجبهي الأوسط، المسؤول عن إدارة المهام المتعددة والتركيز، زيادة في الحجم تصل إلى 19 % لدى من يعملون ساعات إضافية مقارنة بزملائهم.وتكمن المفارقة في أن هذا التضخم ليس تطورا إيجابيا كما قد يتصور البعض، بل هو أشبه بانتفاخ عضلة القلب لدى مرضى القصور القلبي - فهو علامة على الإجهاد المزمن وليس القوة.وأظهرت المادة الرمادية في 17 منطقة دماغية أخرى، بما في ذلك مناطق اتخاذ القرارات والفهم الاجتماعي، تغيرات تشير إلى معاناة الدماغ في محاولة يائسة للتكيف مع الضغوط المستمرة.وقال فريق البحث "ما نزال غير قادرين على تحديد ما إذا كانت هذه التغيرات الدماغية ناتجة عن ضغوط العمل المزمنة، أم أنها سمة موجودة مسبقا تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإفراط في العمل".وأضاف الباحثون أن هذه النتائج، رغم أنها أولية وتحتاج إلى مزيد من التأكيد، تشكل إضافة مهمة للأبحاث المتعلقة بصحة الدماغ في بيئات العمل المجهدة. كما لاحظوا أن التغيرات الحجمية في الدماغ قد تفسر بعض المشكلات المعرفية والعاطفية التي يعاني منها الموظفون الذين يعملون لساعات طويلة، بما في ذلك، النسيان المتكرر، صعوبة التركيز، التقلبات المزاجية، وحتى فقدان الحماس. فالتغيرات الدماغية التي رصدتها الدراسة تشكل الأساس البيولوجي لهذه الأعراض، ما يحولها من مجرد إرهاق مؤقت إلى تأثيرات قد تكون دائمة. وشددت الدراسة على الحاجة الملحة لإجراء أبحاث طويلة المدى باستخدام تقنيات تصوير متطورة لفهم الآليات الدقيقة وراء هذه التغيرات الدماغية. كما دعت إلى إعادة النظر في سياسات العمل الحالية ووضع ضوابط تحمي العاملين من ساعات العمل المفرطة.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
لماذا نشعر بالحكة لمجرد التفكير في الحشرات؟
لا تحتاج الحشرة إلى الزحف فعليًا على جلدك كي تشعر بالحكة. فبالنسبة لكثيرين، مجرد الحديث عن الحشرات أو التفكير فيها كفيل بإثارة شعور وهمي قوي بالحكة، وهي ظاهرة يطلق عليها العلماء اسم 'الحكة المعدية'. وبحسب تقرير نشره موقع 'هافنغتون بوست'، يقول الخبراء إن هذا التفاعل الشائع ينجم عن قدرة الدماغ على محاكاة التجارب الحسية دون وجود محفز جسدي حقيقي. ويوضح طبيب الأعصاب الدكتور شاهين لاخان: 'الدماغ لا يكتفي بمعالجة الواقع، بل يصنعه. فعندما تسمع عن حشرات تزحف على فروة رأس شخص ما أو تتخيل وجود بق الفراش في المرتبة، ينشط دماغك الدوائر العصبية نفسها كما لو أن ذلك يحدث لك فعلًا'. ترتبط هذه المحاكاة الحسية بما يُعرف بـ'المعالجة من الأعلى إلى الأسفل'، حيث تؤثر الأفكار والذكريات والمشاعر في الطريقة التي ندرك بها العالم من حولنا. وفي هذه الحالة، تنشأ الحكة من مواقف متخيلة، تثيرها صور مرئية، أو أوصاف لفظية، أو حتى ذكرى حية من تجربة سابقة مع الحشرات. وتنشط القشرة الحسية الجسدية، وهي المنطقة في الدماغ المسؤولة عن معالجة الإحساس الجسدي واللمس، كما لو كانت تستجيب لحشرة حقيقية. لكن الجهاز الحسي ليس الوحيد المعني، إذ تشارك أيضًا مراكز المشاعر مثل اللوزة الدماغية، التي تضخم الإحساس بعدم الارتياح حين تراود الدماغ صور ذهنية مزعجة لحشرات تزحف على الجلد. ويقول لاخان: 'في جوهر الأمر، الحكة التي تشعر بها هي محاولة مفرطة من دماغك لحمايتك، مثل إنذار حريق يطلق صفارته عند أول إشارة لخطر، سواء كان حقيقيًا أو لا'. وترتبط هذه الاستجابة المفرطة بتطور الإنسان عبر التاريخ. وتشرح العالمة العصبية فريدريكه فابريتيوس: 'سواء كانت الحشرة حقيقية أم متخيلة، فإن أدمغتنا تستجيب بطريقة مشابهة، لأن الحشرات شكلت خطرًا حقيقيًا عبر التاريخ، لكونها قد تنقل الأمراض أو الطفيليات. ومن منظور تطوري، كان من الأفضل المبالغة في الحذر من تجاهل الخطر'. وتؤدي 'الخلايا العصبية المرآتية' دورا مهما في هذه الظاهرة، فهذه الخلايا تتنشط عند قيام الإنسان بفعل معين، وكذلك عندما يشاهد شخصا آخر يقوم بالفعل نفسه. لذا، عندما ترى شخصا يخدش جلده أو تسمع وصفًا لتفشٍ للحشرات، قد يحاكي دماغك الإحساس نفسه. ويوضح لاخان: 'هذه تجربة تعاطفية غير مباشرة يمكن أن تجعلك تشعر بالحكة بمجرد المشاهدة أو الاستماع'. وهذا ما يفسر كيف تنتشر تقارير عن انتشار القمل أو بق الفراش وتثير ردود فعل جسدية حقيقية ضمن مجموعات كاملة من الناس. فقد أظهرت الدراسات أن بعض المرضى في عيادات الأمراض الجلدية يصابون بحكة وهمية بعد سماع أوصاف مفصلة لأعراض آخرين. لكن ليس الجميع عرضة لهذه الظاهرة بالدرجة نفسها، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو ممن يتمتعون بتعاطف مفرط، أو من لديهم وعي حسي داخلي مرتفع، أي حساسية أكبر تجاه إشارات الجسد، هم أكثر عرضة لتجربة 'الحكة المعدية'. ويضيف لاخان: 'إذا كنت من النوع الذي يتفقد ساقيه فور سماعك عن القراد في رحلة مشي، فذلك يشير إلى أن رادارك الداخلي شديد الحساسية'. وفي حين أن هذه الظاهرة عادة ما تكون غير ضارة، إلا أنها قد تتحول إلى مشكلة لدى البعض. فالحك الزائد نتيجة الحكة المتخيلة يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد، وزيادة القلق، واضطرابات في النوم. وفي الحالات الشديدة، قد تتداخل مع حالات نفسية مثل 'الطفيليات الوهمية'، حيث يعتقد المصابون بأنهم يعانون من غزو حشري رغم عدم وجود دليل طبي على ذلك. لكن بالإمكان الحد من تأثير الحكة المعدية من خلال مجموعة من الاستراتيجيات. ويقول لاخان إن الخطوة الأولى هي الإدراك بأن الإحساس نابع من الدماغ، لا من الجسم. 'فمجرد الوعي بذلك يمنحك قدرة على السيطرة عليه'. ويوصي باستخدام تقنيات إعادة التفسير الذهني والتركيز الأرضي، مثل الانتباه إلى التنفس أو الإحساس بملامسة الأرض أو الملابس، لتحويل التركيز بعيدًا عن الإشارات المتخيلة. ويمكن أيضا اللجوء إلى التحفيز الحسي البديل. ويقترح لاخان: 'مرر يديك تحت الماء البارد أو امسك شيئًا ذا نسيج مميز ككرة توتر أو سوار حُبيبي. هذه الوسائل توفر للدماغ إشارات حسية حقيقية تتفوق على الإحساس الوهمي'. أما على المدى الطويل، فتتمثل الحلول في تقليل التوتر والقلق، اللذين يجعلان الدماغ أكثر حساسية تجاه التهديدات. وتوضح فابريتيوس: 'ممارسة تقنيات الاسترخاء كالتنفس العميق تُنشّط الجهاز العصبي اللاودي، ما يهدئ استجابة الجسم للمحفزات'. كما تنصح فابريتيوس بالتعرض التدريجي للحشرات كنوع من العلاج بالتعويد. 'كلما ازدادت درجة تعوّدك على الحشرات، قلّ احتمال أن يبالغ دماغك في رد الفعل. مع مرور الوقت، يمكنك تدريب جسدك على البقاء هادئًا في وجودها'. ورغم أن الحديث عن الحشرات قد يبقى مزعجًا إلى حد ما، فإن فهم الآليات الدماغية التي تقف وراء الإحساس بالحكة يمكن أن يساعد في التخفيف من تأثيره. والمرة المقبلة التي يتحدث فيها أحدهم عن بق الفراش؟ قد تشعر بالحكة بالفعل، لكنك على الأقل ستعرف مصدرها.