logo
إسرائيل تعلن السماح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا

إسرائيل تعلن السماح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا

CNN عربيةمنذ 4 ساعات

(CNN)-- أعلنت إسرائيل، الأحد، أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، في إطار مواصلة هجومها الذي أُطلقت عليه اسم عملية"عربات جدعون" على القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، إن بلاده تفعل ذلك "بدافع الحاجة العملياتية لتوسيع نطاق القتال لدحر حماس".
وأضاف أن هذه المساعدات الغذائية "تهدف إلى منع تفاقم أزمة جوع في غزة، إذ إنها ستُعرّض العملية للخطر".
وتابع أن إسرائيل "ستعمل على منع حماس من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، وضمان عدم وصولها إلى إرهابيي حماس".
وقبل إعلان إسرائيل أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية من الغذاء" إلى قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة من أن سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة بعد 19 شهرًا من الصراع والنزوح الجماعي، والذي تفاقم بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لمدة 11 أسبوعًا.
ورحبت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، ومكلفة بتوصيل المساعدات إلى القطاع، بالإعلان الإسرائيلي بشأن السماح بدخول المساعدات الغذائية إلى غزة كـ"آلية انتقالية" ريثما تعمل المؤسسة بكامل طاقتها.وأُنشئت هذه المنظمة غير الربحية بناءً على حثّ الحكومة الأمريكية للمساعدة في تخفيف الجوع في غزة، مع الامتثال للمطالب الإسرائيلية بعدم وصول المساعدات إلى حماس.
وفي بيان له، قال المدير التنفيذي للمؤسسة، جيك وود: "يُمثّل إعلان ال خطوةً انتقاليةً مهمة. نتوقع أن تكون آلية المساعدات الجديدة لمؤسسة غزة الإنسانية - بما في ذلك إنشاء أربعة مواقع توزيع آمنة أولية - جاهزة للعمل قبل نهاية الشهر".
وتعرضت المنظمة الجديدة لانتقادات من كبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية، الذين حذروا من أنها غير كافية، وقد تُعرّض المدنيين للخطر، بل وتشجع على تهجيرهم القسري.
وحذرت الأمم المتحدة من أن وجود المواقع الأولية فقط في جنوب ووسط غزة قد يُنظر إليه على أنه يُشجع هدف إسرائيل المُعلن بإجبار سكان غزة على مغادرة شمالها.
لكن المؤسسة تقول إنها طلبت من إسرائيل المساعدة في إنشاء نقاط توزيع في الشمال. كما حذرت الأمم المتحدة من أن تدخل الجيش الإسرائيلي في تأمين المواقع قد يُثني متلقي المساعدات.
ووصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار مكتب رئيس الوزراء بشأن المساعدات بأنه "خطأ فادح"، مؤكدًا أن أي مساعدات تدخل غزة "ستُغذي حماس بالتأكيد".وصرحت وزارة الصحة الخميس أن عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز الآن 53 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن هجومه الجديد على غزة يجري "بالتنسيق الكامل" مع منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وأن الجيش يحاول منع إلحاق الأذى بالرهائن المتبقين؛ لكن المنتدى استنكر العملية قائلاً إنها ستُعرّض حياة من لا يزالون محتجزين في القطاع للخطر.
وقال هاجاي ليفين، رئيس الفريق الصحي في المنتدى، والذي قالت المجموعة إنه شارك في إعداد تقرير عن المخاطر التي تُشكلها العملية الإسرائيلية الأخيرة على الرهائن: "السياسة الحالية هي قتل الأحياء ومحو الأموات. كل قصف، وكل تأخير، وكل تردد يزيد من الخطر. يواجه الرهائن الأحياء خطرًا مميتًا فوريًا، ونحن نخاطر بفقدان الأموات إلى الأبد".
إسرائيل و"حماس" تستأنفان مفاوضات الدوحة بعد هجوم "عربات جدعون"وشنت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في غزة، الأحد، بالإضافة إلى حملة جوية مكثفة، يقول مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال الليل، وأغلقت آخر مستشفى عامل في شمال القطاع.
وتأتي العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في شمال وجنوب غزة في الوقت الذي يسعى فيه وسطاء دوليون إلى إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار.
وبدأت حماس وإسرائيل محادثات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة السبت، حيث أكد المسؤول الكبير في حماس، طاهر النونو، بدء "مفاوضات دون شروط مسبقة"، وفقًا لقناة الأقصى التابعة لحماس.
وفي حين أن هناك بعض التفاؤل حول المحادثات، إلا أن تحقيق تقدم يبدو غير مؤكد.
وأبدت إسرائيل الأحد انفتاحها على إنهاء الحرب في غزة إذا استسلمت حماس، وهو اقتراح من غير المرجح أن تقبله الحركة المسلحة.
وقال مصدر إسرائيلي: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين".
وفي وقت سابق من الأحد، صرّح قيادي بارز في حماس لشبكة CNN أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 رهائن إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 ا وإطلاق سراح 300 فلسطيني من سجون إسرائيل.
وبعد ساعات، نفى سامي أبو زهري، القيادي البارز في حماس، هذا الاقتراح وناقضه، ونشر بيانًا على قناة الأقصى التابعة لحماس عبر تليغرام: "لا صحة للشائعات المتعلقة بموافقة الحركة على إطلاق سراح تسعة أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهرين".
وأضاف: "نحن مستعدون لإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، شريطة أن يلتزم الاحتلال بوقف الأعمال العدائية بضمانات دولية، ولن نسلم أسرى الاحتلال طالما أنه يصر على مواصلة عدوانه على غزة إلى أجل غير مسمى".وزعم الجيش الإسرائيلي أن حملته العسكرية الجديدة "عربات جدعون"، أعادت حماس إلى طاولة المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الأحد: "خلال العملية، سنزيد ونوسّع سيطرتنا العملياتية في قطاع غزة، بما في ذلك تقسيم القطاع ونقل السكان لحمايتهم في جميع المناطق التي نعمل فيها".
لكن المحللين والمسؤولين يقولون إنه من المرجح أن تكون حماس قد وافقت على استئناف المحادثات عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
وصرح مسؤول مطلع على المحادثات لشبكة CNN: "عقب المناقشات بين قطر والولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الدوحة، تجدد الضغط من قبل وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لمعرفة إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار".
وفي الأسبوع الماضي، وجّه نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي بالتوجه إلى قطر لإجراء محادثات، لكنه أوضح أنه ملتزم فقط بالتفاوض على مقترح قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والذي يدعو إلى إطلاق سراح نصف الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، ولم يضمن هذا المقترح إنهاء الحرب.
وكان ترامب في الدوحة الأربعاء في إطار جولة شرق أوسطية لم تشمل إسرائيل، وصرح هذا الشهر بأنه يريد إنهاء "الحرب الوحشية" في غزة.كما تجاوز إسرائيل مرتين هذا الشهر في التوصل إلى اتفاقيات ثنائية مع جماعات مسلحة، حيث أفرجت حماس عن رهينة أمريكي إسرائيلي الأسبوع الماضي، ووافق الحوثيون على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية في البحر الأحمر مع تعهدهم بمواصلة قتال إسرائيل.
ومع ذلك، نفى ترامب تهميش إسرائيل، وقال: "هذا جيد لإسرائيل". لكنه قال الخميس إنه يريد من الولايات المتحدة أن "تسيطر" على غزة وتحولها إلى "منطقة حرية".
وقال ترامب من قطر: "لديّ تصورات جيدة جدًا لغزة، وهي أن نجعلها منطقة حرية، وأن ندع الولايات المتحدة تتدخل وتجعلها مجرد منطقة حرية".
وأثناء وجوده في الخليج، أقرّ ترامب أيضًا بأن الناس يتضورون جوعًا في غزة، وقال إن الولايات المتحدة ستتولى "معالجة" الوضع في غزة.
مقتل عائلات بأكملها
في غضون ذلك، تُدقّ الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة بارزة ناقوس الخطر بشأن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة، قائلةً إن المدنيين هم من يتحملون وطأة الهجوم.
وقُتل أكثر من 300 شخص وجُرح أكثر من 1000 آخرين بعد أن صعّدت إسرائيل غاراتها الجوية المكثفة منذ الخميس، وفقًا لإحصاء CNNلبيانات وزارة الصحة الفلسطينية لهذا الأسبوع.
وقُتلت عائلات بأكملها أثناء نومها معًا، وفقًا لوزارة الصحة.وفي منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، قُتل طفل رضيع وشقيقاه الصغيران ووالداهما، الذين كانوا جميعاً في حالة حرجة.
وقال الدكتور منير البرش، مدير وزارة الصحة، لشبكة CNNإن 12 مريضًا، كانوا يعيشون في مخيم للنازحين، لقوا حتفهم السبت.
ومع استمرار القصف وارتفاع عدد القتلى، يُدفع نظام الرعاية الصحية في غزة إلى حافة الهاوية.
وخلال الأسبوع الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية بالقرب من عدة مستشفيات في أنحاء القطاع، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، آخر منشأة طبية عاملة متبقية في شمال غزة، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقال الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى، الجمعة، إن "انفجارات شديدة للغاية" وقعت حول المستشفى، مما أدى إلى قطع توصيلات أجهزة التنفس الصناعي التي يحتاجها بعض مرضاهم للبقاء على قيد الحياة.
وتواصلت CNNمع الجيش الإسرائيلي للتعليق على الغارة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم حماس سابقًا بالاختباء في المرافق الطبية.
والأحد، صرّح السلطان لجمعية العون الطبي للفلسطينيين الخيرية البريطانية بأن المستشفى "محاصر بالكامل"، ولا أحد يستطيع الوصول إليه، وأن وحدة العناية المركزة فيه تتعرض للقصف أيضًا، وقال: "نحن عاجزون تمامًا"، مضيفًا أن الوضع "يتجاوز الحد".وقال مدير مستشفى العودة في شمال غزة، الدكتور محمد صالحة، للجمعية، الأحد، إن المستشفى شهد "ليلة مروعة" جراء القصف الذي تعرض له محيطه.
وأضاف صالحة أن الأنظمة الطبية في المستشفى - الأكسجين لأجهزة التنفس الصناعي، والكهرباء، وإمدادات المياه - تضررت بشدة، وأعاق تحليق الطائرات فوق المنطقة حركة الفرق الطبية من وإلى المستشفى، كما أن نقص الإمدادات الطبية والوقود يُصعّب على المستشفى مواصلة تقديم الرعاية الأساسية.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "جميع المستشفيات العامة في شمال قطاع غزة أصبحت الآن خارج الخدمة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رأي لفريد زكريا: الرئيس ترامب قادر على تحقيق اتفاق أفضل مع إيران
رأي لفريد زكريا: الرئيس ترامب قادر على تحقيق اتفاق أفضل مع إيران

CNN عربية

timeمنذ 21 دقائق

  • CNN عربية

رأي لفريد زكريا: الرئيس ترامب قادر على تحقيق اتفاق أفضل مع إيران

في السنوات التي تلت انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني خلال ولايته الأولى، ضعفت إيران، وازدادت قوة المملكة العربية السعودية. ويرى فريد زكريا، المحلل السياسي ومقدم برنامج GPS بشبكة CNN، أن ترامب في وضع فريد يسمح له الآن بتجاوز المخاوف الإسرائيلية والجمود السياسي في واشنطن، لإبرام اتفاق جديد أفضل مع إيران. قال زكريا إن ترامب أشار مرارًا إلى استعداد إدارته لإبرام اتفاق نووي جديد مع إيران. وإذا كان الأمر كذلك، فقد يُسهم في تحقيق مستوى جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إن الاهتمام الجديد الذي أبداه ترامب بالاتفاق مع إيران أمر مثير للسخرية، ويقترب من الغرابة.. وبعد كل شيء، فهو الذي سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الأصلي مع إيران، رغم اعتقاد أغلب المراقبين الجادين، بما في ذلك وكالات الاستخبارات الأمريكية، أن إيران كانت ملتزمة بشروط الاتفاق. وتابع زكريا بالقول: "وقعت أحداثٌ قد تُفضي إلى اتفاقٍ أفضل اليوم من ذي قبل. والتحولان الأساسيان الأكثر أهميةً هنا هما ضعف إيران وقوة المملكة العربية السعودية. إيران في وضع أسوأ مما كانت عليه منذ جيل.. عقود من سوء الإدارة المزمن للاقتصاد، تفاقمت بسبب العقوبات والفساد المستشري والدكتاتورية الوحشية، تسببت في استياء شعبي عميق من النظام الإسلامي. أضف إلى ذلك الهجمات الإسرائيلية الناجحة بشكل مذهل على حزب الله والدفاعات الجوية الإيرانية في العام الماضي، بالإضافة إلى انهيار حكومة بشار الأسد، الحليف العربي الأقرب لطهران، أصبحت قوات المعارضة الأساسية التي كانت الميليشيات المدعومة من إيران تقاتلها لسنوات، هي الحكومة الجديدة." وأردف بالقول أيضًا: "لقد تزايدت قوة المملكة العربية السعودية، وتحولت سياستها الخارجية على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد تفاوضت على هدنة مع الحوثيين، وحسنت علاقاتها مع قطر، وطورت علاقات أفضل مع دول مثل لبنان والعراق. أدرك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه لتحقيق حلمه الأساسي، وهو تحديث المملكة العربية السعودية، فإنه يحتاج إلى الاستقرار في المنطقة." وكان المؤشر الأبرز على ذلك هو التقارب المتزايد بين المملكة العربية السعودية وإيران، حيث يجتمع مسؤولو البلدين بانتظام إلى حد ما. والآن يؤيد المسؤولون السعوديون صراحة الاتفاق النووي الجديد مع إيران. قراءة المزيد أمريكا إسرائيل إيران السعودية سوريا الأمير محمد بن سلمان الاتفاق النووي الإيراني دونالد ترامب

إسرائيل تعلن السماح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
إسرائيل تعلن السماح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا

CNN عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • CNN عربية

إسرائيل تعلن السماح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا

(CNN)-- أعلنت إسرائيل، الأحد، أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، في إطار مواصلة هجومها الذي أُطلقت عليه اسم عملية"عربات جدعون" على القطاع. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، إن بلاده تفعل ذلك "بدافع الحاجة العملياتية لتوسيع نطاق القتال لدحر حماس". وأضاف أن هذه المساعدات الغذائية "تهدف إلى منع تفاقم أزمة جوع في غزة، إذ إنها ستُعرّض العملية للخطر". وتابع أن إسرائيل "ستعمل على منع حماس من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، وضمان عدم وصولها إلى إرهابيي حماس". وقبل إعلان إسرائيل أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية من الغذاء" إلى قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة من أن سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة بعد 19 شهرًا من الصراع والنزوح الجماعي، والذي تفاقم بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لمدة 11 أسبوعًا. ورحبت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، ومكلفة بتوصيل المساعدات إلى القطاع، بالإعلان الإسرائيلي بشأن السماح بدخول المساعدات الغذائية إلى غزة كـ"آلية انتقالية" ريثما تعمل المؤسسة بكامل طاقتها.وأُنشئت هذه المنظمة غير الربحية بناءً على حثّ الحكومة الأمريكية للمساعدة في تخفيف الجوع في غزة، مع الامتثال للمطالب الإسرائيلية بعدم وصول المساعدات إلى حماس. وفي بيان له، قال المدير التنفيذي للمؤسسة، جيك وود: "يُمثّل إعلان ال خطوةً انتقاليةً مهمة. نتوقع أن تكون آلية المساعدات الجديدة لمؤسسة غزة الإنسانية - بما في ذلك إنشاء أربعة مواقع توزيع آمنة أولية - جاهزة للعمل قبل نهاية الشهر". وتعرضت المنظمة الجديدة لانتقادات من كبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية، الذين حذروا من أنها غير كافية، وقد تُعرّض المدنيين للخطر، بل وتشجع على تهجيرهم القسري. وحذرت الأمم المتحدة من أن وجود المواقع الأولية فقط في جنوب ووسط غزة قد يُنظر إليه على أنه يُشجع هدف إسرائيل المُعلن بإجبار سكان غزة على مغادرة شمالها. لكن المؤسسة تقول إنها طلبت من إسرائيل المساعدة في إنشاء نقاط توزيع في الشمال. كما حذرت الأمم المتحدة من أن تدخل الجيش الإسرائيلي في تأمين المواقع قد يُثني متلقي المساعدات. ووصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار مكتب رئيس الوزراء بشأن المساعدات بأنه "خطأ فادح"، مؤكدًا أن أي مساعدات تدخل غزة "ستُغذي حماس بالتأكيد".وصرحت وزارة الصحة الخميس أن عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز الآن 53 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن هجومه الجديد على غزة يجري "بالتنسيق الكامل" مع منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وأن الجيش يحاول منع إلحاق الأذى بالرهائن المتبقين؛ لكن المنتدى استنكر العملية قائلاً إنها ستُعرّض حياة من لا يزالون محتجزين في القطاع للخطر. وقال هاجاي ليفين، رئيس الفريق الصحي في المنتدى، والذي قالت المجموعة إنه شارك في إعداد تقرير عن المخاطر التي تُشكلها العملية الإسرائيلية الأخيرة على الرهائن: "السياسة الحالية هي قتل الأحياء ومحو الأموات. كل قصف، وكل تأخير، وكل تردد يزيد من الخطر. يواجه الرهائن الأحياء خطرًا مميتًا فوريًا، ونحن نخاطر بفقدان الأموات إلى الأبد". إسرائيل و"حماس" تستأنفان مفاوضات الدوحة بعد هجوم "عربات جدعون"وشنت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في غزة، الأحد، بالإضافة إلى حملة جوية مكثفة، يقول مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال الليل، وأغلقت آخر مستشفى عامل في شمال القطاع. وتأتي العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في شمال وجنوب غزة في الوقت الذي يسعى فيه وسطاء دوليون إلى إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار. وبدأت حماس وإسرائيل محادثات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة السبت، حيث أكد المسؤول الكبير في حماس، طاهر النونو، بدء "مفاوضات دون شروط مسبقة"، وفقًا لقناة الأقصى التابعة لحماس. وفي حين أن هناك بعض التفاؤل حول المحادثات، إلا أن تحقيق تقدم يبدو غير مؤكد. وأبدت إسرائيل الأحد انفتاحها على إنهاء الحرب في غزة إذا استسلمت حماس، وهو اقتراح من غير المرجح أن تقبله الحركة المسلحة. وقال مصدر إسرائيلي: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين". وفي وقت سابق من الأحد، صرّح قيادي بارز في حماس لشبكة CNN أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 رهائن إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 ا وإطلاق سراح 300 فلسطيني من سجون إسرائيل. وبعد ساعات، نفى سامي أبو زهري، القيادي البارز في حماس، هذا الاقتراح وناقضه، ونشر بيانًا على قناة الأقصى التابعة لحماس عبر تليغرام: "لا صحة للشائعات المتعلقة بموافقة الحركة على إطلاق سراح تسعة أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهرين". وأضاف: "نحن مستعدون لإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، شريطة أن يلتزم الاحتلال بوقف الأعمال العدائية بضمانات دولية، ولن نسلم أسرى الاحتلال طالما أنه يصر على مواصلة عدوانه على غزة إلى أجل غير مسمى".وزعم الجيش الإسرائيلي أن حملته العسكرية الجديدة "عربات جدعون"، أعادت حماس إلى طاولة المفاوضات. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الأحد: "خلال العملية، سنزيد ونوسّع سيطرتنا العملياتية في قطاع غزة، بما في ذلك تقسيم القطاع ونقل السكان لحمايتهم في جميع المناطق التي نعمل فيها". لكن المحللين والمسؤولين يقولون إنه من المرجح أن تكون حماس قد وافقت على استئناف المحادثات عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وصرح مسؤول مطلع على المحادثات لشبكة CNN: "عقب المناقشات بين قطر والولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الدوحة، تجدد الضغط من قبل وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لمعرفة إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار". وفي الأسبوع الماضي، وجّه نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي بالتوجه إلى قطر لإجراء محادثات، لكنه أوضح أنه ملتزم فقط بالتفاوض على مقترح قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والذي يدعو إلى إطلاق سراح نصف الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، ولم يضمن هذا المقترح إنهاء الحرب. وكان ترامب في الدوحة الأربعاء في إطار جولة شرق أوسطية لم تشمل إسرائيل، وصرح هذا الشهر بأنه يريد إنهاء "الحرب الوحشية" في غزة.كما تجاوز إسرائيل مرتين هذا الشهر في التوصل إلى اتفاقيات ثنائية مع جماعات مسلحة، حيث أفرجت حماس عن رهينة أمريكي إسرائيلي الأسبوع الماضي، ووافق الحوثيون على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية في البحر الأحمر مع تعهدهم بمواصلة قتال إسرائيل. ومع ذلك، نفى ترامب تهميش إسرائيل، وقال: "هذا جيد لإسرائيل". لكنه قال الخميس إنه يريد من الولايات المتحدة أن "تسيطر" على غزة وتحولها إلى "منطقة حرية". وقال ترامب من قطر: "لديّ تصورات جيدة جدًا لغزة، وهي أن نجعلها منطقة حرية، وأن ندع الولايات المتحدة تتدخل وتجعلها مجرد منطقة حرية". وأثناء وجوده في الخليج، أقرّ ترامب أيضًا بأن الناس يتضورون جوعًا في غزة، وقال إن الولايات المتحدة ستتولى "معالجة" الوضع في غزة. مقتل عائلات بأكملها في غضون ذلك، تُدقّ الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة بارزة ناقوس الخطر بشأن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة، قائلةً إن المدنيين هم من يتحملون وطأة الهجوم. وقُتل أكثر من 300 شخص وجُرح أكثر من 1000 آخرين بعد أن صعّدت إسرائيل غاراتها الجوية المكثفة منذ الخميس، وفقًا لإحصاء CNNلبيانات وزارة الصحة الفلسطينية لهذا الأسبوع. وقُتلت عائلات بأكملها أثناء نومها معًا، وفقًا لوزارة الصحة.وفي منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، قُتل طفل رضيع وشقيقاه الصغيران ووالداهما، الذين كانوا جميعاً في حالة حرجة. وقال الدكتور منير البرش، مدير وزارة الصحة، لشبكة CNNإن 12 مريضًا، كانوا يعيشون في مخيم للنازحين، لقوا حتفهم السبت. ومع استمرار القصف وارتفاع عدد القتلى، يُدفع نظام الرعاية الصحية في غزة إلى حافة الهاوية. وخلال الأسبوع الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية بالقرب من عدة مستشفيات في أنحاء القطاع، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، آخر منشأة طبية عاملة متبقية في شمال غزة، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وقال الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى، الجمعة، إن "انفجارات شديدة للغاية" وقعت حول المستشفى، مما أدى إلى قطع توصيلات أجهزة التنفس الصناعي التي يحتاجها بعض مرضاهم للبقاء على قيد الحياة. وتواصلت CNNمع الجيش الإسرائيلي للتعليق على الغارة. وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم حماس سابقًا بالاختباء في المرافق الطبية. والأحد، صرّح السلطان لجمعية العون الطبي للفلسطينيين الخيرية البريطانية بأن المستشفى "محاصر بالكامل"، ولا أحد يستطيع الوصول إليه، وأن وحدة العناية المركزة فيه تتعرض للقصف أيضًا، وقال: "نحن عاجزون تمامًا"، مضيفًا أن الوضع "يتجاوز الحد".وقال مدير مستشفى العودة في شمال غزة، الدكتور محمد صالحة، للجمعية، الأحد، إن المستشفى شهد "ليلة مروعة" جراء القصف الذي تعرض له محيطه. وأضاف صالحة أن الأنظمة الطبية في المستشفى - الأكسجين لأجهزة التنفس الصناعي، والكهرباء، وإمدادات المياه - تضررت بشدة، وأعاق تحليق الطائرات فوق المنطقة حركة الفرق الطبية من وإلى المستشفى، كما أن نقص الإمدادات الطبية والوقود يُصعّب على المستشفى مواصلة تقديم الرعاية الأساسية. والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "جميع المستشفيات العامة في شمال قطاع غزة أصبحت الآن خارج الخدمة".

رفع العقوبات عن سوريا.. هل يستطيع ترامب تجاوز قيود الكونغرس؟
رفع العقوبات عن سوريا.. هل يستطيع ترامب تجاوز قيود الكونغرس؟

CNN عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • CNN عربية

رفع العقوبات عن سوريا.. هل يستطيع ترامب تجاوز قيود الكونغرس؟

يناقش مذيع شبكة CNN، فريد زكريا، مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا مع المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، ريتشارد هاس، وراندا سليم من كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز. نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهم: فريد زكريا: عدنا مع ريتشارد هاس وراندا سليم. راندا، أود أن أسألكِ عن تخفيف العقوبات على سوريا الذي أعلنه الرئيس ترامب. لقد فعل ذلك بأسلوب ترامب بحت، فقد أعلنه ببساطة، وقال إنه كان بمثابة خدمة لولي عهد المملكة العربية السعودية. أعتقد أن منح هذا الرجل فرصة فكرة جيدة، وهذا يُظهر لكِ ميزة ترامب في التعطيل. كان هذا ليستغرق سنوات من اجتماعات اللجان لو تم بالطريقة المعتادة، ولكن أولًا، هل تعتقدين أنها فكرة جيدة؟ وثانيًا، هل يمكن أن يحدث ذلك بالفعل كما يفعل دونالد ترامب؟ هل يمكن للرئيس ببساطة أن يُخفف العقوبات بهذه الطريقة في حين أن هذه العقوبات، في رأيي، كانت عقوبات سُنّت من قِبل الكونغرس؟ راندا سليم: أعتقد أنها فكرة جيدة. أعني، هناك أمر واقع الآن في سوريا، وهو أن الرئيس الشرع هو الرئيس المؤقت لسوريا، وهو بصدد ترسيخ سيطرته على جميع الأراضي السورية. وهكذا بدأت إدارة بايدن بالتواصل معه ومع مجموعته مباشرةً بعد سقوط بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وواصلت إدارة ترامب النهج نفسه، باستثناء أنها وضعت بعض الشروط لتخفيف العقوبات. قرار الرئيس ترامب عطّل هذا الجدول الزمني. أعتقد أننا كنا نتجه نحو تخفيفٍ ما للعقوبات، لكن ذلك تعطل. لقد تسارع بشكل ما.الآن، ما هو حجم تخفيف العقوبات الذي يمكن أن يحدث على المدى القصير؟ كما أشرتَ جيدًا، بعضها فُرض من قِبل الكونغرس، مثل قانون قيصر في عام 2019، وقبله قانون محاسبة سوريا في عام 2003، وتلك التي تتطلب موافقة الكونغرس لرفعها. كما يمكن رفع بعضها الآخر من خلال إجراءات تنفيذية وأوامر تنفيذية.ولكن بالإضافة إلى إجراءاتنا القانونية وما سيحدث داخل هذه الإجراءات القانونية، سيكون للمؤسسات المالية الدولية رأي في مدى سرعة وفعالية تطبيق تخفيف العقوبات.ولذلك، سيستغرق الأمر بعض الوقت. الرئيس الشرع بحاجة إلى تخفيف اقتصادي سريع. الاقتصاد في حالة يرثى لها، حيث انكمش 60% من الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 2011. دُمر نصف البنية التحتية للبلاد بالكامل، ويحتاج بعض هذا العمل إلى إصلاحات اقتصادية وإجراءات داخلية، لكنه لا يستطيع إعادة البناء دون مساعدة خارجية، وخاصةً إقليمية، ودون مساعدة من المؤسسات المالية الدولية. فريد زكريا: ريتشارد، ما رأيك في فهمك لدونالد ترامب عندما سُئل عن هذا الرجل؟ كان رد فعله الأول أنه جذاب وقوي البنية. أراهن أن جاستن ترودو يتساءل لماذا لا يعتبره دونالد ترامب جذابًا؟ بينما يُعتبر هذا الجهادي السابق الملتحي جذابًا. ما الذي يحدث؟ ريتشارد هاس: كما تعلم، إنه أمر مثير للاهتمام. عادةً يا فريد، لقد عملت مع عدد من الرؤساء، وعادةً ما تشق السياسة طريقها صعودًا عبر الإدارة. من الواضح أن هذه الإدارة هي الأكثر تنازلًا من أعلى إلى أسفل التي رأيناها. لذا فقد فعل هذا. أعتقد أنه مفتون. ترامب يحب أن يجذب الناس، سواءً كانوا أعداء سياسيين سابقين في الداخل أو قادة أجانب. مرة أخرى، لا يكترث كثيرًا بما يدور داخل الدول. وجدتُ هذا مثيرًا للاهتمام. أعتقد، من بعض النواحي، أنه أمرٌ خاصٌّ بالسعوديين.انظروا، آخر ما تحتاجه المنطقة هو دولة فاشلة أخرى. لذا أرى من جهةٍ الأساس الاستراتيجي لهذا، إنه يُرسل إشارةً إلى الإسرائيليين. لقد فوجئتُ للتوّ بغياب الشروط، على سبيل المثال كيفية تعاملهم مع الأكراد. ثانيًا، لا يوجد دعمٌ للإرهاب. مع ذلك، نحن نتحدث بشكل رئيسي عن رفع العقوبات، يُمكنهم إعادتها إذا خيّب هؤلاء آمالهم. لذا أعتقد أن هناك درجةً من الشروط هنا، وهي ببساطة طريقة ترامب غير التقليدية. إنه ليس شخصًا تقليديًا، وكما ذكرتَ في البداية، قد يُوقعه هذا في مشاكل في الولايات المتحدة أحيانًا. من جهةٍ أخرى، إنها طريقةٌ رائعةٌ لاختصار البيروقراطية وتجربة شيءٍ جديدٍ ومختلف. سنرى. فريد زكريا: لدينا 15 ثانية، أريد سؤالًا سريعًا حول الطائرة القطرية. يصفها (ترامب) بأنها "ضربة سهلة". أنت لاعب غولف ماهر. هل يبدو لك هذا التشبيه مناسبًا؟ ريتشارد هاس: لا، الأمر أشبه بالوقوف على نقطة الانطلاق والقول: حسنًا، أنت توافق على أن هذه تُحسب لي كضربة أولى قبل أن تُسددها. "الضربة السهلة" هي على بعد قدمين. إنها مسافة صغيرة جدًا. طائرة بوينغ 747 بقيمة 400 مليون دولار لا تُعتبر "ضربة سهلة" بالنسبة لي. فريد زكريا: ريتشارد هاس وسليم، سررتُ باستضافتكما. قراءة المزيد أمريكا إسرائيل السعودية سوريا قطر الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الحكومة السورية دمشق دونالد ترامب واشنطن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store