logo
لأول مرة.. تصوير جنين بشري ينغرس في الرحم بتقنية ثلاثية الأبعاد

لأول مرة.. تصوير جنين بشري ينغرس في الرحم بتقنية ثلاثية الأبعاد

أخبارنامنذ 3 أيام
في إنجاز طبي غير مسبوق، تمكن فريق من الباحثين في برشلونة من رصد جنين بشري وهو ينغرس داخل الرحم مباشرةً باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، في مشهد وصفه العلماء بأنه "قوي وتدخلي على نحو مدهش"، ويُعد خطوة أساسية لنجاح الحمل.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها معهد الهندسة الحيوية في كاتالونيا (IBEC) بالتعاون مع مستشفى ديكسيوس موهير الجامعي، أن الأجنة البشرية تمارس قوة ميكانيكية هائلة خلال الانغراس، إذ "تحفر" في أنسجة الرحم الغنية بالكولاجين لتندمج مع إمدادات دم الأم بشكل كامل. وقال الباحث الرئيسي صموئيل أوخوسنيجروس: "الأجنة لا تلتصق فحسب، بل تبذل قوة هائلة لتغزو أنسجة الرحم وتعيد تشكيل بيئتها".
ولمحاكاة هذه اللحظة الحاسمة داخل المختبر، طور الفريق منصة تجريبية مبتكرة تعتمد على هلام اصطناعي من الكولاجين، ما أتاح تصويراً فلورياً ثلاثي الأبعاد في الوقت الحقيقي، وقياس القوى الميكانيكية التي يمارسها الجنين بدقة غير مسبوقة، وفقاً لمجلة لايف ساينس.
وكشفت النتائج عن اختلافات جوهرية بين البشر والفئران؛ ففي حين تلتصق أجنة الفئران بسطح الرحم، يخترق الجنين البشري الأنسجة بعمق وينمو شعاعياً من الداخل إلى الخارج. وأكدت الباحثة المشاركة آنا سيريولا: "استطعنا للمرة الأولى تحديد الأثر الميكانيكي لهذه القوى، ما يمنحنا فهماً أعمق للتفاعل الديناميكي بين الجنين والرحم".
ويفتح هذا البحث، الذي شاركت فيه مؤسسات علمية من برشلونة وتل أبيب، آفاقاً جديدة في مجال الطب الإنجابي، إذ يمكن أن يسهم في تحسين تقنيات الإخصاب المساعد، وفهم أسباب فشل الحمل، وتقليل الوقت اللازم لحدوثه. كما وفر الفريق لقطات فيديو فريدة تُعد نافذة غير مسبوقة على واحدة من أكثر مراحل الحياة غموضاً.
واختتم أوخوسنيجروس بالقول: "لقد أزحنا الستار عن لحظة كانت مخفية تماماً عن أعيننا.. هذا الفهم قد يُحدث نقلة نوعية في علاج العقم وتعزيز فرص الإنجاب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة.. تصوير جنين بشري ينغرس في الرحم بتقنية ثلاثية الأبعاد
لأول مرة.. تصوير جنين بشري ينغرس في الرحم بتقنية ثلاثية الأبعاد

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

لأول مرة.. تصوير جنين بشري ينغرس في الرحم بتقنية ثلاثية الأبعاد

في إنجاز طبي غير مسبوق، تمكن فريق من الباحثين في برشلونة من رصد جنين بشري وهو ينغرس داخل الرحم مباشرةً باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، في مشهد وصفه العلماء بأنه "قوي وتدخلي على نحو مدهش"، ويُعد خطوة أساسية لنجاح الحمل. وأظهرت الدراسة، التي أجراها معهد الهندسة الحيوية في كاتالونيا (IBEC) بالتعاون مع مستشفى ديكسيوس موهير الجامعي، أن الأجنة البشرية تمارس قوة ميكانيكية هائلة خلال الانغراس، إذ "تحفر" في أنسجة الرحم الغنية بالكولاجين لتندمج مع إمدادات دم الأم بشكل كامل. وقال الباحث الرئيسي صموئيل أوخوسنيجروس: "الأجنة لا تلتصق فحسب، بل تبذل قوة هائلة لتغزو أنسجة الرحم وتعيد تشكيل بيئتها". ولمحاكاة هذه اللحظة الحاسمة داخل المختبر، طور الفريق منصة تجريبية مبتكرة تعتمد على هلام اصطناعي من الكولاجين، ما أتاح تصويراً فلورياً ثلاثي الأبعاد في الوقت الحقيقي، وقياس القوى الميكانيكية التي يمارسها الجنين بدقة غير مسبوقة، وفقاً لمجلة لايف ساينس. وكشفت النتائج عن اختلافات جوهرية بين البشر والفئران؛ ففي حين تلتصق أجنة الفئران بسطح الرحم، يخترق الجنين البشري الأنسجة بعمق وينمو شعاعياً من الداخل إلى الخارج. وأكدت الباحثة المشاركة آنا سيريولا: "استطعنا للمرة الأولى تحديد الأثر الميكانيكي لهذه القوى، ما يمنحنا فهماً أعمق للتفاعل الديناميكي بين الجنين والرحم". ويفتح هذا البحث، الذي شاركت فيه مؤسسات علمية من برشلونة وتل أبيب، آفاقاً جديدة في مجال الطب الإنجابي، إذ يمكن أن يسهم في تحسين تقنيات الإخصاب المساعد، وفهم أسباب فشل الحمل، وتقليل الوقت اللازم لحدوثه. كما وفر الفريق لقطات فيديو فريدة تُعد نافذة غير مسبوقة على واحدة من أكثر مراحل الحياة غموضاً. واختتم أوخوسنيجروس بالقول: "لقد أزحنا الستار عن لحظة كانت مخفية تماماً عن أعيننا.. هذا الفهم قد يُحدث نقلة نوعية في علاج العقم وتعزيز فرص الإنجاب".

في حالة طبية صادمة .. حساسية نادرة تحرم امرأة من حلم الأمومة
في حالة طبية صادمة .. حساسية نادرة تحرم امرأة من حلم الأمومة

هبة بريس

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • هبة بريس

في حالة طبية صادمة .. حساسية نادرة تحرم امرأة من حلم الأمومة

هبة بريس – متابعة في حالة طبية نادرة وصادمة، تعاني امرأة ليتوانية تبلغ من العمر 29 عامًا من حساسية تجاه السائل المنوي، الأمر الذي حرمها من الإنجاب رغم خضوعها مرتين للتلقيح الاصطناعي دون نتيجة. وبحسب تقرير نشره موقع 'لايف ساينس'، فإن الفحوص الطبية لم تُظهر أي مشكلات واضحة في الخصوبة، إلا أن السيدة كانت تعاني من أعراض تنفسية مثل العُطاس واحتقان الأنف بعد العلاقات الحميمة، ما أثار شكوكًا حول احتمال وجود تفاعل تحسسي. وكانت المرأة تعاني أصلاً من الربو وحساسية تجاه العفن والغبار وفراء القطط، وهو ما دفعها إلى زيارة مركز مختص في الحساسية. وأظهرت الفحوص ارتفاعًا في خلايا الحمضات، إضافة إلى نتائج إيجابية لاختبارات الجلد ضد مواد مثل عث الغبار وحبوب اللقاح وبر الكلاب. لكن اللافت هو تحسسها لبروتين Can f 5 الموجود في وبر وبول الكلاب، ما دفع الأطباء للربط بين هذا البروتين ونظيره الموجود في السائل المنوي البشري، والذي يُعرف باسم بلازما السائل المنوي، وهي المادة التي تحمل الحيوانات المنوية. وأكد اختصاصي الحساسية أن تحسسها لهذه البلازما قد يؤدي إلى التهابات في الأعضاء التناسلية، ما يعيق الحمل. ورغم اقتراح الأطباء لاستخدام مضادات الهيستامين أو الواقي الذكري، فإن هذه الحلول لم تكن فعالة أو مقبولة من المريضة، كما أن العلاج المناعي التدريجي غير متوفر في ليتوانيا. وبعد ثلاث سنوات من المتابعة دون حدوث حمل، ظهرت أعراض تحسسية جديدة، لتُصنَّف حالتها ضمن حوالي 80 حالة فقط تم توثيقها عالميًا. ويؤكد الخبراء أن التحسس غير المُكتشَف قد يكون أحد الأسباب الخفية للعقم، ما يوجب فحص هذه الجوانب بعناية ضمن التشخيص الطبي.

اختراع جديد يجعل الإنترنت أسرع بعشر مرات
اختراع جديد يجعل الإنترنت أسرع بعشر مرات

أخبارنا

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اختراع جديد يجعل الإنترنت أسرع بعشر مرات

تمكن العلماء من تصميم مضخم ليزري جديد قادر على نقل المعلومات بسرعة تفوق 10 مرات سرعة أنظمة الألياف البصرية الحالية، ما قد يكون مفيدا في مجالات مثل العلاج والتشخيص الطبي. وطور باحثون تقنية جديدة للتضخيم الليزري تُعرف باسم "التضخيم البصري عالي الكفاءة"، ونُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Nature العلمية. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور بيتر أندريكسون من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد، إن المضخمات المستخدمة حاليا في أنظمة الاتصالات البصرية تعمل ضمن عرض نطاق يبلغ حوالي 30 نانومترا، أما مضخمنا فله عرض نطاق يصل إلى 300 نانومتر، أي أنه قادر على نقل بيانات أكثر بعشر مرات في الثانية مقارنة بالأنظمة الحالية. وذكرت الدراسة أن هذا المضخم يتكوّن من مادة نيتريد السيليكون، وهي مادة خزفية صلبة مقاومة للحرارة العالية. ويعتمد في تصميمه على موجهات ضوئية حلزونية الشكل تساعد على توجيه نبضات الليزر بكفاءة وتصفية الإشارات من التشويش. كما تم تصغير حجمه ليُصبح بالإمكان دمج عدة مضخمات في شريحة صغيرة. وذكر تقرير لموقع "لايف ساينس"، أن الباحثين اختاروا الشكل الحلزوني للموجهات الضوئية لأنه يسمح بإنشاء مسارات ضوئية أطول ضمن مساحة صغيرة، ما يُعزز ظاهرة تُعرف باسم "الخلط الرباعي للموجات"، وهي ظاهرة فيزيائية تتيح دمج ترددات ضوئية متعددة لإنتاج تضخيم عالي الجودة مع ضوضاء منخفضة. ورغم أن سرعة الضوء ثابتة ولا يمكن تجاوزها، فإن الميزة الرئيسية لهذا المضخم تكمن في عرض النطاق الواسع، الذي يمكّنه من نقل كمية أكبر بكثير من البيانات مقارنة بالليزرات التقليدية، حسب المصدر ذاته. يعمل هذا المضخم في نطاق أطوال موجية بين 1400 و1700 نانومتر، أي في نطاق الأشعة تحت الحمراء القصيرة. وفقا للبيان الصادر عن الفريق البحثي، فإن لهذا المضخم تطبيقات محتملة في مجالات متعددة، منها التصوير الطبي، والتصوير التجسيمي (الهولوغرافي)، والتحليل الطيفي، والمجهر. كما أن تصغير حجمه يجعل من الممكن إنتاج أجهزة ليزر أصغر حجما وأكثر توفيرا. وقال أندريكسون، إن إدخال بعض التعديلات البسيطة على التصميم، سيمكن من استخدام هذا المضخم لتكبير الضوء المرئي وتحت الأحمر أيضًا، ما يفتح الباب أمام استخدامه في أنظمة ليزر مخصصة للتشخيص والتحليل والعلاج الطبي عن سكاي نيوز عربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store