
بماذا ردّ الكرملين على مهلة ترمب الجديدة بشأن أوكرانيا؟
وقال: «أخذنا علماً بتصريح الرئيس ترمب»، مضيفا أن هناك عملية عسكرية خاصة جارية وما زلنا ملتزمين بعملية السلام لحل الصراع حول أوكرانيا، وضمان مصالحنا خلال هذه التسوية. وأعرب بيسكوف عن أسفه لتباطؤ تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن، وقال إنه حدث تباطؤ بالفعل، مؤكداً أن موسكو مهتمة بديناميكية أفضل في عملية تطبيع العلاقات.
وأكد أن عملية تطبيع العلاقات بين روسيا وأمريكا، تراوح في مكانها. وأضاف «نود أن نرى المزيد من الديناميكيات، نحن مهتمون بهذا. لكن نحن هنا، من أجل المضي قدماً، ونحتاج إلى دوافع من كلا الجانبين؛ لذلك، نواصل اهتمامنا ونأمل أن تكتسب هذه العملية المزيد من الزخم».
وكشف ناطق الكرملين أن «الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، بشأن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (معاهدة ستارت) متوقفة».
من جانبه، اعتبر الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أن «كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع أمريكا».
ورداً على تقليص ترمب مهلة الخمسين يوما إلى 10 أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، قال ميدفيديف في منشور على منصة إكس: «إن روسيا ليست إسرائيل أو إيران».
وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس (الاثنين)، قال ترمب إنه «سيقلل الـ50 يوماً التي حددها إلى عدد أقل من الأيام»، قائلاً إن هذا يمكن أن يكون10 أيام أو 12 يوماً.
وأعرب الرئيس الأمريكي أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب مواصلة ضرب روسيا أهدافا مدنية في أوكرانيا، ولفت إلى أنه ليس مهتماً بالحديث مع بوتين، وأضاف شعرتُ حقاً أن الأمر سينتهي. لكن في كل مرة أظن فيها أنه سينتهي، يقتل مزيداً من الناس.. «لم أعد مهتماً بالتحدث معه».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
15 دولة غربية تطلق نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين
جاء ذلك بحسب بيان مشترك للدول الـ15، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني. وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء، ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، بحسب البيان المشترك. وطالب البيان المشترك لتلك الدول، بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، بما يشمل الرفات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق". وأضاف: "نحن قد اعترفنا بالفعل، أو أعربنا، أو نعرب عن استعداد بلداننا أو نظرتها الإيجابية، للاعتراف بدولة فلسطين، كخطوة أساسية نحو حل الدولتين، وندعو جميع الدول التي لم تفعل ذلك بعد إلى الانضمام إلى هذه الدعوة". وتابع: "نؤكد مجدداً التزامنا الراسخ برؤية حل الدولتين، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وأكد في هذا الصدد على أهمية "توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت سلطة السلطة الفلسطينية". وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الأربعاء: "في نيويورك، تطلق فرنسا، إلى جانب 14 دولة أخرى، نداءً جماعياً: نعرب عن رغبتنا في الاعتراف بدولة فلسطين وندعو أولئك الذين لم يفعلوا ذلك بعد إلى الانضمام إلينا". وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة. واستضافت نيويورك فعاليات مؤتمر حل الدولتين الاثنين والثلاثاء، برئاسة السعودية وفرنسا وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. ومساء الثلاثاء، دعا مؤتمر حل الدولتين الذي شاركت فيه فلسطين وغابت عنه الولايات المتحدة في إعلان ختامي إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة. كما أكد المؤتمر "ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الكرملين يرد على ترامب: روسيا طوّرت مناعة ضد العقوبات الأمريكية
قال الكرملين إن روسيا أصبحت تمتلك مناعة ضد العقوبات بعد خضوعها لسلسلة طويلة من الإجراءات الغربية، وذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزمه فرض رسوم جمركية وإجراءات إضافية ضد موسكو ما لم تُبدِ تقدمًا نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال عشرة أيام. وفي تصريحات للصحفيين، أوضح ترامب أن المهلة الجديدة تبدأ اعتبارًا من الثلاثاء، بعد أن قلّص مهلة سابقة حددها بـ50 يومًا، مشيرًا إلى أنه لم يتلق أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا ذلك بـ"المعيب". وهدد الرئيس الأمريكي باتخاذ خطوات تشمل فرض رسوم جمركية جديدة، لكنه أقرّ بعدم ثقته في مدى تأثيرها على روسيا، معتبرًا أن بوتين "يريد استمرار الحرب". وأكد ترامب في الوقت نفسه أن بلاده مستعدة لتعويض أي أثر على سوق النفط من خلال زيادة الإنتاج المحلي، في محاولة للتقليل من المخاوف الاقتصادية المترتبة على الإجراءات المرتقبة. يذكر أن ترامب سبق أن تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال يوم واحد من توليه المنصب، إلا أنه لم يتمكن حتى الآن من تحقيق هذا الوعد وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب: سنفرض رسوما جمركية 25 في المئة على الهند
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء إن واشنطن ستفرض رسوماً جمركية 25 في المئة على السلع المستوردة من الهند، اعتباراً من أول أغسطس (آب) المقبل. وأضاف ترمب أن الهند ستواجه أيضاً عقوبة غير محددة خلال أول أغسطس المقبل، لكنه لم يوضح حجمها أو السبب وراء فرضها. وكتب ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، "على رغم أن الهند صديقتنا فإننا على مر الأعوام لم نتعامل معها إلا بصورة محدودة نسبياً، لأن رسومها الجمركية مرتفعة للغاية وهي من بين الأعلى في العالم، وتضع الحواجز التجارية غير النقدية الأكثر صرامة مقارنة بأية دولة أخرى". ومضي يقول "كثيراً ما اشترت الهند الغالبية العظمى من معداتها العسكرية من روسيا، كما أنها أكبر مشتر للطاقة الروسية إلى جانب الصين، خلال وقت يطالب فيه الجميع روسيا بوقف القتال داخل أوكرانيا، والأمور ليست على ما يرام". ولم ترد وزارة التجارة الهندية، التي تقود المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بعد على طلب للتعليق. لا تمديد للموعد النهائي للرسوم الجمركية وأشار ترمب إلى أن الموعد النهائي الذي حدده لفرض رسوم جمركية مضادة على باقي الشركاء التجاريين لبلده لن يتم تمديده الجمعة المقبل، قائلاً "مهلة الأول من أغسطس ثابتة ولن تمدد، إنه يوم عظيم لأميركا!!!". انكماش الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا في غضون ذلك، أظهرت بيانات اليوم أن الاقتصاد الألماني انكمش بنسبة 0.1 في المئة خلال الربع الثاني من العام، إذ تباطأ الطلب من الولايات المتحدة بعد أشهر من عمليات الشراء القوية تحسباً للرسوم الجمركية الأميركية. وجاء الانكماش المتماشي مع التوقعات ليعكس اتجاه النمو المسجل خلال الربع الأول، عندما اشترى المستوردون داخل الولايات المتحدة مزيداً من السلع خلال وقت أبكر من المعتاد، لأنهم توقعوا زيادة الرسوم الجمركية. وقالت كبيرة الاقتصاديين لشؤون أوروبا لدى "كابيتال إيكونوميكس" فرانسيسكا بالماس إن "هذا الانكماش ترك الناتج المحلي الإجمالي عالقاً عند مستوى ما قبل الجائحة". وقال مكتب الإحصاءات الألماني إن الاستثمار في ألمانيا انخفض خلال الربع الثاني من العام، بينما ارتفع الاستهلاك والإنفاق الحكومي، مقارنة بالربع السابق له. وعدل المكتب بيانات النمو للربع الأول من عام 2025 بالخفض إلى 0.3 في المئة من 0.4 في المئة خلال الربع السابق. أسهم أوروبا تتراجع وعلى صعيد أسواق الأسهم، انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم متأثرة بتراجع قطاع البنوك، مع تركيز الأنظار على نتائج الشركات قبل أيام حافلة بقرارات البنوك المركزية والبيانات المهمة والموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية الذي يحل خلال الأول من أغسطس المقبل. وحذرت شركة "أديداس" الألمانية للملابس الرياضية من أن زيادة الرسوم الجمركية الأميركية ستضيف نحو 200 مليون يورو (231 مليون دولار) إلى كلفها خلال النصف الثاني من العام، مما أدى إلى انخفاض سهمها سبعة في المئة ليسجل أدنى مستوى خلال أربعة أشهر تقريباً، وتراجع سهم نظيرتها شركة "جيه دي سبورتس" للملابس الرياضية 0.8 في المئة. وانخفض مؤشر أسهم البنوك 0.9 في المئة بعد يوم من تسجيل أعلى مستوياته منذ سبتمبر (أيلول) 2008، وارتفع سهم بنك "يو بي أس" السويسري ثلاثة في المئة، بعدما أعلن عن زيادة أرباحه خلال الربع الثاني من العام إلى أكثر من المثلين على أساس سنوي، في حين هبط سهم "أتش أس بي سي هولدينجز" خمسة في المئة، بعدما أعلن عن أرباح نصف سنوية قبل خصم الضرائب جاءت أقل من التقديرات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة وتباين أداء البورصات في أوروبا، إذ انخفض مؤشر "داكس" الألماني 0.3 في المئة، بينما ارتفع مؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.1 في المئة. وهبط سهم شركة التعدين "ريو تينتو" 1.4 في المئة، بعدما أعلنت عن تسجيل أقل ربح أساس للنصف الأول خلال خمسة أعوام، وعزت ذلك إلى انخفاض أسعار خام الحديد. وتحسنت توقعات نتائج الشركات الأوروبية، وفقاً لتوقعات صادرة أمس الثلاثاء، بعدما توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري إطاري مع الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي بعد أسابيع من المفاوضات. الذهب يرتفع أما على صعيد أسواق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب قليلاً اليوم بدعم من تراجع طفيف في قيمة الدولار، وسط ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في شأن السياسة النقدية وتعليقات قد تقدم مزيداً من المؤشرات حول توقيت الخطوات التالية للبنك المركزي. وصعد الذهب ضمن المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3331.03 دولار للأوقية (الأونصة)، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 3328.30 دولار. وتراجع مؤشر الدولار 0.1 في المئة بعدما سجل أعلى مستوياته خلال أكثر من شهر أمس، مما جعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. وقالت المحللة لدى "ستون إكس" رونا أوكونيل "هناك عوامل عدة تسهم في ركود أسعار الذهب، فمن الناحية الجيوسياسية يبدو أننا نحرز تقدماً في مفاوضات الرسوم الجمركية، لكن لا أحد مستعد حقاً لاتخاذ موقف حاسم". وستحظى المفاوضات بين الصين والولايات المتحدة باهتمام كبير، بعدما اتفق المسؤولون على العمل على تمديد هدنة الرسوم الجمركية البالغة 90 يوماً، بعد محادثات على مدى يومين في ستوكهولم وصفها الجانبان بالبناءة. وحد اتفاقا التجارة مع اليابان الأسبوع الماضي ومع الاتحاد الأوروبي مطلع الأسبوع الجاري من قلق المستثمرين، ورفعا الإقبال على المخاطرة في السوق. وخلال الوقت ذاته، من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي "الفيدرالي" الأميركي أسعار الفائدة من دون تغيير اليوم، على رغم دعوات الرئيس دونالد ترمب المستمرة لخفضها. وستركز الأسواق على تعليقات رئيس "الفيدرالي" جيروم باول للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة. ويميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة ضمن المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 38.04 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين واحداً في المئة إلى 1381.69 دولار، وهبط البلاديوم 0.5 في المئة إلى 1252.40 دولار.