
الكرملين يرد على ترامب: روسيا طوّرت مناعة ضد العقوبات الأمريكية
وفي تصريحات للصحفيين، أوضح ترامب أن المهلة الجديدة تبدأ اعتبارًا من الثلاثاء، بعد أن قلّص مهلة سابقة حددها بـ50 يومًا، مشيرًا إلى أنه لم يتلق أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا ذلك بـ"المعيب".
وهدد الرئيس الأمريكي باتخاذ خطوات تشمل فرض رسوم جمركية جديدة، لكنه أقرّ بعدم ثقته في مدى تأثيرها على روسيا، معتبرًا أن بوتين "يريد استمرار الحرب".
وأكد ترامب في الوقت نفسه أن بلاده مستعدة لتعويض أي أثر على سوق النفط من خلال زيادة الإنتاج المحلي، في محاولة للتقليل من المخاوف الاقتصادية المترتبة على الإجراءات المرتقبة.
يذكر أن ترامب سبق أن تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال يوم واحد من توليه المنصب، إلا أنه لم يتمكن حتى الآن من تحقيق هذا الوعد وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 15 دقائق
- الاقتصادية
اقتصاد ترمب الذهبي أمام بيانات هزيلة تنبئ بقصة مثيرة للقلق
على الرغم من كل الوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على نفسه بـ"عصر ذهبي" اقتصادي، فإن سلسلة من المؤشرات الضعيفة خرجت الأسبوع الماضي تنبئ بقصة مثيرة للقلق. فمع تزايد وضوح آثار سياسات ترمب، تتضاءل مكاسب الوظائف، وتشهد معدلات التضخم ارتفاعا تدريجيا، بينما يتباطأ النمو مقارنة بالعام الماضي . بعد أكثر من 6 أشهر من ولايته، أدت سلسلة رفع الرسوم الجمركية ومشروع قانون ترمب الجديد للضرائب والإنفاق إلى إعادة هيكلة أنظمة التجارة والصناعة والطاقة والضرائب الأمريكية بما يُناسب ذوق الرئيس الأمريكي. يحرص ترمب بشدة على أن ينسب أي نجاح قد يتحقق إلى نفسه، بينما يبحث عن شخص آخر ليلقي عليه اللوم إذا بدأ الوضع المالي يتدهور . لكن حتى الآن، لم تتحقق بعد الطفرة التي وعد بها الرئيس الجمهوري. وقد تضاءلت قدرته على إلقاء اللوم بشأن أي تحديات اقتصادية على سلفه الديمقراطي جو بايدن، إذ أصبح الاقتصاد العالمي معلقا بكل كلمة ومنشور على وسائل التواصل الاجتماعي. عندما أظهر تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة صورة قاتمة للغاية، تجاهل ترمب التحذيرات الواردة في البيانات وأقال رئيسة مكتب إحصاءات العمل، الذي يصدر أرقام الوظائف الشهرية. دون تقديم أدلة على ادعائه، قال الرئيس الأمريكي عبر منصة "تروث": "إن أرقاما مهمة كهذه يجب أن تكون عادلة ودقيقة، ولا يُمكن التلاعب بها لأغراض سياسية". من المحتمل أن تكون هذه الأرقام المخيبة للآمال نتاجا للتحول السريع الذي أحدثه ترمب، وأن النمو الأقوى سيعود، أو ربما تكون مُقدمة لمزيد من الاضطرابات في المستقبل . خطط ترمب الاقتصادية "مقامرة سياسية" استخدام ترمب المُفرط للرسوم الجمركية والإجراءات التنفيذية، وخفض الإنفاق، وتعديلات قانون الضرائب، كلها أمور تنطوي على مخاطر سياسية كبيرة، إذا لم يتمكن من تحقيق الازدهار للطبقة المتوسطة. ما زال أثر الرسوم الجمركية الجديدة على بُعد أشهر قليلة من الانعكاس على الاقتصاد، في الوقت الذي سيخوض فيه عديد من حلفاء ترمب في الكونجرس حملات انتخابية في انتخابات التجديد النصفي. بدوره، قال أليكس كونانت، الخبير الإستراتيجي الجمهوري في شركة "فايرهاوس ستراتيجيز": "إنه بالنظر إلى كيف أننا في وقت مبكر من ولايته، كان لترمب أثر كبير وغير معتاد في الاقتصاد بالفعل". يرى كونانت أن التأثير التضخمي الكامل للرسوم الجمركية لن يشعر به أحد حتى عام 2026، "ولسوء حظ الجمهوريين، سيكون هذا العام أيضا عام انتخابات". صوّر البيت الأبيض حزمة الأطر التجارية التي سبقت إعلان الرسوم الجمركية يوم الخميس كدليل على براعته التفاوضية. فقد وافقت دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وإندونيسيا، وغيرها من الدول التي رفض البيت الأبيض تسميتها، على أن تتمكن الولايات المتحدة من زيادة رسومها الجمركية على السلع المستوردة منها دون فرض الرسوم ذاتها على المنتجات الأمريكية التي يستوردونها هم. وببساطة، حدد ترمب الرسوم الجمركية على دول أخرى لم تُبرم اتفاقيات معه . ستكون تكاليف هذه الرسوم أكثر ما يشعر به عديد من الأمريكيين في شكل ارتفاع في الأسعار. لكن إلى أي مدى؟ هذا ما زال أمرا غير مؤكد. كيفن مادن، الخبير الإستراتيجي الجمهوري، قال بدوره: "بالنسبة إلى البيت الأبيض وحلفائه، فإن جزءا أساسيا من إدارة توقعات وسياسات اقتصاد ترمب هو الحفاظ على اليقظة فيما يتعلق بالانطباعات العامة". البيانات تشير إلى أن الأصعب ربما يكون قادما وفقا لاستطلاع رأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" للشؤون العامة في يوليو الماضي، فإن 38% فقط من البالغين يوافقون على طريقة تعاطي ترمب مع الاقتصاد. وهذا أقل من نهاية ولاية ترمب الأولى، عندما وافق نصف البالغين على قيادته الاقتصادية . لكن البيت الأبيض يرسم صورة أكثر تفاؤلا، حيث يرى الاقتصاد يخرج من فترة من عدم اليقين بعد إعادة هيكلة ترمب ويكرر المكاسب الاقتصادية التي تحققت في ولايته الأولى قبل تفشي الوباء . كوش ديساي، المتحدث باسم البيت الأبيض قال: "إن الرئيس ترمب يطبق نفس مزيج السياسات، المتمثل في إلغاء القيود، والتجارة العادلة، وتخفيضات الضرائب الداعمة للنمو على نطاق أوسع. ومع دخول هذه السياسات حيز التنفيذ، فإن الأفضل لم يأتِ بعد". لكن التقارير الاقتصادية الأخيرة تشير إلى صعوبات في المستقبل. وأظهرت بيانات الاقتصادية للأسبوع الماضي الصعوبات التي قد يواجهها ترمب إذا استمرت الأرقام على مسارها الحالي. بيانات تحدد ملامح اتجاه الاقتصاد الأمريكي أظهر تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة أن أصحاب العمل الأمريكيين ألغوا 37 ألف وظيفة في قطاع التصنيع منذ أن فرض ترمب الرسوم الجمركية في أبريل، ما قوّض مزاعم البيت الأبيض السابقة بانتعاش المصانع . انخفض صافي التوظيف بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث لم تتجاوز مكاسب الوظائف 73 ألف وظيفة في يوليو، و14 ألف وظيفة في يونيو، و19 ألف وظيفة في مايو، أي أقل بواقع 258 ألف وظيفة مما أُشير إليه سابقا. في المتوسط، أضاف الاقتصاد 168 ألف وظيفة شهريا العام الماضي . أظهر تقرير التضخم الصادر الخميس الماضي أن الأسعار ارتفعت بنسبة 2.6% خلال العام المنتهي في يونيو، بزيادة في مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من 2.2% في أبريل. وقفزت أسعار السلع المستوردة بكثافة، مثل الأجهزة الكهربائية والأثاث والألعاب، من مايو إلى يونيو. يوم الأربعاء، أظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي، وهو أوسع مقياس للاقتصاد الأمريكي، أن الناتج نما بمعدل سنوي أقل من 1.3% خلال النصف الأول من العام، بانخفاض حاد عن معدل النمو البالغ 2.8% العام الماضي .


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
البابا ليو يندد بالحروب... ويقول: «نحن مع شباب غزة وأوكرانيا»
عبر البابا ليو بابا الفاتيكان، الأحد، عن أسفه العميق إزاء الحرب الدائرة في قطاع غزة والصراع المحتدم في أوكرانيا، ودعا الشباب الكاثوليكي إلى المساعدة في بناء عالم أفضل. وشارك البابا ليو في أكبر حدث حتى الآن منذ توليه منصبه قبل ثلاثة أشهر تقريباً، وحث حشداً من أكثر من مليون شاب كاثوليكي تجمعوا في فعالية على مشارف روما على نشر تعاليم وقيم دينهم. البابا ليو بابا الفاتيكان في ساحة تور فيرغاتا بروما (أ.ب) وقال البابا: «نحن مع شباب غزة، نحن مع شباب أوكرانيا... إخوتي وأخواتي الشباب، أنتم العلامة على أن عالماً مختلفاً ممكن.. عالم الأخوة والصداقة، حيث لا تُحل النزاعات بالسلاح بل بالحوار»، وفقاً لوكالة «رويترز». أكثر من مليون شاب كاثوليكي تجمعوا في فعالية على مشارف روما للاستماع لعظة البابا ليو (أ.ب) ووسط صيحات «فيفا إيل بابا» (يحيا البابا) من شباب يرتدون قمصاناً ملونة ويلوحون بالأعلام في ساحة تور فيرغاتا، ترأس ليو قداساً اختتم به أسبوعاً خاصاً من الفعاليات التي تهدف إلى تحفيز الشباب الكاثوليكي. وقال البابا، خلال عظته: «أيها الشباب الأعزاء... احملوا هذه الفرحة، هذا الحماس، إلى العالم أجمع. أنتم ملح الأرض، أنتم نور العالم، فاحملوا هذه التحية إلى جميع أصدقائكم، إلى كل شاب وشابة يحتاجون إلى رسالة رجاء». البابا ليو بابا الفاتيكان خلال عظة للشباب في ساحة تور فيرغاتا بروما (إ.ب.أ) وكان قداس اليوم الأحد جزءاً من سلسلة من فعاليات في روما للشباب الكاثوليكي مرتبطة بالسنة المقدسة الكاثوليكية الجارية. وانتخب ليو، أول بابا مولود في الولايات المتحدة، في الثامن من مايو (أيار) خلفاً للبابا الراحل فرنسيس.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
قوات من روسيا والصين تجري مناورات مشتركة في بحر اليابان
نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن الأسطول الروسي في المحيط الهادي قوله، الأحد، إن سلاحي البحرية الروسية والصينية يجريان مناورات مدفعية ومضادة للغواصات في بحر اليابان في إطار تدريبات مشتركة مقررة. وتُجرى المناورات بعد يومين من إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً بوضع غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة" رداً على تصريحات للرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف. ونقلت "إنترفاكس" عن أسطول المحيط الهادي قوله، إن سفناً روسية وصينية تتحرك في مفرزة مشتركة تضم سفينة روسية كبيرة مضادة للغواصات ومدمرتين صينيتين. وأضافت أن غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من البلدين، فضلاً عن سفينة إنقاذ غواصات صينية، شاركت أيضاً. ويأتي ذلك في إطار مناورات بعنوان "التفاعل البحري 2025" من المقرر أن تنتهي، الثلاثاء المقبل. وأوضحت "إنترفاكس"، أن بحارة روس وصينيين سيجرون عمليات إطلاق مدفعية ويمارسون مهام دفاع جوي ومضاد للغواصات ويحسنون عمليات البحث والإنقاذ المشتركة في البحر. وتجري روسيا والصين، اللتان وقعتا اتفاق شراكة استراتيجية "بلا حدود" قبل وقت قصير من خوض روسيا الحرب في أوكرانيا عام 2022، مناورات عسكرية منتظمة للتدريب على التنسيق بين قواتهما المسلحة وإرسال إشارة ردع إلى الخصوم. حرب كلامية وقال ترمب إن أمره بنشر الغواصات النووية، جاء رداً على ما وصفه بتصريحات "استفزازية للغاية" أدلى بها الرئيس الروسي السابق ميدفيديف بشأن خطر الحرب بين الخصمين المسلحين نووياً. وتأتي تعليقات ترمب في وقت يتصاعد فيه التوتر مع موسكو في ظل شعوره بالإحباط إزاء عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا. وذكر ترمب في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: "أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والتحريضية أكثر من مجرد تصريحات". وقال إنه أمر بنقل الغواصتين "تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمستفزة أكثر من مجرد كلمات.. الكلمات لها ثقلها، وربما تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات". وتبادل ترمب وميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، توجيه انتقادات حادة خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن قال الرئيس الأميركي، الثلاثاء الماضي، إن روسيا أمامها "10 أيام من اليوم" للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عليها وعلى مشتري النفط منها.