
كرافاطا يغني بوب رومانسي
أصدر الفنان المغربي سليم بناني، المعروف بلقبه الفني 'كرافاطا'، عملًا غنائيًا جديدًا بعنوان 'مادار فيا'، طرحه عبر قناته الرسمية على منصة 'يوتيوب'، في إطار استمراره في تقديم أغانٍ شبابية تمزج بين البساطة والرومانسية.
وتكلف كرافاطا بكتابة كلمات عمله الجدبد، ولحنه Aeo Beat، بينما أشرف على التوزيع الموسيقي الخاص به كل من Divenchi MusicوAeo Beat، في حين تولى كريم لوكيلي مهمة الميكس والماستر، ما يؤشر إلى تعاون فني جمع بين أسماء شابة راكمت خبرة في مجال الإنتاج الموسيقي.
وقد اختار الفنان تصوير الأغنية على شكل فيديو كليب بسيط داخل الأستوديو، بمشاركة مجموعة من أصدقائه، في مشهد عفوي ينسجم مع طبيعة الأغنية ذات الطابع الحميمي، ما يعكس توجهًا فنيًا يقوم على القرب من الجمهور أكثر من الاعتماد على عناصر الإبهار البصري.
وتنتمي 'مادار فيا' إلى صنف البوب الرومانسي الهادئ، وهو اللون الذي يُعتبر علامة مميزة في المسار الفني لكرافاطا منذ انطلاقته. وتعتمد الأغنية على إيقاعات خفيفة وكلمات وجدانية تسلط الضوء على المشاعر المرتبطة بالحب والحنين، بأسلوب بسيط ولغة سلسة.
وقد لاقت الأغنية تفاعلاً ملحوظًا من قبل الجمهور على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون بالخيار الموسيقي والفني الذي قدّمه كرافاطا، معتبرين إياه استمرارًا لخط فني واضح المعالم يجمع بين الحس الإبداعي والتوازن في التقديم.
ويواصل كرافاطا من خلال هذا الإصدار تعزيز موقعه في المشهد الفني المغربي كأحد أبرز الوجوه الشابة التي تراهن على تقديم أغانٍ ذات طابع عصري، مع الحفاظ على ملامح فنية تُراعي الذوق العام وتستجيب لتطلعات جمهور متعطّش للتجديد دون التخلي عن الأصالة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
وعكة ترسل محمد منير للمستشفى
بلبريس - شيماء الصغير تعرض الفنان المصري محمد منير لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة الشيخ زايد. ووفق مصادر متطابقة ، فإن حالته غير مستقرة، حيث يعاني من مشكلات في الكلى والكبد، وهي نفس الأزمة التي سبق أن أُدخل بسببها المستشفى قبل عدة أشهر. وكان من المفترض أن يخضع الفنان لمتابعة طبية منتظمة، إلا أن انشغاله في تحضير ألبومه الجديد أدى إلى إهمال حالته الصحية، ما تسبب في تدهورها بشكل ملحوظ، الأمر الذي دفع أفراد عائلته إلى نقله بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. من جانبها، أعلنت إدارة أعماله تأجيل حفل مهرجان العلمين الجديدة، الذي كان من المقرر إقامته في 16 أغسطس الجاري، حتى يتعافى تماماً. ومن المتوقع أن يستأنف منير نشاطه الفني فور تماثله للشفاء، ويواصل العمل على ألبومه الجديد، الذي طرح منه مؤخراً أغنية 'أنا الذي'، بعد أن قدّم دويتو 'الذوق العالي' مع الفنان تامر حسني.


بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
هل ستعتزل سعاد النجار ؟
بلبريس - شيماء الصغير أعلنت الفنانة المغربية سعاد النجار عن نيتها التوبة واعتزال المجال الفني، في لحظة عفوية صادقة، جاءت كردّ على تدوينة شاركها ابنها هاشم على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في تعليقها :'ولدي هاشم، الله يرضي عليك الرضا الكبير، إيلا كنت عزيز على مّك وتتْموت عليك، راه هذا كافيني '. وتابعت النجار :'دعي معايا نعتازل، نكون كيف بغيت، ونفرح كيف فرحان انت أولدي لحبيب.' واختارت سعاد النجار أن تُعلن ميل قلبها نحو الاعتزال والتفرغ للراحة والسكينة، مستجيبة لنداء داخلي ورضا ولدها، الذي بدا واضحًا أنه يحتل مكانة عظيمة في قلبها. ولم يتأخر هاشم في التعبير عن فخره وامتنانه، حيث أعاد نشر تعليق والدته، وأرفقه برسالة قوية موجهة لكل من يحاول الإساءة أو التقليل من قيمة الأم.


بلبريس
منذ 3 أيام
- بلبريس
عيروض: التبوريدة ليست فرجة عابرة بل انتماء لهوية ضاربة في العمق
بلبريس - ليلى صبحي اختُتمت بمدينة بئر الجديد فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان التبوريدة، المنظم بمناسبة عيد العرش، بحضور لافت للفرق المشاركة وتفاعل من الساكنة المحلية مع العروض المقدمة. وفي تدوينة على صفحته الرسمية، علّق هشام عيروض، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على الحدث قائلاً: 'عشق التبوريدة ليس مجرد ولع، بل هو انتماء لجذورنا العميقة وتاريخنا العريق، هذا العالم المدهش الذي يجمع بين الفروسية والفن والهوية، يستحق أن نمنحه ما يليق به من اهتمام وتثمين.' وعكست تدوينة عيروض رؤية يعتبر فيها أن التبوريدة ليست مجرد فرجة موسمية، بل تعبير ثقافي يحمل بعدًا هوياتيًا، ويستحق مقاربة أكثر جدية على مستوى التنظيم والدعم والتثمين. وقد عرف مهرجان هذه السنة حضورًا وازنًا لفرق 'السربات' من مختلف مناطق الإقليم، وجذب جمهورًا واسعًا من عشّاق الفروسية التقليدية، ما يعكس الوعي المتنامي بأهمية صون هذا التراث، ليس فقط كعرض فني، بل كعنصر أصيل من مكونات الشخصية المغربية.