logo
الفضلي: المملكة تحتفي بيوم مبادرة السعودية الخضراء بإنجازات ترسم مستقبلًا مستدامًا

الفضلي: المملكة تحتفي بيوم مبادرة السعودية الخضراء بإنجازات ترسم مستقبلًا مستدامًا

صحيفة سبق٢٧-٠٣-٢٠٢٥

أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس اللجنة الوزارية للبيئة بمبادرة السعودية الخضراء، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن المملكة تحتفي بـ"يوم مبادرة السعودية الخضراء" باستعراض ما تحقق من إنجازات بيئية طموحة تعزز الاستدامة وترسم ملامح مستقبل أخضر، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح معاليه أن هذه المناسبة، التي توافق 27 مارس من كل عام، تمثل فرصة لتجديد الالتزام الوطني بحماية البيئة، واستعراض النجاحات التي حققتها المبادرة منذ إطلاقها، بما في ذلك استصلاح الأراضي، وزيادة المساحات الخضراء، وخفض الانبعاثات الكربونية.
وبيّن الفضلي أن مبادرة السعودية الخضراء تهدف إلى تأهيل 40 مليون هكتار، وحماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية، وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 287 مليون طن سنويًا، مشيرًا إلى أن ما تحقق حتى الآن يعكس جهودًا ميدانية واسعة، حيث تم زراعة أكثر من 137 مليون شجرة، وتأهيل أكثر من 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية ما يزيد على 4.4 ملايين هكتار من الأراضي.
وأشار إلى أن هذه الجهود جاءت ثمرة لتعاون أكثر من 205 جهات، منها 110 جهات حكومية، و75 جهة خاصة، و20 جهة غير ربحية، ساهمت جميعها في توسيع نطاق العمل البيئي وتطبيق أفضل الممارسات في التشجير وإعادة تأهيل البيئة.
وأفاد معاليه أن الإنجازات لم تقتصر على الجوانب الميدانية، بل شملت كذلك تطوير البنية المؤسسية والتنظيمية للمبادرة، حيث تم إنشاء أكثر من 65 مكتبًا للتشجير، ما ساعد في رفع كفاءة التنفيذ والمتابعة، إلى جانب تطوير إطار حوكمة متكامل يعتمد على أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) وتقنيات الأقمار الصناعية لضبط الجودة ورصد الأداء.
وأوضح أن المبادرة ساهمت أيضًا في حماية النظم البيئية، إذ ارتفعت نسبة المناطق البرية المحمية إلى 18.1% من مساحة المملكة، فيما بلغت نسبة المناطق البحرية المحمية 6.49%، ما يعكس الحرص على صون التنوع الحيوي والموارد الطبيعية.
كما أشار الوزير إلى أن الحراك البيئي ساهم في تحسين جودة الحياة، حيث سجل انخفاض في عدد العواصف الغبارية بنسبة 63% خلال الفترة من 2020 حتى 2024، مما يعكس الأثر الإيجابي للمبادرة على البيئة والمجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد خسارتها لما يقارب 10 ملايين هكتار.. تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل
بعد خسارتها لما يقارب 10 ملايين هكتار.. تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل

المناطق السعودية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

بعد خسارتها لما يقارب 10 ملايين هكتار.. تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل

المناطق_واس قبل أشهر قليلة من استضافة البلاد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 'كوب 30″، تشهد البرازيل للمرة الأولى منذ ست سنوات، تباطؤًا ملحوظًا في عمليات الإضرار بالغابات وإزالتها بطرق غير مشروعة، في تطور وُصف بالإيجابي. وبلغت نسبة الانخفاض في إزالة الغابات خلال عام واحد 32.4% مقارنة بالعام الذي سبقه، وبمساحة إجمالية بلغت 1.24 مليون هكتار، بحسب أحدث تقرير لشبكة 'ماب بايوماس' التي تضم منظمات غير حكومية وجامعات وشركات تكنولوجيا، وبدأت بتسجيل البيانات عام 2019. ورغم التقدم الذي أحرزته، ما تزال البرازيل تخسر ما معدّله 3403 هكتارات من الغطاء النباتي يوميًا. ففي الأمازون، أكبر الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، يؤدي قطع الأشجار إلى تدمير ما معدله 1035 هكتارًا في اليوم، أو 'نحو سبع أشجار في الثانية'، بحسب التقرير. ولكن في سنة 2024 شهدت المناطق المحمية تحسنات كبيرة، حيث خلت 67% من الأراضي الأصلية من إزالة الغابات، بعد أن خسرت البرازيل منذ عام 2019، 9.88 ملايين هكتار من الغابات، أي ما يعادل مساحة بلد كامل مثل كوريا.

مبدأ الحضارة... مصر تكتب سيرة الأشجار
مبدأ الحضارة... مصر تكتب سيرة الأشجار

Independent عربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

مبدأ الحضارة... مصر تكتب سيرة الأشجار

أشجار معمرة ونادرة تمتد جذورها في مناطق مختلفة من الشمال إلى الجنوب ويصل عمر بعضها إلى أكثر من 100 عام أصبحت جزءاً وثيقاً من طابع وتاريخ المناطق التي توجد فيها. أخيراً أعلن جهاز التنسيق الحضاري عن مشروع لإعداد أرشيف وطني للأشجار المعمرة والنادرة في مصر لتسجيلها كتراث ثقافي طبيعي باعتبارها شكلاً من أشكال التراث المادي للبلاد. كان رئيس جهاز التنسيق الحضاري، محمد أبو سعدة، أوضح في بيان صحافي أن المشروع يهدف إلى إعداد سجل وطني شامل للأشجار المعمرة والنادرة في مختلف أنحاء الجمهورية، توثيقاً للتراث المصري الطبيعي والثقافي الذي يمتد قروناً، مؤكداً أهمية هذه الأشجار كرموز بيئية وتاريخية وثقافية، وذلك في إطار دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على الهوية البصرية وتحسين الفراغ العام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوضح أن الجهاز أعد دليلاً إرشادياً للحفاظ على الأشجار والحدائق التراثية التي حُصرت وسُجلت على قوائم الحصر ووضع لها أسس ومعايير للتعامل معها وعددها 13 حديقة تراثية على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن المشروع يتجاوز مرحلة التوثيق إلى تعزيز الحماية القانونية للأشجار من خلال مقترحات تشريعية ومبادرات مجتمعية مثل برنامج "حارس الشجرة"، ودمج الأشجار في المسارات البيئية والثقافية بما يعزز من قيمتها الرمزية ويدعم استدامتها. كما شدد على أهمية المشاركة المجتمعية في هذا المشروع باعتبارها عنصراً أساساً لضمان استدامة حماية هذه الأشجار والحفاظ عليها للأجيال القادمة. توثيق ثقافي وتاريخي أهداف المشروع العامة التي أُعلن عنها من بينها وضع معايير دقيقة لتصنيف الأشجار، وتنفيذ حصر ميداني باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، إلى جانب التوثيق الثقافي والتاريخي، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية وتطبيق إلكتروني وخريطة تفاعلية تسهل الوصول إلى المعلومات، ويعد المشروع خطوة وطنية مهمة للحفاظ على التراث الطبيعي المصري وضمان نقله للأجيال القادمة. تعليقاً على هذا المشروع يقول الأستاذ بمركز البحوث الزراعية خالد عياد "منذ أعوام كثيرة كانت الأشجار في الحدائق النباتية الشهيرة توضع عليها لافتة تشرح طبيعة الشجرة وبعض المعلومات عنها، فهذه الحدائق إلى جانب دورها كمتنزهات هي صروح علمية، ويمكن للمهتمين بالنباتات عموماً التعرف إلى كثير من المعلومات عن أجناس وعائلات وأنواع الأشجار، وحالياً من يتوجه للحدائق لا يستطيع الحصول على أية معلومة عن النباتات، أدي هذا إلى انعدام الثقافة النباتية عند الناس وعدم معرفتهم بأبسط المعلومات عنها، التوثيق شيء مهم ولا خلاف على ذلك، لكن على القدر نفسه من الأهمية تأتي توعية الناس بأهمية النباتات منذ الصغر، فلماذا لا يوجد مرشد زراعي في مثل هذه الحدائق يمكن أن يصحب الأطفال في الرحلات المدرسية ويشرح لهم بعض المعلومات المبسطة عن النباتات النادرة في هذه الحدائق؟". ويستكمل "في مصر أنواع متعددة من الأشجار النادرة، من أشهرها شجرة التين البنغالي التي يوجد منها ست أشجار في مناطق مختلفة من البلاد مثل القاهرة والإسماعيلية وغيرهما، وهناك أنواع كثيرة من الأشجار النادرة بعضها تستمر زراعته في مصر منذ عهد مصر القديمة. الحفاظ على الأشجار سواء المعمرة أو الحديثة وحمايتها بجميع السبل هو أمر شديد الأهمية بخاصة بعد ما فقد من أشجار في الفترة الأخيرة، ولكن ذلك يحتاج إلى جهود من الجهات المعنية، وإلى وعي من عموم الناس بدرجة لا تقل في الأهمية". الحدائق التراثية في مصر طفرة كبرى شهدتها مصر في إنشاء الحدائق منذ نحو 150 عاماً خلال عهد الخديوي إسماعيل، فخلال هذه الحقبة تم بناء القاهرة الحديثة، ومن ضمن ذلك إنشاء عدد من الحدائق الكبرى على أحدث طرز هذه الفترة، من بينها حديقتا الحيوان والأورمان بمنطقة الجيزة (وهما مغلقتان في الفترة الحالية لخضوعهما لمشروع تطوير)، وتضم كل منهما مجموعات نادرة من الأشجار المتنوعة التي جلبها الخديوي من جميع أنحاء العالم، وكذلك حديقة الزهرية بمنطقة الزمالك، التي تخضع هي الأخرى لمشروع تطوير مثير للجدل بسبب وجود إنشاءات داخل الحديقة يعتقد البعض أنها ستغير من طابعها وطرازها، وأنشأ إسماعيل أيضاً حديقة الأسماك الواقعة بمنطقة الزمالك وهي واحدة من أشهر حدائق القاهرة. حالياً تضم مصر 13 حديقة تراثية موزعة على مناطق متفرقة من البلاد، إلى جانب الحدائق السابقة ثمة مجموعة أخرى من بينها حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، وحديقة النباتات بأسوان، والقناطر الخيرية، وحديقة الأزبكية بالقاهرة، وقد روعي الاهتمام بإنشاء الحدائق في هذه الفترة باعتبار أنها جزء رئيس من تصميم المدن الحديثة، فإلى جانب كونها متنزهات عامة فإن لها تأثيراً كبيراً في نقاء الجو وجودة الحياة في المدينة، وفي هذه المرحلة كان عدد الحدائق والغطاء الشجري متناسباً مع طبيعة حجم القاهرة التي لم تكن قد امتدت وأصبحت بكل هذه المساحة. أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس عبدالمسيح سمعان، يقول إن "الأشجار هي الرئة الطبيعية للحياة، وهي إحدى وسائل مقاومة تداعيات تغير المناخ في أي مجتمع، وفي مصر ثروتنا النباتية متنوعة وغنية ولكننا نحتاج إلى تعريف الناس وتثقيفهم بها، فإلي جانب هذا المشروع لتوثيق الأشجار التراثية والنادرة ماذا يمنع أن تُوضع لوحة إرشادية على الأشجار العادية تتضمن بعض المعلومات عن الشجرة، مثل نوعها وكيفية العناية بها وتاريخ زراعتها لربط الناس بالبيئة وخلق نوع من التفاعل بينهما، وهو المنهج نفسه الذي تبنته مشروعات التشجير في مصر مثل مبادرة زراعة 100 مليون شجرة التي كان الناس جزءاً منها وزرعوا بأنفسهم الأشجار وتولوا رعايتها"، ويضيف "هناك أشجار شهيرة ونادرة في مصر أصبحت مزاراً في ذاتها، مثل الشجرة الشهيرة بمنطقة الزمالك أمام برج القاهرة، ومثل شجرة مريم في المطرية، وعديد من الأشجار في كل المحافظات، فهذه الأشجار أصبحت جزءاً من معالم المكان والمنطقة التي توجد فيها، ووجود مشروع يوثق جميع الأشجار النادرة في البلاد هو أمر شديد الأهمية باعتبار أنه سيلقي الضوء عليها ويعرف الناس بأهميتها ومن ثم يدفعهم إلى المحافظة عليها". القانون وحماية الأشجار ينص الدستور المصري في مادته الـ45 على أن الدولة "تكفل حماية وتنمية المساحة الخضراء في الحضر"، وتجرم المادة 367 من قانون العقوبات قطع أو إتلاف المزروعات واقتلاع الأشجار، كذلك يجرم قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 قطع أو إتلاف النباتات والأشجار وتدمير الموائل الطبيعية، وينص قانون الموارد المائية والري على أنه لا يجوز التصرف في الأشجار والنخيل التي زرعت أو تزرع في الأماكن العامة ذات الصلة بالموارد المائية والري بقطعها أو قلعها إلا بترخيص من الإدارة العامة المتخصصة. على رغم كل تلك القوانين التي تجرم قطع الأشجار وإتلاف المزروعات، لا يوجد نص صريح متعلق بالأشجار التراثية ذات القيمة الفريدة التي يزيد عمر بعضها على 150 عاماً ولها قيمة تاريخية إلى جانب قيمتها كجزء من الغطاء الشجري للبلاد. في الأعوام الأخيرة تعرضت مجموعات كبيرة من الأشجار للاقتلاع في مواقع متفرقة من البلاد كنتيجة لوجودها في مسارات تعارضت مع مشروعات لمد الطرق وتوسعتها، أثار هذا اعتراض قطاعات كبيرة من الناس ووصل الأمر إلى تقديم طلبات إحاطة في البرلمان. تقول النائبة سميرة الجزار "لدينا في مصر ثروة نباتية كبيرة لها قيمة وتاريخ طويل، وينبغي أن تبذل كل الجهود لحمايتها والحفاظ عليها، قدمت سابقاً أكثر من طلب إحاطة للبرلمان بخصوص موضوعات تتعلق بقطع الأشجار الذي أثيرت حوله سجالات متعددة في الفترة الأخيرة، ووجهت سؤالاً إلى أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمسؤولين عن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: كيف تقومون حالياً بإعداد أرشيف وطني للأشجار المعمرة والنادرة في مصر لتسجيلها كتراث ثقافي طبيعي في وقت يعاني سكان الزمالك بسبب غلق حدائق تراثية تمهيداً لتحويلها إلى سلسلة مقاه تجارية؟"، وتضيف "أهمية هذه الأشجار ليست فقط لأنها تاريخية منذ أيام الخديوي أو أنها تراث ثقافي فحسب، ولكنها تخص أهالي الحي والمواطنين الذين تقدموا بكثير من الشكاوى من دون سماعهم، ولا يحق لأية جهة الاستيلاء عليها إذ يعد ذلك أيضاً انتهاكاً للقانون، فإذا كانت الحكومة حريصة على حماية الأشجار التراثية فيجب أن يتم ذلك لجميع الأشجار بحيث لا يكون هناك تناقض بين هدم الأمس وإعداد أرشيف اليوم". نصيب الفرد من الأخضر في الأعوام الأخيرة، وطبقاً لتقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن نصيب الفرد من المساحات الخضراء كان حتى عام 2020 يبلغ 17 سنتيمتراً فحسب، وهو رقم محدود للغاية بخاصة مع ما ذكرته منظمة الصحة العالمية من أن تلوث الهواء في القاهرة يتجاوز المعدلات العالمية بنحو 15 ضعفاً. في وقت قُطع كثير من الأشجار المتقاطعة مع مشروعات التطوير كانت هناك مبادرات عدة لزراعة الأشجار، على رأسها مبادرة "100 مليون شجرة" التي تهدف إلى زراعة مساحة إجمالية (6600 فدان) على مستوى الجمهورية في 9900 موقع بهدف مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، في الوقت نفسه جار العمل في إنشاء حدائق جديدة مثل تلال الفسطاط، التي يقال إنها ستكون الأكبر في الشرق الأوسط، وستمتد على مساحة 500 فدان أي نحو ثلاثة أضعاف مساحات حدائق "الأزهر" و"الحيوان" و"الأورمان" مجتمعة.

إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة
إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة

شبكة عيون

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة عيون

إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة

إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة ★ ★ ★ ★ ★ أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد العبدالقادر، أن تأهيل الأراضي ليس ترفًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية واستثمارًا إستراتيجيًا يسهم في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، ويدعم بناء مستقبل أخضر وآمن يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، وأداة رئيسة في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي، لما له من أثر مباشر في تحسين خصوبة التربة، وزيادة الغطاء النباتي، ودعم التنوع الأحيائي، وتعزيز استدامة المجتمعات. نقلة نوعية وأشار في كلمته الافتتاحية لورشة عمل «الطريق إلى تحقيق مستهدف السعودية الخضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة»، التي نظمها المركز بالرياض، إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تمثل نقلة نوعية في الأجندة البيئية الوطنية، تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، مما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. نتائج ملموسة وأوضح العبدالقادر، أن «مركز الغطاء النباتي»، من خلال البرنامج الوطني للتشجير، يقود جهودًا إستراتيجية لتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المملكة، عبر إطلاق إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير، وتنسيق جهود التنفيذ بين مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الفني والمراقبة المستمرة لعمليات التأهيل وزراعة الأشجار. وبيّن أن البرنامج أسفر عن نتائج ملموسة، من أبرزها زراعة أكثر من 141 مليون شجرة، وتأهيل أكثر من 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، باستخدام مياه الأمطار والمياه المعالجة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أعلن عن اعتماد معايير علمية موحدة لإعادة التأهيل، داعيًا جميع الجهات المشاركة إلى الالتزام بها، ورفع تقارير دورية حول ما يتم تنفيذه وفق الآلية المعتمدة. الوطن السعودية الكلمات الدلائليه السعودية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store