logo
متعافون من المرض: بالأمل والإصرار انتصرنا على السرطان

متعافون من المرض: بالأمل والإصرار انتصرنا على السرطان

الاتحادمنذ 21 ساعات

هدى الطنيجي (أبوظبي)
تحتفي الإمارات خلال شهر يونيو من كل عام بـ «الناجين من السرطان»، وذلك لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر والدوري عن مختلف الأورام السرطانية، ودعم المرضى الذين يواصلون رحلتهم العلاجية، بهدف بث روح الأمل والإصرار لاستعادة حياتهم الطبيعية من جديد.
ويعتبر شهر «الناجون من السرطان» فرصة لطرح مختلف القصص الملهمة لأبطال صارعوا المرض الخبيث، ولم يفقدوا الأمل في العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية مرة أخرى، بل أصبحوا أكثر تفاؤلاً من غيرهم بعد أن تجرعوا مرارة المرحلة العلاجية، ليبرهنوا للمرضى أن السرطان ليس نهاية الحياة، بل بداية جديدة بفضل التطور الطبي والدعم المجتمعي.
قال محمد عصفور «مقيم في أبوظبي»، «متعافٍ من السرطان»، كنت أعاني من سرطان الكبد من الدرجة الرابعة، حيث تم تشخيص حالتي بالمتأخرة منذ 3 سنوات، وأبلغني الدكتور المختص الذي تعالجت لديه في بداية مرضي في أحد المستشفيات خارج الدولة، أنه ليس لدي أي أمل بالشفاء، إلى أن قمت بأخذ العلاج لديه إلى مرحلة معينة، وبعدها قدم لي المستشفى النصيحة بالتوجه إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج في مدينة الشيخ شخبوط الطبية لكفاءة العلاجات والتقنيات الحديثة المتوفرة والمراكز الطبية المتخصصة في مجال طب الأورام.
وذكر أن المدينة الطبية قدمت له كافة سبل العلاج والرعاية التشخيصية الحديثة، بالإضافة إلى أن المستشفى لم يتوان عن توفير الدعم النفسي الذي يحتاج إليه مريض السرطان، وبفضل ذلك تحققت نتائج مذهلة، حيث تقلصت مساحة الورم الذي كان لديه من 17 سم فأصبح 7 سم، متقدماً بالشكر الجزيل إلى كافة القائمين من الفرق الطبية والإدارية التي بذلت أقصى ما في وسعها من أجل أن يصل إلى هذه المرحلة من العلاج والتشافي التام.
حياة جديدة
بدوره، قال المواطن عبيد الزعابي، «متعافٍ من السرطان»: تعرضت للإصابة بالسرطان في إحدى الكليتين، حيث مررت بظروف صعبة نتيجة سماعي خبر إصابتي بالمرض الخبيث، ولكني اليوم، بفضل من الله، تمت إزالة الورم والكلى المتضررة، حيث اتجهت إلى مستشفى مدينة برجيل الطبية الذي وجدت من خلاله اهتماماً كبيراً من قبل مختلف الفرق الطبية والإدارية، فضلاً عن العلاجات المتطورة التي مررت بها من أجل الوصول إلى مرحلة التشافي التام.
وذكر أنه بداية وُجهت بالعديد من النصائح من قبل البعض بالسفر خارج الدولة للحصول على العلاج، ولكن في ظل توافر الإمكانيات المتميزة في علاج الأورام السرطانية في الدولة، وتفضيل أفراد أسرتي بقاءي بجانبهم، نتيجة الخبرة الواسعة التي تقدمها مختلف المنشآت الطبية في الدولة، تمكنت من أخذ العلاج المناسب في مدينة برجيل الطبية وأنا محاط بدعم الأهل والأصدقاء، إلى أن أكملت كافة مراحل العلاج وبدأت حالتي الصحية بالتحسن من يوم إلى آخر.
فرحة لا توصف
قال محمد العطاس: تعرض ابني علي البالغ من العمر 16 عاماً إلى الإصابة بأحد أورام الدم، حيث كان الخبر بمثابة الصدمة الكبيرة لي ولأفراد أسرتي جميعاً، ولكن نتيجة الاهتمام والرعاية المقدمة من قبل الفريق الطبي المتخصص في مدينة الشيخ خليفة الطبية، والتقنيات الطبية الحديثة التي وجهت لعلاج «علي» من خلال تقديم خطة العلاج المناسبة لحالته، مع بث الطمأنينة في قلوبنا بعدم الخوف الذي أصابنا من هذا المرحلة التي يمر بها ابني، نحن اليوم نصل إلى مرحلة التشافي التام والاحتفال به، حيث تغيرت حياتنا تماماً، فهو اليوم يتمتع بصحة وعافية ومتواجد وسط أفراد أسرته يمارس حياته بشكل طبيعي، ونحن اليوم بفرحة لا توصف، ولله الحمد.
وذكر أن ما مروا به من رحلة علاج طويلة وصعبة والخوف الكبير الذي سيطر عليهم جميعاً كأسرة، كانت مدينة الشيخ خليفة الطبية أسرتهم الثانية، حيث التف الجميع حولهم لتقديم الدعم في سبيل تقويتهم، ونتيجة كفاءة العلاجات المتخصصة تحسنت حالة «علي» يوماً بعد يوم، وها هم اليوم يحتفلون بتعافيه التام.
حلاوة الانتصار
قال محمد أشرف، مقيم في أبوظبي: في البداية اكتشفنا أن طفلي «يوسف» يتعرض لوضع صحي غريب، خاصة في منطقة الصدر، حيث تشكلت كتلة كبيرة مثل الكرة في هذه المنطقة، واتجهنا به إلى العديد من المستشفيات، وفي النهاية قمنا باختيار مدينة الشيخ خليفة الطبية التي قامت بوضع خطة لرحلة علاجه.
وأضاف: كانت الرعاية المقدمة متميزة واستثنائية، تم خلالها وضع برنامج خاص يقدم الدعم الطبي والعلاجات المتطورة التي ساهمت في تحسن حالته تدريجياً، ونحن اليوم مبهورون، ولله الحمد، من تواجد «يوسف» بيننا وهو بكامل صحته وعافيته، ونتقدم بالشكر الجزيل للقائمين في المدنية الطبية، ونوجه نصيحة إلى الأسر ممن لديها أحد المصابين بهذه الأورام الخبيثة بعدم اليأس أو فقدان الأمل، بل التفاؤل والعزيمة من أجل تخطي هذه المرحلة الصعبة للوصول إلى مرحلة التعافي، لتذوق حلاوة الانتصار على هذا المرض والعودة إلى الحياة مجدداً.
لا تفقدوا الأمل
قالت روزالين محمد: أنا متعافية من مرض السرطان، أصبت بسرطان الثدي لكني لم أفقد الأمل أبداً، نتيجة لتوفر الكفاءات الطبية والتقنيات العلاجية التي تتميز بها المستشفيات والمراكز الطبية في أبوظبي، اتجهت على الفور وكانت عائلتي تقف دائماً بجانبي، والتي قدمت لي الدعم والتشجيع على مواصلة العلاج، مما ساهم في تحسن حالتي النفسية، وكذلك الفرق الطبية المتخصصة للتعامل مع مرضى السرطان ممن قدموا لي الدعم الكبير، إلى أن وصلت اليوم إلى مرحلة التعافي وأصبحت بحالة أحسن، متوجهة بالنصيحة لمن يستكملون رحلة علاجهم مع هذا المرض، لا تفقدوا الأمل أبداً، وتلقوا علاجكم بكل أمل وعزيمة لكي تحققوا الانتصار على هذا المرض، وتستعيدوا حياتكم الطبيعية وسط أهلكم وأحبائكم.
محاربة السرطان
توجه الزعابي بالنصيحة إلى المرضى المستمرين في رحلة علاجهم ومحاربتهم للسرطان، وهو أنه على الشخص ألا يفقد الأمل أبداً، وقال: عشت هذه التجربة وأحتفل اليوم وسط الجميع من الكوادر الطبية والأهل والأصدقاء بآخر يوم لي في العلاج، حيث تمكنت من اجتياز هذه المرحلة الصعبة، لكي استكمل بعدها حياة جديدة ملؤها الأمل والعزيمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطوات عملية ونصائح ذهبية قبل دخول امتحانات الثانوية العامة
خطوات عملية ونصائح ذهبية قبل دخول امتحانات الثانوية العامة

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

خطوات عملية ونصائح ذهبية قبل دخول امتحانات الثانوية العامة

تعد امتحانات الثانوية العامة من أهم الموضوعات الشاغلة للمواطنين حيث يهتم الجميع بمعرفة المزيد من المعلومات الخاصة بهذا الشأن والتى تعد دليلا لهم فى الحفاظ على الالتزامات الخاصة بالطلاب لإنهاء الامتحانات بكل سهولة ويسر بالإضافة إلى اتخاذ جميع التدابير واتباعها لتوفير مناخ آمن للطلاب والمعلمين طوال فترة الامتحانات. لذا وفرنا اليكم أهم النصائح استعدادا لدخول امتحانات الثانوية العامة مقسمة بشكل منظم لتغطي الجوانب الدراسية، النفسية، والجسدية، لمساعدتك على دخول الامتحانات بأفضل حالة ممكنة لضمان اعلى مستويات التركيز والنجاح . أهم النصائح لدخول امتحانات الثانوية العامة أولاً: الاستعداد الدراسي والذى يتمثل فى تنظيم جدول مراجعة وضع خطة يومية واضحة لتقسيم الوقت بين المواد مع التركيز على النقاط الضعيفة والأسئلة المتكررة في السنوات السابقة. بالاضافة إلى استخدام أساليب مراجعة فعالة واستخدم الخرائط الذهنية،البطاقات التعليمية،أو أسلوب الشرح لنفسك ولا تكتفِ بالحفظ بل افهم ،ثم حل الامتحانات السابقة من خلال الكتب الاساسية لتتمكن من تدرّيب نفسك على شكل الأسئلة ونظام الامتحان مما يساعدك فى كسر الرهبة وتحسن إدارة الوقت. ثانيًا: الاستعداد النفسى من خلال الهدوء والثقة بالنفس، لا تسمح للقلق بالسيطرة عليك وتذكر أن المذاكرة المتواصلة تبني الثقة بالاضافة الى الدعاء والتقرب إلى الله من خلال التوجه إلى الله بالنية الصادقة والاعتماد عليه يمنحك راحة وطمأنينة ،بالاضافة الى الابتعاد عن الإشاعات والتوتر وعدم الاستماع إلى الشائعات عن صعوبة الامتحانات وابتعد عن الأصدقاء المتوترين. ثالثًا: الاستعداد الجسدي وهو اتباع نظام نوم منتظم حيث أن النوم المبكر يساعد على تقوية التركيز والذاكرة ولا تسهر ليلة الامتحان ، بالاضافة الى الأكل الصحي حيث يساعد تناول وجبات خفيفة ومتوازنة تحتوي على البروتين والفواكه وقلل من السكريات والكافيين. وممارسة رياضة خفيفة مثل المشي أو تمارين التنفس، فهي تساعد على تخفيف التوتر وتنشيط الجسم. رابعًا واخيرًا: في يوم الامتحان استيقظ مبكرًا، وارتدِ ملابس مريحة وخذ معك أدواتك كاملة (بطاقة، أقلام، آلة حاسبة وكل ما يمكن ان تحتاجه ثم اذهب إلى اللجنة في وقت مناسب دون استعجال وقبل الميعاد المحدد اقرأ الدعاء، وابدأ بالأسهل وراجع إجاباتك وبالتوفيق ان شاء الله .

والدة بسمة بوسيل تطمئن الجمهور على حفيدها آدم.. وتامر حسني يشكر الدعوات
والدة بسمة بوسيل تطمئن الجمهور على حفيدها آدم.. وتامر حسني يشكر الدعوات

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

والدة بسمة بوسيل تطمئن الجمهور على حفيدها آدم.. وتامر حسني يشكر الدعوات

طمأنت خديجة رحموني، والدة الفنانة المغربية بسمة بوسيل، جمهور ابنتها والفنان تامر حسني، على الحالة الصحية لحفيدها "آدم"، وذلك بعد أيام عصيبة مرّ بها الطفل إثر انفجار الزائدة الدودية وخضوعه لعمليتين جراحيتين، دخل على أثرهما العناية المركزة. وفي رسالة مؤثرة نشرتها عبر خاصية القصص القصيرة على "إنستغرام"، عبّرت رحموني عن امتنانها لكل من ساند العائلة بالدعاء، قائلة: "شكراً لكلّ الناس من جميع بقاع العالم الذين دعوا بقلوب صادقة لحفيدي آدم. الحمد لله، يتماثل للشفاء"، وأضافت: "نطلب منكم مزيداً من الدعاء حتى يخرج من المستشفى ويقف على قدميه. حفظكم الله جميعاً". من جانبه، شارك الفنان تامر حسني تطورات الحالة الصحية لابنه مع متابعيه، مؤكداً استقرار وضعه بعد العملية الثانية، وكتب عبر حسابه على "فيسبوك": "لكلّ الغاليين اللي اهتموا بتعب ابني، الحمد لله الوضع مستقر بعد العملية التانية، وخرج من العناية المركزة بفضل الله ثم دعواتكم، اللي لو عشت أشكركم عمري كله مش هوفي حقكم". وأضاف: "ربنا يتمم الشفاء على خير، ولكم مثل دعواتكم وأضعافها. شكراً يا أغلى الناس، ربنا يحفظكم ويحفظ ولادكم". وكشف حسني في منشورات سابقة أن أعراض ابنه بدأت بسخونة بسيطة، ولم تكن تنذر بالخطر، لكن الوضع تطوّر بشكل مفاجئ. وقال: "هو عمل عمليتين كبار بسبب انفجار الزايدة المفاجئ، اللي كانت أعراضه سخونية عادية بس"، موجهاً نصيحة للأهالي: "مش كل سخونية تقولوا ده برد، لا، اكشفوا واعملوا سونار على البطن والزايدة، لأنها ساعات بتكون خادعة". واختتم منشوره بالدعاء لابنه وجميع الأطفال قائلاً: "حبيبي آدم عمل عمليتين صعبين، وإن شاء الله يعدي مرحلة الخطر بدعواتكم. يارب اشفه وعافه، هو وكل ولادنا". يُذكر أن الحالة الصحية للطفل آدم قد أثارت قلق محبي تامر حسني وبسمة بوسيل خلال الأيام الماضية، قبل أن تبدأ المؤشرات الإيجابية بالظهور مع بدء مرحلة التعافي، وسط تمنيات واسعة بتمام الشفاء وعودته إلى حياته الطبيعية قريباً. aXA6IDE0OC4xMzUuMjUyLjQ3IA== جزيرة ام اند امز FI

متعافون من المرض: بالأمل والإصرار انتصرنا على السرطان
متعافون من المرض: بالأمل والإصرار انتصرنا على السرطان

الاتحاد

timeمنذ 21 ساعات

  • الاتحاد

متعافون من المرض: بالأمل والإصرار انتصرنا على السرطان

هدى الطنيجي (أبوظبي) تحتفي الإمارات خلال شهر يونيو من كل عام بـ «الناجين من السرطان»، وذلك لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر والدوري عن مختلف الأورام السرطانية، ودعم المرضى الذين يواصلون رحلتهم العلاجية، بهدف بث روح الأمل والإصرار لاستعادة حياتهم الطبيعية من جديد. ويعتبر شهر «الناجون من السرطان» فرصة لطرح مختلف القصص الملهمة لأبطال صارعوا المرض الخبيث، ولم يفقدوا الأمل في العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية مرة أخرى، بل أصبحوا أكثر تفاؤلاً من غيرهم بعد أن تجرعوا مرارة المرحلة العلاجية، ليبرهنوا للمرضى أن السرطان ليس نهاية الحياة، بل بداية جديدة بفضل التطور الطبي والدعم المجتمعي. قال محمد عصفور «مقيم في أبوظبي»، «متعافٍ من السرطان»، كنت أعاني من سرطان الكبد من الدرجة الرابعة، حيث تم تشخيص حالتي بالمتأخرة منذ 3 سنوات، وأبلغني الدكتور المختص الذي تعالجت لديه في بداية مرضي في أحد المستشفيات خارج الدولة، أنه ليس لدي أي أمل بالشفاء، إلى أن قمت بأخذ العلاج لديه إلى مرحلة معينة، وبعدها قدم لي المستشفى النصيحة بالتوجه إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج في مدينة الشيخ شخبوط الطبية لكفاءة العلاجات والتقنيات الحديثة المتوفرة والمراكز الطبية المتخصصة في مجال طب الأورام. وذكر أن المدينة الطبية قدمت له كافة سبل العلاج والرعاية التشخيصية الحديثة، بالإضافة إلى أن المستشفى لم يتوان عن توفير الدعم النفسي الذي يحتاج إليه مريض السرطان، وبفضل ذلك تحققت نتائج مذهلة، حيث تقلصت مساحة الورم الذي كان لديه من 17 سم فأصبح 7 سم، متقدماً بالشكر الجزيل إلى كافة القائمين من الفرق الطبية والإدارية التي بذلت أقصى ما في وسعها من أجل أن يصل إلى هذه المرحلة من العلاج والتشافي التام. حياة جديدة بدوره، قال المواطن عبيد الزعابي، «متعافٍ من السرطان»: تعرضت للإصابة بالسرطان في إحدى الكليتين، حيث مررت بظروف صعبة نتيجة سماعي خبر إصابتي بالمرض الخبيث، ولكني اليوم، بفضل من الله، تمت إزالة الورم والكلى المتضررة، حيث اتجهت إلى مستشفى مدينة برجيل الطبية الذي وجدت من خلاله اهتماماً كبيراً من قبل مختلف الفرق الطبية والإدارية، فضلاً عن العلاجات المتطورة التي مررت بها من أجل الوصول إلى مرحلة التشافي التام. وذكر أنه بداية وُجهت بالعديد من النصائح من قبل البعض بالسفر خارج الدولة للحصول على العلاج، ولكن في ظل توافر الإمكانيات المتميزة في علاج الأورام السرطانية في الدولة، وتفضيل أفراد أسرتي بقاءي بجانبهم، نتيجة الخبرة الواسعة التي تقدمها مختلف المنشآت الطبية في الدولة، تمكنت من أخذ العلاج المناسب في مدينة برجيل الطبية وأنا محاط بدعم الأهل والأصدقاء، إلى أن أكملت كافة مراحل العلاج وبدأت حالتي الصحية بالتحسن من يوم إلى آخر. فرحة لا توصف قال محمد العطاس: تعرض ابني علي البالغ من العمر 16 عاماً إلى الإصابة بأحد أورام الدم، حيث كان الخبر بمثابة الصدمة الكبيرة لي ولأفراد أسرتي جميعاً، ولكن نتيجة الاهتمام والرعاية المقدمة من قبل الفريق الطبي المتخصص في مدينة الشيخ خليفة الطبية، والتقنيات الطبية الحديثة التي وجهت لعلاج «علي» من خلال تقديم خطة العلاج المناسبة لحالته، مع بث الطمأنينة في قلوبنا بعدم الخوف الذي أصابنا من هذا المرحلة التي يمر بها ابني، نحن اليوم نصل إلى مرحلة التشافي التام والاحتفال به، حيث تغيرت حياتنا تماماً، فهو اليوم يتمتع بصحة وعافية ومتواجد وسط أفراد أسرته يمارس حياته بشكل طبيعي، ونحن اليوم بفرحة لا توصف، ولله الحمد. وذكر أن ما مروا به من رحلة علاج طويلة وصعبة والخوف الكبير الذي سيطر عليهم جميعاً كأسرة، كانت مدينة الشيخ خليفة الطبية أسرتهم الثانية، حيث التف الجميع حولهم لتقديم الدعم في سبيل تقويتهم، ونتيجة كفاءة العلاجات المتخصصة تحسنت حالة «علي» يوماً بعد يوم، وها هم اليوم يحتفلون بتعافيه التام. حلاوة الانتصار قال محمد أشرف، مقيم في أبوظبي: في البداية اكتشفنا أن طفلي «يوسف» يتعرض لوضع صحي غريب، خاصة في منطقة الصدر، حيث تشكلت كتلة كبيرة مثل الكرة في هذه المنطقة، واتجهنا به إلى العديد من المستشفيات، وفي النهاية قمنا باختيار مدينة الشيخ خليفة الطبية التي قامت بوضع خطة لرحلة علاجه. وأضاف: كانت الرعاية المقدمة متميزة واستثنائية، تم خلالها وضع برنامج خاص يقدم الدعم الطبي والعلاجات المتطورة التي ساهمت في تحسن حالته تدريجياً، ونحن اليوم مبهورون، ولله الحمد، من تواجد «يوسف» بيننا وهو بكامل صحته وعافيته، ونتقدم بالشكر الجزيل للقائمين في المدنية الطبية، ونوجه نصيحة إلى الأسر ممن لديها أحد المصابين بهذه الأورام الخبيثة بعدم اليأس أو فقدان الأمل، بل التفاؤل والعزيمة من أجل تخطي هذه المرحلة الصعبة للوصول إلى مرحلة التعافي، لتذوق حلاوة الانتصار على هذا المرض والعودة إلى الحياة مجدداً. لا تفقدوا الأمل قالت روزالين محمد: أنا متعافية من مرض السرطان، أصبت بسرطان الثدي لكني لم أفقد الأمل أبداً، نتيجة لتوفر الكفاءات الطبية والتقنيات العلاجية التي تتميز بها المستشفيات والمراكز الطبية في أبوظبي، اتجهت على الفور وكانت عائلتي تقف دائماً بجانبي، والتي قدمت لي الدعم والتشجيع على مواصلة العلاج، مما ساهم في تحسن حالتي النفسية، وكذلك الفرق الطبية المتخصصة للتعامل مع مرضى السرطان ممن قدموا لي الدعم الكبير، إلى أن وصلت اليوم إلى مرحلة التعافي وأصبحت بحالة أحسن، متوجهة بالنصيحة لمن يستكملون رحلة علاجهم مع هذا المرض، لا تفقدوا الأمل أبداً، وتلقوا علاجكم بكل أمل وعزيمة لكي تحققوا الانتصار على هذا المرض، وتستعيدوا حياتكم الطبيعية وسط أهلكم وأحبائكم. محاربة السرطان توجه الزعابي بالنصيحة إلى المرضى المستمرين في رحلة علاجهم ومحاربتهم للسرطان، وهو أنه على الشخص ألا يفقد الأمل أبداً، وقال: عشت هذه التجربة وأحتفل اليوم وسط الجميع من الكوادر الطبية والأهل والأصدقاء بآخر يوم لي في العلاج، حيث تمكنت من اجتياز هذه المرحلة الصعبة، لكي استكمل بعدها حياة جديدة ملؤها الأمل والعزيمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store