
دراسة: البعوض الأشد شراسة وفتكا بالإنساناليوم الأربعاء، 30 أبريل 2025 11:11 صـ
أكد الدكتور ياسر منصور استشاري مكافحة ناقلات الأمراض وتحليل متبقيات المبيدات في الغذاء والمشرف على برامج الثقافة العلمية بالمراكز الإقليمية بمركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا أن الكائن الحي الأشد شراسة وفتكًا بالإنسان على وجه الأرض بالمراجعة المنطقية المستندة على البراهين العلمية هو «البعوض».
وعلل استشاري مكافحة ناقلات الأمراض ماتوصل إليه الى أنه ووفقا لنتائج المراجعة العلمية فإن عدد من يموتون سنويًا بسبب الفيلة يبلغون نحو 100 شخص، وبسبب التماسيح 1000 شخص، وبسبب الحلزون الناقل للبلهارسيا نحو 10 آلاف شخص، وبسبب الكلاب 25 ألف شخص، وبسبب الأفاعي 50 ألف شخص، بينما من يموتون سنويا بسبب البعوض يبلغون 750 ألف شخص
وأشار استشاري مكافحة ناقلات الأمراض في تصريحات خاصة للطريق الى أهم الأمراض التي ينقلها البعوض تتمثل في الحمى الصفراء وحمى الدنج وحمى الدنج النزفية وحمى الوادي المتصدع وفيروس ويسلسبرون و إلتهاب الدماغ الخيلى والإنسانى و إلتهاب دماغ القديس لويس وإلتهاب الدماغ الكاليفورنى وإلتهاب الدماغ اليابانى و إلتهاب دماغ وادى موراى
كما يتسبب في الإصابة بفيروس غرب النيل و فيروس الإلتهاب الكبدى ب علاوة على فيروس الجدرى الطيرى وفيروس التهاب الدماغ وعضل القلب وداء الملاريا ( البرداء ) والملاريا الإنساني وغيرها من الأمراض .
وأوضح الدكتور ياسر أن أهم طرق المكافحة والوقاية تبدأ بمنع التلامس بين جسم الإنسان والحشرات وتعتمد هذه الطرق على معدات صغيرة يمكن حملها وسهلة الإستعمال ويكون تأثير هذه الطريقه فعال فى المجتمعات المحليه إذا إستخدمها جزء كبير من الأشخاص .
وأشار الباحث إلى أن من الطرق الأكثر إستخداما لمنع البعوض والآفات الأخرى التى تمص الدم عن طريق اللدغ الواقيات وهى توضع على الجلد مباشرة أو على الملابس أو على الأقمشه الأخرى مثل الناموسيات والستر الواقيه التى تصد البعوض والمواد المنفرة أسرع كثيرا فى التبخر من المبيدات الحشريه وهى لاتقتل الحشرات بل تمنعها من التلامس مع الإنسان وتتفاوت مدة حماية المادة الطاردة من 15 دقيقة إلى 10 ساعات أما إذا وضعت على الملابس أو الأقمشه فإن التأثير يدوم مدة أطول كثيرا.
مشيرا إلى أن المواد الطاردة ( المنفرة ) للأشخاص الذين يوجدون فى ظروف أو أوضاع لاتجدى فيها التدابير الوقائية الأخرى أو تكون غير عملية أومحظورة .
واقترح استاذ الحشرات للوقاية من البعوض زراعة عدة نباتات بكثافه فى الحدائق والمتنزهات العامه وحول المناطق المتفشى بها اللادغات من رتبة ثنائية الأجنحه ) حيث اتجهت الدول المتقدمة إلى إستخدام النباتات الطبية والعطرية كبدائل للمبيدات التقليدية المصنعة كيميائيا وذلك بزراعتها محملة على النباتات أو وضع أجزاء منها بالتربه أو بعمل مستخلصات للمواد الفعاله التى تحتويها هذه النباتات من مواد كيميائية لها نشاط بيولوجى ومن أشهرها :
البيرثيرم والأترج ( السترونيلا ) والديرس و النيم الدمسيسه والقطيفه كما يمكن استخدام الملابس الواقيه ويوجد عدة أنواع من الملابس الواقيه الشبكيه والتى يمكن أستخدامها كوقاية من لدغ هذه الآفات .
وأضاف منصور أنه من الممكن معالجة الملابس بالمواد المنفرة لمنع الحشرات من الوقوف أو الإغتذاء أو المعالجه بالمبيدات الحشرية السريعة المفعول من مجموعة البيروثرويد مثل البيرمثرين .
كما يجب إزالة مكان التكاثر أو تغييره لجعله غير مناسب لتطوير اليرقات بالإضافة إلى إبعاد مكان التكاثر بعيدا عن مواضع البعوض الكامل النمو والتخلص من المستنقعات وتنفيذ مناطق صرف لها وإصلاح الأراضي .
مؤكدا على ضرورة إزالة أو تدمير الأوعية الصغيرة كالعلب والزجاجات الفارغة وإطارات السيارات المستعملة التي تستخدم موقعا للتكاثر وهذه الطريقة بوجه عام لمكافحة تكاثر الزاعجه المصرية مؤكدا أن ردم موقع تكاثر البعوض بالتربه أو الأحجار أو النفايات أو الرمال أو الحصى هو أطول تدابير المكافحة المتاحة دوما .
مشيرا الى أنه يمكن صرف الماء الفائض بحفر مسالات مكشوفة وخنادق يسيل الماء فوق سدود منشأه فيها ويتسرب الماء تحت التربة وبالضخ والصرف على النحو الصحيح يقلل تكاثر البعوض مع تبطين الضفاف للمصارف والمجارى المائية المكشوفة والصرف المكشوف ومن المهم زراعة أشجار الكافور سريعة النمو في المناطق السبخة العميقة حيث تجففها وتمنع توالد البعوض .
وشدد الباحث على ضرورة جعل الشواطئ مستقيمة وأشد انحدارا حيث يمكن تعديل شواطئ الجداول والخنادق والبرك لتقليل وجود أماكن ضحلة تكون مناسبة لتكاثر البعوض وزيادة تدفق الماء واستخدام النيم وهو شجر هندى والمستخلص الزيتي له و الأزولا وهو سرخس يطفو حرا ويمكنه تغطية السطوح المائيه تماما ومنع البعوض من التكاثر .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ يوم واحد
- أخبار اليوم المصرية
اكتشاف فيروس قاتل يسبب «تجمّد الجسم» في بريطانيا لأول مرة
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا بعد اكتشاف فيروس قاتل يسبّب الشلل وينتقل عبر البعوض ، وذلك لأول مرة في البلاد، وقد تمّ رصد فيروس غرب النيل، المعروف بانتشاره في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشير، مما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر. وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابة بشرية محلية حتى الآن، فقد تم توثيق سبع حالات إصابة مرتبطة بالسفر إلى خارج البلاد منذ عام 2000، بحسب dailymail". يُعد فيروس غرب النيل من الفيروسات التي تنتقل أساسًا بين الطيور عن طريق البعوض الذي يتغذّى على الطيور، لكن في حالات نادرة، يمكن أن ينقله البعوض إلى الإنسان، ما يجعله من الأمراض الفيروسية المنقولة بالحشرات التي تُثير القلق عالميًا. وقد دعا خبراء فيروسات إلى توخّي الحذر والاستثمار في الاستعداد طويل الأمد لمواجهة أي تفشٍّ محتمل، وقال البروفيسور جيمس لوجان، المتخصص في الأمراض المنقولة عبر البعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي:"علينا أن ندرك أن المملكة المتحدة لم تعد بمنأى عن أمراض كانت تُصنّف سابقًا على أنها استوائية." ما مدى خطورة فيروس غرب النيل في بريطانيا؟ أكّدت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن خطر الفيروس على الصحة العامة لا يزال منخفضًا جدًا، وأنه "لا ينتقل بسهولة بين البشر". ومع ذلك، فقد بدأت السلطات في تعزيز أنشطة الرصد والسيطرة على البعوض بعد اكتشاف الفيروس. وقد تم العثور على الفيروس في بعوضة من نوع Aedes vexans، وهي من الأنواع المحلية في بريطانيا، وذلك خلال جمع عينات من الأراضي الرطبة على نهر آيدل بالقرب من قرية جامستون في نوتنجهامشير، وتم تأكيد الإصابة في عينتين من بعوض تم اختباره في عام 2023، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الفيروس في بعوض داخل بريطانيا. يصاب حوالي شخص واحد من كل خمسة تظهر عليهم أعراض بعد العدوى بفيروس غرب النيل، تشمل: الحمى الصداع طفح جلدي يظهر على الجذع، الرأس، الرقبة، الأصابع وأطراف القدمين تستمر هذه الأعراض من أيام قليلة إلى عدة أسابيع، ويُعالج المرض عادةً بالراحة، السوائل، ومسكنات الألم. لكن في أقل من 1% من الحالات، قد يتطور المرض إلى شكل حاد يُعرف باسم مرض غرب النيل العصبي (WNND)، والذي قد يكون مميتًا. يؤثر هذا الشكل من المرض على الدماغ، وقد يؤدي إلى: التهاب الدماغ نوبات صرع ارتباك عقلي شلل غيبوبة وتشير الإحصائيات إلى أن ما بين 3% إلى 15% من المصابين بهذا الشكل الحاد يفقدون حياتهم، لأن الفيروس يعطّل الخلايا المسؤولة عن التنفس. الأكثر عرضة للخطر هم: الأطفال الصغار كبار السن فوق 50 عامًا أصحاب المناعة الضعيفة فيروس غرب النيل وارتباطه بتغير المناخ صرّح الدكتور أران فولي، خبير الفيروسات المنقولة بالحشرات في وكالة الصحة النباتية والحيوانية الحكومية، أن وصول الفيروس إلى المملكة المتحدة يُظهر كيف ساهم تغير المناخ في انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة. وقال لديلي ميل:"اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة هو جزء من مشهد متغير أوسع، حيث توسّعت الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة نتيجة التغيّر المناخي، ولا يمكن تقييم المخاطر إلا من خلال المراقبة المستمرة." قصة حقيقية: مصارع سابق واجه الفيروس من بين من عانوا من آثار الفيروس كان المصارع المحترف السابق فابيو كاروسو، المعروف باسم "المقارع الصقلي"، في عام 2023، تعرّض للدغة بعوضة تحمل الفيروس أثناء تعافيه من عملية زرع كلى، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بسرعة بسبب ضعف جهازه المناعي. وقد دخل العناية المركزة بعد إصابته بفشل تنفسي وشلل في الجزء السفلي من جسده، واضطر إلى استخدام جهاز تنفس للبقاء على قيد الحياة. واستمرت أعراضه لأكثر من شهرين، شملت الحمى الشديدة وفقدان الذاكرة، ولم يتمكّن من مغادرة المستشفى إلا في يوليو من العام الماضي. للحماية من العدوى، توصي السلطات بـ: استخدام طارد الحشرات، خاصة في الصباح الباكر والمساء ارتداء قمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة التخلص من أي مياه راكدة حول المنزل، حيث يمكن أن تتكاثر فيها البعوض تم اكتشاف فيروس غرب النيل لأول مرة في أوغندا عام 1937، وعلى الرغم من أنه جديد على المملكة المتحدة، فقد كان موجودًا في الولايات المتحدة منذ عام 1999، حيث يُسجَّل حوالي 2,000 إصابة سنويًا، من بينها نحو 120 حالة وفاة.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض
قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية اليوم الأربعاء، إن فيروس غرب النيل تم العثور عليه في البعوض الذي تم جمعه في بريطانيا لأول مرة، وذلك وفقًا لرويترز. المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن للفيروس الذي ينتشر في الغالب بين البشر من خلال لدغات البعوض، أن يسبب مرضًا خطيرًا يهدد الحياة لدى حوالي 1 من كل 150 شخصًا مصابًا. وجدير بالذكر، أن فيروس غرب النيل هو السبب الرئيسي للأمراض التي ينقلها البعوض في الولايات المتحدة القارية. ينتشر الفيروس عادةً بين البشر عن طريق لدغة بعوضة مصابة، تحدث حالات غرب النيل خلال موسم البعوض، الذي يبدأ في الصيف ويستمر حتى الخريف. لا توجد لقاحات للوقاية من فيروس غرب النيل أو أدوية لعلاجه، لحسن الحظ لا يشعر معظم المصابين به بأي أعراض، يُصاب حوالي واحد من كل خمسة مصابين بالحمى وأعراض أخرى، ويُصاب حوالي واحد من كل 150 مصابًا بمرض خطير، قد يكون مميتًا في بعض الأحيان، قلل من خطر الإصابة بفيروس غرب النيل بالوقاية من لدغات البعوض. وفي قت سابق، حذّرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، من تزايد حالات الإصابة ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تعود بها إلى البلاد أعداد متزايدة من المرضى الذين خضعوا لجراحات تجميل رخيصة في الخارج، وخاصة في تركيا ودول أوروبا الشرقية. وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت التقارير إلى أن بعض مستشفيات NHS سجّلت ارتفاعًا بنسبة 30% في الإصابات ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تُعرف بأنها قاتلة في حال وصولها إلى مجرى الدم، نتيجة مضاعفات جراحية أصيب بها مرضى بعد عودتهم من الخارج. الصين تقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية خلال الـ 5 سنوات المقبلة بريطانيا: مستعدون للعمل مع حلفائنا بشأن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية


مصر اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- مصر اليوم
دراسة: البعوض الأشد شراسة وفتكا بالإنساناليوم الأربعاء، 30 أبريل 2025 11:11 صـ
أكد الدكتور ياسر منصور استشاري مكافحة ناقلات الأمراض وتحليل متبقيات المبيدات في الغذاء والمشرف على برامج الثقافة العلمية بالمراكز الإقليمية بمركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا أن الكائن الحي الأشد شراسة وفتكًا بالإنسان على وجه الأرض بالمراجعة المنطقية المستندة على البراهين العلمية هو «البعوض». وعلل استشاري مكافحة ناقلات الأمراض ماتوصل إليه الى أنه ووفقا لنتائج المراجعة العلمية فإن عدد من يموتون سنويًا بسبب الفيلة يبلغون نحو 100 شخص، وبسبب التماسيح 1000 شخص، وبسبب الحلزون الناقل للبلهارسيا نحو 10 آلاف شخص، وبسبب الكلاب 25 ألف شخص، وبسبب الأفاعي 50 ألف شخص، بينما من يموتون سنويا بسبب البعوض يبلغون 750 ألف شخص وأشار استشاري مكافحة ناقلات الأمراض في تصريحات خاصة للطريق الى أهم الأمراض التي ينقلها البعوض تتمثل في الحمى الصفراء وحمى الدنج وحمى الدنج النزفية وحمى الوادي المتصدع وفيروس ويسلسبرون و إلتهاب الدماغ الخيلى والإنسانى و إلتهاب دماغ القديس لويس وإلتهاب الدماغ الكاليفورنى وإلتهاب الدماغ اليابانى و إلتهاب دماغ وادى موراى كما يتسبب في الإصابة بفيروس غرب النيل و فيروس الإلتهاب الكبدى ب علاوة على فيروس الجدرى الطيرى وفيروس التهاب الدماغ وعضل القلب وداء الملاريا ( البرداء ) والملاريا الإنساني وغيرها من الأمراض . وأوضح الدكتور ياسر أن أهم طرق المكافحة والوقاية تبدأ بمنع التلامس بين جسم الإنسان والحشرات وتعتمد هذه الطرق على معدات صغيرة يمكن حملها وسهلة الإستعمال ويكون تأثير هذه الطريقه فعال فى المجتمعات المحليه إذا إستخدمها جزء كبير من الأشخاص . وأشار الباحث إلى أن من الطرق الأكثر إستخداما لمنع البعوض والآفات الأخرى التى تمص الدم عن طريق اللدغ الواقيات وهى توضع على الجلد مباشرة أو على الملابس أو على الأقمشه الأخرى مثل الناموسيات والستر الواقيه التى تصد البعوض والمواد المنفرة أسرع كثيرا فى التبخر من المبيدات الحشريه وهى لاتقتل الحشرات بل تمنعها من التلامس مع الإنسان وتتفاوت مدة حماية المادة الطاردة من 15 دقيقة إلى 10 ساعات أما إذا وضعت على الملابس أو الأقمشه فإن التأثير يدوم مدة أطول كثيرا. مشيرا إلى أن المواد الطاردة ( المنفرة ) للأشخاص الذين يوجدون فى ظروف أو أوضاع لاتجدى فيها التدابير الوقائية الأخرى أو تكون غير عملية أومحظورة . واقترح استاذ الحشرات للوقاية من البعوض زراعة عدة نباتات بكثافه فى الحدائق والمتنزهات العامه وحول المناطق المتفشى بها اللادغات من رتبة ثنائية الأجنحه ) حيث اتجهت الدول المتقدمة إلى إستخدام النباتات الطبية والعطرية كبدائل للمبيدات التقليدية المصنعة كيميائيا وذلك بزراعتها محملة على النباتات أو وضع أجزاء منها بالتربه أو بعمل مستخلصات للمواد الفعاله التى تحتويها هذه النباتات من مواد كيميائية لها نشاط بيولوجى ومن أشهرها : البيرثيرم والأترج ( السترونيلا ) والديرس و النيم الدمسيسه والقطيفه كما يمكن استخدام الملابس الواقيه ويوجد عدة أنواع من الملابس الواقيه الشبكيه والتى يمكن أستخدامها كوقاية من لدغ هذه الآفات . وأضاف منصور أنه من الممكن معالجة الملابس بالمواد المنفرة لمنع الحشرات من الوقوف أو الإغتذاء أو المعالجه بالمبيدات الحشرية السريعة المفعول من مجموعة البيروثرويد مثل البيرمثرين . كما يجب إزالة مكان التكاثر أو تغييره لجعله غير مناسب لتطوير اليرقات بالإضافة إلى إبعاد مكان التكاثر بعيدا عن مواضع البعوض الكامل النمو والتخلص من المستنقعات وتنفيذ مناطق صرف لها وإصلاح الأراضي . مؤكدا على ضرورة إزالة أو تدمير الأوعية الصغيرة كالعلب والزجاجات الفارغة وإطارات السيارات المستعملة التي تستخدم موقعا للتكاثر وهذه الطريقة بوجه عام لمكافحة تكاثر الزاعجه المصرية مؤكدا أن ردم موقع تكاثر البعوض بالتربه أو الأحجار أو النفايات أو الرمال أو الحصى هو أطول تدابير المكافحة المتاحة دوما . مشيرا الى أنه يمكن صرف الماء الفائض بحفر مسالات مكشوفة وخنادق يسيل الماء فوق سدود منشأه فيها ويتسرب الماء تحت التربة وبالضخ والصرف على النحو الصحيح يقلل تكاثر البعوض مع تبطين الضفاف للمصارف والمجارى المائية المكشوفة والصرف المكشوف ومن المهم زراعة أشجار الكافور سريعة النمو في المناطق السبخة العميقة حيث تجففها وتمنع توالد البعوض . وشدد الباحث على ضرورة جعل الشواطئ مستقيمة وأشد انحدارا حيث يمكن تعديل شواطئ الجداول والخنادق والبرك لتقليل وجود أماكن ضحلة تكون مناسبة لتكاثر البعوض وزيادة تدفق الماء واستخدام النيم وهو شجر هندى والمستخلص الزيتي له و الأزولا وهو سرخس يطفو حرا ويمكنه تغطية السطوح المائيه تماما ومنع البعوض من التكاثر . ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.