logo
اكتشاف فيروس قاتل يسبب «تجمّد الجسم» في بريطانيا لأول مرة

اكتشاف فيروس قاتل يسبب «تجمّد الجسم» في بريطانيا لأول مرة

أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا بعد اكتشاف فيروس قاتل يسبّب الشلل وينتقل عبر البعوض ، وذلك لأول مرة في البلاد، وقد تمّ رصد فيروس غرب النيل، المعروف بانتشاره في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشير، مما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر.
وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابة بشرية محلية حتى الآن، فقد تم توثيق سبع حالات إصابة مرتبطة بالسفر إلى خارج البلاد منذ عام 2000، بحسب dailymail".
يُعد فيروس غرب النيل من الفيروسات التي تنتقل أساسًا بين الطيور عن طريق البعوض الذي يتغذّى على الطيور، لكن في حالات نادرة، يمكن أن ينقله البعوض إلى الإنسان، ما يجعله من الأمراض الفيروسية المنقولة بالحشرات التي تُثير القلق عالميًا.
وقد دعا خبراء فيروسات إلى توخّي الحذر والاستثمار في الاستعداد طويل الأمد لمواجهة أي تفشٍّ محتمل، وقال البروفيسور جيمس لوجان، المتخصص في الأمراض المنقولة عبر البعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي:"علينا أن ندرك أن المملكة المتحدة لم تعد بمنأى عن أمراض كانت تُصنّف سابقًا على أنها استوائية."
ما مدى خطورة فيروس غرب النيل في بريطانيا؟
أكّدت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن خطر الفيروس على الصحة العامة لا يزال منخفضًا جدًا، وأنه "لا ينتقل بسهولة بين البشر".
ومع ذلك، فقد بدأت السلطات في تعزيز أنشطة الرصد والسيطرة على البعوض بعد اكتشاف الفيروس.
وقد تم العثور على الفيروس في بعوضة من نوع Aedes vexans، وهي من الأنواع المحلية في بريطانيا، وذلك خلال جمع عينات من الأراضي الرطبة على نهر آيدل بالقرب من قرية جامستون في نوتنجهامشير، وتم تأكيد الإصابة في عينتين من بعوض تم اختباره في عام 2023، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الفيروس في بعوض داخل بريطانيا.
يصاب حوالي شخص واحد من كل خمسة تظهر عليهم أعراض بعد العدوى بفيروس غرب النيل، تشمل:
الحمى
الصداع
طفح جلدي يظهر على الجذع، الرأس، الرقبة، الأصابع وأطراف القدمين
تستمر هذه الأعراض من أيام قليلة إلى عدة أسابيع، ويُعالج المرض عادةً بالراحة، السوائل، ومسكنات الألم.
لكن في أقل من 1% من الحالات، قد يتطور المرض إلى شكل حاد يُعرف باسم مرض غرب النيل العصبي (WNND)، والذي قد يكون مميتًا.
يؤثر هذا الشكل من المرض على الدماغ، وقد يؤدي إلى:
التهاب الدماغ
نوبات صرع
ارتباك عقلي
شلل
غيبوبة
وتشير الإحصائيات إلى أن ما بين 3% إلى 15% من المصابين بهذا الشكل الحاد يفقدون حياتهم، لأن الفيروس يعطّل الخلايا المسؤولة عن التنفس.
الأكثر عرضة للخطر هم:
الأطفال الصغار
كبار السن فوق 50 عامًا
أصحاب المناعة الضعيفة
فيروس غرب النيل وارتباطه بتغير المناخ
صرّح الدكتور أران فولي، خبير الفيروسات المنقولة بالحشرات في وكالة الصحة النباتية والحيوانية الحكومية، أن وصول الفيروس إلى المملكة المتحدة يُظهر كيف ساهم تغير المناخ في انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة.
وقال لديلي ميل:"اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة هو جزء من مشهد متغير أوسع، حيث توسّعت الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة نتيجة التغيّر المناخي، ولا يمكن تقييم المخاطر إلا من خلال المراقبة المستمرة."
قصة حقيقية: مصارع سابق واجه الفيروس
من بين من عانوا من آثار الفيروس كان المصارع المحترف السابق فابيو كاروسو، المعروف باسم "المقارع الصقلي"، في عام 2023، تعرّض للدغة بعوضة تحمل الفيروس أثناء تعافيه من عملية زرع كلى، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بسرعة بسبب ضعف جهازه المناعي.
وقد دخل العناية المركزة بعد إصابته بفشل تنفسي وشلل في الجزء السفلي من جسده، واضطر إلى استخدام جهاز تنفس للبقاء على قيد الحياة.
واستمرت أعراضه لأكثر من شهرين، شملت الحمى الشديدة وفقدان الذاكرة، ولم يتمكّن من مغادرة المستشفى إلا في يوليو من العام الماضي.
للحماية من العدوى، توصي السلطات بـ:
استخدام طارد الحشرات، خاصة في الصباح الباكر والمساء
ارتداء قمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة
التخلص من أي مياه راكدة حول المنزل، حيث يمكن أن تتكاثر فيها البعوض
تم اكتشاف فيروس غرب النيل لأول مرة في أوغندا عام 1937، وعلى الرغم من أنه جديد على المملكة المتحدة، فقد كان موجودًا في الولايات المتحدة منذ عام 1999، حيث يُسجَّل حوالي 2,000 إصابة سنويًا، من بينها نحو 120 حالة وفاة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف فيروس قاتل يسبب «تجمّد الجسم» في بريطانيا لأول مرة
اكتشاف فيروس قاتل يسبب «تجمّد الجسم» في بريطانيا لأول مرة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

اكتشاف فيروس قاتل يسبب «تجمّد الجسم» في بريطانيا لأول مرة

أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا بعد اكتشاف فيروس قاتل يسبّب الشلل وينتقل عبر البعوض ، وذلك لأول مرة في البلاد، وقد تمّ رصد فيروس غرب النيل، المعروف بانتشاره في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشير، مما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر. وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابة بشرية محلية حتى الآن، فقد تم توثيق سبع حالات إصابة مرتبطة بالسفر إلى خارج البلاد منذ عام 2000، بحسب dailymail". يُعد فيروس غرب النيل من الفيروسات التي تنتقل أساسًا بين الطيور عن طريق البعوض الذي يتغذّى على الطيور، لكن في حالات نادرة، يمكن أن ينقله البعوض إلى الإنسان، ما يجعله من الأمراض الفيروسية المنقولة بالحشرات التي تُثير القلق عالميًا. وقد دعا خبراء فيروسات إلى توخّي الحذر والاستثمار في الاستعداد طويل الأمد لمواجهة أي تفشٍّ محتمل، وقال البروفيسور جيمس لوجان، المتخصص في الأمراض المنقولة عبر البعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي:"علينا أن ندرك أن المملكة المتحدة لم تعد بمنأى عن أمراض كانت تُصنّف سابقًا على أنها استوائية." ما مدى خطورة فيروس غرب النيل في بريطانيا؟ أكّدت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن خطر الفيروس على الصحة العامة لا يزال منخفضًا جدًا، وأنه "لا ينتقل بسهولة بين البشر". ومع ذلك، فقد بدأت السلطات في تعزيز أنشطة الرصد والسيطرة على البعوض بعد اكتشاف الفيروس. وقد تم العثور على الفيروس في بعوضة من نوع Aedes vexans، وهي من الأنواع المحلية في بريطانيا، وذلك خلال جمع عينات من الأراضي الرطبة على نهر آيدل بالقرب من قرية جامستون في نوتنجهامشير، وتم تأكيد الإصابة في عينتين من بعوض تم اختباره في عام 2023، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الفيروس في بعوض داخل بريطانيا. يصاب حوالي شخص واحد من كل خمسة تظهر عليهم أعراض بعد العدوى بفيروس غرب النيل، تشمل: الحمى الصداع طفح جلدي يظهر على الجذع، الرأس، الرقبة، الأصابع وأطراف القدمين تستمر هذه الأعراض من أيام قليلة إلى عدة أسابيع، ويُعالج المرض عادةً بالراحة، السوائل، ومسكنات الألم. لكن في أقل من 1% من الحالات، قد يتطور المرض إلى شكل حاد يُعرف باسم مرض غرب النيل العصبي (WNND)، والذي قد يكون مميتًا. يؤثر هذا الشكل من المرض على الدماغ، وقد يؤدي إلى: التهاب الدماغ نوبات صرع ارتباك عقلي شلل غيبوبة وتشير الإحصائيات إلى أن ما بين 3% إلى 15% من المصابين بهذا الشكل الحاد يفقدون حياتهم، لأن الفيروس يعطّل الخلايا المسؤولة عن التنفس. الأكثر عرضة للخطر هم: الأطفال الصغار كبار السن فوق 50 عامًا أصحاب المناعة الضعيفة فيروس غرب النيل وارتباطه بتغير المناخ صرّح الدكتور أران فولي، خبير الفيروسات المنقولة بالحشرات في وكالة الصحة النباتية والحيوانية الحكومية، أن وصول الفيروس إلى المملكة المتحدة يُظهر كيف ساهم تغير المناخ في انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة. وقال لديلي ميل:"اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة هو جزء من مشهد متغير أوسع، حيث توسّعت الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة نتيجة التغيّر المناخي، ولا يمكن تقييم المخاطر إلا من خلال المراقبة المستمرة." قصة حقيقية: مصارع سابق واجه الفيروس من بين من عانوا من آثار الفيروس كان المصارع المحترف السابق فابيو كاروسو، المعروف باسم "المقارع الصقلي"، في عام 2023، تعرّض للدغة بعوضة تحمل الفيروس أثناء تعافيه من عملية زرع كلى، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بسرعة بسبب ضعف جهازه المناعي. وقد دخل العناية المركزة بعد إصابته بفشل تنفسي وشلل في الجزء السفلي من جسده، واضطر إلى استخدام جهاز تنفس للبقاء على قيد الحياة. واستمرت أعراضه لأكثر من شهرين، شملت الحمى الشديدة وفقدان الذاكرة، ولم يتمكّن من مغادرة المستشفى إلا في يوليو من العام الماضي. للحماية من العدوى، توصي السلطات بـ: استخدام طارد الحشرات، خاصة في الصباح الباكر والمساء ارتداء قمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة التخلص من أي مياه راكدة حول المنزل، حيث يمكن أن تتكاثر فيها البعوض تم اكتشاف فيروس غرب النيل لأول مرة في أوغندا عام 1937، وعلى الرغم من أنه جديد على المملكة المتحدة، فقد كان موجودًا في الولايات المتحدة منذ عام 1999، حيث يُسجَّل حوالي 2,000 إصابة سنويًا، من بينها نحو 120 حالة وفاة.

المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض
المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض

24 القاهرة

timeمنذ 15 ساعات

  • 24 القاهرة

المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض

قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية اليوم الأربعاء، إن فيروس غرب النيل تم العثور عليه في البعوض الذي تم جمعه في بريطانيا لأول مرة، وذلك وفقًا لرويترز. المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن للفيروس الذي ينتشر في الغالب بين البشر من خلال لدغات البعوض، أن يسبب مرضًا خطيرًا يهدد الحياة لدى حوالي 1 من كل 150 شخصًا مصابًا. وجدير بالذكر، أن فيروس غرب النيل هو السبب الرئيسي للأمراض التي ينقلها البعوض في الولايات المتحدة القارية. ينتشر الفيروس عادةً بين البشر عن طريق لدغة بعوضة مصابة، تحدث حالات غرب النيل خلال موسم البعوض، الذي يبدأ في الصيف ويستمر حتى الخريف. لا توجد لقاحات للوقاية من فيروس غرب النيل أو أدوية لعلاجه، لحسن الحظ لا يشعر معظم المصابين به بأي أعراض، ​​يُصاب حوالي واحد من كل خمسة مصابين بالحمى وأعراض أخرى، ويُصاب حوالي واحد من كل 150 مصابًا بمرض خطير، قد يكون مميتًا في بعض الأحيان، قلل من خطر الإصابة بفيروس غرب النيل بالوقاية من لدغات البعوض. وفي قت سابق، حذّرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، من تزايد حالات الإصابة ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تعود بها إلى البلاد أعداد متزايدة من المرضى الذين خضعوا لجراحات تجميل رخيصة في الخارج، وخاصة في تركيا ودول أوروبا الشرقية. وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت التقارير إلى أن بعض مستشفيات NHS سجّلت ارتفاعًا بنسبة 30% في الإصابات ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تُعرف بأنها قاتلة في حال وصولها إلى مجرى الدم، نتيجة مضاعفات جراحية أصيب بها مرضى بعد عودتهم من الخارج. الصين تقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية خلال الـ 5 سنوات المقبلة بريطانيا: مستعدون للعمل مع حلفائنا بشأن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية

صحة وطب : طائر الشحرور الإنجليزى يواجه مرضا قاتلا ينقله البعوض
صحة وطب : طائر الشحرور الإنجليزى يواجه مرضا قاتلا ينقله البعوض

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : طائر الشحرور الإنجليزى يواجه مرضا قاتلا ينقله البعوض

الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - حذر علماء البيئة في المملكة المتحدة من انتشار فيروس قاتل يُعرف بـ"أوسوتو"، يُنقل عبر البعوض، ويهدد طيور الشحرور الشهيرة في البلاد، في ظل تسارع آثار تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، بحسب ما نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وقالت وكالة صحة الحيوان والنبات (APHA) إن الفيروس، الذي انتقل عبر بعوضة "Culex pipiens" المنزلية، رُصد لأول مرة في المملكة المتحدة عام 2020 بعد موجة حر غير مسبوقة، وتم تسجيله في طيور الشحرور في منطقة لندن الكبرى ومنذ ذلك الحين، انتشر الفيروس في معظم أنحاء جنوب إنجلترا، من دورست غرباً حتى كامبريدجشاير شمالاً. وأوضح الدكتور أران فولي، أحد الباحثين في الوكالة، أن "الطيور السوداء (الشحرور) معرضة بشدة للإصابة بالفيروس، وقد شهدنا انخفاضًا بنسبة 40% في أعدادها داخل لندن منذ ظهوره". ورغم عدم تسجيل أي حالات إصابة بشرية بالفيروس في بريطانيا حتى الآن، إلا أن خبراء المناخ والبيئة حذروا من أن الظروف المناخية المتغيرة – كالصيف الطويل والأمطار الغزيرة – تُشكّل بيئة خصبة لتكاثر البعوض وانتقال أمراض جديدة إلى مناطق لم تكن معرضة لها سابقًا. ويُعد فيروس أوسوتو – الذي اكتُشف لأول مرة في جنوب إفريقيا قبل أكثر من نصف قرن – تهديدًا بيئيًا متزايدًا، حيث سبق أن تسبب في حالات نفوق جماعي لطيور الشحرور في دول أوروبية عدة. ويشارك الصندوق البريطاني لعلم الطيور (BTO) في حملة لمراقبة أعداد طيور الشحرور بالتعاون مع متطوعين من مختلف أنحاء البلاد، في محاولة لفهم آثار الفيروس بشكل أدق، خاصة مع دخول موسم التكاثر في شهر مايو. وقالت لوسي لوف، سفيرة مبادرة مراقبة الطيور في الحدائق، إنها تتابع طيور الشحرور في حديقتها الواقعة قرب البحر في منطقة سيلسي بساسكس، ووصفتها بأنها "طيور ذكية وودودة وتُضفي جمالاً موسيقيًا على الأجواء". وأضافت: "لا يمكننا أن نفقد هذه الطيور، فهي جزء حيوي من نظامنا البيئي". ويأتي انتشار الفيروس وسط ضغوط بيئية متعددة تواجه الطيور البرية، منها فقدان المواطن الطبيعية، واستخدام المبيدات، والتغيرات المناخية المستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store