صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل ربيد وآل الشرعبي في صنعاء
وفي الصلح الذي حضره عضو مجلس النواب علي المنبهي، أشاد الشيخ الزلب والشيخ الحميري بموقف أولياء الدم في العفو عن الجناة والتنازل عن القضية وإغلاقها ملفها، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في حل قضايا الثارات.
وثمنا جهود كل من سعى وشارك وساهم في تقريب وجهات النظر وحل القضية في ظل ما يمر به اليمن والأشقاء في غزة من أوضاع استثنائية وعدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم.
ودعا الزلب والحميري، الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة على قوى العدوان الهادفة إذكاء النزاعات والخلافات والعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة في مواجهة التحديات التي يمر بها اليمن.
وأشادا بموقف قبائل شرعب في عفوهم لوجه الله تعالى عن آل ربيد والذي يجسد شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة بشكل عام وقبائل تعز وشرعب بشكل خاص.
بدورهم أكد أولياء الدم من آل الشرعبي أن العفو عن الجاني والتنازل عن ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
فيما عبر المشايخ الحاضرون الصلح، عن تقديرهم لموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في لم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
حضر الصلح المشايخ علي الشحيفي ومحسن جميل وشوقي الصلاحي وعبدالله الفرجي واحسن بن رازح وأحمد صبر وفارس ربيد وناجي ربيد وعبدالحكيم ربيد وياسر أبولحوم وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
رئيس "المركزي للتنظيم والإدارة" يهنئ رئيس "قضايا الدولة" بالمنصب الجديد
زار المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، المستشار الدكتور حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة، اليوم الخميس، وذلك على رأس وفد رفيع المستوى. جاءت الزيارة بهدف تهنئة المستشار الدكتور مدكور بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيينه رئيسًا لهيئة قضايا الدولة، معربًا عن خالص التمنيات له بالتوفيق والنجاح في مهام منصبه الجديد الرفيع. وأشاد المهندس حاتم نبيل، خلال اللقاء، بالدور المحوري والاستراتيجي الذي تقوم به هيئة قضايا الدولة في الدفاع عن حقوق الدولة المصرية ومصالحها أمام كافة المحاكم والجهات القضائية، مؤكدًا على الثقة الكاملة في قدرات المستشار مدكور وخبراته القانونية والإدارية العميقة التي تؤهله لقيادة الهيئة خلال المرحلة المقبلة، داعيًا الله أن يسدد خطاه لخدمة الوطن. من جانبه، أعرب المستشار الدكتور حسين مدكور عن شكره وتقديره لرئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ولأعضاء الوفد المرافق على هذه الزيارة الكريمة ومشاعر التهنئة الطيبة، مؤكدًا على تطلعه للعمل المشترك مع كافة أجهزة الدولة، ومن بينها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لتحقيق أهداف التنمية الوطنية وتعزيز مسيرة العمل الحكومي في إطار من التعاون البناء. يذكر أن هذه الزيارة تعكس روح التعاون والتنسيق المستمر بين مؤسسات الدولة المصرية، وتؤكد على تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها رؤساء الهيئات والمؤسسات الوطنية في خدمة الصالح العام، وحضر اللقاء من جانب هيئة قضايا الدولة لفيفًا من قياداتها. صرح بذلك المستشار سامح سيد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة المتحدث الرسمي باسمها.


مصراوي
منذ 28 دقائق
- مصراوي
المفتي يزور شيخ الأزهر على رأس 30 عالمًا عقب انتهاء مؤتمر "الإفتاء"
زار نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان« صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» وخلال اللقاء، عبّر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعًا قويًا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه عبر فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والعلماء، ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزةً للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وشدد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، مشيرًا إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخًا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين. اقرأ أيضًا:


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
شيخ الأزهر يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الإفتاء
شدد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي. وأشار إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور احمد الطيب ، مع الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان " صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" وعبر شيخ الأزهر، عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدا أن الأزهر الشريف سيظل منارة للعلم والعلماء، ومرجعا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزة للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وخلال اللقاء، عبر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. من جانبه ، أعرب مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعا قويا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعما معنويا كبيرا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين.