
الجنرال ديفيد بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
نيويورك، السعودية، الإمارات: أعلنت "كيه كيه آر"، شركة الاستثمار الرائدة عالمياً، اليوم، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتعيين الجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بترايوس في منصب رئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى تعيين فريق استثماري متخصص في المنطقة بقيادة جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر".
وتندرج هذه التعيينات في إطار التزام الشركة الاستراتيجي بتعزيز أعمالها في أسواق المنطقة، التي بدأت بعد تأسيس مكاتب محلية لها في عام 2009، وتوسعت من خلال الاستثمار بشكل مباشر منذ عام 2019.
ويشغل الجنرال بترايوس، وهو الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأمريكية والقائد الأسبق للقيادة المركزية بالجيش الأمريكي، منصب 'شريك' لدى شركة "كيه كيه آر" ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" المتخصص في الشؤون الجيوسياسية والنمو الدولي. كما يشغل الجنرال بترايوس منصب عضو مجلس إدارة ومستشار استراتيجي للشركات التابعة لمحفظة "كيه كيه آر"، وهو زميل بكلية جاكسون للشؤون الدولية في جامعة ييل، وسيقوم من خلال منصبه الجديد بتوظيف علاقاته وخبراته الواسعة في الشرق الأوسط لتعزيز حضور الشركة وشراكاتها في المنطقة.
من جانبه، قام جوليان بارات-ديو، الذي انضم إلى الشركة عام 2016، بدور هام في مجموعة واسعة من الاستثمارات في البنية التحتية، شملت الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً للاستثمار في شركة "جلف داتا هاب"، إحدى أكبر منصات مراكز البيانات المستقلة في منطقة الشرق الأوسط والتي تمتلك محفظة من سبعة مراكز بيانات متطورة في الإمارات والسعودية وتعتزم إنشاء مراكز إضافية في كل من الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان. وسيقود جوليان الفريق الاستثماري الجديد للشركة للإشراف على فرص الاستثمار والشراكات، خاصة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وبفضل حضورها القوي في المنطقة منذ 16 عاماً، نجحت "كيه كيه آر" بتوسيع فريق حلول العملاء العالمية التابع لها في مكاتب الشركة في دولة الإمارات والسعودية، حيث انتقل المديران باتريشيا بانديرا فييرا ومايكل دي فريتاس إلى المنطقة العام الماضي للتركيز على دعم الشراكات الاستراتيجية وتلبية متطلبات العملاء.
وبهذه المناسبة، قال جو باي وسكوت نوتال، الرئيسان التنفيذيان المشاركان لشركة "كيه كيه آر":"تتنامى أهمية منطقة الشرق الأوسط كوجهة استثمارية هامة، خاصة في ظل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الداعمة للاستثمار والتركيبة الديموغرافية المواتية التي تسهم في تسريع النمو الاقتصادي. ونحن على ثقة بأن المعرفة العميقة التي يمتلكها الجنرال بترايوس في التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، وخبرة جوليان الواسعة في تعزيز نمو وتطوير الأعمال، سيكون لها أثر لافت في ترسيخ مكانة "كيه كيه آر" كشريك موثوق للعملاء والشركات".
وكان الجنرال بترايوس قد خدم لأكثر من 37 عاماً في الجيش الأمريكي، متوجاً مسيرته المهنية بستة قيادات متتالية، شملت قيادة عملية زيادة القوات الأمريكية في العراق، وتولي منصب قائد القيادة المركزية الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان. وبعد تقاعده، تم تثبيته من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بتصويت جميع الأعضاء، حيث حققت الوكالة في عهده إنجازات هامة في الحرب على الإرهاب، وساهم في تأسيس مبادرات رقمية بارزة للوكالة، والاستثمار بشكل كبير في كوادرها البشرية. كما حصل الجنرال بترايوس على شهادة الدكتوراه من جامعة برينستون في العلاقات الدولية والاقتصاد.
وقد عبّر الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، الشريك ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" ورئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، عن سعادته بالمساهمة في نمو دول المنطقة وتعزيز حضورها العالمي، وأضاف: "تكتسب منطقة الشرق الأوسط أهمية متزايدة كمركز استثماري رائد يتميز برؤية واضحة، وحلول مبتكرة، ومكانة مالية قوية، وقطاعات خاصة وحكومية تركز باستمرار على تعزيز الشراكات. نرى العديد من الفرص الواعدة للتعاون مع الشركات المحلية الرائدة ونتطلع لتوظيف خبراتنا لتحقيق القيمة ودعم الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية لحكومات المنطقة".
بدوره، قال جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر": "نتطلع لتعزيز المشهد الاستثماري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط التي تتمتع باقتصادات كبيرة وواعدة وبيئة داعمة للاستثمار. وفي ظل مساعي دول المنطقة لتنويع اقتصاداتها وتعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نطمح لمواصلة الاستثمار وإبرام الشراكات لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق القيمة بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الإقليمية على المدى البعيد".
وعلاوة على شراكتها الاستراتيجية مع "جلف داتا هاب"، تشمل استثمارات "كيه كيه آر" السابقة في المنطقة شراكة استراتيجية مع شركة "أدنوك" لإنشاء خطوط أنابيب أدنوك النفطية، التي كانت أول شراكة للبنية التحتية المتوسطة بين مستثمر عالمي وشركة نفط وطنية في الشرق الأوسط. كما استحوذت "كيه كيه آر" على محفظة من الطائرات التجارية التابعة لشركة "الاتحاد للطيران" عام 2020 من خلال منصة Altitude Aircraft Leasing الاستثمارية المتخصصة في تأجير الطائرات، التي تم تأسيسها من قبل صناديق الائتمان والبنية التحتية التابعة لشركة "كيه كيه آر" عام 2018 بهدف الاستحواذ على طائرات تتولى شركة "ألتافير" تشغيلها.
نبذة عن "كيه كيه آر"
"كيه كيه آر" هي شركة استثمارات عالمية رائدة تقدم خدمات إدارة الأصول البديلة وحلول التأمين والأسواق المالية. تهدف الشركة إلى تحقيق عوائد استثمارية جذابة عبر اتباع نهج استثماري منضبط واستقطاب أهم الكفاءات العالمية ودعم النمو في محفظة شركاتها والمجتمعات التي تعمل بها. تقوم الشركة برعاية صناديق الاستثمار التي تستثمر في الأسهم الخاصة والائتمان والأصول الحقيقية، ولديها شراكات استراتيجية تشرف على إدارة صناديق التحوط. تقدم شركات التأمين التابعة لها منتجات التأمين على الحياة والتقاعد وإعادة التأمين تحت إدارة مجموعة Global Atlantic Financial Group. قد تتضمن الإشارة إلى استثمارات شركة "كيه كيه آر" أنشطة الصناديق التي ترعاها وشركات التأمين التابعة لها. لمزيد من المعلومات حول الشركة (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: KKR)، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.kkr.com. ولمزيد من المعلومات حول مجموعة Global Atlantic Financial Group، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.globalatlantic.com.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
الجنرال ديفيد بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
نيويورك، السعودية، الإمارات: أعلنت "كيه كيه آر"، شركة الاستثمار الرائدة عالمياً، اليوم، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتعيين الجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بترايوس في منصب رئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى تعيين فريق استثماري متخصص في المنطقة بقيادة جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر". وتندرج هذه التعيينات في إطار التزام الشركة الاستراتيجي بتعزيز أعمالها في أسواق المنطقة، التي بدأت بعد تأسيس مكاتب محلية لها في عام 2009، وتوسعت من خلال الاستثمار بشكل مباشر منذ عام 2019. ويشغل الجنرال بترايوس، وهو الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأمريكية والقائد الأسبق للقيادة المركزية بالجيش الأمريكي، منصب 'شريك' لدى شركة "كيه كيه آر" ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" المتخصص في الشؤون الجيوسياسية والنمو الدولي. كما يشغل الجنرال بترايوس منصب عضو مجلس إدارة ومستشار استراتيجي للشركات التابعة لمحفظة "كيه كيه آر"، وهو زميل بكلية جاكسون للشؤون الدولية في جامعة ييل، وسيقوم من خلال منصبه الجديد بتوظيف علاقاته وخبراته الواسعة في الشرق الأوسط لتعزيز حضور الشركة وشراكاتها في المنطقة. من جانبه، قام جوليان بارات-ديو، الذي انضم إلى الشركة عام 2016، بدور هام في مجموعة واسعة من الاستثمارات في البنية التحتية، شملت الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً للاستثمار في شركة "جلف داتا هاب"، إحدى أكبر منصات مراكز البيانات المستقلة في منطقة الشرق الأوسط والتي تمتلك محفظة من سبعة مراكز بيانات متطورة في الإمارات والسعودية وتعتزم إنشاء مراكز إضافية في كل من الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان. وسيقود جوليان الفريق الاستثماري الجديد للشركة للإشراف على فرص الاستثمار والشراكات، خاصة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وبفضل حضورها القوي في المنطقة منذ 16 عاماً، نجحت "كيه كيه آر" بتوسيع فريق حلول العملاء العالمية التابع لها في مكاتب الشركة في دولة الإمارات والسعودية، حيث انتقل المديران باتريشيا بانديرا فييرا ومايكل دي فريتاس إلى المنطقة العام الماضي للتركيز على دعم الشراكات الاستراتيجية وتلبية متطلبات العملاء. وبهذه المناسبة، قال جو باي وسكوت نوتال، الرئيسان التنفيذيان المشاركان لشركة "كيه كيه آر":"تتنامى أهمية منطقة الشرق الأوسط كوجهة استثمارية هامة، خاصة في ظل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الداعمة للاستثمار والتركيبة الديموغرافية المواتية التي تسهم في تسريع النمو الاقتصادي. ونحن على ثقة بأن المعرفة العميقة التي يمتلكها الجنرال بترايوس في التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، وخبرة جوليان الواسعة في تعزيز نمو وتطوير الأعمال، سيكون لها أثر لافت في ترسيخ مكانة "كيه كيه آر" كشريك موثوق للعملاء والشركات". وكان الجنرال بترايوس قد خدم لأكثر من 37 عاماً في الجيش الأمريكي، متوجاً مسيرته المهنية بستة قيادات متتالية، شملت قيادة عملية زيادة القوات الأمريكية في العراق، وتولي منصب قائد القيادة المركزية الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان. وبعد تقاعده، تم تثبيته من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بتصويت جميع الأعضاء، حيث حققت الوكالة في عهده إنجازات هامة في الحرب على الإرهاب، وساهم في تأسيس مبادرات رقمية بارزة للوكالة، والاستثمار بشكل كبير في كوادرها البشرية. كما حصل الجنرال بترايوس على شهادة الدكتوراه من جامعة برينستون في العلاقات الدولية والاقتصاد. وقد عبّر الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، الشريك ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" ورئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، عن سعادته بالمساهمة في نمو دول المنطقة وتعزيز حضورها العالمي، وأضاف: "تكتسب منطقة الشرق الأوسط أهمية متزايدة كمركز استثماري رائد يتميز برؤية واضحة، وحلول مبتكرة، ومكانة مالية قوية، وقطاعات خاصة وحكومية تركز باستمرار على تعزيز الشراكات. نرى العديد من الفرص الواعدة للتعاون مع الشركات المحلية الرائدة ونتطلع لتوظيف خبراتنا لتحقيق القيمة ودعم الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية لحكومات المنطقة". بدوره، قال جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر": "نتطلع لتعزيز المشهد الاستثماري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط التي تتمتع باقتصادات كبيرة وواعدة وبيئة داعمة للاستثمار. وفي ظل مساعي دول المنطقة لتنويع اقتصاداتها وتعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نطمح لمواصلة الاستثمار وإبرام الشراكات لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق القيمة بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الإقليمية على المدى البعيد". وعلاوة على شراكتها الاستراتيجية مع "جلف داتا هاب"، تشمل استثمارات "كيه كيه آر" السابقة في المنطقة شراكة استراتيجية مع شركة "أدنوك" لإنشاء خطوط أنابيب أدنوك النفطية، التي كانت أول شراكة للبنية التحتية المتوسطة بين مستثمر عالمي وشركة نفط وطنية في الشرق الأوسط. كما استحوذت "كيه كيه آر" على محفظة من الطائرات التجارية التابعة لشركة "الاتحاد للطيران" عام 2020 من خلال منصة Altitude Aircraft Leasing الاستثمارية المتخصصة في تأجير الطائرات، التي تم تأسيسها من قبل صناديق الائتمان والبنية التحتية التابعة لشركة "كيه كيه آر" عام 2018 بهدف الاستحواذ على طائرات تتولى شركة "ألتافير" تشغيلها. نبذة عن "كيه كيه آر" "كيه كيه آر" هي شركة استثمارات عالمية رائدة تقدم خدمات إدارة الأصول البديلة وحلول التأمين والأسواق المالية. تهدف الشركة إلى تحقيق عوائد استثمارية جذابة عبر اتباع نهج استثماري منضبط واستقطاب أهم الكفاءات العالمية ودعم النمو في محفظة شركاتها والمجتمعات التي تعمل بها. تقوم الشركة برعاية صناديق الاستثمار التي تستثمر في الأسهم الخاصة والائتمان والأصول الحقيقية، ولديها شراكات استراتيجية تشرف على إدارة صناديق التحوط. تقدم شركات التأمين التابعة لها منتجات التأمين على الحياة والتقاعد وإعادة التأمين تحت إدارة مجموعة Global Atlantic Financial Group. قد تتضمن الإشارة إلى استثمارات شركة "كيه كيه آر" أنشطة الصناديق التي ترعاها وشركات التأمين التابعة لها. لمزيد من المعلومات حول الشركة (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: KKR)، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني ولمزيد من المعلومات حول مجموعة Global Atlantic Financial Group، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني -انتهى-


البيان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
سقوط حر لمؤشرات الأسهم العالمية مع تصاعد الحرب التجارية
واصلت أسواق المال العالمية، أمس، تكبّد خسائر غداة إقرار الرئيس الأمريكي التعريفات الجمركية على دول منافسة وحليفة على السواء، في خطوة أدت إلى تراجع البورصات العالمية، وإثارة مخاوف من تبعات وخيمة على الاقتصاد العالمي. وتواصلت موجة من الهلع والذعر في الأسواق، فيما شهدت مؤشرات الأسهم حالة من السقوط الحر على وقع الآفاق المظلمة للنمو العالمي، خاصة مع اشتعال حرب الرسوم الجمركية الحمائية. حيث تهاوت الأسهم الأوروبية، وعمقت جراحها لليوم الثاني على التوالي بعد أسبوع قاسٍ بسبب رسوم ترامب الجمركية، فيما سجلت الأسهم اليابانية أكبر انخفاض أسبوعي في 5 سنوات. قلق الركود وانخفضت الأسهم الأوروبية، أمس، متجهة لتسجيل خسارة أسبوعية حادة في ظل قلق المتعاملين من احتمالات حدوث ركود عالمي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية واسعة على شركاء تجاريين. وتراجع مؤشر ستوكس600 الأوروبي 0.9 % خلال التعاملات، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 4.4 %، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2022. وتأثرت أوروبا برسوم جمركية أمريكية بلغت 20 % على صادراتها إلى الولايات المتحدة، ما دفع المتعاملين إلى زيادة رهاناتهم على تخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي. وتكبد قطاع البنوك في أوروبا، الذي يتأثر بالتوقعات الاقتصادية، أكبر الخسائر بين القطاعات إذ تراجع 3.8 %. طلبيات صناعية وأظهرت بيانات ركود الطلبيات الصناعية الألمانية في فبراير، بينما جرى تعديل بيانات يناير بالزيادة، ما يظهر أن القطاع الصناعي الألماني ربما يكون قد وصل إلى أدنى مستوياته، لكن التعافي قد يكون بطيئاً. وعلى صعيد الأسهم، هوى سهم شركة جيرشيمر 6 % بعد تقرير أشار إلى تخلي شركة كيه.كيه.آر عن تحالف استثماري خاص كان يناقش الاستحواذ على شركة صناعة التغليف المتخصصة الألمانية. وهبطت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس الماضي، مسجلة أكبر انخفاض أسبوعي لها في 5 سنوات، مع تزايد المخاوف من ركود عالمي بعد الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وانخفض مؤشر نيكاي 2.75 % عند الإغلاق متراجعاً 9 % خلال الأسبوع، وهو أكبر نزول أسبوعي له منذ مارس 2020، كما وصل إلى أدنى مستوى له منذ أوائل أغسطس خلال الجلسة. وتراجع مؤشر 20 % عن الذروة التي بلغها في يوليو، مما يعني أنه في «سوق هبوطية» وفقاً لبعض تعريفات السوق. وزادت عمليات البيع بشكل مكثف بعدما أعلن ترامب يوم الأربعاء عن أشد حواجز تجارية تفرضها الولايات المتحدة منذ أكثر من 100 عام، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن، ومن بينها الين، لتزداد بذلك الضغوط على الأسهم اليابانية. وقادت أسهم البنوك التراجع لأن هاجس الرسوم الجمركية وتأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي أثار تكهنات بأن بنك اليابان ربما يضطر إلى تأجيل رفع أسعار الفائدة. وانخفض مؤشر البنوك بأكثر من 8 % ليتكبد خسائر 20 % خلال الأسبوع ويسجل أسوأ أداء أسبوعي له على الإطلاق، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 3.3 % وأغلق على انخفاض 10 % خلال الأسبوع، وهو أكبر هبوط أسبوعي له منذ مارس 2020. ونزل سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية، إحدى أكبر المجموعات المصرفية في اليابان، بنسبة 11.6 % ليسجل أكبر انخفاض يومي له منذ الخامس من أغسطس. عدم اليقين وقال كي أوكامورا، وهو مدير محفظة استثمارية في نيوبرجر بيرمان في طوكيو: «كان هناك قدر لا بأس به من تضخم السعر في هذه السوق قبل إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية». وذكر أن البنوك كان أداؤها جيداً، وبدا أن صناديق التحوط كانت منكشفة بقوة على القطاع، ومن هنا جاءت التقلبات. وأضاف: «تسبب إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية في حالة واضحة من عدم اليقين بشأن التوقعات للعملة بسبب ما يحدث من حيث المناقشات داخل بنك اليابان». وتابع: «نشهد هذا الانعكاس ليس فقط على عوائد سندات الحكومة اليابانية، ولكن على القطاع (المصرفي) أيضاً بسبب عدم اليقين بشأن عدد مرات رفع أسعار الفائدة التي يمكن أن نشهدها هذا العام». وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا: «إن البنك المركزي سيدرس تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على اقتصاد البلاد عند تحديد السياسة النقدية، وحذر من أن الرسوم المرتفعة من المرجح أن تؤثر سلباً على النمو الاقتصادي العالمي والمحلي». وكانت أسواق المال الصينية مغلقة، أمس، بسبب عطلة رسمية. وتراجعت مؤشرات «وول ستريت»، أول من أمس وأغلقت على أكبر خسائر يومية منذ سنوات. وخسرت أسهم الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من قيمتها السوقية الإجمالية 2.4 تريليون دولار.


البيان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
أسهم أوروبا تتراجع بعد أسبوع قاسٍ بسبب رسوم ترامب الجمركية
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، متجهة لتسجيل خسارة أسبوعية حادة في ظل قلق المتعاملين من احتمالات حدوث ركود عالمي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية واسعة على شركاء تجاريين. وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة بحلول الساعة 07.10 بتوقيت جرينتش، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 4.4 بالمئة، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2022. وتأثرت أوروبا برسوم جمركية أمريكية بلغت 20 بالمئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة مما دفع المتعاملين إلى زيادة رهاناتهم على تخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي. وتكبد قطاع البنوك في أوروبا، الذي يتأثر بالتوقعات الاقتصادية، أكبر الخسائر بين القطاعات إذ تراجع 3.8 بالمئة. وتترقب الأسواق تقرير الوظائف الأمريكي لشهر مارس، الذي سيصدر الساعة 12.30 بتوقيت جرينتش، لتقييم متانة أكبر اقتصادات العالم قبل أن تثير الجولة الأحدث من الرسوم الجمركية مخاوف الركود. وأظهرت بيانات اليوم الجمعة ركود الطلبيات الصناعية الألمانية في فبراير، بينما جرى تعديل بيانات يناير بالزيادة مما يظهر أن القطاع الصناعي الألماني ربما يكون قد وصل إلى أدنى مستوياته، لكن التعافي قد يكون بطيئا. وعلى صعيد الأسهم، هوى سهم شركة جيرشيمر ستة بالمئة بعد تقرير أشار إلى تخلي شركة كيه.كيه.آر عن تحالف استثماري خاص كان يناقش الاستحواذ على شركة صناعة التغليف المتخصصة الألمانية.