logo
عمر طاهر عن الأديب الراحل صنع الله إبراهيم: لقاءاتي معه كانت دروسا خصوصية

عمر طاهر عن الأديب الراحل صنع الله إبراهيم: لقاءاتي معه كانت دروسا خصوصية

مصرسمنذ 13 ساعات
قال الكاتب عمر طاهر، إن لقاءه مع الأديب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم كان بالنسبة له بمثابة "درس خصوصي" في الكتابة، من خلال التعلم والإنصات لواحد من أهم رموز الأدب العربي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي محمد سعيد محفوظ ، في برنامج "العاشرة"، على شاشة " إكسترا نيوز"، أنه حرص خلال 45 دقيقة على استيعاب كل كلمة قالها صنع الله، حيث تحدث عن الالتزام والتركيز والإخلاص في العمل الأدبي، وحذّر من الانشغال بالغرور، مؤكدًا أن الكاتب الحقيقي يدرك أنه واحد من ملايين يكتبون جيدًا في العالم.وأوضح طاهر أن كل جملة نطق بها صنع الله كانت تحمل درسًا جديدًا، تصلح لأن تُبروز وتظل حاضرة في ذهن أي كاتب، مشيرًا إلى أنه شعر بتوتر شديد حين أشاد الأديب الكبير بأسلوبه في جملة عابرة، واعتبرها شهادة غالية ستظل محفورة في ذاكرته.وأكد طاهر أن صنع الله إبراهيم كان متابعًا حقيقيًا وداعمًا لجيل الشباب من الكتّاب، لافتًا إلى أنه فوجئ خلال اللقاء بمعرفته بمقالاته وكتبه واهتمامه بتفاصيل عمله.وكشف أنه بعد صدور روايته "كحل وحبهان" تلقى اتصالًا هاتفيًا من صنع الله استمر نحو 12 دقيقة، تحدث فيه برقة وبساطة عن الأجزاء التي أعجبته في الرواية، وهو ما اعتبره طاهر دعمًا شخصيًا لا يقل قيمة عن الجلوس أمامه كأستاذ وكاتب كبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : صُنع الله إبراهيم أديب المقاومة «2»
أخبار العالم : صُنع الله إبراهيم أديب المقاومة «2»

نافذة على العالم

timeمنذ 8 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : صُنع الله إبراهيم أديب المقاومة «2»

السبت 16 أغسطس 2025 06:50 مساءً نافذة على العالم - تحدثت أمس عن ثلاثية الرفض والهزيمة للأديب العظيم الراحل صُنع الله إبراهيم، التى شكّلت وجدانه وفكره فى إطار المقاومة للقهر والاستبداد؛ لذلك عندما ترحل قامة أدبية بحجم صُنع الله إبراهيم، لا يقتصر الحزن على محيطه الشخصى، بل يمتد ليشمل الوسط الثقافى برمته فى مصر والعالم العربى. فوفاة الكاتب الكبير الذى رحل عن عالمنا مؤخرًا، بعد صراع مع المرض، لم تكن مجرد نهاية لحياة أديب، بل كانت بمثابة خسارة لضمير أدبى ووطنى ظل ينبض بالحقيقة والتمرد لعقود طويلة. لقد كان صُنع الله إبراهيم أكثر من مجرد روائى، فقد كان مؤرخًا للحظة الإنسانية والسياسية فى مصر، ومرآة تعكس تحولات المجتمع بصدق. ولم يكن صُنع الله إبراهيم كاتبًا تقليديًا يتبع القواعد المتعارف عليها. فمنذ بداياته فى ستينيات القرن الماضى كان يصر على أن تكون كلماته شهادة على الواقع، حتى لو كانت هذه الشهادة مؤلمة وغير مرغوب فيها. وأعماله مثل «ذات»، و«اللجنة»، و«شرف» لم تكن مجرد روايات، بل كانت وثائق اجتماعية وسياسية تفكك بنية المجتمع المصرى وتكشف عيوبه وتناقضاته. فى «ذات»، على سبيل المثال، يتابع القارئ حياة فتاة مصرية عادية، ويرصد من خلالها التحولات السياسية والاقتصادية التى مرت بها مصر منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حتى الانفتاح الاقتصادى. هذه الرواية كانت رحلة فى الذاكرة الجمعية للمصريين. ولعل أبرز ما يميز أدب صنع الله إبراهيم أسلوبه السردى الفريد الذى يعتمد على التوثيق، وتداخل السرد الروائى مع الوثائق الصحفية، ما يمنح أعماله طابعًا خاصًا يمزج بين الخيال والواقع. كان يكتب بجرأة لا تلين ويواجه السلطة بكلماته، وهو ما تجسد فى مواقفه الشخصية، مثل رفضه تسلم جائزة الرواية العربية من المجلس الأعلى للثقافة فى عام ٢٠٠٣، احتجاجًا على الأوضاع السياسية والثقافية فى مصر. ولم يكن الحزن فى الوسط الثقافى على رحيل الكاتب فقط، بل على رحيل الموقف أيضًا. فصُنع الله إبراهيم كان يمثل نموذجًا للأديب المستقل، الذى لا يساوم على مبادئه ولا يبيع ضميره من أجل الجوائز أو المناصب. وقد عبّر العديد من الأدباء والنقاد عن هذا المعنى. فالبعض وصفه بأنه «ضمير الثقافة المصرية»، والبعض الآخر قال إنه «شاهد عنيد على زمن القهر». وهذا الإجماع على أهمية صُنع الله إبراهيم، ليس فقط ككاتب، بل كموقف أخلاقى، يعكس مدى الفراغ الذى تركه فى الساحة الثقافية. ففى زمن كثر فيه التطبيل والمساومة، كان يمثل صوتًا شريفًا لا يخشى أن يقول الحقيقة. لقد كان قدوة للأجيال الجديدة من الكُتّاب، التى تعلمت منه أن الأدب ليس مجرد حكايات مُسلية، بل هو سلاح للتغيير والمقاومة. وعلى الرغم من رحيله فإن إرث صنع الله إبراهيم سيبقى خالدًا، وأعماله ستظل تُدرس، وتلهم الأجيال القادمة من الكُتّاب والمثقفين. فقد ترك وراءه مكتبة أدبية غنية ومتنوعة، تضم أكثر من عشرين رواية ومجموعة قصصية، بالإضافة إلى العديد من المقالات والكتب الفكرية. لقد كان صُنع الله مؤمنًا بأن الأدب لا يموت، وأن الكلمة الصادقة تبقى حية حتى بعد رحيل صاحبها. وقد أثبتت أعماله هذه الحقيقة، فهى ما زالت قادرة على إثارة النقاشات، وتحدى الأفكار السائدة، وإيقاظ الوعى لدى القراء. إن وفاة صُنع الله إبراهيم ليست نهاية لقصة، بل هى بداية لحكاية جديدة، بشأن تراثه الأدبى الخالد الذى سيبقى شاهدًا على زمنه، ومرجعًا لمن يريد أن يفهم تاريخ مصر الحديث من زاوية مختلفة، تمثلت فى الأديب المتمرد الذى جعل من قلمه صوتًا لمن لا صوت لهم. إن الحزن فى الوسط الثقافى المصرى لوفاة صُنع الله إبراهيم هو حزن على فقدان أديب عظيم، لكنه أيضًا حزن على فقدان نموذج نادر من الشجاعة الأدبية والموقف الأخلاقى. لقد رحل الجسد، ولكن الروح الأدبية المتمردة التى زرعها فى أعماله ستبقى حية، لتواصل رحلتها فى قلوب وعقول القراء، وتلهمهم لمواجهة الواقع بجرأة وشرف

وداعًا صنع الله إبراهيم
وداعًا صنع الله إبراهيم

مصرس

timeمنذ 11 دقائق

  • مصرس

وداعًا صنع الله إبراهيم

(1)ما بين الأزمة الصحية التى ألمت به فى مايو الماضى، ودخل على أثرها المستشفى فى حالة حرجة، وحتى رحيله عن دنيانا قبل أيام، لم تمض سوى أشهر معدودة (ما لا يزيد على الأشهر الخمسة أو الأربعة)، تحلق حوله محبوه وكتب الكثيرون (وأنا منهم) عن صنع الله وأدب صنع الله، وكتابته الفارقة وقيمته الكبيرة.. كانت هذه الكتابات فى مجملها نداءات وصيحات بألا يستسلم للنهاية التى بدت تلوح فى الأفق وتقترب بشدة.الشاهد فى الأمر؛ كان التفاف الجمهور العام ونخبة المثقفين على السواء (وكان اللافت أيضا اهتمام المؤسسة الرسمية) حول محبة وتقدير الكاتب الكبير، بالمتابعة اليومية الدقيقة لحالته، الدعاء له بالصحة وطول العمر، التقدير الحقيقى لقيمة الكاتب، وما أنجزه طوال عمره ليس فقط من كتابة إبداعية وأعمال روائية وقصصية، وأشكال كتابية أخرى، وإنما أيضًا فيما تجلى من مواقف وآراء اتفق حولها من اتفق، واختلف حولها من اختلف، لكن - وفى النهاية - ثمة إجماع على احترام صنع الله إبراهيم، وإكباره وتقديره.لم يكفِ هذا الالتفاف والالتفات ليمنح صنع الله إبراهيم أكثر مما منحه من هذه الشهور الخمسة الماضية ليودعنا وداعه الأخير، ويلقى سلامه على الجميع، ويرحل فى هدوء وصمت؛ ومن دون ضجيج يذكر، وإن كان خبر وفاته قد هز الوسط الإبداعى العربى كله من المحيط إلى الخليج، فصنع الله إبراهيم لم يكن مجرد كاتب وأديب وروائى وأحد كبار الممارسين للكتابة كنشاط إبداعى وثقافى وكفعل مقاومة فقط؛ بل كان علامة على جيل كامل؛ يكاد يكون قد اختفى تمامًا من على مسرح الحياة، ولم يعد باقيا سوى أدبهم ونصوصهم وسيرتهم الإبداعية والإنسانية، وهى الأبقى والأدوم ذكرًا على أية حال.(2)برحيل الكاتب والروائى الكبير صنع الله إبراهيم (1937-2025) انطوت صفحة الستينيات وجيل الستينيات بكل ما قدمه أبناء هذا الجيل للأدب المصرى والعربى، وبما قدموه من محاولات جريئة وجسورة للتجديد والتجريب، وتجاوز ما قدمه جيل الرواد فى ميدانى القصة والرواية، والكتابة الإبداعية عمومًا، فضلًا على تطور الوعى الجمالى بالأشكال الأدبية، والبحث عن مسارات وأساليب جديدة للرواية العربية.بين أبناء هذا الجيل وأعلامه، كان صنع الله إبراهيم نسيجًا وحده بتكوينه، بمواقفه، بكتابته، بخياراته فى الحياة والناس والعالم وما فيه. كاتب مراوغ تغرى بساطة سرده وسهولة نسجه بأنه كاتبٌ عادى! لكنه لم يكن كاتبا عاديًا أبدًا! كان واعيًا وعميقًا، ويعلم أن يختط لنفسه مسارًا مغايرًا وطريقًا مختلفًا، لديه مزج بديع بين العام والخاص، حياده السردى «مذهل»، طريقة الرصد التسجيلى وتقنية عين الكاميرا التى اعتمدها مع فن السرد وأدواته، أتاحت له حالة من التأمل قد تثير من الصدمة لقارئها -حال قراءتها بنفاذ- استشفاف دلالات هذا الحياد «المزعوم»!مفتاح تجربة صنع الله فى الحياة عمومًا، وفى الإبداع والكتابة بدرجة أخص، يمكن استشفافها فى تلك الأسطر التى أجاب فيها صنع الله عن سؤالٍ وجهه له الصديق والصحفى القدير محمد شعير فى حوار أجراه معه فى مناسبة بلوغه الثمانين:"كنت قد بدأت حركتى من موقع التمرد على ما كان يُعرف فى ذلك الحين بالواقعية الاشتراكية. شعرت أنا وكثيرون غيرى أنها تزيف الواقع وتزوقه. وقدّرت أنّ هذا الخداع لا يساعد الإنسان، بل يضلله. هكذا عاهدت نفسى منذ البداية أن أذكر الحقيقة. ولأن الحقيقة ليست مطلقة، لا بد من أن أبذل كل جهد، مسلحًا بالعلم والتجربة. وكان لدىّ قدر كاف من الغرور وقتذاك ألا أكرر أو أقلد، وأن أصمت إذا لم يكن عندى ما أضيفه. أما المتغيرات، فقد كنت حريصًا على أن أعرف مناطق ضعفى ومحاولة تلاشيها من رواية إلى أخرى».(3)هكذا -بالضبط- تحددت القيم الكبرى التى فى ضوئها سيسير صنع الله مشواره الطويل، ويصنع طريقه، ويبنى مجده وتاريخه؛ حركته بدأت من موقع "التمرد" مسلحا بالثقافة والوعى والسعى المحموم واللا نهائى لتأصيل القناعات وتعميقها وتطويرها، وبالتالى تحرر من أسار التقيد المذهبى والانتماء الدوجمائى إلى براح الأفكار واصطراعها واصطخابها، واتخاذ موقف إزاءها لا يعنى أبدًا القول الفصل والحقيقة المطلقة؛ لأنه آمن أن «الحقيقة ليست مطلقة».وكان منطقيا أن تكون محطات الإبداع ونواتج الكتابة تحقق هذا السعى وهذا الوعى المسلح بالعلم والتجربة، والحرص على التعرف على مناطق ضعفه، ومحاولة تلاشيها من عمل إلى آخر، ومن رواية إلى أخرى.لعل صنع الله إبراهيم فى مشواره الذى امتد ل88 عامًا كان مؤمنًا بأن الكتابة تحريض على الحياة، وإعادة النظر والتفكير فيما يجرى حولنا.. وأن الكاتب فى سعيه لهذا التحريض، يطرح "وجهة نظر" ولا يملى أوامرَ أو نواهى.كما كان يؤمن بأن القارئ هو الذى يستطيع أن يحيا على نحو أفضل مما كانت عليه قبل القراءة؛ هذا هو القارئ العادى حقًّا. أما الذى يختزن مكتبةً فى رأسه دون أن يتأثر بسطر. فهو ليس قارئًا عاديًّا. إنه مخزن لا أكثر.

"بمثل وأنا عمري 10 سنين".. أحمد آدم يحكي لمجدي الجلاد كواليس بداياته في الفن
"بمثل وأنا عمري 10 سنين".. أحمد آدم يحكي لمجدي الجلاد كواليس بداياته في الفن

مصراوي

timeمنذ 16 دقائق

  • مصراوي

"بمثل وأنا عمري 10 سنين".. أحمد آدم يحكي لمجدي الجلاد كواليس بداياته في الفن

أكد الفنان الكبير أحمد آدم، أن المسرح سيظل أبو الفنون وأعظم الفنون، ولا يوجد متعة للفنان تضاهي متعة أن يقف على خشبة المسرح ويضحك الجمهور. وقال "آدم" خلال حلقة من برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير "مجموعة أونا الإعلامية" (التي تضم مواقع مصراوي، يلا كورة، والكونستلو، وشيفت): بدأت التمثيل وأنا عمري 10 سنوات بالصدفة، وكنت أذهب إلى قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية، لأنني أحب قراءة مجلتي "ميكي" و"سمير". وأضاف: في إحدى المرات، بينما كنت في المكتبة، وقد تعرفت على عدد من أصدقائي، منهم الفنان طلعت زكريا، وبينما كنا "بنهرج وبنعمل شقاوة"، فوجئت بأبي الروحي منير فتح الله (رحمه الله) يأخذني من يدي ويذهب بي إلى الغرفة المجاورة، وكنت أتخيل أنه سيطردني من قصر الثقافة، لكنه أخذني للتمثيل في مسرحيات الأطفال، وكانت المسرحية بعنوان "دوري ودورك"، وتتحدث عن مدينة رفح التي انقسمت إلى نصفين بعد نكسة 1967. وأكمل: "فجأةً كدة مثلت؛ فجأةً عملنا بروفات؛ وفجأةً جاء موعد العرض؛ وفوجئت بالمحافظ حمدي عاشور يحضر العرض. هذا الرجل - الذي أصبح أبي الروحي أيضًا - غيّر كثيرًا في حياتي، وفور أن رآني في المسرحية، أخذ عنواني وقال لأبي: "أنا متكفل بمدرسة أحمد، وسأتبناه"، ثم كلم حافظ عبد الوهاب (مكتشف عبد الحليم حافظ)، وبالفعل اقتنع بموهبتي، ومنحني فرصة التمثيل في إذاعة الإسكندرية، وكل ذلك حدث وأنا لم أكن أخطط له!. وأكمل آدم: "أمي هي من شجعتني على التمثيل، لأنني كلما خرجت إلى الشارع، "باجيب لها مصيبة" فقالت: "خلاص، أي حاجة تلهي الولد وكنت شقيًّا جدًا". وحل الفنان أحمد آدم ضيفا على الكاتب مجدي الجلاد في الحلقة الثالثة من برنامج "أسئلة حرجة"، والتي تطرق خلالها إلى العديد من القضايا الفنية والسياسية، كما كشف العديد من الكواليس التي جمعته بعدد من النجوم وتذاع لأول مرة، مؤكدا أنه توقع العديد من الأحداث السياسية التي وقعت بالفعل، خلال أعماله الفنية التي قدمها. كما تحدث آدم عن الزعيم عادل إمام وأهم أسباب نجوميته خلال فترة تخطت الستين عاما، والفارق بين مسرح عادل إمام ومسرح محمد صبحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store